فهرس موضوعي لسفر التكوين – سفر البدايات - الكتاب الأول: بداية الكون والإنسان

[aymonded]

فهرس موضوعي لسفر التكوين – سفر البدايات

بيراشيت = בּֽרֵאשִׁית = Bereshith = في البدء

المرحلة الأولى [الكتاب الأول : بداية الكون والإنسان]

للعودة للجزء الثالث سفر التكوين – سفر البدايات
أضغط هُنــــــــــا (http://www.orsozox.com/forums/f18/t66951/)


+ المرحلة الأولى : بداية الخليقة حتى السقوط ، نشأة العالم والبشرية [تكوين 1 – 3]
(أ) قصة الخليقة [من تكوين 1: 1 إلى تكوين2] من الجهة العامة وبعد ذلك تفاصيل الخلق وتنظيم الخليقة .
الإصحاح [1] وهو مقدمة السفر ويعتبر الرواية الأولى للخلق ، ويحتوي على : بداية خلق العالم – قصة الخليقة – الإنسان على صورة الله وشبهه .

(ب) قصة آدم [2: 7 – 5: 32] : [ آدم وحواء – قايين وهابيل – ذرية آدم ]
الإصحاح [2] أولاً : الرواية الثانية للخلق [ اكتمال الخلق وبعض التفاصيل عن الخلق ] ؛ ثانياً : خلق الإنسان – جنة عدن – شجرة الحياة وشجرة معرفة الخير والشر ، ثالثاً : الوصية – خلق حواء .
الإصحاح [3] امتحان الحُرية – مأساة سقوط الإنسان بغواية الحية – بداية الوعد بالفداء – نتيجة السقوط وموت الإنسان وطرده من أمام وجه الله .
+ المرحلة الثانية : من السقوط حتى الطوفان [تكوين 4 – 8: 14]
الإصحاح [4] مضمونه : بدون إيمان لا يُمكن إرضاؤه [أنظر عبرانيين 44: 4و 6] ، ويتحدث عن : قايين وهابيل – سلالة أبناء آدم [سُلالة قايين – سُلالة شيث]
من الإصحاح [5] إلى الإصحاح [8] : بداية جديدة للعالم من جهة سُلالة آدم – الطوفان وبداية جديدة للبشرية .
الإصحاح [5] آباء ما قبل الطوفان وسلسلة الأنسال وعمر كل واحد ، وتبدأ الأسماء بآدم وتنتهي بنوح وأولاده : سام وحام ويافث

(ج) قصة نوح [6: 1 – 11: 32] : [ الطوفان – تعمير الأرض وتجديدها – برج بابل ]
الإصحاح [6] فساد البشرية – الاستعداد للطوفان
الإصحاح [7] الدخول للطوفان وجمع الحيوانات وإغلاق الرب الباب عليه – الطوفان
+ المرحلة الثالثة : الطوفان حتى بابل وسلسلة أنسال نوح [تكوين8: 5 – 11: 32]
الإصحاح [8] انخفاض المياه وإرسال الغراب والحمامة وجفاف الأرض بعد انتهاء الطوفان – الخروج من السفينة .
الإصحاح [9] ميثاق الرحمة الأبدي (العهد) وعلامة العهد – ذبيحة نوح التي أرضت الله – التدبير الجديد بعد الطوفان – نبوة نوح عن أولاده وعلاقتهما بمصائر الشعوب [ لعن كنعان ومباركة سام ويافث ]
الإصحاح [10 ؛ 11] أصل أجناس الشعوب وبلبلة الألسن – مرحلة جديدة في تاريخ الخلاص وبداية تاريخ الجنس العبراني .

[emmmy]

جميل اوى اشكر ربنا الذى يعمل بروحة
ويعطينا الحكمة لنفهم كلامة
مرسى استاذ ايمن على السلسلة الرائعة دى
واللى هتكون اروع بحث فى ارثوذكس واروع سلسلة
لانها من ذهب خالص تحمل كلمة اللة ومحاولة فهم مقاصدة
ربنا يعوضك ويثملر خدمتك اشكرك حقيقى على تعبك ومجهودك الرائع دة

[aymonded]

فقط صلي من أجلي يا محبوبة الله الحلوة
النعمة تملأ قلبك سلام ومسرة آمين

[Dr.PeRO]

اشكرك استاذنا على مجهودك وتعب خدمتك ... واكيد البحث ده هيفيدنا كلنا

[aymonded]

نعمة ربنا يسوع تفيض في قلبك سلام ومسرة آمين

[ريم الخوري]

شكرا كتير استاز ايمن ممكن لو سمحت
سؤال ( هل كان وصف السفر التكوين لجنة عدن او الفردوس بشكل عام وصف مكاني والا رمزي) زي ما الملكوت هي حالة روحية بردة الجنة هل كانت مكان اشبة بحالة روحية
تنين بنعرف الرب لما خلق الجنة بحسب شرح ووصف سفر التكوين لية كان النهي عن شجرة الخير والشر بالذات مع ان الله خلق كل شيء حسنا جداً ولية لغة العلاقة والحوار مع الانسان انطلق من موضوع الطاعة .........هل معني ذلك ان الرب كان لسا في بناء ميش بس جسدي اللى اكتمل للانسان وانما ايضا روحي مماثل لصورة الله وشبهة(كان عم بيدرب ارادة الانسان باتجاة الخير ولكن الانسان وميولة للشر والخير بان واحد مالت باتجاة الاختيار الخاطي ءلذلك سقط وجاءت النتيجة عكسية لما ارادة الله له من حرية الاختيار وفق مشئيتة ) مما استدعي وجود صلة اخر او مخطط خلاصي اكتمل بمجيء المخلص وتجسدة وصلبة وقيامة ليعيد هذة الصلة مع الله
اسفة للتطويل والرب يقويك ويكون معك

[aymonded]

سلام لنفسك يا أختي الحلوة
أولاً الفردوس الأرضي الأول هو فردوس في الأرض وليس مجرد رمز ، لأن واضح منذ البدء أن الله خلق كل الأشياء في الأرض وكانت حسنة جداً قبل دخول الخطية إلى العالم ، فالله يتحدث عن الأرض في كمال الخلق الذي صنعه وتشكيله لها لأجل الإنسان ؛ لأن الإنسان هو تاج الخليقة وقائدها ، فعوض أن يرعاها حسب صورة الله التي فيه ويقودها نحو الخير الأعظم ، ويُمجدها بأعمال التقوى في قداسة وطهارة ، قادها للخراب ولُعنت بسببه ، لأنها لأجله صُنعت ، ولا يوجد أي رمزية في الجنة التي يسكنها آدم ، والله طرد آدم من محضره وهذا هو معنى النص العام ...
ويقول القديس يوحنا ذهبي الفم : [ موسى الطوباوي سجَّل حتى اسم هذا المكان (عدن) ، لكي لا يستطيع أولئك الذين يحبون أن يتفوَّهوا بكلمات فارغة (الهراطقة والمنحرفي عن الإيمان) أن يخدعوا البسطاء ويقولوا أن الفردوس لم يكن كائناً على الأرض بل هو في السماء ، ويهذون بمثل هذه الخرافات ... فها أنتم تسمعون أن الله غرس جنَّة عدن شرقاً ، فكلمة "غرس" تُفهم أن الله قد فعل ذلك بطريقة تُناسب قدرته ، أي أنه أمر فكان . ولكن بالنسبة لما تبع من الكلام . فآمنوا أن الجنَّة قد خُلقت وأنها في الموضع الذي أشار إليه الكتاب ] st. John Chryst. Homilies on Genesis 13:3 - 4
ثانياً الإنسان كان في كمال الجسد والروح مثلنا الآن بالظبط وهذا بحسب النص الكتابي لأنه خلقه ونفخ فيه نسمه حياة ، فهو بكامل جسده وغرائزه ما خلا عنصر الخطية ، لأن عنصر الخطية هو الدخليل على الإنسان وسبب تشوه صورة الله فيه وطمس المثال ، وبسبب خبرة الشر التي عرفناها اليوم بسبب طبيعة الخطية التي تسكننا لا كمجرد فعل بل الوقوع تحت سلطان الموت الذي يتبعه الفساد ، فأننا لا نتصور الإنسان منذ البداية أن له نفس ذات الغرائز الطبيعية التي للجسد كما أنكرها الذين يتبعون فكر الغنوصيين وبعض الفلسفات التي اعتبرت أن الجسد سجن الروح ، إذ اعتبروا أن الجسد مصدر الخطية بسبب الغرائز التي فيه والتي تُشبه الحيوانات ، متناسين أن الله خلقه على صورته ومثاله وأن هذا الجسد بكل ما فيه هو حسنٌ جداً ، والجسد للرب ، لذلك كثيرين لا يتصورون آدم بنفس ذات الغراز قبل السقوط والتي هي فينا الآن صارت مشوهه بسبب الخطية والانحراف بها لما هو غير طبيعي فيها ...

أما موضوع الشجرة هنا لتوضيح حرية الإنسان وطاعته لله ، لأن بدون اختيار تسقط الحريه إذ تُصبح بلا وجود وبالتالي بلا معنى، وبالطبع لا يُصح أن نتصور أن الله ممكن أن يخلق شيئاً يتسبب في ضرر الإنسان ، وكما يقول القديس غريغوريوس الثيئولوغوس أي الناطق بالإلاهيات : [ أن هذه هي شجرة التأمل التي هي آمنة ونافعة فقط لأولئك الذين أدركوا النضج لتناولها ، ولكنها ليست صالحة لأولئك الذين مازالوا بسطاء بعد وشرهين ، تماماً مثلما تُناسب الأطعمة الصلبة أولئك الذين مازالوا محتاجين إلى اللبن ] St. Gregory the Theologian, "2nd Oration of Easter" 8,p. 425
عموماً هذه الشجرة تُمثل المعرفة التامة التي لا يُمكن أن تتم بعيداً عن الله الذي هو فقط يُحدد ما هو الشر وما هو الخير على أساس أنه سيد الإنسان وملكه ومصدر وجوده وحياته ، وأمر الله أن لا يأكل منها هو قانون ضبط النفس لكي يعي - كما قلنا - ضرورة خضوعه المستمر لسيادة الله وربوبيته ، ولا يتم الأخذ منها إلا في وقتها ومن خلال شجرة الحياة التي يأخذها الإنسان أولاً لكي من خلالها يدخل إلى المعرفة التامة حسب بعض التفسيرات الآبائية الأخرى والتي من الصعب أن أقوم بسردها كلها الآن .... وعموماً لما الإنسان خُدع بأنه سيحصل على المعرفة التامة بدون الله ومن ذاته ليكون مثل الله وهي الدعوة الرئيسية أنه مثال الله وصورته ، سقط لأنه تقبل أن يكون سيداً لذاته مخالفاً الوصية ساقطاً في عدم الثقة في الله ووثق في كلام الحية التي أغرته بدون أن يتمسك بوصية الله ، لأن هذه هي الحرية الحقيقية والمجد الأسمى ...

أقبلي مني كل تقدير لشخصك المحبوب في الرب ؛ النعمة معك كل حين

[aymonded]

عموماً قريباً سأضع بعض شروحات مختصره عن سفر التكوين مركزاً عن أهم الملامح التي فيه والتي تعتبر غعامضة بالنسبة للبعض ، وبإذن يسوع ساكمل باقي الموضوع عند عودتي من السفر على يوم الأثنين القادم الموافق 16/4/2011

فقط صلي من أجلي يا محبوبة الله والقديسين ؛ النعمة معك

[ريم الخوري]

شكرا كتير استاز ايمن لردك المميز بجد وبانتظار المزيد لتشركنا فية فيما يختص بهذا الموضع على العموم تروح وترجع بالسلامة برعاية الرب دايما
شكرا الرب يباركك

[aymonded]

ربنا يخليكي يا محبوبة الله الحلوة
نعمة ربنا يسوع تفيض داخلك سلام ومسرة دائمة آمين فآمين

[samirmelio]

موضوع فى غاية الروعة وقيّم جدا

ربنا يبارك حياتكم

[aymonded]

ويبارك حياتك يا أجمل أخ حلو نور المكان كله بحضوره الحلو فيه
أقبل مني كل تقدير، النعمة معك آمين