المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( القرن الخامس عشر ) البابا غبريال الخامس ( 88 )


اشرف وليم
06-07-2011, 08:32 PM
تاريخ البطاركة في الكنيسة القبطية

( القرن الخامس عشر )

( 88 )
البابا غبريال الخامس
( 1409 - 1427 م)

المدينة الأصلية له :
الجيزة
الدير المتخرج منه :
دير القلمون
تاريخ التقدمة :
26 برموده 1125 للشهداء - 21 أبريل 1409 للميلاد
تاريخ النياحة :
8 طوبه 1143 للشهداء - 3 يناير 1427 للميلاد
مدة الإقامة على الكرسي :
17 سنة و8 أشهر و12 يوما
مدة خلو الكرسي :
4 أشهر و8 أيام
محل إقامة البطريرك :
حارة زويلة
محل الدفن :
بابلون الدرج
الملوك المعاصرون :
فرج بن برقوق - العباس - المستعين - المؤيد - المظفر - ترسيف الدين الظاهر - محمد ناصر الدين صالح - أبو نصر الأشرف



+ كان راهباً بدير القلمون بالفيوم ثم سيم بطريركاً في سنة 1409 م.

+ رغم ما قاسي هذا البابا الوديع من الاضطهاد خلال الشديد مدة رئاسته، إلا أنه بذل مجهوداً كبيراً في سبيل إصلاح ما أفسدته يد الاضطهاد والمحافظة على شعبه من قوة رجال الحكومة.

+ من مؤلفاته كتاباً في الطقوس الكنسية.

+ ولما أكمل جهاده بسلام تنيَّح في سنة 1427م، ودُفن بإكرام في كنيسة بابلون الدرج.


صلاته تكون معنا
آمين.


بيانات أخرى

قبل انتقال البابا متاؤس الأول تنبأ أن الأب غبريال بدير القلمون سيكون البطريرك الذي يتبوأ العرش المرقصى بعده، وقد تحققت النبوءة. وكان يلقب بـ"مستوفي الجيزة"، وعرف باسم غبريال الأمجد، وقد كان قبل رهبنته موظفاً في الحكومة المصرية.

وقد قدم في أيام هذا البابا من أورشليم أحد رجال الكهنوت الأنطاكي اسمه مار باسيليوس بهنام لرسامته بطريركاً على المدينة المحبة لله أنطاكية. فقام البطريرك غبريال الخامس بعقد مجمع تقرر فيه تكليف الآباء الأساقفة أنبا ميخائيل أسقف سمنود المعروف بـ"الغمري" - أنبا غبريال أسقف أسيوط الشهير بـ"ابن كاتب القوصية" الذي كان رئيساً لدير أبي مقار - أنبا كيرلس السرياني مطران القدس المعروف بـ"إبن نيشان" - القس الأسعد أبو الفرج كاهن بيعة القديس مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة الذي صار بطريركاً بعد البابا غبريال، بالقيام بهذه الرسامة. وتم ذلك في بيعة القديس مرقوريوس أبي سيفين في مصر المحروسة سنة 1138 ش الموافقة 1412 م.


معلومات إضافية

اختاروه الآباء والشعب في اجتماع لهم بالدار البطريركية، وكان راهبا بدير القلمون بالجيزة، وأقيم بطريركا في 1409 في عهد الملك السلطان الناصر فرج بن برقوق، وكان هذا الأب يعمل قبل رهبنته كاتبا في الدولة.

وقد عانت الكنيسة في عهده كثيرا من الفقر لدرجة أن خزينتها فرغت، وعاش هو على إحسان أولاده، بالإضافة إلى أن الكنيسة الحبشية قد أوقفت إرسال مساعدتها التي كانت ترسلها إليه، بالإضافة إلى تهديد الأحباش للتجار المسلمين هناك، مما انعكس على الكنيسة في مصر بسوء المعاملة، فكتب إليهم وهو في هذه الحالة ليمنعهم من هذه التعديات، إلا أنه لم يجب إلى طلبه.

ورغم فقرة وظروفه القاسية التي كان بها هو وكنيسته، إلا أنه ألف كتاب في الطقوس الكنسية وتنيَّح بسلام في سنه 1428.