المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( القرن الثاني عشر ) البابا مقاريوس الثاني ( 69 )


اشرف وليم
06-01-2011, 07:40 PM
تاريخ البطاركة في الكنيسة القبطية

( القرن الثاني عشر )

( 69 )
البابا مقاريوس الثاني
( 1102 - 1128 م)

المدينة الأصلية له :
http://www.loveyou-jesus.com/vb/images/smilies/2anipt1c.gif (http://www.loveyou-jesus.com/vb/images/smilies/2anipt1c.gif)http://www.loveyou-jesus.com/vb/images/smilies/2anipt1c.gif (http://www.loveyou-jesus.com/vb/images/smilies/2anipt1c.gif)
الاسم قبل البطريركية :
مقاره
الدير المتخرج منه :
أبو مقار
تاريخ التقدمة :
13 هاتور 819 للشهداء (817http://www.loveyou-jesus.com/vb/images/smilies/2anipt1c.gif (http://www.loveyou-jesus.com/vb/images/smilies/2anipt1c.gif)) - 9 نوفمبر 1102 للميلاد
تاريخ النياحة :
4 توت 844 للشهداء - 19 ديسمبر 1128 للميلاد (1129http://www.loveyou-jesus.com/vb/images/smilies/2anipt1c.gif (http://www.loveyou-jesus.com/vb/images/smilies/2anipt1c.gif))
مدة الإقامة على الكرسي :
26 سنة وشهرا واحدا و11 يوما
مدة خلو الكرسي :
سنتان وشهرا واحدا و14 يوما
محل إقامة البطريرك :
المعلقة وقلاية ذرا بجزيرة بني نصر
محل الدفن :
دير أبو مقار
الملوك المعاصرون :
الآمر


+ كان راهباً عابداً ناسكاً قديساً بدير القديس مقاريوس... ورسم قساً.

+ ولما خلا الكرسي المرقسى اتفقوا على تقدمة هذا الأب فأخذوه جبراً وقيدوه قسراً وأحضروه إلى الإسكندرية ورسموه بطريركاً.

+ كان في رئاسته متزايداً في نسكه وعبادته مداوماً على تعليم الشعب.

+ كمل في الرياسة سبعاً وعشرين سنة وتنيَّح بسلام.

نعيد بعيد نياحته في الرابع من شهر توت.


صلاته تكون معنا
آمين.


السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار
نياحة البابا مكاريوس الثاني "69" (4 توت)

في هذا اليوم من سنة 1128 م تنيَّح الأب القديس، الأنبا مقاريوس التاسع والستون من باباوات المدينة العظمى الإسكندرية هذا الأب كان منذ صغره عابدا ناسكا. وارتاح إلي سيرة الرهبنة فذهب إلي برية الاسقيط وترهب بدير القديس مقاريوس. وتفرغ للعبادة والجهاد. وكان يروض نفسه بقراءة الكتب المقدسة وتفاسيرها والتأمل في معانيها. وارتقى في الفضيلة فرسم قسا. ولما تنيَّح الأنبا ميخائيل البابا الثامن والستون خلا الكرسي البابوي فذهب جماعة من الكهنة والأساقفة العلماء إلي برية الاسقيط .

واجتمعوا في الكنيسة مع شيوخ البرية ومكثوا زمانا يبحثون ويستكشفون أخبار من يصلح لهذه الرتبة.

إلي أن استقر رأى الجميع على تقدمة هذا الأب لما عرف عنه من الخصال الحميدة والصفات السديدة، فآخذوه جبرا وقيدوه قسرا، وهو ينتحل الأعذار ويقدم أسبابا ويصيح بأن يعفوه قائلا: إني لا أصلح للبطريركية. فأحضروه إلي الإسكندرية ورسموه بطريركا، وقرأ التقليد بكنيسة المعلقة بمصر، يونانيا وقبطيا وعربيا. وكان في رئاسته متزايدا في نسكه وتعبده. وكان مداوما على التعليم والوعظ كل يوم.

وكان يواصل الصدقات والرحمة إلي ذوى الفاقة وأرباب الحاجات، ولم يطالب في أيام رئاسته بشيء من أموال الكنائس، بل ما كان يفضل عنه مما يقدم له، كان يصرفه في أوجه البر، وكمل في الرياسة سبعا وعشرين سنة، وتنيَّح بسلام،

صلاته تكون معنا
آمين.


معلومات إضافية

كان من رهبان دير أبى مقار – جلس على الكرسي البطريركي 26 سنة ،

وأهم ما حدث في عهده:

انه ضم إليه أسقفية مصر، وأصدر أمرا يقول فيه: "يكون الأسقف مختارا من شعبه، ويقع التراضي من جميعهم عليه، ويكون معروفا بالأوصاف التي تضمنها كتابهم". ولكن الأساقفة أحسوا أنه يحاورهم حتى لا يرسم أسقفا لمصر، فاجتمعوا وأعلنوا بألا يجوز أن يكون لنصراني زوجين، أي لا يجوز لأن يكون بطريركا وأسقفا لمصر في نفس الوقت، وتكاثروا عليه ورسموا لمصر أسقفا هو مرقورة الحبشي.

- ثانيا هجمة الصليبيين في حملة بقيادة بولدون على مصر عام 1117 ووصولها إلى الفرما واشعلوا فيها النيران.