المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( القرن الثامن عشر ) البابا مرقس الثامن ( 108 )


اشرف وليم
06-13-2011, 11:25 PM
تاريخ البطاركة في الكنيسة القبطية

( القرن الثامن عشر )

( 108 )
البابا مرقس الثامن
( 1769 - 1809 م)

المدينة الأصلية له :
طما
الاسم قبل البطريركية :
يوحنا
الدير المتخرج منه :
دير أنبا أنطونيوس
تاريخ التقدمة :
24 توت 1513 للشهداء - 2 أكتوبر 1796 للميلاد
تاريخ النياحة :
13 كيهك 1526 للشهداء - 21 ديسمبر 1809 للميلاد
مدة الإقامة على الكرسي :
13 سنة وشهران و19 يوما
مدة خلو الكرسي :
3 أيام
محل إقامة البطريرك :
حارة الروم والمرقسية بالأزبكية
محل الدفن :
كنيسة مارمرقس بالأزبكية
الملوك المعاصرون :
السلطان عبد الحميد - ابراهيم بك - مراد بك - الاحتلال الفرنسي - محمد على الكبير



+ ولد في بلدة طما وترهب بدير الأنبا أنطونيوس وسيم بطريركاً في سنة 1796م.

+ في أيامه جاءت الحملة الفرنسية على مصر.

+ في أيامه حدثت مواقف مؤسفة ومظالم للكنيسة وللأقباط، ومن أمثلة هذه النكبات التي حاقت بهم حرق الكنيستين العليا والسفلى بحارة الروم.

+ وفي أيامه نقل المقر البطريركي من حارة الروم إلى حارة الأزبكية، حيث نجح المعلم ابراهيم الجوهري في أخذ فرمان ببناء كنيسة بالدرب الواسع وبناء مقر بطريركي، وقام أخوه المعلم جرجس بإتمام هذا المشروع وتم نقل مقر البابا إلى هذه الكنيسة التي أطلق عليها اسم كاتدرائية الكاروز مارمرقس، فعرفت باسم الكنيسة المرقسية.

+ كان عالماً، فكتب بعض القوانين الخاصة بالأنظمة الواجب إتباعها بالكنيسة أثناء اقامة الصلوات.

+ امتاز عهده برجال عظام أمثال: الأنبا يوساب الأبح أسقف جرجا وأخميم، المعلم جرجس الجوهرى، المعلم ملطى، الجنرال يعقوب.

+ تنيَّح سنة 1809 م، ودفن في مقبرة البطاركة بالأزبكية وهو أول بطريرك دفن فيها.


صلاته تكون معنا
آمين.


معلومات إضافية

من مواليد طما بمديرية جرجا وكان يسمى يوحنا، وكان من اسرة متدينة، وترهب في دير الأنبا انطونيوس، ثم عاش في الدار البطريركية مع البابا يوحنا الثامن عشر ، وحضر ما حل بها من ويلات، وبعد وفاة البابا يوحنا وافق الأساقفة على أن يكون بطريركا على الكنيسة ووقعت عليه القرعة الهيكلية، ورسم بحارة الروم في يوم الأحد 28 توت 1513، 1797 في عهد السلطان سليم الثالث، وفي عهده وصلت الحملة الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت، كما حضر هذا البابا السنوات الأولى لحكم محمد على باشا

ولم يكن وصول الحملة الفرنسية إلى مصر مكسبا للأقباط كما قد يظن، وانما جرت عليهم الكثير من الويلات، فبسببها نقل مقر البطريركية من حارة الروم إلى الأزبكية بالدرب الواسع؛ اذ حرقت في تلك الفترة الكنيستان العليا والسفلى بحارة الروم، وكان الميرون الذي عمله سلفه موضوعا في اعلى دهليز الكنيسة السفلى بحارة الروم فحُرِق، وكان باقيا من هذا الدهن المقدس في بعض الكنائس بمصر القديمة الذي عمل منذ عهد البابا متاؤس الثانى ومن أيام البابا يوحنا 16، وقبل حرق الكنيسة بثمانى سنوات في رياسة البابا مرقس انتقلت القلاية البطريركية من حارة الروم إلى حارة الأزبكية، والسبب في نقلها انه عندما دخل الفرنسيون اهان المسلمون الأقباط بهم، فانتقلت البطريركية إلى الأزبكية في مواضع كان قد بناها المعلم ابراهيم الجوهرى قبل وفاته وترجع ملابسات بناء هذه الدار التي اقام فيها البطريرك أن المعلم ابراهيم الجوهرى استطاع أن يحصل على فرمان ببناء الكنيسة، واودعه في القلاية في يدي حبرية البابا يوحنا 18، وبعد ذلك اشترى عدة محلات وهدمها، وبدا بوضع اساسات الكنيسة وبجوارها اماكن اقام فيها الأنبا مرقس، ولم يكن الحصول على فرمان بناء الكنيسة امر سهلا، إلا أن المعلم ابراهيم الجوهرى استغل مركزه وتقدير السلطة له، وانتهز فرصة قدوم احدى قريبات السلطان العثمانى في زيارة لمصر من القسطنطينية في طريقها إلى الحج، فكان في استقبالها بحكم منصبه الرفيع في ذلك الوقت، واشرف بنفسه على ما قدم لها من خدمات، وعندما استحسنت الاميرة ما فعل، سألته مقابلا لما قدمه لها، وهنا التمس منها المساعدة في استعداد فرمان سلطانى بالترخيص بانشاء كنيسة كبرى في الأزبكية حيث كان يقيم هو ايضا، كما التمس منها المتوسط لدى السلطان أن يرفع الجزية عن الرهبان وغير القادرين، وقبلت رجاءه، وفعلا صدرت هذه الفرمانات إلى أن الاجل لم يمهله وكما سنرى في حياته ومات ابراهيم الجوهرى ولم يستكمل البناء فاكمله اخوه المعلم جرجس.

وعندما دخل الفرنسيون بحملتهم إلى مصر قامت حرب بينهم وبين العثمانيين في القاهرة بعد ثمانية عشرة شهرا من وصولهم، واستمرت هذه الحرب أربعة وثلاثين يوما وكان الصوم الأربعين المقدس، فعمل البابا مرقس جمعة البصخه المقدسة وعيد القيامة في فناء الكنيسة القديمة بحارة الروم لانها كانت قد احترقت هي وما حولها من محلات وكانت كارثة اذ امتدت يد الحرافيش إلى نهب الكنائس بسبب هجوم الفرنسين على الممتلكات الاسلامية وايذاء المسلمين والأزهر، حتى امتد النهب إلى الإسكندرية، فنهبت كنيسة مارمرقس ولم يتبن إلا بعد خروجهم بمساعدة المعلم ابراهيم الجوهرى ايضا وكرسها البابا مرقس على اسم مارمرقص عوضا عما هدمه الفرنسيين.

تعود إلى البطريرك الذي كان يشتهر ايضا بعلمه بجانب تقواه، فوضع الكثير من المواعظ لتقرأ في الكنائس وكانت اشبه بقواعد إصلاحية لما لحق النظام الكنسي من خلل في اوقات الصلوات، فزجر فيها من كانوا يتكلمون أثناء الصلاة في القداس الكنسي، وعظات عن التماس الادب والاحتشام في الكنيسة، ومنع فيها دوران الفقراء في الكنيسة مع اطباق التبرعات (أنا اسألكم بلين المسيح وتواضعه أن تبطل دورة الاطباق ولا يدور الفقراء، فالأطباق يقفون بها في الخورس التحتاني وذلك في وقت التسريح، ومثل ذلك الفقراء بجانبهم بأدب ووقار) وغير ذلك من الرسائل في موضوعات دينية ومواد للتعزية (ان الكتب الشرعية يا أبني الحبيب عزى الله قلبك بعزاء الروح القدس المعزى تدعونا إلى تعزية بعضنا بعضا، والعقل والادب والمحبة، والعادة مجمعه على ذلك فقد صار مستحبا وفرضا، وما هدا إلا لان المباشر بذاته الالم والحزن قد يعدم الرأي الصائب عند حلول الصائب، او ليس الامر الواجب الاستيلاء الاكتئاب عليه فيحتاج إلى من يذكره، لذلك كتبت هذا اليك).

وقد روى عن هذا البابا انه كان شديد الاهتمام بأمر الكنائس والاديرة وإصلاح ما تخرب منها، وكان مقدرا لمنفعة إلوعظ، فثابر على القاء العظات بنفسه ولم ينقطع عن التعليم في أي وقت، وقد رسم جملة أساقفة ومطرانا للحبشة.

اشتهر كذلك لعمل الخير تقديم الخدمات والاحسان، وكان قصير القامة شديد التقشف، مصفرا بسيطا في اكله وملبسة، تنيَّح في 13 كيهك 1529 / 1810 وكان أول من دفن في كتبه الأزبكية من الاباء البطاركة بجوار المذبح في الكنيسة الصغرى.

new.marina
10-04-2011, 11:04 PM
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS04ca1gyCyWfkw4sw1zkCPJUuvWSrDn nvIqkU6Y5I3umGXo_V2 (http://images.google.com/imgres?q=thanks&hl=ar&sa=G&gbv=2&biw=800&bih=469&tbm=isch&tbnid=-RYArcdDN9YILM:&imgrefurl=http://www.almstba.com/vb/t13979.html&docid=YuyFDVy1hEI-FM&w=375&h=300&ei=iW-LTqvICpPS4QScs8TbAw&zoom=1&iact=hc&vpx=391&vpy=143&dur=606&hovh=201&hovw=251&tx=134&ty=165&page=3&tbnh=109&tbnw=136&start=16&ndsp=8&ved=1t:429,r:0,s:16)

اشرف وليم
12-22-2011, 09:05 PM
شكرا لتعب محبتك
ومرورك الغالي
شرفت الموضوع
الرب يبارك حياتك
new.marina