المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( القرن العاشر ) البابا غبريال الاول ( 57 )


اشرف وليم
05-28-2011, 09:37 PM
تاريخ البطاركة في الكنيسة القبطية

( القرن العاشر )

( 57 )
البابا غبريال الأول
( 909 - 920 م)

المدينة الأصلية له :
الميه قرب شبين الكوم
الاسم قبل البطريركية :
غبريال
الدير المتخرج منه :
أبو مقار تاريخ التقدمة : 21 بشنس 625 للشهداء -16 مايو 909 للميلاد
تاريخ النياحة :
21 أمشير 636 للشهداء -15 فبراير 920 للميلاد
مدة الإقامة على الكرسي :
10 سنوات و9 أشهر
مدة خلو الكرسي :
14 يوما
محل إقامة البطريرك :
وادي هبيب
محل الدفن :
أبو مقار
الملوك المعاصرون :
المقتدر


+ ترهب منذ حداثته وكان محباً للوحدة والأنفراد والصلاة.

+ اختاروه للبطريركية فرسم رغماً عنه... فكان يقضى معظم أوقاته في البرية.

+ أقام على الكرسي المرقسى احدى عشر سنة ثم تنيَّح بسلام.

نعيد بنياحته في الحادى والعشرين من شهر أمشير.


صلاته تكون معنا
آمين.


السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار
نياحة البابا غبريال بابا الإسكندرية السابع والخمسون (21 أمشير)

في مثل هذا اليوم من سنة 911 م تنيَّح الاب العظيم القديس غبريال بابا الإسكندرية السابع والخمسون وقد ترهب هذا القديس منذ حداثته وقام بعبادات كثيرة. وكان محبا للانفراد والوحدة. وكان يكثر من البكاء في الصلاة طالبا من الله إن ينجيه من مكائد الشيطان.

و لما تنيَّح البابا ميخائيل السادس والخمسون وقع الاختيار علي هذا الاب ليكون بطريركا مكانه فرسم سنة 900 م رغما عنه. فاخذ يهتم بشئون الكنيسة ولم تمنعه مهام البطريركية عن عبادته ونسكه، إذ كان يقضي اغلب الأيام في البرية. وإذا جد ما يستدعي قيامه إلى مصر أو الإسكندرية كان يذهب ثم يعود إلي الصوم والسهر والصلاة والتواضع. وكان يستيقظ في الليل ويأخذ مجرفة من حديد ويلبس ثوبا رثا ويمر علي دورات المياه التي بالقلالي فيغسلها وينظفها. وأقام علي هذا الحال عدة سنين حتى نظر الله إلى تواضعه وانسحاق قلبه فرفع عنه الآلام ومنحه نعمة الانتصار علي الخطية والذات. وأقام هذا الاب عابدا ومجاهدا وواعظا إحدى عشر سنة ثم تنيَّح بسلام.

صلاته تكون معنا
امين.


معلومات إضافية

بعد نياحة الأنبا خائيل الثالث دبت منازعات بين المسيحيين، أغلقت بسببها بعض الكنائس وتوقفت الخدمة في بعضها، وتوسط الأنبا باخوم أسقف طخا للوالي الذي كان يحبه، وسمح الوالي لاقامة بطريرك للكنيسة القبطية، وأعطاه تصريحا بذلك.

واختار الشعب والكهنة الأب غبريال الراهب من دير أبو مقار وكان اسمه قبل الرسامة غبريال وتمت رسامته في 21 بشنس سنة 625 ش الموافق 16 مايو سنة 909 م. وكانت مسقط رأسه بلدة آلميه قرب شبين الكوم، وكان تقيا وسار على خطه البابا خائيل بفرض ضريبة على كل أسقف جديد يُرسَم؛ لكى يدفع الرسوم المطلوبة لكنائس الإسكندرية التي تعهد بها سابقه الأنبا خائيل. ولقد تألم هذا البابا من الحروب الداخلية وقد حرك فيه عدو الخير الميول الباطلة، فذهب إلى رهبان برية شيهيت اللائى نصحنه بان انجح دواء وافضل رادع لمقاومة الأفكار الرديه واذلال الميول الباطله واقماع الأهواء البهيمية هي ملازمة فضيلتى النسك وصرامة العيش، فسمع النصيحة وواظب على التقشف والزهد ثلاث سنوات، وجعل نفسه يمارس اقل الأعمال حتى انه باتضاعة كان يمر على قلالى الرهبان وينظفها فنظر الرب إليه وخلصه من التجربة.

وقضى على الكرسي البطريركي 10 سنوات و9 اشهر وكان محل اقامته وادى هبيب وتنيَّح بسلام في 21 امشير سنة 636 ش الموافق 15 فبراير سنة 920 م ودفن بدير أبو مقار.