المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف يتم اختيار امين الخدمة


emmmy
07-02-2011, 08:37 PM
أمانه الخدمة الكنسية

مما لا شك فيه ان منصب أمين الخدمة الكنسية منصب حيوى جدا ومهم جدا ويترتب عليه الكثير والكثير من التطوير الخدمى وللأسف ربما الى العكس

لذلك من وجهة نظرك

هل يتم اختيار أمين الخدمة من قبل الآباء كهنة الكنيسة أو الأب الأسقف ؟

أو عن طريق انتخابات تجمع بين مختلف قطاعات الخدمة لأختيار من يقوم بملاحظتهم ومساعدتهم فى الخدمة ؟



فمعظم الكنائس تحدد أمين الخدمة بالطريقة الأولى
والقليل منها تقوم بعمل انتخابات

شارك معنا برأيك

فرأيك يهمنا

فإن كنت مما يشجع موضوع الأنتخابات فمن وجهة نظرك

ماهى الشروط الواجب توافرها فى أمين الخدمة ؟


من حيث السن , الثقافة ، القبول العام , التواجد فى نفس مكان الكنيسة ( الإقامة) ، الديموقراطية , علاقته بكهنة الكنيسة ، علاقته بالخدام , الشخصية ، ................... الخ

مستنيين رأيكم

رأيكم يهمنا

Dr.PeRO
07-03-2011, 09:23 AM
موضوع جميل وأكيد مهم .. انا حابب اسمع آراء الناس فيه

aymonded
07-03-2011, 01:17 PM
[ لأنه وإن كان لكم ربوات من المُرشدين في المسيح لكن ليس آباء كثيرون ، لأني أنا ولدتكم في المسيح يسوع بالإنجيل ] (1كو4: 15)
[ يا أولادي الذين أتمخض بكم أيضاً إلى أن يتصور المسيح فيكم ] (غلا4: 19)
[ كنا مترفقين في وسطكم كما تُربي المرضعة أولادها ، هكذا إذ كنا حانَّين إليكم كنا نرضى أن نعطيكم لا إنجيل الله فقط بل أنفسنا أيضاً ، لأنكم صرتم محبوبين إلينا ] (1تس2: 7، 8)
أمانة الخدمة مكانه حساسة جداً ، حيث أن أمين الخدمة مسئول عن استقامة الخدمة وإشعالها بقوة المحبة الأبوية الموهوبة له من الله وتقوية الخدام والصلاة لأجلهم ليلاً ونهاراً والاجتماع معهم لبث فيهم روح الإنجيل بالمحبة في سر التقوى ، وتقديم التعليم اللازم لهم وحل مشاكلهم في الخدمة بالحكمة السماوية بإلهام الروح القدس ، وهو يُعتبر مسئول عن رعاية الخدام وتدبيرهم روحياً ليتمموا ويكملوا خدمتهم بالروح وحسب مسرة مشيئة الله وليس حسب فكر كل واحد فيهم مستقلاً عن روح الكنيسة والتقليد !!!

وحيث أن أمين الخدمة هو المتقدم على الخدام ويرئسهم ، لا رئاسة الآمر بل رئاسة [ أكبركم يكون خادماً للكل ] (متى23: 11) ، لذلك ينبغي أن لا يقل سنة عن 40 سنة ليحمل روح الأبوة وخبرة السنين ليُقدمها حسب النعمة للآخرين ، وينبغي أن يكون خادم وحدة الكنيسة بوحدة الخدام بالمحبة وتآلفهم معاً حول شخص المسيح الرب له المجد ، وهو العامل على تحقيق صلاة الرب يسوع للآب ليلة آلامه [ أيها الآب القدوس احفظهم في اسمك الذي أعطيتني ليكونوا واحداً كما نحن ... ليكون الجميع واحداً ... ليكونوا هم أيضاً واحداً فينا ليؤمن العالم أنك أرسلتني ... ليكونوا واحداً كما أننا نحن واحد ... أنا فيهم وأنت فيَّ ليكونوا مُكملين إلى واحد ] (يوحنا17: 13 – 23) ، وعموماً تُسمى هذه الخدمة حسب جوهرها في رأيي الشخصي : [ رئاسة بالمحبة في سر التقوى ]

عموماً تحقيق وحدة الخدام في الكنيسة عمل عن جد صعب شاق للغاية ، ولا يستطيع أن يقوم به إلا من نال سلطان خدمة المحبة ، وموهبة الأبوة ، ونعمة التدبير بالحكمة ن بالروح القدس المُفاض عليه حسب عطية الله له ، لأن أمين الخدمة لا يأخذ الموهبة من الناس ولا يستمد شرعيته من إنسان وحسب اختيار الناس ، بل من الله وحسب الموهبة المُعطاة له والظاهرة فيه !!!

فأمين الخدمة باسم المسيح يحتضن الجميع ويضم الجميع ويؤالفهم بعضهم مع بعض بالمحبة ، ويستوعب الكل ويجمع الكل في محبة المسيح الحي و [ يستأسر كل فكر لطاعة المسيح ] (2كو10: 5) ، وهكذا يصير بحق خادم وحدة الكنيسة تحت رئاسة الرب الواحد الأمين والذي يستمد أمانته منه ربنا يسوع المسيح (رسالة أفسس 1و 2) ...

_____مقومات أمين الخدمة وما ينبغي أن يكون فيه ليؤهله لهذه الخدمة_____
(1) أن يكون إنساناً روحياً ، أي ممتلئاً من الروح القدس (وهو أول شرط اشترطه الرسل في اختيار خدام الكنيسة – أعمال6: 3) ، وطبعاً يظهر هذا في حياته الروحية الباطنية وخبراته الحية في الشركة مع الله ، والتي يحوطها ويصونها تمرسه في حياة التقوى والانتصار على شهوات النفس ، وتأصله في الحكمة الإلهية وموهبة الإفراز والتمييز ، وامتلاء قلبه وفكره بذخيرة خبرات السنين مع الله واجتياز المحن والمشقات بصبر القديسين ، وعلامات المحبة ظاهره فيه ، وله باعٍ طويل في خبرة الصلاة ، وهذه الصفات بالطبع لا يمكن أن تكون متوفرة لمن هو حديث السن أو في بداية الطريق مع الله ، عموماً لا يمكن يقدر إنسان على أمانة الخدمة إن لم يكن له سيرة فاضلة وجهاد طويل وخبرة في إماتة الذات والصبر واحتمال المشقات ، وفي النهاية يبيع نفسه للمسيح مسلماً ذاته للموت ن لكي لا يحيا هو بل المسيح الرب يحيا فيه ...
(2) متعمق في التعليم المسيحي واللاهوتي ، وغير مكتفياً بما تعلمه وعرفه بل دائم البحث بجدية في الكتب بالروح والحق ، فأمين خدمة راضي بقلة العلم أو يحقد على أحد ، ليس هو خادم ولا أمين ن بل هو اسم كاذب عليه وليس هو من الله بل من قِبَل الناس تم تعيينه ، وسيرفض من الله حتماً لأنه لا يرعى خدام الله بقوة الله وعمل نعمته ، بل من ذاته وعلمه الضعيف الذي لا حياة فيه !!!
(3) له حكمة وحنكة في تدبير الأمور ، وأن يكون رزيناً متعقلاً عفيفاً في التصرف والقول ، ومتقدم في السن لكي يكون قد هرب من حركات الطفولية وأباطيل الشباب المندفع وعدم الالتزام الذي يتسم بمعظم هذا الجيل ، أي أن لا يكون ما زال يحمل صفات الطفولة من خفة الشباب وهزارهم ودلالهم وعدم جدية مواعيدهم وسلوكهم وعلى الأخص في أحاديثه مع الرجال والنساء ...
(4) أن تكون ذا شخصية تُمارس المحبة لا باللسان والفكر ، إنما بالعمل والحق ، فيقبل ويحتضن الآخرين بالمحبة والتقدير والاحترام لأشخاصهم ، باعتبارهم مخلوقين على صورة الله أولاً ، وبحكم بنوتهم لله بالمعمودية ثانية ، وبصفة عضويتهم في جسد المسيح الرب بسرّ المسحة المقدسة ثالثاً ؛ وهذا يظهر بالطبع في احترامه لآرائهم ومواهبهم ، بحيث يستطيع أن يتعامل مع كل فرد والمجموعات ذات الخبرة التي يُمكن أن تكون قد تميزت عن خبرته ، يقويهم ويشددهم ويضع كل واحد في مكانه الصحيح ن ولا يغير أو يحسد أحداً فيهم لنهم متقدمين عنه في الروح والمعرفة ومتميزين في المواهب ، لأن لو أطفأها أو أبعدهم ن فسيفقد أمانته أمام الله ويوقع نفسه تحت الدينونة لأنه يحسد ويفسد المحبة بين الناس ...
(5) هذا الشرط ينبغي أن يوضح من هو الوكيل الأمين في بيت الله ، وهو أن لا يسعى أحد ويطلب هذه الخدمة لنفسه أو بنفسه ، لأنها ذات مسئولية غير عادية ، وهي خدمة فرز واختيار ودعوة من الله ، ولا ينالها الإنسان بسعي من نفسه ولا بإحساس شخصي بكفاءته وقدراته الخاصة ، بل ينبغي أن تكون الدعوة واضحة كالشمس أنها فعلاً من الله ، لذلك دائماً كان هروب المدعوين لمناصب الخدمة داخل الكنيسة بجميع أشكالها نابعاً من إحساسهم بعدم الكفاءة من جهة ، ومن جهة أخرى ، من رغبتهم في التحقيق مما إذا كانت هذه هي مشيئة الله فعلاً ، وكل ذلك خوفاً من أن يقبلوا خدمة بغير دعوة واضحة من الله ، حتى لو كل الناس اتفقت وسعت أن يبقوا خداماً في أي موضع في كنيسة الله ...
فطلب الرئاسة عموماً والسعي إليها يُسمى عند آباء الكنيسة [ الضربة الرديئة ] ويقولون عن من يسعى هكذا [ طلب الرياسة للكبرياء ] ، فكيف يُدبر خُدام الله من لا يعرف أن يُدبر نفسه حسناً غير ساعياً للمناصب معجباً بنفسه وعلمه !!!(6) ملحوظة مهمة ، ممكن أن يُستثنى السن في أحيان نادرة جداً ، حينما يتقدم الإنسان في النعمة سريعاً وتظهر في موهبة الحكمة مبكراً وعمق أصالة الحياة الروحية وخبرة التقوى في سر المحبة وشركة الله ، والتخلص من روح الطفولة من جهة الاندفاع والتسرع وانعدام المسئولية ، وأيضاً ظهور روح الإفراز والتمييز فيه ، والتأصل في روح المعرفة بقوة الله ، وظهور موهبة الأبوة بالروح في هذا الشخص الحديث السن ، عدا ذلك لا يُستثنى السن ...

_____من الذي يختار أمين الخدمة_____
حينما يتم الاختيار لأمين خدمة بهذه المواصفات التي تكلمنا عنها ، لابد من أن يكون الشخص الذي يختار يتميز بأنه شخص روحي له الإفراز والتمييز ومحبة لله بكل قلبه ن متميزاً في إيمانه ولا يأخذ بالوجوه ولا يتحيز لأحد حتى ولو كان أخاً لهُ أو محبوب عنده جداً !!!فالمنتخبون لهذه الشخصية هم المفروض الآتي :
1 – الخدام الذين لديهم خبرة عميقة في الحياة الروحية ومتميزين بمحبتهم للكنيسة بممارستهم المنتظمة في الاشتراك في الأسرار والصلاة الخاصة والعامة ، والمعروف عنهم أنهم غير منحازين ولهم خبرة في تمييز الأرواح ، وتأصل في التعليم الكنسي بروح الآباء في الحق .
2 – كهنة الكنيسة المميزين بالمحبة الحقيقية وروح الإفراز ولهم حنكة في الحياة الروحية ومشهورين بموهبة التدبير .
3 – وفي النهاية موافقة الأسقف باتفاق الخدام وكهنة الكنيسة .
_________________________
هذه هو كل ما أستطيع قوله باختصار شديد وحسب رأيي الشخصي لما أراه في خطورة هذه الخدمة والتي تحفظ كل خدمات الكنيسة في المحبة وسر التقوى وحفظ الحق المُعلن في الإنجيل والمجامع المقدسة وتسليم التعليم الصحيح حسب الحق لتدبير الخدمة والخدام حسب نعمة الله وفكر المسيح الرب ن وليس حسب الناس ... النعمة معك ومع الجميع آمين

emmmy
07-03-2011, 06:44 PM
موضوع جميل وأكيد مهم .. انا حابب اسمع آراء الناس فيه



منور يا دكتور بيتر عملت اية فى الامتحانات ؟؟
يارب بالنجاح والامتياز دايما
بس انت داخل تصبح علينا وتمشى على طول لية كدة ما بدرى يا راجل ههههههه
لا بجد واحنا كمان حابيين نسمع ارءك ووجهة نظرك وانا بصفة بصفة خاصة انت عارف انى بحب المناقشة معاك جدا جدا بجد بأمانة
ولا حرمت هههههههه اوعى تكونى كرهتنى يا بيتر

ماروجيرافك
07-03-2011, 07:02 PM
شوف يا ايمي انتي بتكلمي في موضوع حساس جدا موضوع امين الخدمة
انا برشح ان يكون امين الخدمة منتخب من الخدام نفسهم لانهم هم الي هيتعاملوا معا وهما اكتر ناس فاهمين الخدمة محتاجة مين ولاارجح ترشيح امين الخدمة نت قبل الاباء لان كتير اوي منهم مش بتفرق بالنسبة ليهم ممكن يختارو اي حد المهم يريحهم وخلاص
وموضوع الثقافه اكيد طبعا لازم يكون مثقف محبوب وله شخصية بحيث ان الكل يحترمة مش يخاف منه واهم صفه يجب ان تكون في امين الخدمة هي انه يكون يجيد لغة الحوار بمعني انه يسمع للجميع ولا يفرض رائيه علي احد وموضوع علاقته بالاباء اكيد تكون مقبولة ومحبوب بينهم وده طبعا هيسهل حاجات
حقيقي براو عليكي يا ايمي موضوع مهم فعلا

emmmy
07-03-2011, 07:03 PM
[ لأنه وإن كان لكم ربوات من المُرشدين في المسيح لكن ليس آباء كثيرون ، لأني أنا ولدتكم في المسيح يسوع بالإنجيل ] (1كو4: 15)




[ يا أولادي الذين أتمخض بكم أيضاً إلى أن يتصور المسيح فيكم ] (غلا4: 19)
[ كنا مترفقين في وسطكم كما تُربي المرضعة أولادها ، هكذا إذ كنا حانَّين إليكم كنا نرضى أن نعطيكم لا إنجيل الله فقط بل أنفسنا أيضاً ، لأنكم صرتم محبوبين إلينا ] (1تس2: 7، 8)

أمانة الخدمة مكانه حساسة جداً ، حيث أن أمين الخدمة مسئول عن استقامة الخدمة وإشعالها بقوة المحبة الأبوية الموهوبة له من الله وتقوية الخدام والصلاة لأجلهم ليلاً ونهاراً والاجتماع معهم لبث فيهم روح الإنجيل بالمحبة في سر التقوى ، وتقديم التعليم اللازم لهم وحل مشاكلهم في الخدمة بالحكمة السماوية بإلهام الروح القدس ، وهو يُعتبر مسئول عن رعاية الخدام وتدبيرهم روحياً ليتمموا ويكملوا خدمتهم بالروح وحسب مسرة مشيئة الله وليس حسب فكر كل واحد فيهم مستقلاً عن روح الكنيسة والتقليد !!!

وحيث أن أمين الخدمة هو المتقدم على الخدام ويرئسهم ، لا رئاسة الآمر بل رئاسة [ أكبركم يكون خادماً للكل ] (متى23: 11) ، لذلك ينبغي أن لا يقل سنة عن 40 سنة ليحمل روح الأبوة وخبرة السنين ليُقدمها حسب النعمة للآخرين ، وينبغي أن يكون خادم وحدة الكنيسة بوحدة الخدام بالمحبة وتآلفهم معاً حول شخص المسيح الرب له المجد ، وهو العامل على تحقيق صلاة الرب يسوع للآب ليلة آلامه [ أيها الآب القدوس احفظهم في اسمك الذي أعطيتني ليكونوا واحداً كما نحن ... ليكون الجميع واحداً ... ليكونوا هم أيضاً واحداً فينا ليؤمن العالم أنك أرسلتني ... ليكونوا واحداً كما أننا نحن واحد ... أنا فيهم وأنت فيَّ ليكونوا مُكملين إلى واحد ] (يوحنا17: 13 – 23) ، وعموماً تُسمى هذه الخدمة حسب جوهرها في رأيي الشخصي : [ رئاسة بالمحبة في سر التقوى ]

عموماً تحقيق وحدة الخدام في الكنيسة عمل عن جد صعب شاق للغاية ، ولا يستطيع أن يقوم به إلا من نال سلطان خدمة المحبة ، وموهبة الأبوة ، ونعمة التدبير بالحكمة ن بالروح القدس المُفاض عليه حسب عطية الله له ، لأن أمين الخدمة لا يأخذ الموهبة من الناس ولا يستمد شرعيته من إنسان وحسب اختيار الناس ، بل من الله وحسب الموهبة المُعطاة له والظاهرة فيه !!!

فأمين الخدمة باسم المسيح يحتضن الجميع ويضم الجميع ويؤالفهم بعضهم مع بعض بالمحبة ، ويستوعب الكل ويجمع الكل في محبة المسيح الحي و [ يستأسر كل فكر لطاعة المسيح ] (2كو10: 5) ، وهكذا يصير بحق خادم وحدة الكنيسة تحت رئاسة الرب الواحد الأمين والذي يستمد أمانته منه ربنا يسوع المسيح (رسالة أفسس 1و 2) ...
_____مقومات أمين الخدمة وما ينبغي أن يكون فيه ليؤهله لهذه الخدمة_____
(1) أن يكون إنساناً روحياً ، أي ممتلئاً من الروح القدس (وهو أول شرط اشترطه الرسل في اختيار خدام الكنيسة – أعمال6: 3) ، وطبعاً يظهر هذا في حياته الروحية الباطنية وخبراته الحية في الشركة مع الله ، والتي يحوطها ويصونها تمرسه في حياة التقوى والانتصار على شهوات النفس ، وتأصله في الحكمة الإلهية وموهبة الإفراز والتمييز ، وامتلاء قلبه وفكره بذخيرة خبرات السنين مع الله واجتياز المحن والمشقات بصبر القديسين ، وعلامات المحبة ظاهره فيه ، وله باعٍ طويل في خبرة الصلاة ، وهذه الصفات بالطبع لا يمكن أن تكون متوفرة لمن هو حديث السن أو في بداية الطريق مع الله ، عموماً لا يمكن يقدر إنسان على أمانة الخدمة إن لم يكن له سيرة فاضلة وجهاد طويل وخبرة في إماتة الذات والصبر واحتمال المشقات ، وفي النهاية يبيع نفسه للمسيح مسلماً ذاته للموت ن لكي لا يحيا هو بل المسيح الرب يحيا فيه ...
(2) متعمق في التعليم المسيحي واللاهوتي ، وغير مكتفياً بما تعلمه وعرفه بل دائم البحث بجدية في الكتب بالروح والحق ، فأمين خدمة راضي بقلة العلم أو يحقد على أحد ، ليس هو خادم ولا أمين ن بل هو اسم كاذب عليه وليس هو من الله بل من قِبَل الناس تم تعيينه ، وسيرفض من الله حتماً لأنه لا يرعى خدام الله بقوة الله وعمل نعمته ، بل من ذاته وعلمه الضعيف الذي لا حياة فيه !!!
(3) له حكمة وحنكة في تدبير الأمور ، وأن يكون رزيناً متعقلاً عفيفاً في التصرف والقول ، ومتقدم في السن لكي يكون قد هرب من حركات الطفولية وأباطيل الشباب المندفع وعدم الالتزام الذي يتسم بمعظم هذا الجيل ، أي أن لا يكون ما زال يحمل صفات الطفولة من خفة الشباب وهزارهم ودلالهم وعدم جدية مواعيدهم وسلوكهم وعلى الأخص في أحاديثه مع الرجال والنساء ...
(4) أن تكون ذا شخصية تُمارس المحبة لا باللسان والفكر ، إنما بالعمل والحق ، فيقبل ويحتضن الآخرين بالمحبة والتقدير والاحترام لأشخاصهم ، باعتبارهم مخلوقين على صورة الله أولاً ، وبحكم بنوتهم لله بالمعمودية ثانية ، وبصفة عضويتهم في جسد المسيح الرب بسرّ المسحة المقدسة ثالثاً ؛ وهذا يظهر بالطبع في احترامه لآرائهم ومواهبهم ، بحيث يستطيع أن يتعامل مع كل فرد والمجموعات ذات الخبرة التي يُمكن أن تكون قد تميزت عن خبرته ، يقويهم ويشددهم ويضع كل واحد في مكانه الصحيح ن ولا يغير أو يحسد أحداً فيهم لنهم متقدمين عنه في الروح والمعرفة ومتميزين في المواهب ، لأن لو أطفأها أو أبعدهم ن فسيفقد أمانته أمام الله ويوقع نفسه تحت الدينونة لأنه يحسد ويفسد المحبة بين الناس ...
(5) هذا الشرط ينبغي أن يوضح من هو الوكيل الأمين في بيت الله ، وهو أن لا يسعى أحد ويطلب هذه الخدمة لنفسه أو بنفسه ، لأنها ذات مسئولية غير عادية ، وهي خدمة فرز واختيار ودعوة من الله ، ولا ينالها الإنسان بسعي من نفسه ولا بإحساس شخصي بكفاءته وقدراته الخاصة ، بل ينبغي أن تكون الدعوة واضحة كالشمس أنها فعلاً من الله ، لذلك دائماً كان هروب المدعوين لمناصب الخدمة داخل الكنيسة بجميع أشكالها نابعاً من إحساسهم بعدم الكفاءة من جهة ، ومن جهة أخرى ، من رغبتهم في التحقيق مما إذا كانت هذه هي مشيئة الله فعلاً ، وكل ذلك خوفاً من أن يقبلوا خدمة بغير دعوة واضحة من الله ، حتى لو كل الناس اتفقت وسعت أن يبقوا خداماً في أي موضع في كنيسة الله ...
فطلب الرئاسة عموماً والسعي إليها يُسمى عند آباء الكنيسة [ الضربة الرديئة ] ويقولون عن من يسعى هكذا [ طلب الرياسة للكبرياء ] ، فكيف يُدبر خُدام الله من لا يعرف أن يُدبر نفسه حسناً غير ساعياً للمناصب معجباً بنفسه وعلمه !!!
(6) ملحوظة مهمة ، ممكن أن يُستثنى السن في أحيان نادرة جداً ، حينما يتقدم الإنسان في النعمة سريعاً وتظهر في موهبة الحكمة مبكراً وعمق أصالة الحياة الروحية وخبرة التقوى في سر المحبة وشركة الله ، والتخلص من روح الطفولة من جهة الاندفاع والتسرع وانعدام المسئولية ، وأيضاً ظهور روح الإفراز والتمييز فيه ، والتأصل في روح المعرفة بقوة الله ، وظهور موهبة الأبوة بالروح في هذا الشخص الحديث السن ، عدا ذلك لا يُستثنى السن ...


_____من الذي يختار أمين الخدمة_____
حينما يتم الاختيار لأمين خدمة بهذه المواصفات التي تكلمنا عنها ، لابد من أن يكون الشخص الذي يختار يتميز بأنه شخص روحي له الإفراز والتمييز ومحبة لله بكل قلبه ن متميزاً في إيمانه ولا يأخذ بالوجوه ولا يتحيز لأحد حتى ولو كان أخاً لهُ أو محبوب عنده جداً !!!
فالمنتخبون لهذه الشخصية هم المفروض الآتي :

1 – الخدام الذين لديهم خبرة عميقة في الحياة الروحية ومتميزين بمحبتهم للكنيسة بممارستهم المنتظمة في الاشتراك في الأسرار والصلاة الخاصة والعامة ، والمعروف عنهم أنهم غير منحازين ولهم خبرة في تمييز الأرواح ، وتأصل في التعليم الكنسي بروح الآباء في الحق .
2 – كهنة الكنيسة المميزين بالمحبة الحقيقية وروح الإفراز ولهم حنكة في الحياة الروحية ومشهورين بموهبة التدبير .
3 – وفي النهاية موافقة الأسقف باتفاق الخدام وكهنة الكنيسة .

_________________________
هذه هو كل ما أستطيع قوله باختصار شديد وحسب رأيي الشخصي لما أراه في خطورة هذه الخدمة والتي تحفظ كل خدمات الكنيسة في المحبة وسر التقوى وحفظ الحق المُعلن في الإنجيل والمجامع المقدسة وتسليم التعليم الصحيح حسب الحق لتدبير الخدمة والخدام حسب نعمة الله وفكر المسيح الرب ن وليس حسب الناس ... النعمة معك ومع الجميع آمين






بص انا هكون صادقة معاك انا عاتبة عليك عتاب صغير الاول
الكلمتين دول ...
هذه هو كل ما أستطيع قوله باختصار شديد
كل دة وبأختصار ههههههههه متأكد ؟؟ حرررام عليك يا صديق المنتدى مكنشى لية لازمة خالص السطر دة بصراحة :em0100:
طبعا دى دعابة محبة
------------

بص يا استاذ ايمن بأمانة رايى فى منتهى الروعة والابداع مقدرشى اقول فية حاجة طبعا كلام موزون وكلة حكمة ولو اتنفذ هنرجع لعصر الرسل -- بس اسمحلى بعيد شوية عن الواقع اللى عايشينة للأسف الموصفات اللى انت طالبها دى والطريقة اللى انت وصفت بيها اختيار امين الخدمة مش موجودة الكلام دة يتقرى ويبقى حلو اوى وافادة ومعلومات رائعة
لكن تنفيذ عملى - منين ؟؟؟
ياااريت اللى بتوصفة دة حلم او تعاليم ابائية قديمة بقى نادر جدا جدا جدا اللى عايشها بصدق
انا عاوزة حلول عملية بسيطة مقدور عليها نقدر فعلا نعملها احنا كخدام - انا اسفة اكيد طبعا كلامى دة هيكون معارض طريقة تفكيرك - بس صدقنى احنا كخدام بنعاشر الامين اكثر من الاباء وبنشوفة على طبيعتة اكثر من الاباء - احنا اللى نختار الامين احنا اللى هنتعامل معاة مش الاباء - وعلى فكرة ب
انا معاك فى موصفات امين الخدمة الى حد الما
لكن الاختيار تفتكر ان الاباء عندهم الاهتمام دة باختيار امين الخدمة
اذا كان الشعب رافض معظم الاباء نفسهم يؤسفى ويحزنى حقيقى اقول الكلام دة بس دى حقيقة بجد وتفتكر الاسقف والمطران هيهتم بالامور الصغيرة دى مش لما يهتم بالاكبر منها طيب الاول
بامانة مش عارفة اية ؟؟
لا قادرة ارفض كلامك ولا ينفع اقبلة لانة مش واقع على الاقل قدامى بصفة خاصة
انا مش عارفة احنا اللى تايهيين ولا انت اللى انسان من زمن معشنهوش من صنف معرفنوش

aymonded
07-03-2011, 07:57 PM
عموماً يا أجمل إيمي هي دية أصول الكنيسة التي ينبغي أن تكون فيها ، اما الانحراف عن القاعدة والتيه عن الأصل ، هو من هذا الزمان الرديئ الذي فيه اختلطت فيه المفاهيم ، بل وأصبح الأصل هو مجرد كلام للاطلاع والمعرفة ومن جهة التطبيق = صفر ، مثل وصايا الرب التي أصبحت عند كثير جداً من الناس للقراءة والاضطلاع والحفظ ، اما العمل والحياة بها أصبح من الماضي البعيد ، فالإنجيل اليوم والتقليد الأبائي الحي أصبح لا يُناسب هذا العصر - حسب مفهوم الناس - واختيار الخدام أصبح حسب مقومات الناس ، لذلك تحول الحبيب وعبر ، وهزلت الخدمة وانكمشت على كلمات وتأملات ليس فيها حياة ، والكل نسى ان الكنيسة كنيسة الله ، والخدمة خدمة الله وليس الناس وما يُرضيهم ، والله قادر أن يُقيم من الحجارة أولاداً لإبراهيم ، وهو وحده الذي يُرسل حصده إلى حقله ، اما من ليس هو من الله ويُنتخب من الناس فحتماً سيخدم الناس بروح الناس ، اما روح الله وعمله فبعيد كل البعد عنه وعن من يخدمهم ، بل ومجد الله مستتر عنه وهو مستتر عنه ...

ليتنا نعود للإيمان الأول الحي والنابض بحياة الله ، والكل يقول كما تعملنا من سفر الأعمال : [ أختار الروح ونحن ] ، ولكن اليوم لم يعد هناك اختيار للروح ، بل نحن ونحن فقط !!!

عموماً أحببت فقط اقول القانون الإلهي ، لمن يحب أن يتعلم ويعرف كيف يكون الخادم وكيف يتم الاختيار حسب مسرة مشيئة الله لا الناس ، فقد فعلت ما ينبغي أن يكون ، أما من جهة التنفيذ والتطبيق فلن يتم على المستوى العملي ، لا لأنه لم يعد هناك أحد تقي أو لا يوجد من يصلح ، بل لأن الناس فقدت إيمانها الحي بالله ولا يُريد أحد أن يتعلم ما هي مشيئة الله ، فنادر جداً أن يظهر خدام لله بالروح والحق ، فكل واحد اليوم يخدم كما يرى بعيون ذاته وحسب رأيه الخاص ، اما الله فليس له نصيب في هذا التفكير ، لأن كل واحد يختار حسب حكمته الإنسانية وليس بالروح والقوة التي من عند أبي الأنوار ....

أقبلي مني كل تقدير المحبة لشخصك المحبوب في الرب ؛ النعمة معك كل حين

emmmy
07-03-2011, 08:53 PM
شوف يا ايمي انتي بتكلمي في موضوع حساس جدا موضوع امين الخدمة
ومين سمعك يا ماريو بجد عندك حق بس مش بلاقى الاهتمام دة للاسف

انا برشح ان يكون امين الخدمة منتخب من الخدام نفسهم لانهم هم الي هيتعاملوا معا وهما اكتر ناس فاهمين الخدمة محتاجة مين ولاارجح ترشيح امين الخدمة نت قبل الاباء لان كتير اوي منهم مش بتفرق بالنسبة ليهم ممكن يختارو اي حد المهم يريحهم وخلاص

تمام وانا موافقة الكلام دة

وموضوع الثقافه اكيد طبعا لازم يكون مثقف محبوب وله شخصية بحيث ان الكل يحترمة مش يخاف منه واهم صفه يجب ان تكون في امين الخدمة هي انه يكون يجيد لغة الحوار بمعني انه يسمع للجميع ولا يفرض رائيه علي احد وموضوع علاقته بالاباء اكيد تكون مقبولة ومحبوب بينهم وده طبعا هيسهل حاجات
حقيقي براو عليكي يا ايمي موضوع مهم فعلا


انت اللى برافوا عليك يا ماريو مشاركتك عملية وقريبة من الواقع المؤلم اللى احنا وصلنالة للاسف مرسى ليك حقيقى اشكرك على اضافتك الحلوة ربنا يبارك خدمتة نفسى اشوف امين خدمة من اللى بنقرأ عنهم بقى نفسى

Dr.PeRO
07-03-2011, 08:57 PM
منور يا دكتور بيتر عملت اية فى الامتحانات ؟؟
يارب بالنجاح والامتياز دايما
متشكر ليكي بس لس فاضلى مادة، اذكريني فى صلاتك

بس انت داخل تصبح علينا وتمشى على طول لية كدة ما بدرى يا راجل ههههههه
لا بجد واحنا كمان حابيين نسمع ارءك ووجهة نظرك وانا بصفة بصفة خاصة انت عارف انى بحب المناقشة معاك جدا جدا بجد بأمانة
ولا حرمت هههههههه اوعى تكونى كرهتنى يا بيتر
ههههههه لا طبعاً .. مش للدرجه دى يعني :em0100:، مرسي ليكي.


انا مقولتش رأيي فى الاول عشان بصراحة هو ملوش لازمة .. يعنى مش ممكن أبداً يطبق ... لأنه مختلف شوية .. ... اللى هقوله ميخصش فقط اختيار أمين الخدمة انما يخص اختيار: خادم أو كاهن او اسقف او اى درجة خدمة روحية.
بما إن:

الخدمة القوية والمثمرة تحتاج لقلب مملوء بالروح وقلب يحب المسيح (حب حقيقي مش نص كم)، ويستطيع ان يرعى خراف المسيح ويحبها كنفسه، وهذا نادراً ما وجد
هناك آلاف الشكاوى تقريباً فى كل كنيسة ضد بعض الخدام أو آمناءهم بسبب سوء تصرف او مظهر غير لائق او تكاسل فى الافتقاد او تهاون و فتور فى روح الخدمة
أغلب الاطفال والمراهقين والشباب قد أتموا جميع مراحل مدارس الأحد، ثم انتقلوا لإجتماعات الشباب والخريجين .. ولا يزالوا لم يعرفوا الله معرفة شخصية ولم يختبروا العلاقة الشخصية العميقة معه
وبما ان فاقد الشئ لا يعطيه .. أى وبكل صراحة .. الكثير بل أغلب الخدام وآمناء الخدمة لم يدخلوا الى العمق الروحى الكافى (( على المستوى الشخصى لقد تعاملت فى 3 انواع خدمة مختلفة فى كنيستين منفصلتين، ولم أجد سوى خادم او اثنين فقط هم من اختبروا علاقة عميقة مع الله))
وبما ان الحال كما هو عليه وانه لا جديد فى المستوى الروحى للخدمة سواء فى اوقات الاضطهاد و الازمات (مثل الآن) او أوقات الراحة والهدوء (مثل من قبل)
فهذه النقاط إنما تشير الى نتيجة وحيدة وسبب وحيد ... النتيجة هى فشل الخدمة (فشل نسبي وليس ذريع لأن يد الله تعمل مهما كانت الظروف والنتائج)

بينما السبب الوحيد هو سوء الاختيار ، نتيجة الفعلة قليلون جداا ومن يتم اختيارهم هم ليسوا بفعلة حقيقيون!
ولكى نعرف الفعلة الحقيقيون ونقارنهم بالباقى .. لدينا مثال صارخ لواحد من أقوى آمناء الخدمة فى القرن ال21، القمص القديس بيشوى كامل .. انظروا وارجعوا الى سيرته العطرة وكيف كانت خدمته نارية بمعنى الكلمة قبل ان يصبح كاهناً ... ثم الاعظم، انظروا كيف تم اختياره ليكون كاهناً رغم عشقه للرهبنة و التوحد ... انه القديس البابا كيرلس السادس .. وهذا مثال قوى يوضح ما اريد ان اقوله من كل حديثي وهو ان افضل من يختار الفعلة (أى الخدام بمختلف ادوارهم واماكنهم) هو الله نفسه، صاحب الكرم .. وليس الخدام ... ولا الاساقفة بمجهودهم الشخصى .. لولا وجود البابا كيرلس لخسرت الكنيسة واحداً من أعظم خدامها واقواهم على الاطلاق ,, وللعلم ان البابا بمجرد رؤيته له وضع يده عليه وأصر بشدة ان يثنيه عن فكرة الرهبنة وهذا يوضح ان الاختيار كان اختيار سماوى قبل ان يكون بشري ..
اذن .. الملخص، ان من عليه ان يختار يجب ان يكون انسان قديس .. لأن الله هيكون اختار على لسانه .. وهو ده المطلوب ,, واذا لم يتوفر .. يبقى على كهنة الكنيسة وخدامها الكبار ان يخصصوا فترة اسبوع مثلاً للصوم والصلاة القلبية حتى يرشدهم الله لمن هو آمين على الخدمة (وده فى المشمش وعمرى ما فحياتى سمعت ان اطبق) مع العلم ان الصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام انما هو بقدر الامكان امتناع عن الحياة الارضية لينتصر الروح على الجسد .. وفى النهاية، إن آمين الخدمة الصالح، يستطيع ان يثمر صالحين .. ويستطيع بنعمة المسيح ان ينهض بالخدمة .. اما ما يحدث على أرض الواقع .. فهو شئ يرثي له ..
آسف للاطالة

emmmy
07-03-2011, 08:59 PM
عموماً يا أجمل إيمي هي دية أصول الكنيسة التي ينبغي أن تكون فيها ، اما الانحراف عن القاعدة والتيه عن الأصل ، هو من هذا الزمان الرديئ الذي فيه اختلطت فيه المفاهيم ، بل وأصبح الأصل هو مجرد كلام للاطلاع والمعرفة ومن جهة التطبيق = صفر ، مثل وصايا الرب التي أصبحت عند كثير جداً من الناس للقراءة والاضطلاع والحفظ ، اما العمل والحياة بها أصبح من الماضي البعيد ، فالإنجيل اليوم والتقليد الأبائي الحي أصبح لا يُناسب هذا العصر - حسب مفهوم الناس - واختيار الخدام أصبح حسب مقومات الناس ، لذلك تحول الحبيب وعبر ، وهزلت الخدمة وانكمشت على كلمات وتأملات ليس فيها حياة ، والكل نسى ان الكنيسة كنيسة الله ، والخدمة خدمة الله وليس الناس وما يُرضيهم ، والله قادر أن يُقيم من الحجارة أولاداً لإبراهيم ، وهو وحده الذي يُرسل حصده إلى حقله ، اما من ليس هو من الله ويُنتخب من الناس فحتماً سيخدم الناس بروح الناس ، اما روح الله وعمله فبعيد كل البعد عنه وعن من يخدمهم ، بل ومجد الله مستتر عنه وهو مستتر عنه ...


ليتنا نعود للإيمان الأول الحي والنابض بحياة الله ، والكل يقول كما تعملنا من سفر الأعمال : [ أختار الروح ونحن ] ، ولكن اليوم لم يعد هناك اختيار للروح ، بل نحن ونحن فقط !!!

عموماً أحببت فقط اقول القانون الإلهي ، لمن يحب أن يتعلم ويعرف كيف يكون الخادم وكيف يتم الاختيار حسب مسرة مشيئة الله لا الناس ، فقد فعلت ما ينبغي أن يكون ، أما من جهة التنفيذ والتطبيق فلن يتم على المستوى العملي ، لا لأنه لم يعد هناك أحد تقي أو لا يوجد من يصلح ، بل لأن الناس فقدت إيمانها الحي بالله ولا يُريد أحد أن يتعلم ما هي مشيئة الله ، فنادر جداً أن يظهر خدام لله بالروح والحق ، فكل واحد اليوم يخدم كما يرى بعيون ذاته وحسب رأيه الخاص ، اما الله فليس له نصيب في هذا التفكير ، لأن كل واحد يختار حسب حكمته الإنسانية وليس بالروح والقوة التي من عند أبي الأنوار ....

أقبلي مني كل تقدير المحبة لشخصك المحبوب في الرب ؛ النعمة معك كل حين





استاذ ايمن متزعلش منى انا اسفة حقك عليا بجد اوعى تكون زعلت منى
انا مش ضد رايك بالعكس يعلم ربنا خالص
رايك علشان حلو اوى اوى اوى قولتلك مينفعش وميمشيش معانا دلوقتى فى الزمن دة اللى تاهت فية كل حاجة حلوة انا نفسى الاقى مثل اعلى واتمثل بية نفسى الاقى اب من اللى بنسمع عنهم وبنقرأ عنهم على ارض الواقع نفسى بجد

aymonded
07-03-2011, 09:16 PM
[ فانتخبوا أيها الإخوة سبعة رجال منكم مشهوداً لهم ومملؤين من الروح القدس وحكمة فنقيمهم على هذه الحاجة ... فحسن هذا القول أمام كل الجمهور فاختاروا استفانوس رجلاً مملؤاًٍ من الايمان والروح القدس وفيلبس وبروخورس ونيكانور وتيمون وبرميناس ونيقولاوس دخيلا انطاكيا ] (أعمال 6: 3 - 5)
سيظل كلامي وكلامك يا محبوب الله الحلو (بيتر) نظري لن يُطبق منه حرف واحد في أي مكان ولا أي كنيسة اليوم ، لأن للأسف الخدام اللي المفروض يكونوا محبين لله عائشين بالإنجيل الحي والنابض فيهم روح وحياة ولهم روح التمييز والإفراز ، في حالة من الأنيميا الروحية في ضعف الإيمان وانعدام الرؤية وعدم فهم مشيئة الله ورؤية الكنيسة كجسد المسيح الحي المرتبط ببعضه البعض بكل الأجيال ، لذلك يفكرون في الحل البشري على مستوى الضعف ، ولا يريدون ان يرتقوا لمستوى الروح ويعودوا في غنى القديسين ومجد الكنيسة الأول ، لأنهم لا يرون بالإيمان قوة الله العامله في كرمه ، لأنهم فاقدين أي ثقة في أن الله يستطيع ان يعيد مجد الكنيسة في قمة عظمتها ، لذلك لا يستطيعون أن يتفقوا مع روح الإنجيل والرسل والآباء في الاختيار حسب مسرة مشيئة الله ، فالثقة في الله معدومة ، والأذن صُمَّت عن أن تسمع صوت الروح ولم يعد أحد يقول : [ لأنه قد رأى الروح القدس ونحن ] (أعمال 15: 28) ، ولم يعد أحد يسمع صوت الروح القدس الذي يدعو وحده للخدمة وليس آخر سواه : [ وبينما هم يخدمون الرب ويصومون قال الروح القدس افرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه ] (اع 13 : 2)

aymonded
07-03-2011, 09:20 PM
محبوبة الله ، أختي الحلوة / إيمي
أنا مش زعلان منك نهائياً وإطلاقاً ومش باتكلم عليكي خالص بجد
وايه اللي يزعلني منك بس ، أنا زعلان حقيقي على حال الكنائس وضعف الاختيار وهزلان الخدمة
وأن كثيرين لايوجد عندهم الإيمان الحي النابض بالحياة، ولم يعد أحد يسمع صوت الروح القدس
ولكن منك انت لم ولن أزعل قط بل ونهائياً، ثم من امتى وانا بازعل من حد أساساً
النعمة تفرح قلبك وتهبك سلاماً آمين

emmmy
07-05-2011, 11:29 AM
متشكر ليكي بس لس فاضلى مادة، اذكريني فى صلاتك

ههههههه لا طبعاً .. مش للدرجه دى يعني :em0100:، مرسي ليكي.
العفو وربنا يارب ويوفقك فى حياتك كلها


انا مقولتش رأيي فى الاول عشان بصراحة هو ملوش لازمة ..
مفيش رايى ملوش لازمة يا بيتر كل رايئ لية لازمة ويحترم ويقدر كمان مهما كان بسيط او ملوش فعالية شديدة فهو بيوضح اكيد حاجات كتير
يعنى مش ممكن أبداً يطبق ... لأنه مختلف شوية .. ...

هيطبق يا بيتر اكيد حتى لو بنسبة ضئيلة جدا فهو برضوا مكسب مش خسارة وطوبى لمن لة اذان للسمع
اللى هقوله ميخصش فقط اختيار أمين الخدمة انما يخص اختيار: خادم أو كاهن او اسقف او اى درجة خدمة روحية.
كلهم خدام فى حقل كبير الاختلاف فى الدرجات بس لكم الهدف واحد لينا كلنا
بما إن:

الخدمة القوية والمثمرة تحتاج لقلب مملوء بالروح وقلب يحب المسيح (حب حقيقي مش نص كم)، ويستطيع ان يرعى خراف المسيح ويحبها كنفسه، وهذا نادراً ما وجد
هناك آلاف الشكاوى تقريباً فى كل كنيسة ضد بعض الخدام أو آمناءهم بسبب سوء تصرف او مظهر غير لائق او تكاسل فى الافتقاد او تهاون و فتور فى روح الخدمة
بص يا بيتر انا ليا تعليق على رقم 2 دة
انا دايما ارفض الكلام فى مشاكل الكنيسة والاباء والخدام واعلان المشاكل دى خصوصا على صفحات النت للسبب دة فعلا وحتى لما بتمر عليا لحظة ضعف وبنسى وبتكلم انا فيها برجع اندم على كلامى لانة بيفتح العيون وبيكشف كتير بيخلى الناس تأخد موقف من الكنيسة والاباء
تخيل لو مفيش نت ولا دش ولا وسائل اعلام مفتوحة اوى كدة كنت انت وانا هنعرف حاجة من البلاوى اللى بتحصل فى الخدمة والكنيسة والعالم بصفة عامة
لا خالص
هيبقى عالمنا صغير ومحدود ومشاكلنا محدودة ونظرتنا محدودة والبابا كيرلس اللى بتضرب بية المثل دايما فى كلامك كان فى على ايامة مشاكل كتير بس احنا معرفنهاش ومحستناش بيها لان مكنشى فى وسيلة لدة
أغلب الاطفال والمراهقين والشباب قد أتموا جميع مراحل مدارس الأحد، ثم انتقلوا لإجتماعات الشباب والخريجين .. ولا يزالوا لم يعرفوا الله معرفة شخصية ولم يختبروا العلاقة الشخصية العميقة معه
وبما ان فاقد الشئ لا يعطيه .. أى وبكل صراحة .. الكثير بل أغلب الخدام وآمناء الخدمة لم يدخلوا الى العمق الروحى الكافى (( على المستوى الشخصى لقد تعاملت فى 3 انواع خدمة مختلفة فى كنيستين منفصلتين، ولم أجد سوى خادم او اثنين فقط هم من اختبروا علاقة عميقة مع الله))
بالاثنين اللى شفتهم دول والاثنين اللى انا شفتهم انا كمان اذا يبقى فى امل وكنيستنا بخير لاوم نعيش الاحساس لشان منضعش
وبما ان الحال كما هو عليه وانه لا جديد فى المستوى الروحى للخدمة سواء فى اوقات الاضطهاد و الازمات (مثل الآن) او أوقات الراحة والهدوء (مثل من قبل)
فهذه النقاط إنما تشير الى نتيجة وحيدة وسبب وحيد ... النتيجة هى فشل الخدمة (فشل نسبي وليس ذريع لأن يد الله تعمل مهما كانت الظروف والنتائج)

بينما السبب الوحيد هو سوء الاختيار ، نتيجة الفعلة قليلون جداا ومن يتم اختيارهم هم ليسوا بفعلة حقيقيون!



ولكى نعرف الفعلة الحقيقيون ونقارنهم بالباقى .. لدينا مثال صارخ لواحد من أقوى آمناء الخدمة فى القرن ال21، القمص القديس بيشوى كامل .. انظروا وارجعوا الى سيرته العطرة وكيف كانت خدمته نارية بمعنى الكلمة قبل ان يصبح كاهناً ... ثم الاعظم، انظروا كيف تم اختياره ليكون كاهناً رغم عشقه للرهبنة و التوحد ... انه القديس البابا كيرلس السادس .. وهذا مثال قوى يوضح ما اريد ان اقوله من كل حديثي وهو ان افضل من يختار الفعلة (أى الخدام بمختلف ادوارهم واماكنهم) هو الله نفسه، صاحب الكرم .. وليس الخدام ... ولا الاساقفة بمجهودهم الشخصى .. لولا وجود البابا كيرلس لخسرت الكنيسة واحداً من أعظم خدامها واقواهم على الاطلاق ,, وللعلم ان البابا بمجرد رؤيته له وضع يده عليه وأصر بشدة ان يثنيه عن فكرة الرهبنة وهذا يوضح ان الاختيار كان اختيار سماوى قبل ان يكون بشري ..


اذن .. الملخص، ان من عليه ان يختار يجب ان يكون انسان قديس .. لأن الله هيكون اختار على لسانه .. وهو ده المطلوب ,, واذا لم يتوفر .. يبقى على كهنة الكنيسة وخدامها الكبار ان يخصصوا فترة اسبوع مثلاً للصوم والصلاة القلبية حتى يرشدهم الله لمن هو آمين على الخدمة (وده فى المشمش وعمرى ما فحياتى سمعت ان اطبق) مع العلم ان الصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام انما هو بقدر الامكان امتناع عن الحياة الارضية لينتصر الروح على الجسد .. وفى النهاية، إن آمين الخدمة الصالح، يستطيع ان يثمر صالحين .. ويستطيع بنعمة المسيح ان ينهض بالخدمة .. اما ما يحدث على أرض الواقع .. فهو شئ يرثي له ..

آسف للاطالة



لا ابدا مفيش اطالة ولا حاجة
شكرا على وجودك الرائع يا بيتر

emmmy
07-05-2011, 11:54 AM
سيظل كلامي وكلامك يا محبوب الله الحلو (بيتر) نظري لن يُطبق منه حرف واحد في أي مكان ولا أي كنيسة اليوم ،



لا يا استاذ ايمن مش للدرجة دى
ربنا لية شهودة فى كل مكان وزمان اكيد
اسمع يا استاذ ايمن
اية رايك فى شخصية ابونا ابراهيم ابو الاباء واول البطاركة العظام ؟؟
اية رايك فى مكانتة فى الكتاب المقدس ؟؟
ابراهيم فى يوم الايام حصلت عندة مجاعة فقام راح مصر هو وسارة زوجتة ولما شافها ابيمالك عجبتة ونالت اعجابة وسال ابراهيم عنها فقالة دى اختى - ابراهيم كدب على ابيمالك لان سارة فى الوقت دة كانت زوجتة
ولما ربنا حذر ابيمالك من الشر ولمس سارة زوجة اعظم رجال اللة
ابيمالم عاتب ابراهيم وقالة لماذا فعلت هذا بى
بص بقى رد ابراهيم اللى هو بيبقى ردنا احنا كتير !!!
قالة لانى تصورت انة لا يوجد خوف اللة لهذا الشعب - مع ان ابيمالك لما حكى كلام ربنا للشعب يقول الكتاب المقدس فوقع عليهم خوفا عظيما

aymonded
07-05-2011, 12:19 PM
سلام لنفسك يا محبوبة الله الحلوة ، طبعاً مش قصدي كده خالص ، وليس عندي روح يأس ولا إحباط إطلاقاً ، ولكني أتكلم عن الغالبية العظمى والظاهرة وسمة الخدمة عموماً في هذه الأيام الأخيرة ، واصبح الخدام الذين لهم آذان يسمعون بها صوت الروح في داخلهم في شُحٍ شديد وأقل من اقل القليل من يسمع لهم أو يصغي بقلبه لما ينطق الروح القدس به على أفواههم ويتعلم ، فأقل من أقل القليل لهم خبرة وحياة عميقة مع الله ، ونادراً جداً جداً ما نجد الخدمة عموماً تتحرك بموجب الروح القدس ، أو أحد يقول اختار الروح القدس ونحن ، أو أحد سمع صوت الروح يقول افرزوا لي فلان وفلان !!! وهذا هو المقصود من كلامي عموماً ، ومش مقصود ان لا يوجد ولا واحد قط ، لأن الله يستحيل يترك نفسه بلا شاهد ولو حتى كان واحد ، لأن الله في كل زمان ومكان له شهود بالروح والحق ، رغم من أنهم قطيع صغير جدااااااااا !!! النعمة معك

emmmy
07-05-2011, 01:15 PM
انا عارفة قصدك على فكرة كويس بس وضحت المعنى لاى حد ممكن يقرا التعليق علشان محدش يأخدها حجة للبعد والاحباط والنظرة اليأسة من كل حاجة ويحس انة خلاص مفيش حاجة حلوة فى حياتنا اشمعنى هو اللى هيبقى حلو والكلام بقولة لنفسى قبل اى حد ياريت كلنا نبدأ بنفسنا ويكون لينا علاقة حية وحقيقية مع شخص الرب يسوع
اشكرك استاذ ايمن على حوارك الاكثر من رائع ربنا يثمر خدمتك
وخليك متابع معانا لو اى حد قال حاجة جديدة من فضلك واتمنى يكون الموضوع سبب افادة لينا كلنا

emmmy
07-05-2011, 01:16 PM
انا عارفة قصدك على فكرة كويس بس وضحت المعنى لاى حد ممكن يقرا التعليق علشان محدش يأخدها حجة للبعد والاحباط والنظرة اليأسة من كل حاجة ويحس انة خلاص مفيش حاجة حلوة فى حياتنا اشمعنى هو اللى هيبقى حلو والكلام بقولة لنفسى قبل اى حد ياريت كلنا نبدأ بنفسنا ويكون لينا علاقة حية وحقيقية مع شخص الرب يسوع علشان فى ناس بتتلكك فى علاقتها بربنا وبتخلق لنفسها اعذار مش مقبولة بالمرة
اشكرك استاذ ايمن على حوارك الاكثر من رائع ربنا يثمر خدمتك
وخليك متابع معانا لو اى حد قال حاجة جديدة من فضلك واتمنى يكون الموضوع سبب افادة لينا كلنا

aymonded
07-05-2011, 11:02 PM
صح تعليقك جداً وكلامك يا محبوبة الله وأكيد انا متابع ، واحب اقول لكل واحد يضع حجة انه لم يعد أحد يهتم فلن تقف عليه هو أيضاً : أن الأمر منوط به هو شخصياً لأنه بيساهم يا إما في إضافة خبرة وقوة حياة وشركة وخدمة صالحة حسب الحق ، يا إما يُساهم في الضعف وفقدان المسيرة الصالحة في الحق وشركة المحبة وسماع صوت الروح ....

النعمة معك ومع الجميع آمين فآمين