المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الموضوع الرئسي لوضع جميع الكتب الملخصة بقلم الاعضاء الرب يباركم


ماروجيرافك
07-10-2011, 05:02 PM
الموضوع الرئسي لوضع جميع الكتب الملخصة بقلم الاعضاء
ملحوظة
رجاء محبة عدم الرد في هذا الموضوع لانه سيكون بشبه ارشيف
الرب يباركم

emmmy
07-10-2011, 07:26 PM
انا هلخصلكم كتاب بعشقة لقداسة البابا شنودة الثالث
اتمنى يعجبكم ويكون سبب بركة ببخدااام

مجموعة كتب الخدمة ( 3 )
كـــــــيف نعامل الاطفال

القسم الاول
مرحلة الطفولة البكرة
تشمل الخمس سنوات الاولى من حياة الطفل من صغرة الى روضة الاطفال

- انزل الى مستواة
لا تكلمة من فوق لابد ان تعرف ما يحبة وما لا يحبة وان تفهم طباعة وتتمشى معها لا ان ترعمة على الخضوع لطباعك
اجعلة يشعر انك صديقة
كيف تبدأ
اذا قابلت طفلا لاول مرة او رايتة فى زيارتك لاسرتة فلا تسرع بحملة على كتفك او بمداعبتة فربما يصدك فيؤثر فيك هذا الصد وتفقد العلاقة معة
- اهمية حواسة
فى هذة المرحلة يستخدم الطفل الحواس اكثر من العقل
اى يلتقط بعينية واذنية وحاسة الشم ايضا والمذاقة اكثر مما يلتقطة بعقلة
وفى هذا السن ينفع وسائل الايضاح او الوسائل السمعية والبصرية
الطفل فى هذا السن يحب الصور اكثر من المعلومات
- الحيوانات والطيور
الطفل فى هذا السن بحب الحيوانات والطيور جدا ويراها امامة مخلوقات تنطق وتتكلم
- اللعب
الطفل يحب اللعب ويجد فية تسليتة ومتعتة ويحب من يعطية لعبة ومن يلعب معة من الكبار
- الضحك
الطفل يحب ما يضحكة وقد يضحك لغير سبب ندركة
وطبعا قد يكون هناك سبب يتفق مع عقليتة كطفل او شئ غريب غير مألوف يضحكة
- الحركة
من طبيعة الطفل انة دائم الحركة - لة طاقة يستخدمها فى الحركة
ولا نستطيع ان نجلسة فى مكان ما - وهو مكتوف اليدين وصامت لا يتكلم ولا يتحرك
- الصوت العالى
من طبيعة الطفل علو الصوت لان حنجرتة بكر لم تجهد بعد ومن الصعب ان يتكلم بصوت خافت هامس - وكثيا ما ننتهرة بسبب الصوت العالى برغم انة طبيعى
- الصلاة
ينتغى ان نعلم اطفالنا الصلاة - ونقدم لهم القدوة فيها نعلمهم الركوع والسجود ورفع اليدين وكل دة بالقدوة مش بالكلام
- الخيال
الطفل لة خيال واسع جدا يستطيع ان يؤلف بة قصصا ويتصور اخبارا لم تحدث ويصدقها ويرويها
فاحذر ولا تقول لة على خيالة انة كذاب
- الحركة واللحن
الطفل يحب الحركة ولذلك فيما يحفظونة من اناشيد تعجبهم ان كانت مزودة بالحركات - تجد الطفل يحفظها زيؤديها بمهارة اكثر ان كانت بداة تتحركان اثناءها بحركات تمثيلية او توضيحية تعبر عن معانى الكلمات
- الطفل يكرة التطويل ويحب التكرار
انة لا يستطيع ان يركز فى الكلام الطويل فان فعلت ذلك ينصرف عنك وينشغل بشئ اخر- لا يحب الاشياء المختصرةالتى يمكنة ان يلتقطها بسرعة ويفهمها بسرعة
- التقليد
الطفل فى مرحلة الحضانة وفى مرحلة الابتدائى ايضا مغرم بالتقليد فهو يقلد الحركات والملامح وطريقة الصوت والالفاظ - اذا فكن قدوة حسنة لابنك
- عامل الحب
ان احببت الطفل يمكنك ان تقودة فالطفل يتبع من يحبة ويكون مستعدا لطاعتة لانة يطمئن الية ويثق بة
- الغيرة
اذا لاعبت الاطفال او مدحتهم فاحترس من الغيرة لان الطفل يغار جدا اذل نال طفل اخر غيرة مديحا منك او حبا لم ينلة هو او اذا لاعبت غيرة واهملتة - قد يتضايق منك لانك غير عادل فى توزيع حنانك والاخطر من ذلك انك تدفعة للانتقام من الطفل الاخر ويضربة او يؤذية ولو فى وقت لاحق
- يملك كل شئ
الطفل يشعر ان من حقة ان يملك كل شىئ يأخد بلا مانع ولا عائق وفى تصورة ان كل شئ ملكة واذ حاولت استراد الشئ منة تكون انت المخطئ - احذر اياك ان تتهمة بأنة سارق او لص او حرامى فهذة كلمات جديدة علية ولا يستوعبها اياك ان تنتهرة
قم باخفاء الاشياء المهمة من امامة التى تخشى ان ياخذها ويتلفها
- الصدق
الطفل يعتمد على ثقتة فيك سواء الصدق فى المعلوامات او الصدق فى الواعيد التى تعدة بيها
- الالوان
الطفل يفرح بالالوان ويعشقها تعجبةالفراشات فى تعدد الوانها وكذلك الوان السمك الملون والوان ملابسة المختلفة والرسومات عليها
- حب التغيير
الطفل يمل من الشئ الواحد يحب التعدد وبالتالى يحب التغيير
اللعبة الواحدة لا تشبعة انما التغيير فى انواع اللعب مهم لة ويتمتع اكثر بالعبة الحركية التى يوجد بها حركة بالاكثر
- المديح والتشجيع
الطفل فى الحضانة او الابتدائى يميل جدا للتشجبع ويرى انة دليل على الحب والاهتمام
فلا تقول انا اخشى علية من الكبرياء والمجد الباطل - بل بالمديح يطمئن الطفل على سلامة تصرفاتة
- التخويف
احترس ايضا من اسلوب التخويف لا تخوفة باستمرار من اللة ومن الاباء
لا تقل لة ربنا هيزعل منك - ربنا مش هيحبك لو عملت كدة والاصعب والافظع من كدة لو قولتلة ربنا هايوديك النار
- العطاء
الطفل لا يعرف الحب الفلسفى المجرد انما الحب دليلة العطاء اللة يحبنا فيعطينا كل شئ
- قوة الحفظ
الطفل بيكون سريع الحفظ جدا ولة ذاكرة قوية جدا - يكفى انها ذاكرة جديدة لم تمتلئ بعد
- اهمية فترة الطفولة
فترة الطفولة هى الاساس الذى تبنى علية كل حياتة اذا اهتموا بالطفولة وقدموا لها كل ما لديكم من علم وفن اهتمام وكل ما فى قلوبكم من حب وحنان ورعاية

دةيعتبر الجزء الاول من الكتاب فى جزء تانى
ربنا يدبر واكتبة اذكرونى فى صلواتكم

ماروجيرافك
07-10-2011, 07:49 PM
ده يا جماعة ملخص لكتاب روحانيات الشباب المسيحي


http://orsozox.org/uphoto/images/89364673077183085076.jpg (http://orsozox.org/uphoto/)

أسم الكتاب : روحانيات الشباب المسيحي
أسم الكاتب : القمص سمعان السرياني
محتوي الكتاب:
1 - الشاب المسيحي وحياته الروحية
2- قضايا شبابية
3- معطلات النمو الروحي وعلاجها
4- أمثلة لشباب ذوي روحانيات عالية
(1)



الشاب المسيحي وحياته الروحية

( ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
أو ما يعطي فداء هم نفسه متى 26/16)


هناك تشبيه بأن مرحلة الطفولة مثل شروق الشمس حرارتها ضعيفة
ومرحلة الشباب تمثل الشمس وقت الظهيرة في اعلي طاقة لها
ومرحلة الشيخوخة تمثل الشمس وقت غروبها حرارتها ضعيفة
+لذالك فترة الشباب هي انسب فترة للرهبنة أو الزواج . حيث الطاقة الكاملة
+الذي يذكر خالقه أيام شبابه تكون شيخوخته مباركة ومثمرة له وللأخرين فيكون شيخا تقيا له خبراته الروحية مع الرب والكل يشتاق أن يشتم فيه رائحة المسيح الذكية بل ويتعزي كثيرا بما كنزه في شبابه من وسائط النعمة والصلوات والاصوام والتسبيح
قال احد الآباء -+ جاهد في شبابك لتفرح في كبرك +
من المعروف أن الذي يعيش شبابه مع الرب يتمتع بصحة جيدة روحيا وجسديا لان هناك خطايا شبابية يؤدي التمادي فيها إلي أمراض صعبة


+++الرب معلم النفوس+++


أفضل معلم لنا وأعظم من تقتدي به في كل حياتنا هو الراعي الصالح مخلصنا يسوع المسيح له المجد
ليكن قائد لمسرتنا ومنار عاليا نهتدي بنوره في كل مكان وفي كل زمان



انه مثالا لنا في الحكمة



إذا يقول عنه لوقا الإنجيلي + وأما يسوع فكان يتقدم في الحكمة والقامة والنعمة عند الله والناس لوقا 52:2
وفي سن الثانية عشر (قبل سن الشباب ) كان يحفظ التوراة حتى انه كان يفسر لهم في المجمع وكان الكل يشهد له ويتعجبون من كلمات النعمة الخارجة من فمه لوقا
22:4


++ انه مثالا لنا في التسامح ++



أذا وهو علي الصليب كان يطلب لأجل صالييه فقال يسوع يا أبتاه أغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون لوقا 24:23

الشباب والإيمان


يقول معلمنا بولس الرسول (أما ألان فيثبت الإيمان والرجاء والمحبة هذه الثلاثة وأعظمهن المحبة اكو 13:13
فالإيمان احد الأعمدة الهامة للمسيحية وهو بدء المسيحية عندما كرزنا القديس مار مرقص الرسول بذالك الإيمان المستقيم الذي استلمته كنيستنا منذ البدء والذي تسلمه كاروز الديار المصرية من الرب نفسه إيمان كنيستنا التي بنيت علي دماء أجدادنا الشهداء إيمان لن يتزعزع منذ بدايتها وحتى ألان
أخي الشاب اعرف كنيستك الأرثوذكسية وإسرارها وكن راسخا قي إيمانها القويم في كل زمان وفي كل مكان

الشباب ومحبة الرب


أن يوحنا الحبيب يقول :
(( في هذا هي المحبة ليس أننا نحن أحببنا الله بل انه هو أحبنا وأرسل ابنة كفارة لخطايانا ))

+ كما يقول انظروا أية محبة إعطانا الأب حتى ندعي أولاد الله ))
وإذا كان الأولاد يحبون والدهم الجسدي فكم بالحري ينبغي علينا نحو الله الذي يدعونا أولاده



+الشاب والصلاة+


الصلاة هي الصلة بينك وبين أبيك الذي في السموات الرب الذي أحبنا جميعا وحتى المنتهي
أن حضور الكنيسة ليس كافيا دون صلواتك الخاصة اليومية وحسب أرشاد الأب الروحي لحياتك مع الرب
ليكن لك صلاة قبل بداية أي عمل ليعمل الرب معك وليكن كذالك أيضا في نهايته لتشكر الرب علي محبته لك
محبوب هو اسمك يارب هو طول النهار تلاوتي



+الشباب والصداقة +


أن الشباب يمثل غالبية القوي الأساسية لخدمة الكنيسة ومثل هؤلاء كل من يراهم يمجد الله أذا يعطون صورة حية عن الشاب المسيحي أذا يكون بمثابة ملح الأرض جيد للآخرين
حقا أن المعاشرات الرديئة تفسد الأخلاق الجيدة
لكن مخلصنا الرب مازال يحب أن الجميع يخلصون والي معرفة الحق يقبلون
اختر أصدقائك من الشباب المسيحي بالحقيقة من أبناء كنيستك خاصة يوجد شباب مبارك يقوم بأنشطة الكنيسة وخدمتها ليجذبوك إلي الأمام نحو حياة افضل بدلا من أناس يجذبوك إلي الخلف عموما تصادق علي من هم اعلي منك في القامة الروحية لتستفيد منهم

الجهاد الروحي والنعمة

البعض يتساءل لماذا الطريق الضيق في المسيحية خاصة إن الذين يسيرون مع الرب يقعون في تجارب وضيقات أكثر من أولاد العالم الذين يتمتعون بالطريق السهل؟؟
السيد المسيح في حياته علي الأرض كان يعيش في هذا الطريق الضيق طريق الآلام طريق الجهاد الروحي من ميلاده وحتى موته لأجلنا علي الصليب
غربة هذا العالم ستنتهي في يوم ما ونرحل حيث وطنا ألسمائي لذالك فنحن أبناء الملكوت
هل للجندي أن يكلل دون انتصاره في الحرب ؟ هكذا نحن أن لم نجاهد وننتصر لا نأخذ الإكليل ألسمائي
وهنا نتذكر كلمات بولس الرسول ++قد جاهدت الجهاد\ الحسن وأكملت السعي حفظت الايما وأخيرا وضع لي إكليل البر ++
قد تكون التجارب لاختبار مدي محبتك للرب


+الشاب والخدمة +


+الخادم هو نبع حلوا متجدد يفيض علي الآخرين في كل مكان وفي كل زمان
+الخادم يكون قدوة لنفسه ولاسرتة وللآخرين قدوة في المحبة وفي الكلام وفي التصرف
الخادم ينظر فيه جميع صورة المسيح المضيئة (انتم نور العالم )
الخادم هو سفير المسيح علي الأرض



+الشاب والرهبنة +


بعد أن ينهي الشاب دراسته ويلتحق بعمل ما ويؤدي واجب الوطن في الجندية يبدأ يقرر طريقه وإرشاد الرب له
هذا القرار يأخذ فترة في التردد والتفكير باتري رهبنة باتري زواج ؟!
فأن كان لديه استعداد للرهبنة بعمل علي الأتي :
+ يتردد كثيرة علي الأديرة . ويأخذ له مرشدا روحيا يعطيه تدريب روحيه عن الرهبنة خاصة يعيشها في حجرته الخاصة التي في العالم في هدوء
+وبعد التسليم الكامل لارادة الرب والصلوات والاصوام يطيع مايشير به مرشده
فأن سمح له الذهاب للدير لأجل الرهبنة يبدأ يكرس شبابه متضمنا إلي صفوف البشر السمائين



+الشاب والزواج+


أن لم يكن للشاب استعداد للرهبنة فانه يقدم علي الزواج وهو أمر يستطيعه كل شاب وكنيستنا تكرم سر الزواج فهو احد أسرار الكنيسة السبع
ولكي تكون أسرة سعيدة يجب أن يكون ثالثكما الرب ومهم بل ومهم جدا اختيار شريكة حياتك ( امرأة فاضلة من يجدها لان ثمنها يفوق الالئ )
بعد الصلوات والاصوام ومشاركة أب الاعتراف في اختيار ما يناسبك وبعد أن يكون هناك تفاهم مزدوج وحب صادق يليق بك كشاب مسيحي حقيقي يبدأ التعاون بين الاثنين في تكوين منزلهما بقدر ما يستطيعان من حياة متوسطة

(2)

قضايا شبابية



في أيامنا هذه ما أكثر قضايا الشباب . والمجال هنا لايسمح أن نسردها جميعا لكن نتناول اهمها في إيجاز


أولا – الشهوات الشبابية



أما الشهوات الشبابية فاهرب منها واتبع البر والإيمان والمحبة والسلام مع الذين يدعون الرب من قلب نقي
يحارب الشاب من بدء دور المراهقة بالشهوة الشبابية لذالك يجب أن تراعي أيها الشاب أهم ما يلي
1- علاقتك الروحية بالرب ليملأك بمحبته التي تشغل ذالك الفراغ فأبدل شهوه العالم بشهوة محبه الرب
2- ابتعد عن كل نظرة شريرة وقل (( أما نحن فلنا فكر المسيح ))
3- كن صريحا من أبيك الروحي في الاعتراف بكل خطاياك بكل أمانه
4- لاتنسي الصلاة وطلب المعونة
5- صوم الجسد وانسحاقه فلا تعطي لجسدك كل ما يطلبه
6- ابعد ع- الوقت السوء فالتربية لها الأثر السيئ كذا ابتعد عن كل ما بعثرك من أفلام وصور وخلافه

ثانيا - الوقت


أن كثرة متطلبات هذا العصر والطموح لآجل مستوي اعلي تجعل الغالبية ينهمكون لاجاها
ولايجدون فيه وقتا لحياتهم الروحية
صديقي هل فكرت أن ساعة تمر هي من حياة غربتك علي الأرض
وستحاسب عن وزنة الوقت هذه كيف ستجيب في يوم الدينونه عن ذالك الوقت الضائع

(3)

الجسد



في مرحلة الشباب يكون الجسد بكامل قدرته وحيويته لذالك فالبعض بقول الجسد هو السبب في الخطايا الشبابية
+للجسد طبيعته الحيوانية . ولكن الروح فينا تعطينا سلطان أن نخضعه الجسد ضعيف أما الروح فقوي
بالاضافه ألي عمل الروح القدس الذي نلناه في سر المديرون المقدس فانه يجعلنا هيكلا مقدسا لله
+الجسد من التراب لذالك يشتهي الأرضيات أما الروح فهي من الله لذالك تشتهي المسائيات !

معطلات النمو الروحي وعلاجها



بماذا يقوم الإنسان طريقة ؟ بحفظه أقوالك من كل قلبي طلبتك فلا تبعدني عن وصياك (مز 9:19)

إذا عرف المرض عرف العلاج فزال لمرض





1- التأجيل

أخي اخترس جدا من شيطان التأجيل في حياتك الروحية فأحياننا يشير عليك بالتأجيل إلي أيام وهذه الأيام تل إلي شهور وربما التأجيل فالي متى ؟!
اليوم هو لك اما الغد فلست تدري لمن تكون
جيد أن لاتخطئ وان أخطأت فجيد ألا تؤخر التوبة وان تبت فجيد ألا تعاود الخطية

2- اليأس

هنك البعض يكون في حالة فتور روحي يصل به إلي اليأس وقطع الرجاء فيقول كم مرة أبدأ ثم اعو دالي السقوط انه شيطان اليأس الذي اهلك يهوذا الذي ندم بعد أن اسلم سيده لليهود والندم بلا توبة قاده لليأس واليأس اهلك نفسه

3- الشكوك



أحياننا تراود بعض الشباب أفكار الشكوك عن إيمانه القويم
وبذالك يتدرج معه في عقائد كنيسته قليلا قيلا حتى يبعده عن كنيسته أو يستخدم هذا الشخص في زعزعه الآخرين الذين عندهم استعداد لهذا
بالإيمان قهروا ممالك صنعوا برا نالوا مواعيد سدوه أفواه اسود اطفوا قوه النار نجو من حد السيف





4- المجاملات الخاطئة :


هناك شباب ينسي حياته الروحية ازاء مجاملات الناس فقد يضطر إلي الكذب أو الحلفان لاج لان يرضي أنسانا أو مجاملة للبيئة التي يعيش فيها



أمثلة لشباب

ذو

روحانيات عالية



(اذكروا مرشديكم الذين كلموكم بكلمة الله انظروا إلي نهاية سيرتهم فتمثلوا بيأمانهم


يوسف الصديق (شاب العفة)


إن يوسف الصديق عندما كان في بيت فوطيفار خصي فرعون طلبت منه امرأة سيده أن يضطجع معها لكنه تذكر وجود الله فهرب لحياته
ويقول نيافة الأنبا يوأنس في كتاب باقات عطرة
نلاحظ بطولة يوسف بالنظر إلي الأتي :
+قسوة التجربة لأنها هي التي طلبت بل وأمسكت من ثيابه ليتمم الفعل القبيح
+قسوة التجربة لأنها كانت تتكرر كل يوم
+قسوة التجربة لان كل الظروف سانحة إذا لم يكن هناك إنسان من أهل البيت معه في البيت
كيف انتصر
+إحساس يوسف بالوجود في حضرة الرب وان الرب ينظره كيف اصنع هذا الشر العظيم وأخطئ إلي الله

يوحنا الحبيب ( الشاب المحب)


لقد كان يوحنا شابا جميلا واصغر تلاميذ الرب
كان رقيقا إذا تربي في عائلة غنية ومعروفه في ذالك الوقت
كان غيورا طموحا
الشاب الوحيد بين التلاميذ الذي كان يتكئ علي صدر السيد المسيح
وفي محاكمة السيد المسيح تخلي الكل ما عدا يوحنا الحبيب كان مرافقا معه للموت


++مناجاة++



ربي ازرع الحب في قلبي وانزع كل الحقد من نفسي



ربي امنحني قوة لانتصر علي شهواتي



ربي ساعدني أن أحول أعدائي إلي أصدقاء



ربي أعطني الأمل وخذ مني اليائس ولا تعطه لغيري



ربي أعطني أن اطاعف للناس أيامهم الضاحكة



ربي لا تجعلني فار أمام الأقوياء

ولا أسد في مواجهه الضعفاء



ربي لاتعطيني بيتا املكه وحدي

بل أعطني قلبا أعيش



اتمني يكون التلخيص قدر يضم أهم النقط الي موجودة في الكتاب
انا حاولت الخص اهم النقط
صلوا من اجلي

ريم الخوري
07-13-2011, 11:00 PM
الأفكار ومواجهتها
الارشمندريت بنديكتوس الاثوسي

نقل الى العربية

مقدمة :
كما انه من الطبيعي ان تضرب الأمواج صخور البحر كذلك لا شك في إن الإنسان يواجه هجمات متأتية من الأفكار
القديس افرام السرياني

من أهم المعضلات التي يجب على الإنسان ان يواجهها في لحظات صلواته هي الأفكار المختلفة التي تدخل عقلة او ذهنه (نوسه)
وفي ظل معطيات العصر من معرفة وتكنولوجيا المليء بالحقائق حول طبيعة الإنسان الجسدية والروحية يبقي الإنسان متعطشاً إلى الحقيقة التي إعطانا إياها الرب فنحن لا نكون مسيحيين من غير ان نؤمن بالكامل بما يقول الرب لنا فهو يحذرنا من الشرير ويرينا بالضبط كيف نتغلب علية فالإنسان الذي يخطو أولى خطواته على السلم نحو المسيح يتقوي بالإيمان وخلال صعوده هذا تأتيه رغبة في التعمق أكثر وعندما يصل في مسيرته الروحية إلى نقطة مجابهة الأفكار ويتفحص بدقة كل فكر منفرداً اذ ما كان هو مشيئة الرب ام لا
عندها يتعجب من كثرة الأفكار التي تتولد من الشيطان ورفقته
لذلك كثيرا جدا ما نتسبب في جراح غير قابلة للإصلاح للكثير من الذين نحبهم ولدواتنا ولروحنا ولصحة جسدنا
أوقات كثيرة يأتي علينا إحساساً يكون فيه كل شيء غير معقول حتى الصلاة !!!!
يقول العلماء: بان الأحلام والأفكار هي نتيجة رغبات ومخاوف مكبوتة لدي الإنسان
واما الرب فيقول بأنه علينا ان لا نقبل الأفكار ألدنسه لكونها هي أيضا خطيئة
لان ( ما يخرج من الفم فمن القلب يصدر وذلك ينجس الإنسان ولان من القلب تخرج أفكار شريرة قتل زني فسق شهادة زور تجديف هذه هي التي تنجس الإنسان )متي( 15: 18: 20 )
وفي الحرب ضد الأفكار يجب ان نتذكر دائما قول الرب( كونوا قديسين لأني إنا قدوس 1) بطرس (16: 1 )
طبيعة الإنسان الذي يقع تحت نير الخطيئة يكون مشوشاً داخليا لذلك يجب إن نفتح شقاً صغيرا في أرواحنا حتى يدخلها نور المسيح وحبة
هكذا نبداء بتقويم أنفسنا لان المسيح دائما هو من يأخذ المبادر لذلك إن قرع على البابا فلنفتح له ولو شقاً صغيراً يمر فيه بنورة ألينا من خلال الصلاة واليقظة وممارسة الإسرار المقدسة
يجب ان تدرك أخي أختي ان الشيطان يعرف الرب وانه ابن الله المولد والوحيد ولكنة يكرهه ويكره كل الجنس البشري لذلك عليانا قراءة كلمة الرب لنتسلح بها كل يوم لأنة تعلمنا شريعته ونمارس من خلالها الصلاة تقربنا وتجعلنا دائما في حضرة الرب ومعه كل يوم

ريم الخوري
07-13-2011, 11:01 PM
الحرب الصعبة

من المعروف ان الصلاة هي عمل ديناميكي يعود علينا بالخير وخاصة للشخص الذي يصلي خاصة ان كانت من قلب نقي ولكن الحقيقة ان هذا الأمر لا يسر الشيطان كثير ويعمل على إعاقة المؤمن من الصلاة ليضع إمامة الكثير من الحواجز والصعوبات مصمماً على إنجاح مهمته بشتى الوسائل وبشراسة أيضا لذلك الصلاة على هذا المنوال تكون فعل جهاد ً يتطلب من الإنسان المؤمن جهادا اكبر من أي نوع أو عمل أخر
لذلك شدد إباء البرية بأنة( ما من تعب أعظم من تعب الصلاة لله) فالصلاة فعل جهاد حتى النفس الأخير هي بحد ذاتها ليست متعبة بقدر ما هي معركة شرسة مع الشيطان اللدود تتطلب جهادا وتركيزا يلازم أنفاس الإنسان المؤمن بذكر واستدعاء اسم المسيح باستمرار لكي يتغلب عليه مثلما يؤكد القديس غريغوريوس اللاهوتي
( ان لا تفوق رغبة الإنسان رغبته بذكر الله رغبته بالتنفس )
ولكن هل هذه الحرب ذاتها تكون مع الإنسان المبتدى والإنسان المتقدم روحيا
نقول بأنها ليس بالتمام كذالك فالشياطين نوعان الأول منظور وهو غالبا ما يواجه المبتدئين والأخر غير منظور وهي للمتقدمين روحيا
وغالباً ما يستغل الشيطان الصوت والصورة ويسببون الكثير من الأصوات المزحة لكي تعيق المؤمن عن الصلاة ويوجهون انتباه بعيدة عن حضرة الرب
من هذا المنطلق تكمن صعوبة الحرب بين المؤمن وبين الشيطان الذي يعمل على تشتين ذهنه فما من حرب أصعب من التفكير غير العاقل المنافي للتفكير السليم الذي يعشش في روحنا والذي يصدر من داخلنا فهو يكون أكثر شده وأكثر صعوبة مما لو تعرضنا لة من الجرح الخارجي لان ما يتولد من الداخل يكون أكثر خبثاً وأكثر غدراً وتسبب إضرار كثيرة أكثر مما لو تعرضنا لها من الخارج فلا يمكن تدمير النفس بواسطة ما يأتي من الخارج بل بالإمراض التي تنمو من الداخل كالاشمئزاز وكلام المجون والأفكار التجديفيه



الافكار واصلها
ما هي الافكار ؟؟ من أين تأتي ؟؟
عندما نقول الافكار فهذا لا يعني البتة الانطباعات فقط ولكن أيضا الصور والظروف التي رافقت كل حدث أي الصورة الوصفية مع التأملات تسمي أفكارا واستدلالات منطقية
سبب وجود الأفكار لدي الإنسان
اولاً: وقبل أي شي هي الخطيئة الجدية قبل ان يقع بالخطيئة كان عقل الإنسان باتجاه واحد أي انه لم يكن منصرفا إلى التفكير بأشياء أخري
كانت أفكاره لله فقط ومنذ لحطة ان وقع الإنسان بالخطيئة بدأت أفكار الشك تتوالى
ثانيا: هو عدم ضبط الحواس بسبب تغير معطيات الحياة العصرية من تكنولوجيا تلفاز ونت وراديو وووووو فان كل الحواس تتلقي مؤثرات أكثر بكثير من ذي قبل وهي تعتبر الجانب الأكثر عنفا من حيث شراسة الأفكار ونوعها
ثالثاً: الأهواء التي تكمن في الإنسان فيجدها الشيطان منفذ لتحريك مشاعر الحقد والغضب وووو
رابعاً: فهو الشياطين نفسها يقول القديس غريغوريوس ان الأفكار هي كلام الشياطين المحفزة للأهواء
ويؤكد القديس افرام السرياني (ان الغربة الطبيعة الموجودة فينا بالإضافة لميول النفس ونزعاتها تساهم في نشوء الأفكار)
هذه الحرب أي الأفكار الخبيثة تكون عنيفة بشكل كبير جدا لدي الرهبان لان عليهم محاربتهم وكأنهم بالجسد
لهذا السبب قال القديس مكسيموس المعترف( بان هذه الحرب هي أكثر الحروب صعوبة من الحرب المدركة بالحواس( المنظورة ))

ريم الخوري
07-13-2011, 11:02 PM
مسيرة الافكار نحو عالم الخطيئة

خارجيا كفعل قد تاخذ الخطيئة شكلاً بسيط كحادث سيارة ولكن حتى يتركب الفعل فان العديد من الآليات تحصل
فمثلاً يجب إن تأخذ قبلاً تأملات (تفكير)
خطط في عقل الإنسان حتى يصل إلى الحد الذي تنضج فية الفكرة كفعل وهكذا يكون قاعدة للأفكار الشيطانية أي أنها بالبداية تكون فكرة بسيطة جدا ولكن ماذا يحصل لهذه الفكرة بعد إن تهاجمنا وهي بذرة بسيطة وصغيرة فنحنا غير مسئولون عن هذه الفكرة أو هذه الصورة التي تمر في عقلنا وليس صعب علينا إن نواجهها ولكن ماذا يحدث
فإننا من اللحظة التي نفتح الباب لهذه الفكرة لان تدخل ونشرع بالتمعن بها تأخذ مكانها في داخلنا وتصير غالية ومن هنا تبدأ الفكرة بالنمو كبذرة غرست بأيدينا ومنها تكون المسيرة نحو فعل الخطيئة وهي بذلك تشبه مجري المرض بالجسد الذي يستفحل ليصل لحد الخباثة
فلكي يذهب الإنسان الى المستشفي علية إن تحصل عدة حوادث متتالية مختلفة تظهر اعياءات للجسد هكذا الفكرة تسلل رويدا رويدا إلى إن تصل لحد بلوغ اقتراف الفعل أي الخطيئة فلا بد إن تسبق الفعل حرب عظيمة بدايته تكون الأفكار ثم تأتي تصورها وتطورها تدريجياً بالذهن حتى تتجسد
الفكرة ما هي إلا بداية أو جذر الذي منة ينبت الجذع والأغصان وكامل شجرة الخطيئة
الخطيئة تبدأ من لحظة الفكرة الأولى وتزداد تعنفا باستمرارها تماما كما لو ترمي حصاه بالبئر تتولد موجة واحده صغيرة في البداية
ومن ثم تسبب الموجة الصغيرة موجة اكبر وهذه بدورها موجة اكبر وهكذا حتى تصل إلى جدران البئر
تمام ما يحصل بالخطيئة تتسلسل لآليات وحوادث متتالية واحدة تتبع الاخري

















مراحل الخطيئة
اولا: الهجوم
ثانيا: القبول
ثالثاً: الأسر
كيف تعمل تدخل الأفكار الخبيثة كالغرور والمجد الباطل وحب المال ووووو فكر الإنسان فتعمل الشهوة باستخدام الخيال واو هامة تقدم المسالة بشكل مغري قدر الإمكان وبهذا يصبح حضورها أكثر وقع وجاذبية إلى الحد الذي لا يكون الإنسان مسئولا عن الفكر

فالمرحلة الأولى الهجوم أي هجمة العدو او بتعبير أكثر دقة وبساطة قرع العدو الباب هذه الحالة طبيعية من الناحية الجسدية يستحيل إن يعيش إنسان من غير إن يتعرض لهجوم مثلا يقول افرام السرياني
فكما أنة من الطبيعي إن تنمو في الحديقة إعشاب غريبة ضارة إلى جانب الإزهار أو كما تضرب الأمواج الجزر من كل سواحلها هكذا هي الحال بالنسبة للإنسان إذ على الأكيد سوف يتعرض لهجمات الأفكار الشريرة

بعد هذه المرحلة تأتي الخطيئة فالهجوم هو بدا المعركة إذا رماها الإنسان خارج عقلة من غير إن يحاورها يخلص نفسه ويحررها من العواقب المزمعة إن تتبعها ولكن إذا قبل الحديث مع الأفكار الخبيثة فانه يفتح الباب للفكر النجس الذي كان قبلاً مجرد قرع باب ليتحول إلى خلق صداقة معه تؤدي إلى موافقة الخطيئة

أما المرحلة الأخيرة من تنفيذ الخطيئة يردد الشخص الخطيئة في أعماق نفسه حيث يتخيل نفسه فاعلاً في عمل الخطيئة ففي أعماق النفس يدين ويجدف ووووو ويرتكب الجرائم لا عدد لها ولا حصر
بعد ذالك لا يبقي شيء سوي إن يرتكب الإنسان الخطيئة الفعلية لان عقلة أصبح أسير الفكر النجس وصار عاجزاً عن السيطرة علية وهكذا
الفكر الذي بدا بقرع بسيط على الباب (الهجوم) أدي إلى فتح الباب ومصادقته (موافقة) ولما لم يعد باستطاعته الشخص إن يضبطه ويطرده ليرددها بأعماق قلبه تصل بالنهاية إلى ارتكاب فعل الإثم أي الخطيئة
هذه هي الطريق نحو الخطيئة الذي يبدأ بفكرة واحدة

ريم الخوري
07-13-2011, 11:03 PM
الأهواء هي أصل الأفكار الخاطئة
إلى حين موت الإنسان طالما إن نفسية في جسده لا بد من التعرض لهجمات الشرير وللأفكار الشريرة وذلك لان الشيطان يشن حرب شرسة علينا وضدنا
إن معظم الأفكار شيطانية في أصلها لان غاية الشيطان الإيقاع بنا اما بأفكار شريرة أو بإتمام الإثم نفسه يقول القديس مكاريوس المصري( إن ألزني الروحي هو الموافقة التي يعطيها الإنسان للأفكار الخبيثة ولهذا يقول الإنسان ملزم بان يحفظ نفسية نقية وظاهرة بما أنها عروس المسيح )
الأفكار الشريرة تمثل ذاتها مثل تيار ماء النهر الذي يخشي الإنسان مواجهته لهذا تقابلنا الشياطين أولا باستخدام الأفكار الشيطانية ومن ثم تتبعها الأشياء المادية فازا أذعن الشخص لهم يدفعونه ببط إلى الإثم بانجاز فعل الخطيئة
يخبرنا القديس يوحنا الدمشقي إن أسباب الشر الغالبة هي التالية
الشراهة ,ألزني ,حب المال ,الغضب والحزن,عدم التميز,المجد الباطل,العجب والكبر يا
قد يقول البعض إن ألهوي الرئيسي في الإنسان الذي منة تأتي كل الأهواء هو حب الذات والغرور أن حب الإنسان لذات هو حب للنفس واهتمام مخالف للمنطق بالذات
وهو هوي الجنس البشري اليوم الذي منه تتولد الأفكار الثلاث الغالبة
وهي
الشراهة، المجد الباطل، الكبر يا
فمن هذه الرذائل الثلاث تنشا جميع الأفكار الشريرة



أنواع الأفكار
كل الأفكار التي ذكرناها في سياق الكلام هي خبيثة ولكن بالإضافة يوجد أفكار قلبية وأفكار باطلة بشرية غير نافعة قد تأتي الأفكار القلبية الجيدة من الله
ولكن كيف نميز الأفكار الصالحة عن تلك الخبيثة وغير النقية
يقول الأب برصنوفيوس
عن هذه المسالة (أوضح إن الأفكار التي مصدرها الله تجلب سلاما وفرحا داخليا إلى الإنسان بينما على العكس الأفكار التي مصدرها من الشيطان مملوءة إثارة وانزعاجا وحزناً )





الأفكار هي بدء الحرب
تبدءا بهجوم الأفكار الخبيثة ثم تتطور لحد قبول الإنسان لفعلها بدون إن بأنه فعل الإثم يعتاد عليها لأنه وصل لمرحلة قبول مع الخطيئة وموافقتها وهذا سبيل الأفكار ونموها وهي غالبا ما تنشا من الشيطان للإنسان

الخبث الشيطاني
يزرعون في داخلنا أفكار نجسة لا عدد لها ولا توصف ولا يفوت الشيطان فرصة لتدنيسنا حتى ابسط الحوادث في حياتنا أو حالات غير محتملة وغير ممكنة حدوثها
في البداية وقبل إن يقذفوا بنا إلى الخطيئة يزرعون فينا فكر بان الله محب للبشر محب ورحيم ولكن بعد ارتكاب الخطيئة يهاجموننا بفكر إن الله فظ وشرس وقاسي وهذا لإيصالنا إلى حد اليأس وهو سلاح ماضي يسلطه على من يقعون تحت نيره


الأفكار التجديفيه
لا يتوقف الشيطان عند هذا الحد من إعاقة المؤمن عن الصلاة ولكن تمتد جراءته لكي يفسد اللحظات ألمقدسه التي في حياة المؤمن كلحظات الافخارستيا والصلوات الاخري كلحظات ممارسة التوبة والاعتراف بأفكار تأخذ ألوان مختلفة من إشكال التجديف لأكثر من مجرد إعاقة ممارسة السر وإنما التشكيك بان الافخارستيا ليست دم وجسد الرب المقدسين وفا يبث فينا لحظات استهتار وعدم خشوع واو رهبة للسر المقدس فنتقدم ونحن نشعر بأنة لا قيمة له او تتملكنا علامات الكبر يا والغرور
إن محاربة هذا النوع من الأفكار الأكثر خطورة والأكثر شراسة بالنسبة للإنسان هي من أكثر الجاهدات صعوبة في مقاومة أفعال الشرير فهنالك راهب استمر يقاوم ويجاهد هذا الفكر الشيطاني مدة أربع عشر عام أمضاها في جهاد روحي يفوق الوصف لان هذا النوع من الأفكار يقود الإنسان إلى اليأس

ولكن ما الذي يجعل هذا النوع من الأفكار يقرع باب الإنسان المؤمن؟؟؟ أنها بالدرجة الأولي غطرسة الشياطين وحسدها لهذا أفضل سلاح لمقومتها هي التواضع و لوم الذات

ريم الخوري
07-13-2011, 11:04 PM
تسلسل الأفكار



يشير القديس يوحنا السينائي في كتاباته ويقول دعونا ننتبه وسوف نلاحظ أنة عندما يقرع جرس الكنيسة وتري أخواتنا يجتمعون فيها يجمع الأعداء غير المنظورين بعضهم بعض ايضا هناك آخرون يجتمعون بعضهم وقت استعدادنا للنهوض من النوم والذهاب للكنيسة ويشيرون علينا بان نعود إلى نومنا ابقي وارتاح حتى تكتمل التسبيحات التمهيدية الأولى للقداس وبعدها يمكنك الذهاب إلى الكنيسة
آخرون اذ تكون في صلاة عميقة يأتون ألينا جالبين لنا النعاس وآخرون يجلبون الجوع وآخرون يقترحون علينا ان نتكئ على الحائط وكائننا متعبون وآخرون يسببون لنا التثاؤب وآخرون يشغلوننا بأمور مالية وقروض وأملاك وهكذا نترك الكنيسة متضررين بدلاً من إن نكون منتفعين من غير إن نسمع حتى الفصول المهمة والأساسية بالقداس الإلهي
وكثيرا ما يمتلئ عقلنا وقت الصلاة بالأفكار غير اللائقة فننظر متفحصين بالآخرين وننتقد على إلباس وعلى الحركات وعلى أمور كثيرة أصلها أفكار خبيثة زرعها الشيطان ولكن عندما ينتهي القداس أو الصلاة تختفي ولا نكترث إليها ولكن كل هذا لان الشيطان يدرك أهمية الصلاة وخاصة القداس الإلهي الذي يتحد من خلاله المؤمنين بدم وجسد الرب مقدسين ذواتهم من كل فعل شرير مقاومين كل فكر خبيث منة
ولكن ان انتصرنا على الشيطان في مقاوم هذه الأفكار فأنة يزرع فينا الكبرياء والعجب وذلك بإيهامنا بأننا في قمة العفة كون كل الأفكار الاغرائية والخبيثة قد انتهت وكأننا انتصرنا علية ولكن بالحقيقة هي روح كبريا وعجب ليس إلا
هي أشبة بأفعى ملفوفة ومختبئة في كوم سماد من الكبرياء فهي أفكار مختبئة ومعششة في أعماق قلوبنا
هنالك أيضا شياطين يلوثون روحنا في اللحظة التي نستلقي بها للنوم وهنالك آخرون يدنسون عند نهوضنا أول أفكارنا إن الشيطان لا يترك أي فرصة ليدنس بها أفكارنا ويحاربنا بكل الطرق وبكل الوسائل
وقد يصل الأمر لمرشدنا الروحي أو حتى يزرع فينا تعليم الآخرين سبل الخطيئة وهذا ما يحصل مع الكثير من أبناءنا عندما ينجرفون في كثير من الأحيان وراء الأصدقاء السيئين فيتعلمون عادات منحرفة لا أخلاقة أو مضرة للجسد والروح وهكذا هذه جميعها أفكار يبتدعها الشيطان
ولكن هل من أفكار يبتدعها الإنسان ذاته ؟؟؟؟
+++ لنعترف بان الإنسان مولع في خلق فوضي شديدة غالبا ما يتغذي بأفكار غير لائقة وسخة
فمثلا الراهب الذي لا مقتنيات من باع متع الحياة ومادياتها فأنة لا يتعرض لتجارب خاصة في وقت صلاته عكس ذلك لو امتلك شخص ممتلكات فان سيكون في حالة تأمل دائم بأملاكه حتى أثناء الصلاة من لا يضبط نفسه وينشغل بأفكار بشكل متواصل بالصور بعيدا عن روح الصلاة
+++أيضا كثرة الشراهة بالأكل تولد أفكار خبيثة وشبها القديس يوحنا بالحشرة التي تنشا في رزمة السماد كذالك كثرة الأكل تولد السقطات وتسبب أفكار خبيثة وغير لائقة وغالبا ما تكون أفكار وأحلاما غير لائقة( فاحشة ) وشبهها كما الخشب للنار
لذلك ربط القديس في مقالته بكتاب السلم إلى السماء ما بين الشراهة ليأتي مقالة عن هذه الأمور تاليا للموضوع(الزني)
ولكن من أين تأتي أفكار ألزني الفاحشة هذه ؟؟؟ظ
الإنسان الذي يتمتع براحة في الحياة غالبا ما ينتج عنه عدم خبرة في احتمال المشقات او خبرة في رياضات روحية ذات طبيعة نسكيه فمن الطبيعي إن يمتلك مثل هذا الأفكار الغير لائقة تودي إلى الفعل بحد ذاته فيطلق العنان لحواسه لتقوده واحدة تلو الاخري إلى إن يصل إلى فعل الخطيئة فاتحا لها الباب بمجرد إن تقرع الفكرة ومما يجعل هذا الأمر هو إن طبيعة البشر بعد السقوط ميالة إلى هذه الانفعالات المختلفة
أيضا عدم الطاعة لله للأب الروحي تولد أفكار غير لائقة وغالبا فضول الإنسان لمعرفة إسرار الله وجوهرة غالبا ما تودي إلى أفكار تجديفيه كالفكر بان الله غير عادل وانه يعطي روي وعجائب لأحد دون سواه وانه يفضل احد على أخر

أفكار ممتزجة
هي التي تصدر من الإنسان ولكنة يستغلها الشيطان ليرمي بنا في أحضان الخطيئة
خلال كل هذه المعركة مع الأفكار نتعرض لحالاتها المختلفة
السلم ،الهجوم، الامتزاج ،الموافقة ،والعبودية
يهاجم العدو الإنسان بفكره واحده بسيطة أو صورة واحده الإنسان يتقبل هذا الفكر وهنا تكون الموافقة ثم تبدأ محادثة مع الفكر حينها تبدأ مسؤولية الشخص من هذه اللحظة أي إن يصير مسئولا عن هذا الفكر أو عن الإعمال وحينها تنبع الموافقة بفرح قبل إن يحقق الإنسان ما يقترحه الفكر وفي النهاية يخضع ويكبله ألهوي

ريم الخوري
07-13-2011, 11:05 PM
نتائج الأفكار
إذا تأصل الفكر وشاخ في داخلنا نصير عبيداً له ونشرع إلى تحقيقيه ويتعلق الشخص بالماديات وتكون هدفه فقط
لذلك يكون عقلة بعيداً عن غذائه الروحي والأبدي ذلك يبعد عن الله ويتحول بطبعة إلى إن يكون وحش كاسر أو إنسان شرسا شيطاني في تصرا فتة واخلاقة فينعدم من الإحساس بعظم الخطيئة ويموت لدية الرجاء والأمل بالتوبة ويجره الشيطان إلى اليأس بصورة مؤلمة
ولا ننكر إن هذا ما يميز عصرنا الاستهلاكي الحالي إذ أصبح عقل الإنسان ملتصق بكل ما هو ارضي يخلو من الفكر ألسمائي لذلك تحول إلى وحش الكتروني وتكنولوجي يؤله نفسه بشتى الإشكال والوسائل ويعطي لنفسه حرية بدون قيود لا يستطيع إن يضبط نفسه
لذلك الإنسان الذي لا يقاوم الأفكار الخبيثة فأنة عبدا لها ومن يحتفظ بها ويتحاجج معها يرتكب فعل الخطيئة
لان الأفكار نفسها تخلق مشكلات في علاقاتنا يبعضنا البعض وتلوث وتسمم بسهامها روحنا وتصيب كل المؤمنين وتسحق الكبير قبل الصغير إن لم تضبط وترفض لان بمجرد قبولها يتسلط الشيطان عليانا ويستطيع إن يقودنا حتى إلى الانتحار لان الإنسان يصير عاجزا عن مقاومة حرب قوية بهذه الشراسة فيستسلم لها
لذلك يحاول جاهد الفكر الشيطاني إن بربط الإنسان بالأشياء المادية الأرضية بعيدا عن الفكر ألسمائي أن الفكر الدنس يثقل النفس البشرية من يعي لهذه الهجمات الغير منقطعة ويشعر بالنار في الجزء تحت البطن من الجسد يكشف انه بعيد عن شذي الروح القدس الحلو

وقتها يخسر المرء صراحته في التكلم مع الله لان العقل يبدأ الحديث مع الأفكار المخجلة وغير اللائقة ثم يبدأ بالشك بصراحته مع الله فمن غير المعقول إن يكون لدينا شركة مع الله ومع ذلك نفكر بأفكار غير لائقة مستمرة وبدون انقطاع وهل يرضي أي سيد ارضي إن البعض يتخلون عنه لتحادث مع اعدائة
هكذا الحال مع الله
فلا يمكن لنا الاتصال ما لم يكن لدينا فكر نقي يخلو من النجاسة والتخيلات الغير لائقة
فهي حقا تفصلنا عن الله والله لا يكشف إسراره لشخص تتملكه هكذا أفكار نجسة وهذا أيضا قد يسبب العديد من الإعاقات الجسدية فالقلق وعدم الاستقرار والخوف كثيرا ما يكون سببها الأفكار وهذا أمر ملاحظ لكثير من الأطباء فعندما يبدءون بتقديم العلاج يبادرون للقول لمرضاهم بان ينصحوهم بعدم التفكير في أشياء محزنة
يكفي فكر واحد لإنسان لكي يقلق حياته ويطير النوم من عينية
والأفكار حقيقة لا تقلق فقد وإنما أيضا تتلف الأعصاب وتحطمها
يقول الانباء ثيوذوروس
إن الفكر يأتي لكي يقلقني

ريم الخوري
07-13-2011, 11:06 PM
مواجهة الأفكار
كيف يستطيع المرء إن يتحرر من الأفكار؟؟؟؟ يقول القديس يوحنا الذهبي الفم
بان لا نظهر أفكارنا إن نعبر عنها بل نخنقها في الصمت فالأفكار تشبه الوحوش والزحافات التي إذا وقعت في الحفرة ووجدت طريفة للصعود تتسلق صعوداً أو خارجا وتصبح أكثر ضراوة إما إذا أغلق عليها باستمرار في الداخل فتضيع وتختفي بسهولة
الشيء نفسه يحصل مع الأفكار الملوثة
إذا وجدت مخرجا عن طريق فم الإنسان حين يعبر عنها بالكلام
حينها تبث لهيبها داخليا إما إذا جوبهت بالصمت فتصبح ضعيفة فتذوب جوعا وتختفي إن الآية
كيف اصنع هذا الشر العظيم واخطي إلى الله (تكوين 39: 9 ) أي عندما يريد أي نوع من الأفكار اللاعقلانية ليزعجنا, ينبغي إن نتذكر انه حتى اصغر الأفكار وأكثرها لا منطقية ويستحيل إخفاءها عن الله
إن دراسة الشراع والتفكير بالأشياء المختلفة بالإضافة إلى ما عمله الله من اجلنا
يقلل كثرا من الأفكار الاثيمه إذا تعجز عن التجذر في داخلنا

كيفية التحرر من الأفكار
كما تخرج الحية من جحرها وتسرع لتختبئ في مكان أخر
هكذا الحال للأفكار عندما يتحرر الإنسان منها ولكن يجب إن نعرف وندرك إن ما من شيء يفرح الشيطان مثل إخفاء الأفكار الخجلة وقد يحصل ذلك من جراء تعب الروح آو الجسد في كل المناسبات أو الأمكنة لذلك يشدد القديس مكسيموس المعترف على ضرورة قذف الأفكار وطردها خارجاً من العقل و وهذا يعني انه عليا مثلا إن اتعب جسدي وذاتي بالصوم لكي أتخلص من أفكار الجنس
ولكي اطرد الغضب والحزن على إن اكره الشهرة والمجد الباطل وإلحاق الاذي بالآخرين ولكي أتخلص من حب الانتقام على إن أصلى من اجل من سبب لي الاذي وهكذا لا نستطيع منع الأفكار من إن تأتي ألينا ولكننا نستطيع إن لا نقبلها
الغربان لا نستطيع منعها من الطيران ولن نستطيع منعها من إن تبني أعشاشها فوق رؤوسنا

يقول القديس باسيليوس
يجب علينا ان نواجه الهجمات بعناية وانتباه فائقين تمام كالرياضي الذي يتجنب لاطمات مناوئه بالحذر الشديد الضروري مصحوبا بليونة جسده
يجب إن نستودع نهاية الحرب ونتجنب السهام بالصلاة والمساعدة من العلى

وحتى لو هجمتنا خيالات بأوهام خبيثة ً بالصلاة علينا إلا نقطع الصلاة ويجب أن تعلم النفس بأنها غير مسئوله عن الهجمات التي يسببه العدو بالإضافة إلى الأحلام( الصانع العجائب ظاهرياً)
يجب إن ندرك بأنها وقاحة مخترع الشر وعلية إن يكتف من السجود للرب والابتهال أليه لكي يضمحل الجدار الداخلي الفاصل الخبيث الذي سببه الأفكار غير المنطقية حتى إذا ما أنعتق الإنسان من هذه الأفكار يستطيع التقرب للرب
ولكن ماذا لو أصبحت الهجمات أكثر كثافة بسبب وقاحة العدو علينا إلى الاحتيال وإلا نتخلى عن المعركة إلى إن تنتهي يجب أن نحتمل ونصبر ونستدعي اسم الرب والرب سينيرنا بالروح القدس لأنة سمح بحروب العدو من جهة ومن أخري يغمر عقولنا بالنور المقدس ليوصلنا الى عبادة الله بفرح وسيكون غير منقطعين

ريم الخوري
07-13-2011, 11:07 PM
إما كيفية مواجهة الأفكار الفاسدة

ينصح الإباء القديسين بي:

1- الصلاة:

لا يستطيع المبتدى إن يخلص نفسه من الأفكار بذاته , ولكن وحدهم الكاملون في الصلاة يعرفون كيف يتم ذلك . إن الصلاة العقلية ,صلاة المناجاة "ايها الرب يسوع المسيح ابن الله ارحمني إنا الخاطئ " ,هي السلاح الأقوى الذي يستطيع المرء إن يستخدمه للتغلب على الأفكار الخبيثة . ما من سلاح اقوي في الأرض ولا في السماء.إن التأمل غير المنقطع ,بحب متقدم وأيمان من أعماق القلب , باسم يسوع الكلي الحلاوة يخمد كل الأفكار الشريرة ويوقظ الأفكار النقية الروحية . كما يقول الرب : بدل إن تصدر من القلب الأفكار النجسة ,كالقتل والزنا (متى19:15) تنبع الأفكار المليئة نقاوة وكلام الحكمة و النعمة.



2-الرفض :

إن الصلاة هي للمبتدئين والضعفاء . على الراغبين بأن يغلبوا ان يستعملوا الرفض الذي يلزم الشياطين بالصمت . استخدم ربنا هذه الطريقة ليربح الحروب الثلاث العظمى التي ابتدأت في برية الجبل من الشيطان . فقد حارب الشهوانية في "ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان ", وحارب الرغبة في نيل الرفعة في "لا تجرب الرب إلهك", وحارب الجشع في "للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد "(متى 10:4) .يحدثنا القديس بطرس الدمشقي " عندما يسلط عليك الشياطين فكر الكبرياء ,عليك إن تتذكر الأفكار المخزية التي ترميها عليك و هكذا يجب إن تتواضع في ذاتك . عندما تكون عرضة للأفكار النجسة, تذكر أفكارك كبرياء ك تلك وتغلب عليها باستخدامك هذه الطريقة , حتى لا تخسر الرجاء بسبب الأفكار غير النقية, ولكي لا تصير متكبرا بسبب الأفكار الجيدة ". تأتي أوقات يمتلك الإنسان فيها كل قدرته الروحية وكل الأفكار النقية ومع ذلك يبقى عاجزا عن التخلص من فكرة شريرة واحدة . ما السبب ؟ "

فبإدانتنا أخواتنا تخسر أفكارنا القدرة التي كانت لها قبلاً . وهناك أوقات كثيرة نكون فيها نكون سخفاء فتسيطر علينا الأفكار

ونتيجة لذلك تصاب بجراح روحية عميقة جدا غير قابلة للشفاء حتى مرور فترة طويلة من الزمن لذلك أفضل طريقة هي الصلاة والدموع للأسباب التالية

لا تمتلك النفس دائما القدرة عينها

خبرة الشيطان عمرها ملاين السنين بينما خبرتنا محدودة

نترك المعركة مقهورين وجرحي إذ ذهننا قد تلوث بخيالات نجسة

يتخلص الإنسان من الكبرياء ويظهر متواضعاً عندما يلتجئ إلى الله خلال حرب الأفكار معترفاً بالضعف في القتال مجاهراً بان يسوع المسيح هو الوحيد الذي يغلب في الحرب لأنه هو الذي قال " ثقوا إنا قد غلبت العالم )(يوحنا 16: 33)

3- الاحتقار



بشغل البال بالأفكار التي يبثها الشيطان لذلك لا نستطيع فعل الصلاح وأعظم فعل هي كرهها وتجاهلها وعدم الانشغال بها وهذا اقوي ما يمكن إن يرمي به الشيطان من ضربه قاسية موجعة له , علينا إن نعتبرها أي الأفكار حشرة طفيليه آو هي ربما نبح صغار الكلاب وذلك لأننا نؤمن بان الرب يسوع هو القوي وهو المخلص وهو من يسحق بمجرد ذكر أسمة ليس الأفكار وحسب وإنما كل ما يصدر من الشيطان وأنة بموته لم يعد للشيطان من سلطة علينا بل هو الضعف والأكثر عجزا كما يقول الكتاب المقدس في المزامير(العدو تم خرابه مزمور)( 9:6)

وما من شيء أكثر احتقارا وازدراء من هذا للشيطان لان الإنسان الذي وصل إلى هذه الدرجة في المعركة متسلحا بنعمة الله يتخطي خشية الأفكار التي يسلطها الشياطين علية

وأيضا لا نتجاهل ذكر الموت لاحتقار هذه الأفكار النجسة والصادرة من السرير لان هذا التذكر يخلق وجعا بالقلب من اجل الخطايا ويمنع عقولنا قبلوها وان كل من يحسب كل يوم وكأنه اليوم الأخير يقبح ويرفض الأفكار المخزية إلى أقصي الحدود وعندما نجلس من أنفسنا فلنرسم صورة لقبرنا في عقلنا لكي نبعد عنا عدم المراعاة وقسوة القلب فتتضرع نفوسنا وتخشي عقولنا وتمجد الله بقلب نقي وفكر طاهر من الدنس

الرب يهبنا جميعا نعمة وبركة
لان تكون افكارنا ونياتنا وقلوبنا مرفوعة نحو السماء
بنقاء واتضاع قلبً وفكراً
مسخرين كل ذواتنا لمجد اسمة القدوس امين

ريم الخوري
08-18-2011, 06:12 PM
نسكيات للقديس اسحق السرياني

المقاله الحادية والعشرون
ماذا يستفيد الانسان في اقترابه من الله
وما يقدم له المساعدة بطريقة سرية وما يقوده للتواضع


طوبى لمن يعرف ضعفه، لأن هذه المعرفة تصبح أساساً وجذراً وبداية لكل صلاح. فعندما يعلم أحد بضعفه ويحس به إحساساً حقيقياً ، يضبط نفسه ويشد ارتخاءها، هذا الارتخاء الذي يشوش المعرفة، ويجعل لنفسه حصناً منيعاً لا يقدر أحد أن يحس بضعفه ما لم يسمح له بالتجربة، سواء في ما يؤلم الجسد أم النفس، وإذ يقارن معونة الله بضعفه يدرك عظمتها. أما إذا رأى أن أساليبه ووقايته وإمساكه لنفسه وحفظها لا تعطيه الثقة أو أن قلبه ليس فيه سلام بسبب الخوف والرعب، فليعلم أن هذا دليل حاجته إلى معين آخر لأن قلبه يدل على وجود خوف يصارعه في الداخل ويشير إلى نقص فيه يدل على أنه لا يقدر أن يعيش وحده بثقة فمعونة الله هي التي تخلصه (مز120 :2). فإذا أدرك الإنسان أنه يحتاج إلى المعونة الإلهية عليه أن يضاعف صلواته وبمقدار ما يضاعفها يزداد قلبه تواضعاً، لأن من يطلب ويسأل يتواضع رغماً عنه "القلب المنسحق والمتواضع لا يرذله الله" (مز50). وما دام القلب فاقداً التواضع فلا يمكنه أن يتوقف عن التشتت لأن التواضع يضبط القلب. عندما يصبح الإنسان متواضعاً تحيط به الرحمة حالاً، ويحس قلبه بالمعونة الإلهية، لانه يجد قوة مليئة بالثقة تتحرك فيه. ومتى أحس الإنسان بالمعونة الإلهية أي بحضور قوة مساعدة يمتلئ قلبه بالإيمان ويدرك أن الصلاة ملجأ وعون وينبوع خلاص وكنز ثقة وميناء منقذ من العاصفة ونور للذين في الظلام وستر في التجارب وسند للضعفاء ومعونة عند اشتداد المرض ودرع منقذ في الحرب وسهم مصوب ضد الأعداء. وببساطة إن باب كل هذه الصالحات هو الصلاة. ومنه يدخل الإنسان ويتمتع بنعيم صلاة الإيمان. أما قلبه فيبتهج بالثقة بالله متخلياً عن التصلب السابق وعن الكلام السخيف. فإذا أحس بهذه الصالحات جيداً يقتني الصلاة في نفسه مثل كنز. ومن شدة البهجة والفرح تتحول صلاته إلى أصوات شكرية. لقد عيّن كلمة الله( يسوع المسيح) لكل شيء صلاة مناسبة، فالصلاة التي نرفع بها الشكر هي فرح ويعني بها الصلاة المتسامية بالمعرفة الإلهية التي يمنحها الله لنا. فالإنسان في هذه الحالة لا يصلي بتعب وشقاء كما في السابق، أي قبل تحسسه النعمة، بل يصلي بفرح قلبي وإعجاب معبراً عن ذلك بحركات شكرية متواصلة وركعات لا توصف. فلكثرة معرفته الإلهية وإعجابه ودهشته من النعمة الإلهية يرفع صوته فجأة مسبحاً وممجداً الله ورافعاً إليه الشكر ومحركاً شفتيه بدهش شديد.
إن من بلغ هذا المستوى - بالحقيقة وليس بالخيال- وحصل على معلومات كثيرة من خلال تجاربه يفهم ما أقول ولا يعارضني. فلينقطع هذا الإنسان منذ الآن عن تذكر الأمور الباطلة وليقف أمام الله مصلياً على الدوام بخوف وثبات ورعدة لئلا يحرم من معونته.
إن هذه الخيرات كلها تتولد في الإنسان نتيجة إحساسه بالضعف ، لانه لشدة حنينه إلى معونة الله يقترب منه ويصلي أمامه بصبر وثبات. وبمقدار ما تصبو نفسه إليه يقترب الله منه مغدقاً عليه نعمه ولا يرفعها عنه بسبب كثرة تواضعه. كالأرملة التي كانت تصرخ أمام القاضي طالبة إنصافها. إن الإله الرؤوف يرفع النعم عنه أحيانا حتى يقربه منه، فإذا شعر بالحاجة ووقف منتظراً الإله مفيض النعم استجاب له في الطلبات التي لا يقدر أحد أن يخلص بدونها، أما الأخرى فيمسكها عنه. أحيانا يطرد عنه سعير العدو واحياناً يسمح له بالتجربة ليقترب منه، كما ذكرت سابقاً فيتأدب ويكتسب خبرة من التجارب. وكما يقول الكتاب "إن الرب ترك أمماً كثيرة كي لا يقضي عليها ولم يسلمها إلى يدي يشوع بن نون حتى يؤدب بها أبناء إسرائيل وتكون لهم مثلاً ليتعلموا الحرب" (قضاه3 :1-4). إن البار الذي لا يعرف ضعفه يضع أموره على حد السيف ويكون معرضاً للسقوط بحيث لا ينجو من الأسد المفسد ، أي من شيطان الكبرياء. ومن لا يعرف ضعفه ينقصه الكمال الذي يحرر الإنسان من الخوف، لان مدينته لم تؤسس على أعمدة حديدية ولا على صفائح نحاسية(أي على التواضع). لا يقدر أحد أن يقتني التواضع ما لم يقتن مناهجه التي نعرف أنها سحق القلب ومقت فكر الكبرياء لأن العدو يفتش أحياناً كثيرة عن أثر علة ليميل الإنسان نحوه. إن عمل الإنسان بدون التواضع لا يكون كاملاً وبالتالي لا يوضع ختم الروح على حريته بل يظل عبداً وعمله لا يتخطى مرحلة الخوف. ولا يمكن لأحد أن يصلح عمله بدون تواضع ولن يتأدب بدون تجارب ولن يبلغ إلى التواضع بدون تأديب.
إن الله يسمح للقديسين بالتواضع وانسحاق القلب لكي يصلوا بألم ويقتربوا منه لأنهم يحبونه. قد يرهبهم بأهواء طبيعية وانزلاق في ذكريات دنسة عاطلة ، وقد يمتحنهم بتعييرات وإهانات ولطمات بشرية أو بأسقام وامراض جسدية أو بفقر وعوز وقد يجربهم بخوف من الآلام الشديدة والتخلي أو بحرب شيطانية ظاهرة، وهي كلها تكون لهم حافزاً للتواضع حتى لا يسقطوا في نعاس التهاون. المجاهد يعاني من هذه الأشياء لسببين: إما لأنه يجد نفسه ضعيفاً أمامها أو لأنه يخاف من المستقبل. فالتجارب إذاً مفيدة للناس. ولا أقصد بهذا الكلام أنه ينبغي على الإنسان أن يتهاون بإرادته أمام الأفكار الشريرة حتى يجد بها حافزاً إلى التواضع، أو أن يجاهد ليدخل في تجارب أخرى، بل اقصد أن يكون أثناء قيامه بعمل الصلاح متنبها صاحياً وأن يحفظ نفسه وأن يفكر أنه مخلوق وأنه سهل التحول. كل مخلوق يحتاج إلى قوة الله العاضدة، وكل من يحتاج إلى عضد الآخر هو ضعيف بالطبيعة. ومن يعرف ضعفه يحتاج بالضرورة إلى التواضع حتى ينال حاجته من القادر على العطاء. لو عرف الإنسان ضعفه وأدركه منذ البداية لما تهاون. ولو لم يتهاون لما نام وأسلم إلى أيدي مضايقيه ليوقظوه من جديد.
ينبغي على من يسير في طريق الله أن يشكره على كل ما يصادفه وان يلوم نفسه عالماً أن السماح بالسقوط ليس إلا دليل تهاونه ، وانه يحتاجه ليسقط عقله من الكبرياء. فعليه ألا يرتعد ويهرب من ميدان الجهاد ، بل أن يلوم نفسه حتى لا يكون الشر فيه مزدوجاً لأن الله الذي يفيض العدل منزه عن الظلم. فله المجد إلى دهر الدهور آمين.

ملاحظة : معليش المقالات ميش بالترتيب لان الكتاب كبير وانا بختار منة و بنزل تباعاً بازن الله

ماروجيرافك
09-15-2011, 07:29 PM
كتاب اليوم
الفتور الروحي
للقمص بيشوي الأنطوني

http://orsozox.org/uphoto/images/91888915824704469723.jpg (http://orsozox.org/uphoto/)

أولا : ما هو الفتور الروحي
الفتور الروحي هو مرض روحي قد يهاجم المبتدئين أو الكاملين في الحياة الروحية أيضا. لكنه عموما يظهر بصفه دائمة علي مدي الطريق الروحي إلي السماء .ويجب الحذر منه علي الدوام فهو يهاجم الكاملين وبالأكثر ما يهاجم الفتور هؤلاء الذين يكون لديهم النية للجهاد الروحي. فبقدر ما يريد الإنسان أن يقوم ويجاهد بقدر ما يحاربه عدو الخير ويأتي إليه بهذا المرض الخطير 0وهذا المرض لاتظهر أعراضه مباشرة علي الإنسان بل رويدا رويدا . حتى يتمكن المرض منه . فكما الحال قي مرضي السرطان في جسد الإنسان هكذا الفتور في روح الإنسان
والفتور يمكن أن نقول انه نوع من الخمود أو الشلل الروحي
يشل نشاط الإرادة ويلقي الخوف من الجهد والجهاد الروحي يعتبر تخدير روحي فهو كالفيروس داخل الجسم الذي لا يحس به الإنسان إلا وقد دمر احد اعضائه الحيوية

ثانيا أسباب الفتور الروحي



يقول القديس ثينوفان الناسك *ينتابنا الفتور عندما ينشغل القلب أو يتعلق بشئ أخر غير الله أو يهتم بمشاغل مختلفة أو عندما يستولي عليه الغضب . فااحذر هذه الأشياء حتى تتخلص من الفتور *
وبصفه عامة نستطيع أن نقول انه يوجد سببان أساسيان للفتور الروحي
1) عدم المواظبة علي التغذية الروحية الجيدة :
فلكي تحيا نفوسنا وتنمو تحتاج إلي تغذية روحية مناسبة وجيدة .فالممارسات الروحية المستمرة المركزة مثل التأملات والقراءة الروحية والصلوات وفحص الضمير باستمرار والقيام بالواجبات المسيحية الأساسية
كل هذه الممارسات الروحية والتي نسميها الرياضيات الروحية وهي التي تغذي الروح فتنمو الروح وتستطيع أن تجابه الأمراض الفتاكة مثل الفتور وتزداد مناعة الروح ضد هذه الأمراض
2) نتيجة ألبلاده الروحية يحدث أن تنحط النقس تدريجيا ويبدأ المرض بهزال روحي قوي
عندما يبدأ مرض الهزال الروحي يدخل إلي النفس تدريجيا .تسوء حراسة نوافذ النفس وتنفتح بسهولة الحواس الخارجية والداخلية للأفكار الفضول وألذه الجسدية وتنشأ تجارب مستمرة والنفس لاترفضها رفضا كاملا

ثالثا درجات الفتور الروحي


الفتور الروحي درجات كثيرة ولكننا يكفي أن نميز بين بدء الفتور وتمام الفتور أو كمال الفتور الروحي
أ‌) في بدء الفتور يكون الإنسان ما زال يكره الخطية ولا سيما الخطيرة منها مثل القتل والزنا والسرقة .......
ولكن يكون الإنسان غير مهتم بالخطايا العرضية التي تعتبر بسيطة مثل الشتيمة والحلفان والكذب ........
إلي جانب أن يكون الإنسان غير مهتم بالمممارسات الروحية مثل الصلاة والصوم والاعتراف ............
وإذا فعلها يكون هذا علي سبيل الواجب وإتمام الفرائض وراحة الضمير وإذ لم يتممها جيدة لا يتعبه ضميره
وهذا هو بدء الفتور الروحي
ب‌) في تمام الفتور يكون الشكل النهائي لكره الخطية قد اكتمل فلا يجد الإنسان نفسه انه يكره الخطية ويتضاعف حب ألذه في الإنسان



أخطار الفتور الروحي



أهم خطر من أخطار الفتور هو انحطاط قوي النفس التدريجي .
الفتور الروحي يضرب الإنسان بعمي الضمير
ويحاول الإنسان جاهدا العذر لنقسه قي زلاته ويكتمها ويعوج الحكم عليها ويعتبر الخطايا الثقيلة حينئذ ما هي إلا خطايا خفيفة وليست ذا قيمة وهكذا يصير الضمير متراخيا ولايقدر أن يعرف ثقل الغرور أو الخطايا ألي يرتكبها ويكون الإنسان بلا قوة كافية ليمقت الخطية فيسقط بالتالي في خطايا أكثر وهو لا يعرف
وأيضا ينشئ عن الفتور ضعف إرادة الررح تدريجيا
علاج الفتور الروحي
تكلمنا عن الفتور الروحي واسبابة ونتاج الفتور
نكلم عن العلاج
يعلمنا ربنا ومخلصنا ومحب البشر ويدلنا علي العلاج بنفسه لأنه يعلم مدي ضعفنا عندما يشملنا المرض وتعترينا تلك الآلام الروحية
فيقول اشير عليك أن تشتري مني ذهبا مصفي بالنار ( ذهب المحبة والحرارة الروحية ) لكي تستغني وثيابا بيضاء لكي تلبس فلا يظهر خزي عريتك (نقاء الضمير ) وكحل عينيك بكحل لكي تبصر ) نقاوة النية مع الر والنفس والقريب )
أني كل من أحبه أو أوبخه وأؤذيه فكن غيورا وتب هأنذ واقف علي الباب واقرع إن سمع احد صوتي وفتح الباب ادخل أليه واتعشي معه وهو معي (رؤ 20:18:3)
هذا الكلام يعطينا الرجاء إن الرب المحب مستعد أن يعيد لنا صداقته ومحبته وارتباطه بنا إذا أتينا سريعا ولكي نتوب يجب علينا الأتي:
علينا أن نذهب إلي أب اعتراف حكيم ونفتح له قلوبنا بصراحة ونرجوه بالخلاص أن يحرك ضمائرنا ويهز ثباتنا وخمولنا وعيلنا أن نقبل نصائحه ونتبعها بحماسة وثبات وبجدية متناهية حتى نخرج مما نحن فيه من هوة الخطية السحيقة

نكون أمناء وجادين وننفذ كل ممارسات ورياضيات وتداريب روحية حتى نعود إلي ممارسة الرياضة الروحية بحرارة ولاسيما تلك التي تؤكد الامانه الروحية كالصلاة الحارة القلبية والمزامير وفحص الضمير ومحاسبة النفس باستمرار والصوم الحقيقي وبذل الذات واحتقار النفس والاتضاح ............
نهتم جدا بمحاسبة النفس جيدا وبضمير واع ومستيقظ ونواظب علي الفضائل والأمانات الجسدية ونقدم كشف حساب تام بما نجده من انفسنا في ذلات وضعفات في جلسات أب الاعتراف فلا تترك هفوة إلا وتتكلم عنها أو عدم ممارسة فضيلة معينة إلا وتطلب كيفية ممارستها بأمانه ودقه
وبهذا أيها الأحباء نعود إلي حرارة الروح ونمقت الخطية وحالة الوقوف أو الجمود ألمسماه بالفتور الروحي ونعود إلي حالة الجهاد والصلاح ورح التوبة وإعمالها كما كنا سابقا قبل سقوطنا هذا

ريم الخوري
09-21-2011, 04:37 PM
المقالة السادسة عشرة

في حالات الفضائل

من كتاب نسكيات للقديس اسحق السرياني

يقول القديس مستهل كلامه بان الرياضة الروحية هي أم التقديس بمعني, إن منها تتولد حلاوة التذوق الأولي لمعرفة أسرار الرب يسوع المسيح وهي الرتبة الأولى لمعرفة الروح وهذا حقيقة و ليس بسحر ، حيث لا يمكن للنفس ألدنسه الصعود إلى الملكوت أو الاتحاد بأرواح القديسين

لذلك نق عفتك بالدموع والأصوام والتوحد في النسكيه

ويتابع بقولة أيضا

ان الضيق من اجل الله خير من إتمام عمل كبير خال من الشدة لان تحمل الضيق طوعا وبمحبة يبرر صدق الإيمان أما عمل الراحة فيصير بالضمير الفاسد

ويوضح قوله بان محبته القديسين قد امتحنت بالضيقات وليس بالراحة لان أي عمل بدون تعب هو من فضيلة أهل الدنيا الذين يعملون إحسانات ظاهرية ولا ينتفعون منها شياً (متى6: 4 )

ولكن قديسنا لم يبقينا بدون إن يقدم كعادة نصيحة روحية لمن يسعي إن يلتمس وجه الرب بصدق فيقول

أنت أيها المجاهد يا من تقتدي بالآم المسيح جاهد في نفسك لتستحق تذوق مجده لأننا إذا تألمنا معه فسنتمجد معه أيضا: ولكن كيف سيتمجد بيسوع المسيح إلا إذا تألم بالجسد من اجلة لذلك

من يحتقر المجد البشري يؤهل لمجد الله بالجسد والنفس معاً ويتابع موضحا ان مجد الجسد طاعة لله بتعقل

وإما مجد الذهن فهو مشاهدة الله الحقيقية ويضيف

الطاعة مزدوجة : بالعمل وبالتغيرات، لأنه عندما يتألم الجسد يتألم القلب أيضا فان كنت لا تعرف الله فلا يمكن لك إن تحبه ولا يمكنك إن تحبه إن لم تشاهده وان مشاهدة الله تحصل من معرفتنا له إذا المعرفة تسبق المشاهد ة

وهنا يتوسط هذه المقالة صلاه جميله للقديس

يا رب أهلني إن أعرفك لا بالمعرفة الكامنة في تشتت الذهن أو الصائرة بالممارسة بل أهلني لتلك المعرفة التي بها يراك الذهن ويمجد طبيعتك والتي تسلبه حس هذه الدنيا

أهلني إن أتحرر من إرادتي التي تولد التخيلات لكي أراك وانأ مشدود برباط الصليب (من الجهة الثانية) أي بصليب الذهن كّف بحريته عن التفكير بسبب معاينته إياك على الدوام بما يفوق الطبيعة زد تحننك في لكي اترك العالم منجذبا بعشقك.

حركني لأدرك تواضعك الذي تصرفت بحسبة حين كنت بالعالم بالجسد الذي اتخذته من أعضائنا بواسطة العذراء مريم القديسة,

حتى إذا ما تذكرت تواضعك على الدوام استطيع إن أتقبل حقارة طبيعتي بلذة.

ويضيف القديس موضحا الطريقللصعود على صليب الرب بأنة يجب علينا صلب الجسد والارتقاء إلى المشاهدة (الثاوريا)

فندما نقول صلب الجسد قصد بها التجرد من الأهواء إما المشاهدة فهي تكون بفعل الروح القدس

بالتالي لا يستطيع الذهن إن يطيع ما لم يُخضع الجسد له أولا فمملكة الذهن كامنة في صلب الجسد ولا يستطيع احد إن يطيع الله إذ لم تخضع له الحرية أولا

فالإنسان لن يرتقي للعلا ما دام بقي مبتدئا كعمر الطفل الصغير كما يقول سفر الجامعة (ويل لك أيتها المدينة إذا كان ملكك شاباً)جا(10: 16)

فمن يخضع ذاته لله لن يكون بعيدا عنه إخضاع الكل له ومن يعرف نفسه تعطي له معرفة الكل

ويوضح القديس بان معرفة الذات هي ملء معرفة الكل وبطاعتك تخضع الكل لك وعندما يسود التواضع فيك تخضع لك نفسك ومعها تخضع الكل عندئذ ينبع سلام الله في قلبك

إما إذا بقيت غريباً عن التواضع فانك ليس فقط عرضة للأهواء بل أيضا للنوائب

ويختم القديس المقالة بان

التواضع الحقيقي وليد المعرفة والمعرفة الحقيقية

وليدة التجارب وينهي بدعاء


يا رب لا تكف إن تدعونا إلى التواضع لأننا لم نتضع بالحقيقة

ماروجيرافك
09-22-2011, 09:56 PM
سلام ونعمة لجميعكم
في بداية الأمر احب اشكر العضوة ايمي والعضوة ريم الخوري لدعم الموضوع
واحب اضيف للموضوع شق جديد لتسهيل الموضوع علي الجميع ونشر الأفادة
وهو ان انا قلت في الاول انه يكون تلخيص لاحد الكتب
ممكن كمان نضيف نقطة ان احنا نلخص مثلا عظة سمعنها من احد الاباء او حتي في اجتماع معين
الرب يباركم ومنظر مشاركتكم

duosrl
10-31-2011, 08:07 PM
مجهود رائع ربنا يبارك حياتك