aymonded
06-06-2011, 04:25 PM
+ لأن من يتكلم بلسان لا يكلم الناس بل الله لأن ليس أحد يسمع ولكنه بالروح يتكلم بأسرار (1كو 14 : 2)
+ من يتكلم بلسان يبني نفسه وأما من يتنبأ فيبني الكنيسة (1كو 14 : 4)
+ لذلك من يتكلم بلسان فليصلِ لكي يترجم (1كو 14 : 13)
+ لأنه أن كنت أُصلي بلسان فروحي تصلي وأما ذهني فهو بلا ثمر (1كو 14 : 14)
+ ولكن في كنيسة أُريد أن أتكلم خمس كلمات بذهني لكي أُعلم آخرين أيضاً أكثر من عشرة آلاف كلمة بلسان (1كو 14 : 19)
+ أن كان أحد يتكلم بلسان فاثنين اثنين أو على الأكثر ثلاثة ثلاثة وبترتيب وليُترجم واحد (1كو 14 : 27)
يا أحبائي قد ظهرت بدع وهرطقات وأفكار كثيرة بعيدة عن روح الإنجيل ومقاصد الله تماماً منذ القرن ال 13 وحتى يومنا هذا ، ومن أشد الأفكار عنفواناً ظهرت منذ القرن ال 19 هي مشكلة التكلم بألسنة والإصرار عليها أنها ضرورة حتمية لكل من يؤمن بالمسيح إيمان حقيقي عند بعض الطوائف البعيدة تماماً عن التقليد الكنسي منذ عصر الرسل الأول ، بل وقد أصر البعض على أن علامة المعمودية من الروح القدس هو التكلم بألسنة مع أنه لا الرب ولا التلاميذ القديسين والرسل الأطهار قننوا هذا إطلاقاً ولم يتحدث عنه أحد في القرون الأولى قط !!!
وعموماً التكلم بلغات غير مفهومة ليس شيئاً مستحدث كما يظن البعض بل هو شيئاً كان معروفاً في العالم الوثني منذ سنة 400 ق.م وقد كتب عنه أفلاطون قائلاً : أن بعض الأشخاص تكلموا بلغات الشياطين التي كانت تسكن فيهم !!! مع ملاحظة التفريق ما بين ما حدث يوم الخمسين وما هو عند باقي الأمم ، وبين ما يحدث اليوم ولا نخلط الأمور ببعضها البعض !!!
عموماً وفي عصرنا الحديث - على الأخص - قد ظهرت بدعة التكلم بألسنة غير مفهومه على يد إدوارد إيرفنج وأتباعه حوالي سنة 1830 م ، وقد انتهت حركة إيرفنج بنشر وإذاعة تعليم تجديفي على شخص ربنا يسوع المسيح ، وقد ظهر أيضاً جماعة المرمون في أمريكا سنة 1830 أيضاً على يد نبيهم جوزيف سميث . ومن ضلالاتهم أنهم ينكرون لاهوت المسيح له المجد ، وعندهم بالإضافة للكتاب المقدس كتاباً خاصاً بهم له نفس قُدسية الكتاب المقدس بل ويعتبرونه أقدس منه ، ويبيحون تعدد الزوجات ، وقد أدَّعوا أنهم يتكلمون بألسنة إلهية !!!
ورغم من أحياناً عند ظهور طائفة ما جديدة أو من له فكر خاص بعيداً عن الكنيسة الجامعة ، يكون عادة له قدرة على إقناع الآخرين والمنفعلون عاطفياً وعلى الأخص المراهقين والذين يحبوا أن يتحرروا من الكنيسة وعقائدها المستقيمة ليتبعوا فكرهم الشخصي والذي دائماً ما يكون على هواهم ويبيحون ما هو مخالف لعمل الله الظاهر كالشمس في الكتاب المقدس ويلوون الآيات ويفسروها للتفق مع فكرهم الخاص ليقولوا أن تعليمهم من الله !!! ورغم من أنه أحيانا يُخلط الحق مع الباطل لكي يُأخذ على محمل الجد إلا أن هذه الحركات الخارجة عن الخط الإلهي تفضح نفسها في النهاية ، لأن لو نظرنا عن الجماعات التي تُصرّ على التلكم بألسنة وانه موهبة إلزامية لحلول الروح القدس وهي لكل مؤمن ، نجد أن هناك دوراً بارزاً للمرأة كأن تتقدم الحركة وتقود الصفوف متجاهلين كلام الله الواضح في ( 1تي 2 : 11 – 15 ) عن صمت المرأة في الكنيسة وأنها لا تقود تعليم لأن المعنى الأرثوذكسي السليم أن الرجل يُعبَّر عن شخص المسيح والمرأة عن الكنيسة كما أوضح القديس بولس في رسائلة ، وأيضاً الترتيب الإلهي هو أن يُخلق آدم أولاً ثم حواء !!! وهذا بعيد عن موضوع الأقلية أو من هو أفضل بل مرتبط بالترتيب الإلهي فقط ، والأثنين - اي الرجل والمرأة - معاً هما الوجه المنظور لله الغير منظور ، بل هما وجهين لعملة واحدة تفقد قيمتها إذا انطمس أي وجه فيها !!! وكل واحد منهما له عمله ودوره في الكنيسة كما حدده الله لا الناس !!!
وقد يؤكد البعض على أنهم يتكلمون بألسنه من الله ويترجمون ما يقولون ، ونجد أن ما يترجمونه يا إما ليس فيه جديد عن وصية الله ، وواضح في الكتاب المقدس ولا يحتاج للسان لكي نعرفه ونتأكد منه ، يا إما نجد فيه ما هو مخالف لوصية الله والإنجيل ليحرر الإنسان نفسه من وصية الله ويفعل ما يجلب له الشهرة ، أو يبيح له خطاياه او انحرافه عن مقاصد الله وبعده عن سرّ التقوى ، وهذا هو السم المخفي في العسل !!!
يا إما نجد الذي يتكلم بألسنة لا يأتي بترجمه لكي يجعل الآخرين يعتقدون أنه قديس الله العلي ويفكرون في امتلائه بالروح فيُمدح من الناس ويسرق مجد الله لحساب مجده الخاص ويأخذ شهره ليست له ، فيهرب من الله ويخسر حياته الأبدية لأنه عاش بشكل الرسل أمام الناس ، فأُصيب بالكبرياء وصار مرائي بارع في التمثيل أمام الناس حتى أنه في النهاية يُصدق نفسه ويحيا في انفعالات نفسيه يخسر بها حياته كلها في المسيح الرب الذي من كل حركاته الشكلية بريء !!!! [ لذلك مقت ذلك الجيل و قلت أنهم دائما يضلون في قلوبهم ولكنهم لم يعرفوا سبلي ] (عب 3 : 10) ، [ وكما لم يستحسنوا أن يبقوا الله في معرفتهم أسلمهم الله إلى ذهن مرفوض ليفعلوا ما لا يليق ] (رو 1 : 28)
عموماً تعتبر - ترأس المرأة - ظاهرة مميزة لمعظم الجماعات المرتدة عن المسيحية والتي تُعلَّم تعاليم شريرة تمس مجد ربنا يسوع المسيح وتفقد الإنسان روح التقوى ومخافة الله وحبه وطاعة الإيمان ، حتى أنهم رفضوا تعليم القديس بولس الرسول وبخاصة حينما أمر أن لا تتكلم المرأة في الكنيسة من جهة التعليم وقد فسروا كلماته على أنه مضطهد للمرأة على أساس أنه يهودي فريسي الأصل وهذا بالطبع محض افتراء على هذا الرسول العظيم الذي اختاره الرب وأظهر له ذاته وجعله من هامة الرسل القديسين ، ومثال لذلك :
جماعة العلم المسيحي التي تقودها مسز إدَّي ( Mrs Eddy ) ، وحركة الثيوصوفية ( وهي حركة نشأت في الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1875 وبُنيت على أساس من التعاليم البوذية ) وقائدتها السيدة بلافاتسكي ، وبعدها آني بيسانت . والسبتيون الأدفنتست وقائدتهم مسز هوايت ... الخ .. الخ
عموماً عودة لموضوعنا عن التكلم بالسنة ولكي نكتشف خدعة هذا التعليم نعود لنبذه مكتوبة باللغة العربية وقد نُشرت سنة 1932 بقلم و. ج. هوكنج وموضوعها " التكلم بالسنة " :
وقد جاء في المقدمة أن الأدعاءات بالتكلم بألسنة ظهرت في لندن حوالي سنة 1830 عن يد إدوارد إرفنج واتباعه وقد بدأت هذه الحركة بالنطق بألسنة قيل عنها أنها جاءت من الله مباشرة ثم تدرجت بأن خُصصت لأتباعها جميع مواهب وأعمال الكنيسة الأولى مُدَّعين بوجود الرسل والأنبياء ... الخ ... ، وانتهت بنشر وإذاعة تعليم تجديفي عن شخص ربنا يسوع المسيح له المجد . وعلى حد قولهم أنه نجا من بينهم بواسطة رحمة الله ( بعد أن جدفوا على ربنا يسوع ) شخص " موهوب " يُقال له " روبرت باكستر " تنازل الرب إليه وخلَّصه من الفخ المهلك ، وهذا كتب بياناً مطولاً عن اختباراته وسنعرض بعض الفقرات مقتبسة من كتابه المسمى " بيان الحقائق " وهو يصف كيف كانت تحل القوة عليه ، وهذا بالطبع يبين لنا هذا الخداع والتيه الذي وقع فيه وأوقع فيه ضعاف النفوس والمشتتين فكرياً وضعاف في الإيمان ...
وسوف نعرض كل هذا في الجزء القادم من الموضوع وسنوضع أيضاً منى التكلم بالسنة وكيف كانت مخصصه في عصر الرسل ، وما معناها الحقيقي لأنها بعيدة كل البعد عن الكلمات الغامضة والغير مفهومة كما يعتقد البعض أن الله يعطي تكلم بالسنة غير مفهومة لأنها سماوية لا يفهمها أحد غير قائلها لأنه ممتلئ بالروح !!! مع أن الله لا يفعل شيئاً بلا معنى أو لغير فائدة الإنسان وحياته الأبدية أو لا تبني الكنيسة معاً حسب مسرة مشيئة الله !!!
أقبلوا مني كل حب وتقدير ، النعمة معكم
الموضوع مأخوذ بتصرف وإيضاح وشرح عن كتاب
المواهب المعجزية في ضوء كلمة الله – بقلم هـ . ل . هايكوب
+ من يتكلم بلسان يبني نفسه وأما من يتنبأ فيبني الكنيسة (1كو 14 : 4)
+ لذلك من يتكلم بلسان فليصلِ لكي يترجم (1كو 14 : 13)
+ لأنه أن كنت أُصلي بلسان فروحي تصلي وأما ذهني فهو بلا ثمر (1كو 14 : 14)
+ ولكن في كنيسة أُريد أن أتكلم خمس كلمات بذهني لكي أُعلم آخرين أيضاً أكثر من عشرة آلاف كلمة بلسان (1كو 14 : 19)
+ أن كان أحد يتكلم بلسان فاثنين اثنين أو على الأكثر ثلاثة ثلاثة وبترتيب وليُترجم واحد (1كو 14 : 27)
يا أحبائي قد ظهرت بدع وهرطقات وأفكار كثيرة بعيدة عن روح الإنجيل ومقاصد الله تماماً منذ القرن ال 13 وحتى يومنا هذا ، ومن أشد الأفكار عنفواناً ظهرت منذ القرن ال 19 هي مشكلة التكلم بألسنة والإصرار عليها أنها ضرورة حتمية لكل من يؤمن بالمسيح إيمان حقيقي عند بعض الطوائف البعيدة تماماً عن التقليد الكنسي منذ عصر الرسل الأول ، بل وقد أصر البعض على أن علامة المعمودية من الروح القدس هو التكلم بألسنة مع أنه لا الرب ولا التلاميذ القديسين والرسل الأطهار قننوا هذا إطلاقاً ولم يتحدث عنه أحد في القرون الأولى قط !!!
وعموماً التكلم بلغات غير مفهومة ليس شيئاً مستحدث كما يظن البعض بل هو شيئاً كان معروفاً في العالم الوثني منذ سنة 400 ق.م وقد كتب عنه أفلاطون قائلاً : أن بعض الأشخاص تكلموا بلغات الشياطين التي كانت تسكن فيهم !!! مع ملاحظة التفريق ما بين ما حدث يوم الخمسين وما هو عند باقي الأمم ، وبين ما يحدث اليوم ولا نخلط الأمور ببعضها البعض !!!
عموماً وفي عصرنا الحديث - على الأخص - قد ظهرت بدعة التكلم بألسنة غير مفهومه على يد إدوارد إيرفنج وأتباعه حوالي سنة 1830 م ، وقد انتهت حركة إيرفنج بنشر وإذاعة تعليم تجديفي على شخص ربنا يسوع المسيح ، وقد ظهر أيضاً جماعة المرمون في أمريكا سنة 1830 أيضاً على يد نبيهم جوزيف سميث . ومن ضلالاتهم أنهم ينكرون لاهوت المسيح له المجد ، وعندهم بالإضافة للكتاب المقدس كتاباً خاصاً بهم له نفس قُدسية الكتاب المقدس بل ويعتبرونه أقدس منه ، ويبيحون تعدد الزوجات ، وقد أدَّعوا أنهم يتكلمون بألسنة إلهية !!!
ورغم من أحياناً عند ظهور طائفة ما جديدة أو من له فكر خاص بعيداً عن الكنيسة الجامعة ، يكون عادة له قدرة على إقناع الآخرين والمنفعلون عاطفياً وعلى الأخص المراهقين والذين يحبوا أن يتحرروا من الكنيسة وعقائدها المستقيمة ليتبعوا فكرهم الشخصي والذي دائماً ما يكون على هواهم ويبيحون ما هو مخالف لعمل الله الظاهر كالشمس في الكتاب المقدس ويلوون الآيات ويفسروها للتفق مع فكرهم الخاص ليقولوا أن تعليمهم من الله !!! ورغم من أنه أحيانا يُخلط الحق مع الباطل لكي يُأخذ على محمل الجد إلا أن هذه الحركات الخارجة عن الخط الإلهي تفضح نفسها في النهاية ، لأن لو نظرنا عن الجماعات التي تُصرّ على التلكم بألسنة وانه موهبة إلزامية لحلول الروح القدس وهي لكل مؤمن ، نجد أن هناك دوراً بارزاً للمرأة كأن تتقدم الحركة وتقود الصفوف متجاهلين كلام الله الواضح في ( 1تي 2 : 11 – 15 ) عن صمت المرأة في الكنيسة وأنها لا تقود تعليم لأن المعنى الأرثوذكسي السليم أن الرجل يُعبَّر عن شخص المسيح والمرأة عن الكنيسة كما أوضح القديس بولس في رسائلة ، وأيضاً الترتيب الإلهي هو أن يُخلق آدم أولاً ثم حواء !!! وهذا بعيد عن موضوع الأقلية أو من هو أفضل بل مرتبط بالترتيب الإلهي فقط ، والأثنين - اي الرجل والمرأة - معاً هما الوجه المنظور لله الغير منظور ، بل هما وجهين لعملة واحدة تفقد قيمتها إذا انطمس أي وجه فيها !!! وكل واحد منهما له عمله ودوره في الكنيسة كما حدده الله لا الناس !!!
وقد يؤكد البعض على أنهم يتكلمون بألسنه من الله ويترجمون ما يقولون ، ونجد أن ما يترجمونه يا إما ليس فيه جديد عن وصية الله ، وواضح في الكتاب المقدس ولا يحتاج للسان لكي نعرفه ونتأكد منه ، يا إما نجد فيه ما هو مخالف لوصية الله والإنجيل ليحرر الإنسان نفسه من وصية الله ويفعل ما يجلب له الشهرة ، أو يبيح له خطاياه او انحرافه عن مقاصد الله وبعده عن سرّ التقوى ، وهذا هو السم المخفي في العسل !!!
يا إما نجد الذي يتكلم بألسنة لا يأتي بترجمه لكي يجعل الآخرين يعتقدون أنه قديس الله العلي ويفكرون في امتلائه بالروح فيُمدح من الناس ويسرق مجد الله لحساب مجده الخاص ويأخذ شهره ليست له ، فيهرب من الله ويخسر حياته الأبدية لأنه عاش بشكل الرسل أمام الناس ، فأُصيب بالكبرياء وصار مرائي بارع في التمثيل أمام الناس حتى أنه في النهاية يُصدق نفسه ويحيا في انفعالات نفسيه يخسر بها حياته كلها في المسيح الرب الذي من كل حركاته الشكلية بريء !!!! [ لذلك مقت ذلك الجيل و قلت أنهم دائما يضلون في قلوبهم ولكنهم لم يعرفوا سبلي ] (عب 3 : 10) ، [ وكما لم يستحسنوا أن يبقوا الله في معرفتهم أسلمهم الله إلى ذهن مرفوض ليفعلوا ما لا يليق ] (رو 1 : 28)
عموماً تعتبر - ترأس المرأة - ظاهرة مميزة لمعظم الجماعات المرتدة عن المسيحية والتي تُعلَّم تعاليم شريرة تمس مجد ربنا يسوع المسيح وتفقد الإنسان روح التقوى ومخافة الله وحبه وطاعة الإيمان ، حتى أنهم رفضوا تعليم القديس بولس الرسول وبخاصة حينما أمر أن لا تتكلم المرأة في الكنيسة من جهة التعليم وقد فسروا كلماته على أنه مضطهد للمرأة على أساس أنه يهودي فريسي الأصل وهذا بالطبع محض افتراء على هذا الرسول العظيم الذي اختاره الرب وأظهر له ذاته وجعله من هامة الرسل القديسين ، ومثال لذلك :
جماعة العلم المسيحي التي تقودها مسز إدَّي ( Mrs Eddy ) ، وحركة الثيوصوفية ( وهي حركة نشأت في الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1875 وبُنيت على أساس من التعاليم البوذية ) وقائدتها السيدة بلافاتسكي ، وبعدها آني بيسانت . والسبتيون الأدفنتست وقائدتهم مسز هوايت ... الخ .. الخ
عموماً عودة لموضوعنا عن التكلم بالسنة ولكي نكتشف خدعة هذا التعليم نعود لنبذه مكتوبة باللغة العربية وقد نُشرت سنة 1932 بقلم و. ج. هوكنج وموضوعها " التكلم بالسنة " :
وقد جاء في المقدمة أن الأدعاءات بالتكلم بألسنة ظهرت في لندن حوالي سنة 1830 عن يد إدوارد إرفنج واتباعه وقد بدأت هذه الحركة بالنطق بألسنة قيل عنها أنها جاءت من الله مباشرة ثم تدرجت بأن خُصصت لأتباعها جميع مواهب وأعمال الكنيسة الأولى مُدَّعين بوجود الرسل والأنبياء ... الخ ... ، وانتهت بنشر وإذاعة تعليم تجديفي عن شخص ربنا يسوع المسيح له المجد . وعلى حد قولهم أنه نجا من بينهم بواسطة رحمة الله ( بعد أن جدفوا على ربنا يسوع ) شخص " موهوب " يُقال له " روبرت باكستر " تنازل الرب إليه وخلَّصه من الفخ المهلك ، وهذا كتب بياناً مطولاً عن اختباراته وسنعرض بعض الفقرات مقتبسة من كتابه المسمى " بيان الحقائق " وهو يصف كيف كانت تحل القوة عليه ، وهذا بالطبع يبين لنا هذا الخداع والتيه الذي وقع فيه وأوقع فيه ضعاف النفوس والمشتتين فكرياً وضعاف في الإيمان ...
وسوف نعرض كل هذا في الجزء القادم من الموضوع وسنوضع أيضاً منى التكلم بالسنة وكيف كانت مخصصه في عصر الرسل ، وما معناها الحقيقي لأنها بعيدة كل البعد عن الكلمات الغامضة والغير مفهومة كما يعتقد البعض أن الله يعطي تكلم بالسنة غير مفهومة لأنها سماوية لا يفهمها أحد غير قائلها لأنه ممتلئ بالروح !!! مع أن الله لا يفعل شيئاً بلا معنى أو لغير فائدة الإنسان وحياته الأبدية أو لا تبني الكنيسة معاً حسب مسرة مشيئة الله !!!
أقبلوا مني كل حب وتقدير ، النعمة معكم
الموضوع مأخوذ بتصرف وإيضاح وشرح عن كتاب
المواهب المعجزية في ضوء كلمة الله – بقلم هـ . ل . هايكوب