المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اختلاط الخدام افضل ام العلاقة المحدودة


emmmy
06-07-2011, 04:08 PM
احبائى الخدام والخادمات ...
عاوزة اتكلم معاكم فى موضوع بيقابلنا كلنا كتير
اية رايكم فى مجموعة خدام وخادمات بيشتغلوا فى حقل واحد
فى اختلاط بينهم ومعرفة زائدة وعشرة ومودة ومحبة ودة بيؤدى لتدخل من بعضهم فى خدمة البعض الاخر كمرحلة تانية مثلا
بمعنى !!!
خادم من اعدادى بيعلق على خدمة ابيتدائى او العكس
باسم المحبة وروح المشاركة وكلنا اخوات وحبايب
وممكن جدا يكون الاختلاط دة فى صالح المخدومين لما يشوفوا روح المحبة بين الخدام برغم ان مفيش علاقة مباشرة ولكنها مجرد مقابلات بين الخدمة والاخرى يعنى خدام ابتدائى بيسلموا على خدام اعدادى لما دول يخلصوا ودول هيبدئوا لانهم مقسمين المواعيد فى المكان اللى بيجتمعوا فية
ولكن للاسف !!! للاسف الشديد الاختلاط الزائد دة كتير بيستغلة الشيطان ويعمل منازعات ومشاكل وغيرة وخصام وتبرد المحبة وميفضلش غير الاختلافات وحتة الذات والانا
وفى خدمة تانية الاختلاط فيها محدود وعادى جدا واقل من عادى كمان بين الخدام والخادمات ومش بيكون نسبة المشاكل بنفس النسبة ابدا ولا بيكون فى منازعات وغيرة بل بالعكس
بس فى نفس الوقت الاختلاط المحدود بيكون سبب لعدم الترابط بين الخدام ودة بيؤثر على ثمر الخدمة نفسها

اية رايكم ؟؟
عاوزة اسمع ارائكم ووجهة نظركم ارجوا المشاركة

ريم الخوري
06-08-2011, 09:27 PM
ميش فاهمة القصد
يعني لو مثلا انا بخدم طفولة اديت مرحلة اكبر هيك
او قصدك انو الاختلاط بين الخدام بفئتيه ببعض يكون لية ايجابية اكتر مما لو كان خدام بس او خادمات بس
وضحي بليز لو ممكن اي المقصود بس بالعموم لو
هو لو الاختلاط على شان المرحلة بتصور لا مينفعش يعني لو بتدي ثانوي هل حتقدري تدي طفولة ...
كل مرحلة وليها خصوصية معنيه من حيث الطرح والاسلوب والمحتوي والاهم الطاقة الاستيعابة للفهم
لو تقصدي التنين (خدام شباب مع خادمات ) يشتركوا بمجال الخدمة للفئية الواحدة اقولك ليه لا بالعكس يدي تنويع وممكن يكون ليه فايدة وحركة اكتر بالفرقة وكتير اوي يكون في تميز لان الطاقات بتختلف بين الشب والفتاة لذلك يكون في تكامل بالخدمة بروح التعاون والمحبة فنعم براي وبحسب ما بشوف رغم انة صح اوقت بتكون ليها بعض السلبيات او تتمحور وتنحرف ولكن لو خدام حقيقين وليدهم مقومات الخدمة الصحيحة ميش حيكون في اي سلبية ايمي ولو وجدت بتكون ضئيلة جدا بالنسبةمقارنه لروح المحبة والخدمة العاملة فيهم لان يبقي لهم هدف واحد سامي توصيل المخدومين لمعرفة الله ودا براي حيكون انعكاس لروح المحبة اللى رح يشوفوهاالمخدومين بالخدام بعفوية وتلقائية بين التنين
انشاللة كون فهمت قصدك صح يعني تقدر
وبردة رح انتظر توضيحك
العدراء معك

emmmy
06-09-2011, 06:14 PM
لا يا ريم انا مقصدتش الاختلاط بين الخدام والخادمات
كجنسيين مختلفين كتعامل ولد مع بنت
انا قصدت اختلاط الخدام بصفة عااامة يا حبيبتى
بصى انتى فى كنيستك مثلا مش بتعملوا حفلات وندوات ورحلات وايااام روحية وزيارات خاصة على المستوى الشخصى والودى دة بينشأ اختلاط زائد ممكن جدا يجى منها محبة وعلاقة مودة شخصية تبقى فى صالح الخدمة والمخدومين نعمل مع بعض بقى كل حاجة وبسهولة وهيبقى فى تنازل واتضاع ومحبة ومشاركة وافتقاد مستمر وعدم تمسك بالرأى وتمشى المركب حلوة والمخدومين يشوفوا دة من الخدام برغم انهم فى مراحل مختلفة خدام ابتدائى واعدادى وثانوى اللى بتجمعهم لقمة اغابى وندوة محبة واجتماعات خدااام
بس بردوا الاختلاط دة ممكن يجى منة احزاب مجموعات كل مجموعة تنافس الاخرى وممكن خادم يعلق على خدمة غيرة تحصل مناقشة حادة واتهامات تؤدى للخصام وتبرد المحبة !!!
والاختلاط الزائد يستغلة الشيطان ويعكر النفوس ودة بيكون سبب فى سلبيات الخدمة لانة مش بيكون فى مشاركة
وبردوا عدم الاختلاط بين الخداام وعلاقتهم المحدودة بتكون صحيح مفيهاش نفس نسبة المشاكل بس ليها سلبيات للاسف

Dr.PeRO
06-10-2011, 11:56 AM
رأس الحكمة مخافة الرب
واللى بيخاف من ربنا غلطاته قليلة وغير مؤثرة وبيخدم لوحده او فى اختلاط بأمانة

emmmy
06-10-2011, 03:28 PM
مرسى يا بيتر على كلامك وصح طبعا عندك حق
بس محارباتنا ليست مع دم ولحم ولكن مع اجناد الشر الروحية

aymonded
06-10-2011, 03:48 PM
سلام لنفسك يا محبوبة الله الحلوة
المشكلة كلها أن الشركة مستحيل أن تتم إلا في الجسد الواحد ، بمعنى لو الكل بيعيش في شركة المحبة ويحيون لله بكل إخلاص القلب ويعرفونه بصدق سيعيش الجميع بتلقائية في شركة المحبة بعضهم مع بعض في جسد واحد لا ينقسم ، لأن اي انقسام ومشاكل تنبع من أن الأثنين من طبيعتين مختلفتين ، لأنه يستحيل يحدث مشكلة بين اليد والعين في الجسد الواحد ، فهل من الممكن أن تسير اليد في اتجاه والقدم في اتجاه آخر والعين تترك الجسد والأذن تنشق على الفم ... وهكذا ...
فأي اتنشقاق أو انعزال أو مشكلة نبعها ومصدرها الحقيقي هو عدم الوجود في حضرة الله وعدم التواصل في الجسد الواحد ، وكل بيت ينقسم على ذاته يخرب لأنه لا سلام قال ربي للأشرار ، وكل من لا يقدر أن يحيا في السلام والمحبة فهو ليس من الله ولم يعرفه او أبصره في قلبه بالإيمان !!!
[ أيها الأحباء لنحب بعضنا بعضا لأن المحبة هي من الله وكل من يحب فقد ولد من الله ويعرف الله. و من لا يحب لم يعرف الله لأن الله محبة.
بهذا أُظهرت محبة الله فينا ان الله قد أرسل ابنه الوحيد إلى العالم لكي نحيا به. في هذه هي المحبة ليس أننا نحن أحببنا الله بل أنه هو أحبنا وأرسل ابنه كفارة لخطايانا.
أيها الأحباء أن كان الله قد أحبنا هكذا ينبغي لنا أيضاً أن يحب بعضنا بعضاً. الله لم ينظره أحد قط ، أن أحب بعضنا بعضاً فالله يثبت فينا ومحبته قد تكملت فينا. بهذا نعرف أننا نثبت فيه وهو فينا : أنه قد أعطانا من روحه. ونحن قد نظرنا ونشهد أن الآب قد أرسل الابن مخلصاً للعالم. من اعترف ان يسوع هو ابن الله فالله يثبت فيه وهو في الله. ونحن قد عرفنا وصدقنا المحبة التي لله فينا ، الله محبة ومن يثبت في المحبة يثبت في الله والله فيه. بهذا تكملت المحبة فينا أن يكون لنا ثقة في يوم الدين لأنه كما هو في هذا العالم هكذا نحن أيضاً. لا خوف في المحبة بل المحبة الكاملة تطرح الخوف إلى خارج لأن الخوف له عذاب وأما من خاف فلم يتكمل في المحبة. نحن نحبه لانه هو احبنا أولاً. أن قال أحد إني أُحب الله وأبغض أخاه فهو كاذب لأن من لا يحب أخاه الذي أبصره كيف يقدر أن يحب الله الذي لم يبصره. ولنا هذه الوصية منه أن من يحب الله يحب أخاه أيضاً ] (1يو4: 7 - 21)

عموماً المحبة لا تصنع شقاقاً أو تحذب أو تفرق أو تضايق الآخرين أو تتسلط على أحد أو تزل أحد أو تصنع تفرقة بين أعضاء الجسد الواحد ...
وليس لنا إلا كلمات القديس بولس الموجهة لنا اليوم : [ فأطلب إليكم أنا الأسير في الرب أن تسلكوا كما يحق للدعوة التي دُعيتم بها. بكل تواضع ووداعة وبطول أناة محتملين بعضكم بعضاً في المحبة. مجتهدين أن تحفظوا وحدانية الروح برباط السلام. جسد واحد وروح واحد كما دُعيتم أيضاً في رجاء دعوتكم الواحد. رب واحد إيمان واحد معمودية واحدة. إله وأب واحد للكل الذي على الكل وبالكل وفي كلكم. ولكن لكل واحد منا أُعطيت النعمة حسب قياس هبة المسيح. لذلك يقول إذ صعد إلى العلاء سبى سبياً وأعطى الناس عطايا. وأما أنه صعد فما هو إلا أنه نزل أيضاً أولاً إلى أقسام الأرض السفلى. الذي نزل هو الذي صعد أيضاً فوق جميع السماوات لكي يملأ الكل. وهو أعطى البعض أن يكونوا رسلاً والبعض أنبياء والبعض مبشرين والبعض رعاة ومُعلمين. لأجل تكميل القديسين لعمل الخدمة لبنيان جسد المسيح. إلى أن ننتهي جميعنا إلى وحدانية الإيمان ومعرفة ابن الله إلى إنسان كامل إلى قياس قامة ملء المسيح. كي لا نكون فيما بعد أطفالاً مضطربين ومحمولين بكل ريح تعليم بحيلة الناس بمكر إلى مكيدة الضلال. بل صادقين في المحبة ننمو في كل شيء إلى ذاك الذي هو الرأس المسيح. الذي منه كل الجسد مركباً معاً ومقترناً بمؤازرة كل مفصل ، حسب عمل ، على قياس كل جزء يحصل نمو الجسد لبنيانه في المحبة. ] (أفسس 4: 1 - 16)

أقبلي مني كل تقدير ؛ النعمة تملأ قلبك سلام ومسرة آمين

emmmy
06-10-2011, 04:26 PM
فأي اتنشقاق أو انعزال أو مشكلة نبعها ومصدرها الحقيقي هو عدم الوجود في حضرة الله وعدم التواصل في الجسد الواحد ، وكل بيت ينقسم على ذاته يخرب لأنه لا سلام قال ربي للأشرار ، وكل من لا يقدر أن يحيا في السلام والمحبة فهو ليس من الله ولم يعرفه او أبصره في قلبه بالإيمان !!!



استاذ ايمن انت بتتكلم كأننا فى جنة عدن
طيب اوك انا مقدرشى اقول حاجة فى كلامك دة اللى معظمة فى الاصل كلام ربنا
بس انت كدة حكمت علينا اننا كلنا مش خدااام خااالص
الخدام ممكن جدا يبقوا حلوين وجواهم حلوين بس فى حاجة اسمها لحظات ضعف بنقع فيها كلنا - كلنا يا استاذ ايمن
والاختلافات ممكن يكون ليها ابعاد مكنتش معمول حسابها ولا محسوبة فى الحسبان من الاول خالص بس الامور تتطورت والاختلافات بيجى نتيجتها امور مينفعشى تتصلح برغم تغيير الخدام ورجعوهم عن احساس الغضب والبغضة والخ بسبب الخلافات
ولانك رافض فكرة ان ممكن الخلافات دى تكون ترتيب من ربنا فانا مش هقولك ممكن جدا ربنا يكون قاصد دة علشان الخدام يفترقوا ويذهبوا لخدمات اخرى محتجاهم اكثر واكثر وبتفضل فى النهاية المحبة برضوا بتنتصر وبتغلب اى مشاعر مرفوضة وبينسوا الخدام كل حاجة قديمة مع مرور الوقت بس دة انا مقتنعة بدة ودة اللى بيحصل قدامى فعلا والنماذج كتير جدا

مرسى لمشاركتك الجميلة اشكرك حقيقى على تعليقك وحضورك

aymonded
06-10-2011, 05:16 PM
هناك فرق عظيم من لحظة ضعف وبين قاعدة الحياة وأساسها ، والكنيسة مش جنة عدن دية جسد المسيح الحي النابض بالروح القدس ، وفكرة الخلافات بتيجي من ترتيب ربنا هذا مستحيل على الإطلاق الله لا يرتب لاختلاف أو نزاع إطلاقاً ، لأن الله يوحد ويُصالح ويُجمع والكتاب المقدس في العهد الجديد أظهر التعليم بوحدة الكنيسة اي المؤمنين ، فيستحيل يفرق الكنيسة ويعمل خلافات إلا عدو كل خير ليقسمها ، فالتعليم في الكتاب المقدس لا يختلف عليه اثنان ، ولكن الأصح ممكن تحصل ضيقة عظيمة تشتت المؤمنين من المكان اللي عايشين فيه فيبشروا بحياتهم في المكان الجديد الذين يذهبون إليه ، وممكن يتم رفضهوم من غير الأصحاء بالروح ويحيون في ضعف الحياة الروحية وهزلان الإيمان الذي لا يُرضي الله ، قيذهبون لمكان آخر ويستخدم الله هذا الشر ليحوله للخير ولفائدة الكنيسة ، أما من صنعه فهو مدان أمام الله ولن يفلت من حكمه العادل قط مهما على شأنه أو ضعف ...

محبوبة الله الحلوة الموضوع مش موضوع فكرة نقبلها وفكرة نرفضها ، الموضوع معرفة مشيئة الله الواضحة في الكتاب المقدس ، ومشكلة الخدام اليوم هي الأفكار التي تنتج من عدم معرفة مقاصد الله في الكنيسة ، وكيف يكون هناك خلاف يُشتت الناس ويغلبهم بسبب عدم المحبة ونقول أن هذا ترتيب إلهي ، هذا تعليم مخالف لوصية الله الذي قال ليكونوا واحداً كما أنا وانت أيها الآب واحد ، ممكن تأتي لحظة ضعف لأننا كلنا - بلا استثناء - معرضين للسقوط وهذا طبيعي ممكن لأي إنسان أن يحدث ولا يوجد أحد بلا ضعف إطلاقاً ، وأنا لا أقصد بالطبع انه لم ولن يُخطأ أحد أو غير معرض للضعف مهما ما كانت قامته الروحية ، ولكن التوبة تنشأ محبة وعودة للجسد الواحد ، والخطورة أننا نصدق هذه الأفكار البعيدة عن روح المسيح الذي يسكب محبه ويجمع المؤمنين في جسد واحد ، ويستحيل كل واحد يخرج بفكرة ويصدقها ويعتبرها عادية بسبب الضعف ، فالضعف يحتاج توبة وعلاج وتصحيح ، والضعف ليس هو التعليم (ولا ينبغي أن نتمسك به كحجة تبرر موقفنا الغير سليم أو صحيح) بل هو حالة مرضية طارئة تحتاج لعلاج فوري وتصحيح بحيث أن لا يعود إليها الإنسان مرة أخرى ويتوب عنها فوراً حينما يشعر بخطورتها ، فلا ينبغي أن نعمم الضعف وكأنه حالة طبيعية بل هو حالة استثنائية تحتاج للعلاج ، أما الحالة الطبيعية هي ان يكون الخدام في المحبة وتحت مشيئة الله وفي وحدة المحبة وانسجام الجسد الواحد ،وليس خارج عنها ونعلم بها إطلاقاً ، فالمحبة والوحدة هي علامة الخادم الحقيقي ...

ثم يا محبوبة الله الحلوة الخطأ خطأ ويستحيل أن يسود لأنه حتما ينتهي في النهاية ، وما أخرج الخدام عن رسالتهم في الكنيسة هو أنهم صدقوا الضعف وخضعوا له بدون أن يعترفوا بالخطأ ويقدموا توبة صادقة ويعودوا لله الحي طالبين منه القوة والمعونة ، فهو طلب أن نحب أعدائنا فكم يكون أخوتنا ، وكم وكم يكون أخوتنا الخدام شركائنا في الخدمة لأننا صورة الله ونسلم التعليم حسب مقاصد الله ، فكيف نُسلم تعليم خاطئ بالخصومة والفرقة ونقول للأولاد احبوا بعضكم بعضاً ونحن لا نقدر أن نحب إخوتنا ولا نستطيع ان نشترك مع إخوتنا الخدام ، أليس هذا عينه الرياء الذي أبغضه المسيح الرب وحذرنا منه !!!

فالخدام يحكم عليهم الروح القدس وكلمة الله وليس أنا ولا أحد آخر ، فمن يُخطا يتوب ، ومن تعوزه الحكمة فليطلب من الله ، ومن يحتاج للمحية فليتضرع للروح القدس أن يسكبها في قلبه ، فينبغي على الخادم حينما يشعر انه أخطأ يتوب فوراً ويكف عن خدمته إلى أن ينال قوة من الله ثم يعود يخدم بقوة الله ونعمته المعطاه له ...

ملحوظة هامة للغاية :
أحياناً يظهر أناس ليسوا خدام ويضطهدون الخدام الحقيقيين ، في هذه الحالة والأصح اننا نبتعد عنهم وعن خدمتهم تماماً ، لأنهم لا يحيون في سر التقوى ، ونظل بالطبع نحبهم ونُصلي من أجلهم ، ولا نبغضهم في قلوبنا لأن هذا يُطفئ الروح القدس فينا ، ولكني أتكلم في ردي كله عن الخدام بالروح وليس عن الزوان والذين لم يأخذوا الخدمة بالروح والحق بل من ذواتهم ولأجل مجدهم الخاص وليس لله الحي ... النعمة تملأ قلبك سلام ومسرة آمين

emmmy
06-10-2011, 08:38 PM
هناك فرق عظيم من لحظة ضعف وبين قاعدة الحياة وأساسها ، صحححح بالطبع اكيد صحح فى فرق بين خادم يقع فى لحظة ضعف غصب عنة ويتوب عنها وبين انة يكون بطبعة قاسى وبيحب الانقسام ورافض التغيير
والكنيسة مش جنة عدن دية جسد المسيح الحي النابض بالروح القدس
ههههههه سورى دى مجرد محاولة للتعبير عن عن موقفك اللى حسيت بية
، وفكرة الخلافات بتيجي من ترتيب ربنا هذا مستحيل على الإطلاق الله لا يرتب لاختلاف أو نزاع إطلاقاً ، لأن الله يوحد ويُصالح ويُجمع والكتاب المقدس في العهد الجديد أظهر التعليم بوحدة الكنيسة اي المؤمنين ، فيستحيل يفرق الكنيسة ويعمل خلافات إلا عدو كل خير ليقسمها ، فالتعليم في الكتاب المقدس لا يختلف عليه اثنان ،
طيب نقول ربنا سمح بيها ينفع ؟؟؟
بلاش كانت بترتيب من ربنا دى متزعلشى
ولكن الأصح ممكن تحصل ضيقة عظيمة تشتت المؤمنين من المكان اللي عايشين فيه فيبشروا بحياتهم في المكان الجديد الذين يذهبون إليه ، وممكن يتم رفضهوم من غير الأصحاء بالروح ويحيون في ضعف الحياة الروحية وهزلان الإيمان الذي لا يُرضي الله ، قيذهبون لمكان آخر ويستخدم الله هذا الشر ليحوله للخير ولفائدة الكنيسة ، أما من صنعه فهو مدان أمام الله ولن يفلت من حكمه العادل قط مهما على شأنه أو ضعف ...
لو اعطى الخادم توبة هينال الغفران وفى نفس الوقت يتم تحويل الشر للخير ويستخدم ربنا كل الاحداث لمجد اسمة لانة من المستحيل ان يغلب عدو الخير عمل اللة ابدا



محبوبة الله الحلوة الموضوع مش موضوع فكرة نقبلها وفكرة نرفضها ، الموضوع معرفة مشيئة الله الواضحة في الكتاب المقدس ، ومشكلة الخدام اليوم هي الأفكار التي تنتج من عدم معرفة مقاصد الله في الكنيسة ، وكيف يكون هناك خلاف يُشتت الناس ويغلبهم بسبب عدم المحبة ونقول أن هذا ترتيب إلهي ، هذا تعليم مخالف لوصية الله الذي قال ليكونوا واحداً كما أنا وانت أيها الآب واحد ، ممكن تأتي لحظة ضعف لأننا كلنا - بلا استثناء - معرضين للسقوط وهذا طبيعي ممكن لأي إنسان أن يحدث ولا يوجد أحد بلا ضعف إطلاقاً ، وأنا لا أقصد بالطبع انه لم ولن يُخطأ أحد أو غير معرض للضعف مهما ما كانت قامته الروحية ، ولكن التوبة تنشأ محبة وعودة للجسد الواحد ، والخطورة أننا نصدق هذه الأفكار البعيدة عن روح المسيح الذي يسكب محبه ويجمع المؤمنين في جسد واحد ، ويستحيل كل واحد يخرج بفكرة ويصدقها ويعتبرها عادية بسبب الضعف ، فالضعف يحتاج توبة وعلاج وتصحيح ،
والضعف ليس هو التعليم (ولا ينبغي أن نتمسك به كحجة تبرر موقفنا الغير سليم أو صحيح) بل هو حالة مرضية طارئة تحتاج لعلاج فوري وتصحيح بحيث أن لا يعود إليها الإنسان مرة أخرى ويتوب عنها فوراً حينما يشعر بخطورتها ، فلا ينبغي أن نعمم الضعف وكأنه حالة طبيعية بل هو حالة استثنائية تحتاج للعلاج ، أما الحالة الطبيعية هي ان يكون الخدام في المحبة وتحت مشيئة الله وفي وحدة المحبة وانسجام الجسد الواحد ،وليس خارج عنها ونعلم بها إطلاقاً ، فالمحبة والوحدة هي علامة الخادم الحقيقي ...

ثم يا محبوبة الله الحلوة الخطأ خطأ ويستحيل أن يسود لأنه حتما ينتهي في النهاية ، وما أخرج الخدام عن رسالتهم في الكنيسة هو أنهم صدقوا الضعف وخضعوا له بدون أن يعترفوا بالخطأ ويقدموا توبة صادقة ويعودوا لله الحي طالبين منه القوة والمعونة ، فهو طلب أن نحب أعدائنا فكم يكون أخوتنا ، وكم وكم يكون أخوتنا الخدام شركائنا في الخدمة لأننا صورة الله ونسلم التعليم حسب مقاصد الله ، فكيف نُسلم تعليم خاطئ بالخصومة والفرقة ونقول للأولاد احبوا بعضكم بعضاً ونحن لا نقدر أن نحب إخوتنا ولا نستطيع ان نشترك مع إخوتنا الخدام ، أليس هذا عينه الرياء الذي أبغضه المسيح الرب وحذرنا منه !!!

فالخدام يحكم عليهم الروح القدس وكلمة الله وليس أنا ولا أحد آخر ، فمن يُخطا يتوب ، ومن تعوزه الحكمة فليطلب من الله ، ومن يحتاج للمحية فليتضرع للروح القدس أن يسكبها في قلبه ، فينبغي على الخادم حينما يشعر انه أخطأ يتوب فوراً ويكف عن خدمته إلى أن ينال قوة من الله ثم يعود يخدم بقوة الله ونعمته المعطاه له ...
لا طبعا انا رافضة التلاعب بالاحداث وفهم مقاصد اللة بالطريقة الخاصة لكل واحد
ربنا يعطينا روح الافراز والحكمة انفهم ونحياة بالروح لا بالفكر البشرى


ملحوظة هامة للغاية :

أحياناً يظهر أناس ليسوا خدام ويضطهدون الخدام الحقيقيين ، في هذه الحالة والأصح اننا نبتعد عنهم وعن خدمتهم تماماً ، لأنهم لا يحيون في سر التقوى ، ونظل بالطبع نحبهم ونُصلي من أجلهم ، ولا نبغضهم في قلوبنا لأن هذا يُطفئ الروح القدس فينا ، ولكني أتكلم في ردي كله عن الخدام بالروح وليس عن الزوان والذين لم يأخذوا الخدمة بالروح والحق بل من ذواتهم ولأجل مجدهم الخاص وليس لله الحي ... النعمة تملأ قلبك سلام ومسرة آمين


اااااة للأسف دة صحيح بيحصل
ودى خطورتها اكبر واخطر لانها بتكون مش مجرد خلافات
بل حرب على اعلى مستوى -- الرب قادر يحفظ كنيستة وخدامة ويعطينا البصيرة الروحية لنرى ونفهم مقاصدة ونفرز صوتة من صوت عدو الخير الذى يزع الزوان ويحاول ان يفسد الحنطة
اشكر استاذ ايمن

aymonded
06-10-2011, 09:33 PM
آمين يا أجمل أخت حلوة لنصلي من أجل الجميع ومن أجل بعضنا البعض
النعمة تملأ قلبك سلام ومسرة آمين

روفائى
06-29-2011, 01:25 AM
من الافضل ان الحدام يتعرفوا على بعض ......... وهواياتهم ولكن ليس الاسرار الشخصية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اى كل ماهو مفيد للبنيان
وليس للهدم كل مايفيد للخدام والمخدومين

emmmy
06-29-2011, 01:46 AM
اولا اهلا بيك روفائى سعداء بوجودك معانا
ثانيا اشكرك على وجودك فى مناقشة الخدااام
الاختلاط مش شرط يؤدى للاسرار ولو انى مش فاهمة انت تقصد الاسرار الشخصية ولا اسرار الخدمة نفسها برضوا؟؟؟؟؟؟
عموما انا متهايلى ان لو الخدام وصلت العلاقة بينهم لكشف الاسرار يبقى دى منبعها الثقة ودة حلو مش وحش
بص هو الموضوع كلة بينحصر على مشاكل بيكون سببها الغير والمقارنة بين بعضهم البعض والاختلاط الزائد بيؤدى للتدخل بحجة العشم والمحبة وترجع تعمل زعل زى ما قلت قبل كدة -- وفى نفس الوقت العلاقة المحدودة بتكون ملهاش طعم ودمها تقيل وبتؤثر على الخدمة والمخدومين برغم ان نسبة المشاكل بتكون قليلة جدا جدا
وعلشان بعد المناقشة توصلنا للحل وهو المحبة
المحبة
المحبة


شكرا ليك على وجودك ربنا يباركك