المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سرّ يسوع تقديس الإنسان للاتحاد بالله - شهادة حية لإيمان مسلم من جيل إلى جيل - مقدمة


aymonded
07-10-2011, 03:36 PM
سرّ يسوع تقديس الإنسان للاتحاد بالله

شهادة حية لإيمان مُسَلَّم من جيل إلى جيل

[ من التصق بالرب فهو روح واحد ] (1كو 6 : 17)

سر يسوع تقديس الإنسان أي تأهيل الطبيعة البشرية للحياة مع الله

كمجال حي لنتذوق عمل المسيح الخلاصي في حياتنا
الجزء الأول :/ مقدمــــــــــــــة




السلام لكم أيها الإخوة الأحباء في الرب
أننا منذ اليوم سنتكلم بنعمة الله عن سرّ التجسد من جهة الخبرة ، ولن نتكلم عن نظرية التجسد أو مجرد معلومات للحفظ والاستذكار ، بل نُريد أن ندخل لهذا السر العظيم الذي للتقوى : [ عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد ] (1تي 3 : 16) ، وذلك لكي نخرج من نظرية الحياة المسيحية والفكر إلى الدخول في الشركة مع الله في واقع حياتنا المُعاش وبالتالي مع القديسين ( رجاء العودة لرسالة القديس يوحنا الرسول الإصحاح الأول )
1 – مقدمـــــــــــــــة
في ملء الزمان ظهر الله في الجسد كالتدبير ، فتدفق علينا بكل ما له ، إذ أخذ ما لنا وأعطانا ما له ، وظهور الله في الجسد لا يعني انه مجرد ظهور ، بل " الكلمة صار جسداً وحل بيننا " ( يو 1 : 14 ) ، و " كل روح يعترف بيسوع المسيح أنه قد جاء في الجسد فهو من الله " ( 1يو 4 : 2 )

فالكائن الأزلي قبل الأكوان الذي في حضن الآب ، المساوي والجليس والخالق الشريك معه ، دخل إلى عالمنا وزماننا ، إذا صار الكلمة جسداً أي إنساناً ؛ تجسد وتأنس مشابهاً لنا في كل شيء ما خلا الخطية وحدها : " فسمعناه ، ورأيناه بعيوننا ، وشاهدناه ، ولمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة " (1يو 1 : 1 )
ويقول القديس كيرلس الكبير : [ كيف تحقق التجسد ، إلا إذا صار الكلمة جسداً أي إنساناً ، جاعلاً الجسد جسده باتحاد بلا افتراق لكي يكون فعلاً جسده وليس جسد آخر سواه ]

ونعود نقول ونؤكد : " والكلمة صار جسداً وحل بيننا ( فينا ) وقد رأينا مجده ، مجد وحيد من الآب مملوءاً نعمة وحقاً .. ومن ملئه نحن جميعاً أخذنا ، ونعمة فوق نعمة " ( يو1 : 14 و 16 )
يقول القديس غريغوريوس النزينزي : [ هذا هو مغزى السرّ الأعظم الحاصل من أجلنا ، سرّ الله المتجسد من أجلنا ... لقد جاء لكي يجعلنا جميعاً واحداً في المسيح ، في ذاك الذي حلَّ فينا بالكمال لكي يعطينا كل ما له ] (عظة 7 : 23 )
ويقول القديس كيرلس الكبير : [ لاحظوا أرجوكم كيف أن الإنجيلي ( يوحنا ) اللاهوتي يتوَّج بحكمة كل طبيعة البشر بقوله إن الكلمة قد " حلَّ فينا " . فهو يقصد بذلك أن يقول إن تجسد الكلمة لم يحدث لأية غاية أخرى إلا لكي نغتني نحن أيضاً بشركة الكلمة بواسطة الروح القدس فنستمد منه غنى التبني ] ( تعاليم في تجسد الوحيد 27 )
ويقول أيضاً : [ هكذا أعطانا نعمة البنوة وأصبحنا نحن بذلك مولودين من الروح لأن فيه هو أولاً حصلت الطبيعة الإنسانية على هذا الميلاد الروحي وبولس الإلهي كان يفكر في نفس الموضوع فقال بكل صواب : " كما لبسنا صورة الترابي ، سوف نلبس صورة السماوي " وقال أيضاً : " الإنسان الأول من تراب ترابي ، والإنسان الثاني من السماء . ولكن كما الترابيين مثل الترابي ، هكذا سيكون السمائيين مثل السمائي " ( 1كو15 : 47 و 48 و 49 )
ونحن ترابيين ، فينا التراب من آدم الأول الترابي أي اللعنه والانحلال اللذين بهما دخل ناموس الخطية في أعضاء جسدنا . ولكن صرنا سمائيين ، وأخذنا هذا في المسيح ، لأنه بالطبيعة الله وهو الكلمة من فوق ، أي من الله ، ونزل إلينا متجسداً بطريقة فائقة ، فولد بالجسد من الروح لكي يجعلنا مثله ونصبح قديسين وبلا فساد ، وتنزل إلينا النعمة من فوق ، ويُصبح لنا بداية ثانية وأصل جديد فيه ]أن هذا السرّ العظيم الفائق كل فحص ، سرّ تجسد الكلمة ، لابد من أن نتعمق فيه لا على مستوى الفحص العقلي الخاضع لتقلبات الفكر والمزاج الخاص ، بل ينبغي أن ندخل إليه بل فيه كسرّ أُعلن لنا من الله في ملء الزمان حسب تدبيره الأزلي ، أي ندخل في شخص الكلمة المتجسد ، لأن سرّ التجسد كما علمنا آباء الكنيسة ليس بموضوع نظري فكري للمناقشة وعرض الأفكار أو إثبات للآخرين أن الله تجسد ، بل هو مجال خبرة وتذوق ...
وندخل لسرَ المسيح الرب ، لا يعني على الإطلاق أن نتأمله من حين لآخر أو نتبنى أفكار عن تجسده ولا نصيره مجرد مثال أخلاقي لنا ؛ ولكن معنى أن ندخل في سرّ شخص الكلمة المتجسد ، يعني أن ندخل في سره العظيم ، أي نشترك باستمرار وتواصل بل وبشكل متزايد في ناسوته الذي فيه اتخذ بشريتنا فنمتلئ بلاهوته ‘ إذ أن لاهوته لم ولن ومستحيل على الإطلاق أن يفارق ناسوته لحظة واحده ولا طرفة عين.وبمعنى آخر أكثر وضوحاً وباختصار ((( أن نلبس المسيح ))) وهذا هو حدث عمادنا ، فنحن تعمدنا لذلك لكي ندخل إليه ، لكي نلبس المسيح ، وهذا لكي يصير لبس المسيح حدث حياتنا كلها : [ لأن كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح ( في into ) قد لبستم المسيح " ( غلا3 :27 )
طبعاً في اللغة العربية المعنى ضعيف ، فالمعمودية أو التعميد ليس فقط بالمسيح بل وفي المسيح ( كما هي موجودة في النص الأصلي اليوناني = into = في داخل ) لذلك يقول الرسول " اعتمدتم في المسيح " يُفيد الدخول الحقيقي في المسيح دخولاً سرياً غير منظور ...
فالذي بالمعمودية دخل في المسيح ، لا يخرج بدونه فهو يكون قد اتحد بالمسيح اتحاداً سرياً غير منظور بالحقيقة وليس مجازاً لذلك يقول بولس الرسول بنظرة ثاقبة لكي يقطع كل شك : " فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيَّ = in " ( غلا 2 : 20 )
" لأنكم جميعاً أبناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع ، لأنكم كلكم الذين اعتمدتم في المسيح قد لبستم المسيح، ليس يهودي ولا يوناني ، ليس عبد ولا حرّ ، ليس ذكر ولا أنثى ، لأنكم جميعاً واحد "في" المسيح يسوع" ( غلا 3 : 26 – 28 ) (حسب النص اليوناني)
" لأننا جميعاً بروح واحد أيضاً اعتمدنا ( في ) جسد واحد ، يهوداً كنا أم يونانيين ، عبيداً أم أحرار ، وجميعنا سُقينا روحاً واحداً " ( 1كو 12 : 13 )

لقد ضمنا الابن الحبيب إليه ، في جسده ، وقد ماثل بشريتنا بناسوته ، فجعلنا نشاركه في طبيعته بتقبل صلاحه وروحه القدوس في أوانينا ( وطبعاً غير مقصود أننا نشاركه ألوهيته أي اننا نصير لاهوت ، أو بأننا نصير الله ذاته أو نتحول آلهة - هذا تجديف - وهذا سوف نشرحه بالتدقيق في العنوان المخصص لذلك )
يقول القديس اثناسيوس الرسولي : [ الكلمة تجسد لكي يجعل الإنسان قادراً أن يتقبل اللاهوت ] ( ضد الأريوسيين ) (وبالطبع لا يعني أن الإنسان يختلط باللاهوت ويصير لاهوت أو يتحول للاهوت، هذا كلام نظري وتحوير في الكلام وقصد الآباء للنقاش والجدل العقلي ما بين مؤيد ومُعارض)
ويقول القديس هيلاري ( 367 م ) : [ إن ابن الله قد وُلِدَ كإنسان من العذراء في ملء الزمان لكي يرفع البشرية في شخصه حتى إلى الإتحاد باللاهوت ] ( في الثالوث 9 : 5 ) (وطبعاً الاتحاد باللاهوت يعني الاتحاد بالله في سر جسد الرب أي المسيح الكلمة المتجسد الذي صار معنا واحد بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير ، بل هو اتحاداً سرياً كهبة وعطية وتقديس هيكلنا لسكناه بشخصه بدون اختلاط ولا تحول ، بل تشرحه العبارة القادمة للقديس هيلاري)
ويقول أيضاً : [ فقد وُلِدَ ( ابن ) الله إذا من أجل أن يأخذنا في نفسه إلى داخل الله ] ( في الثالوث 9 : 7 )
ويقول القديس كيرلس الكبير : [ لقد وُلِدَ بحسب الجسد من امرأة آخذاً منها جسده الخاص لكي يغرس نفسه فينا باتحاد لا يقبل الافتراق ] ( تفسير لوقا 22 : 19 )

من هذا كله نتضح أنه ليس علينا أن نحيا مقلدين من بعيد ومن الخارج أعمال يسوع من محبة وابتعاد عن الخطية والتصرفات التي ينقلها لنا الإنجيل لكي نحيا في شركة مع الله ، فالعمل لكي نكون قديسين بحسب المستوى الشخصي بدون شخص الكلمة الحي فينا فهو غير مقبول أمام الله لأن ثمرته تمجيد الذات والافتخار الشخصي وبلوغ ما ليس لنا : " فقالت الحية للمرأة ... إنما الله عالم أنكما في يوم تأكلان (( عمل شخصي )) منه تنفتح أعينكما وتصيران كآلهة (( وليس كالله )) عارفي الخير والشر " ( تك3 : 4 و 5 )

وطبعاً على المستوى العملي نسمع قائل : (( أنا مش ها قدر أروح الكنيسة إلا لما أبقى كويس )) وهذه حيلة عدو الخير الذي أوهم بها الإنسان ، لأنه أقنعه أن الله ينتظر أعماله الذي بها يتبرر ، فيبعده عن شخص الكلمة متصوراً بأن أعماله الحسنة تستطيع ان تُرضي الله ، مع أن ثمر عمل الله فيه بالروح القدس هو فقط ما يُرضي الله ...
غير طبعاً مستوى الوعظ الذي صار منهج للتدريب على القداسة الذاتية واعتبار شخص الكلمة مُجرد مثال لنا كي ما نحاول أن نتبع منهجه من الخارج بأننا نكون كويسين ولنا مجموعة من الأخلاق والمبادئ فلا نفعل شر ونبتعد عن الخطية اللي اتسببت في جرح المسيح وموته !!!!! مع التركيز على الناحية العاطفية التي فيها يتأمل الإنسان محبة الله وآلام المسمار ووجع الشوك فيبكي تأثراً - تأثير نفسي فقط - بهذه الأوجاع كبنات أورشليم الذين بكوا على الحبيب من أجل آلامه لا من أجل التوبة والالتصاق به والدخول في الشركة معه بالحب الباذل الذي يحمل الصليب بمسرة ذابحاً حياته من أجل من فداه ومات لأجله ، ولن استفيض لأن الكلام كله معروف على مستوى الوعظ الذي نحفظه منذ الطفولة ...فالعمل الشخصي والقداسة التي نكون نحن مصدرها بالجهد الخاص كي ما نصل لله ونرضيه ، ليست الطريق الحقيقي إلى الله ، ولكن على العكس تماماً إنه هو هو أي الله بشخصه الذي يقدس الطبيعة البشرية التي اتخذها مرة وإلى الأبد ويدخلها إليه ويقدسها فيه لنكون مثله لأنه يطبع ملامحه الخاصة فينا بالروح القدس الذي يأخذ ما له ويعطينا
ويقول القديس كيرلس الكبير : [ فولد بالجسد من الروح لكي يجعلنا مثله ونصبح قديسين وبلا فساد ، وتنزل إلينا النعمة من فوق ، ويُصبح لنا بداية ثانية وأصل جديد فيه ]
[ ونحن جميعا ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مرآة نتغير إلى تلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرب الروح ] (2كو 3 : 18)


غنى النعمة ووافر السلام لكم جميعاً في الرب

كونوا معافين باسم الثالوث

_____يتبع_____


ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
المراجع سوف أذكرها بعد الانتهاء من هذه السلسلة لأنها كثيرة وسأذكرها مستقلة

emmmy
07-10-2011, 08:29 PM
موضوع جميل جدا وشرح الى حد الما حلو مبسط فى الجزء الاخير
مرسى استاذ ايمن على تعب محبتك ومجهودك الرائع دة ربنا يبارك خدمتك

aymonded
07-10-2011, 08:53 PM
ويبارك حياتك ويهبنا قوة حياة الشركة معه في سر المحبة المتدفقة بروحه في داخلنا
أقبلي مني كل تقدير لشخصك المحبوب في الرب
النعمة تغمر قلبك سلام ومسرة آمين

شنوده جرجس
07-11-2011, 01:33 AM
أن ندخل في سره العظيم ، أي نشترك باستمرار وتواصل بل وبشكل متزايد في ناسوته الذي فيه اتخذ بشريتنا فنمتلئ بلاهوته ‘ إذ أن لاهوته لم ولن ومستحيل على الإطلاق أن يفارق ناسوته لحظة واحده ولا طرفة عين.
أحييك أخى الحبيب وأشكرك على هذا الموضوع الرائع

فالموضوع بمجمله رائع ومفيد وعلى سبيل المثال

لنفكر فى هذه الجملة المقتبسة من موضوعك والتى


تؤكد على ضرورة الإرتباط الدائم بسر الإفخارستيا

المقدس للإمتلاء بلاهوته

أسأل الرب من أجلك لكى يباركك ويعوض تعب محبتك

وليجعلنا مستحقين جميعاً للتناول من جسده ودمه الأكرمين

آمين

aymonded
07-11-2011, 02:07 AM
آمين يا أروع أخ غالي محبوب الله والقديسين ، ولنُصلي بعضنا من أجل بعض حتى نحيا لله بكل تدبير حسن في ملء النعمة والتناول من دمه الكريم وجسده الذي به قداستنا واتحادنا الحقيقي ، اقبل مني كل تقدير واحترام لشخصك المحبوب في الرب ، النعمة معك كل حين

buffon italy
07-13-2011, 08:28 AM
(وبالطبع لا يعني أن الإنسان يختلط باللاهوت ويصير لاهوت أو يتحول للاهوت، هذا كلام نظري وتحوير في الكلام وقصد الآباء للنقاش والجدل العقلي ما بين مؤيد ومُعارض)
لما هو كلام نظرى و تحوير فعلا لأنه مش كلام أى أنسان عاقل و ما أعتقدش أنه فيه حد طبيعى قال أو آمن بالكلام ده.ليه بقه الموضوع ده أتحول لمشكله كبيره و مؤيدين و معارضين و ناس بتتهم ناس بأنهم مبدعين و هراطقه فبيترد عليهم بنفس التهمه. و كتب بتنزل مخصوص عشان ترد و تقطع فى ناس.نفسى أفهم ليه كل ده و لمصلحة مين يعنى أنه يبقى فيه صراع هو أصلا مبنى على تحوير فى الكلام و تحميله معانى هى أصلا مش معناه؟!!!

aymonded
07-13-2011, 10:36 PM
(وبالطبع لا يعني أن الإنسان يختلط باللاهوت ويصير لاهوت أو يتحول للاهوت، هذا كلام نظري وتحوير في الكلام وقصد الآباء للنقاش والجدل العقلي ما بين مؤيد ومُعارض)
لما هو كلام نظرى و تحوير فعلا لأنه مش كلام أى أنسان عاقل و ما أعتقدش أنه فيه حد طبيعى قال أو آمن بالكلام ده.ليه بقه الموضوع ده أتحول لمشكله كبيره و مؤيدين و معارضين و ناس بتتهم ناس بأنهم مبدعين و هراطقه فبيترد عليهم بنفس التهمه. و كتب بتنزل مخصوص عشان ترد و تقطع فى ناس.نفسى أفهم ليه كل ده و لمصلحة مين يعنى أنه يبقى فيه صراع هو أصلا مبنى على تحوير فى الكلام و تحميله معانى هى أصلا مش معناه؟!!!




صدقني يا محبوب الله الحلو مش عارف اقول لك ايه ، هو الأصل أن فيه ناس محبة للجدل العقلي وتحوير الكلمات لمعاني اخرى للنقاش الذي لا ولن ينتهي قط ، وان انخرطنا فيه سنفقد حياتنا ونخسر حتماً ، لأن عمل الله ليس جدال ومباحثات عقلية جافة وصراع ما بين مؤيد ومُعارض ، بل هي حياة تُعاش في سر التقوى وتقديس النفس بالروح الذي يسكن أوانينا ، وانا كتبت هذه التعليقات لكي لا أترك فرصة لأحد ليحور الكلام لغير معناه ، فعوضاً عن ان نستفيد مما نكتب من خبرات آبائية لكي نعيشها نحن أيضاً ، ندخل في جدل عقلي ومناقشات سخيفة نفقد فيها سلامنا ونبتعد عن مقاصد الله لكي لا نعيش في شركة مع القديسين مع الثالوث القدوس الذي هو حياتنا الحقيقية ونتوه في الجدال العقلي والفلسفة البشرية التي تحول عمل الله لسخافة خلافات لا معنى لها سوى الانشقاق والتحذب والتحيز الذي يمقته الرب ... أقبل مني كل حب وتقدير ؛ النعمة معك كل حين

ريم الخوري
08-20-2011, 08:37 PM
شكرا استاز ايمن الرب يبارك في تعبك

aymonded
08-20-2011, 11:06 PM
ويبارك حياتك يا أختي الحلوة في المسيح
ولنُصلي بعضنا لأجل بعض
النعمة معك