sunny man
02-11-2008, 11:00 PM
القديسة هيلانة الملكة
نياحتها 9بشنس
ولدت هذه القديسة بمدينة الرها من والدين مسيحيين نحو سنة 247م، فربياها تربية مسيحية وأدباها بالاداب الدينية. وكانت حسنة الصورة جميلة المنظر. واتفق ملك البيزنطية أن نزل بمدينة الرها، وسمع بخبر هذه القديسة وجمال منظرها. فطلبها وتزوجها فرزقت منه بقسطنطين الذى صار بعد ذلك أول ملك مسيحى فربته أحسن تربية وعلمته الحكمة والأدب ولما ملك رأت فى رؤيا الليل من يقول لها: "امضى الى أورشليم وافحصى بتدقيق عن الصليب المجيد والمواضع المقدسة". وإذ أعلمت ابنها بذلك أرسلها مع حاشية من الجند الى أورشليم، فبحث عن عود الصليب المجيد حتى وجدته كما وجدت الصليبين الآخرين اللذين صلب عليهما اللصان. فأرادت أن تعرف أيهما هو صليب السيد المسيح؟ فأعلمها القديس مقاريوس أسقف كرسى أورشليم بأنه هو الصليب المكتوب أعلاه: "هذا هو يسوع ملك اليهود" ثم سألته أن ترى آيه ليطمئن قلبها. فاتفق بتدبير السيد المسيح مرور قوم بجنازة ميت فى ذلك الحين. فوضعت كلا من الصليبين على الميت فلم يقم. ولما وضعت الصليب الثالث قام الميت فى الحال. فازداد إيمانها وعظم سرورها. ثم أخذت الصليب المجيد والمسامير وعادت الى ابنها الملك البار قسطنطين. فقبل الصليب ووضعه فى غلاف من ذهب مرصع بالجواهر الكريمة ووضع فى خوذته بعض المسامير التى كانت به. وسارت هذه القديسة سيرة مرضية ورتبت أوقافا كثيرة على الكنائس والأديرة والفقراء وتنيحت فى سن الثمانين.
نياحتها 9بشنس
ولدت هذه القديسة بمدينة الرها من والدين مسيحيين نحو سنة 247م، فربياها تربية مسيحية وأدباها بالاداب الدينية. وكانت حسنة الصورة جميلة المنظر. واتفق ملك البيزنطية أن نزل بمدينة الرها، وسمع بخبر هذه القديسة وجمال منظرها. فطلبها وتزوجها فرزقت منه بقسطنطين الذى صار بعد ذلك أول ملك مسيحى فربته أحسن تربية وعلمته الحكمة والأدب ولما ملك رأت فى رؤيا الليل من يقول لها: "امضى الى أورشليم وافحصى بتدقيق عن الصليب المجيد والمواضع المقدسة". وإذ أعلمت ابنها بذلك أرسلها مع حاشية من الجند الى أورشليم، فبحث عن عود الصليب المجيد حتى وجدته كما وجدت الصليبين الآخرين اللذين صلب عليهما اللصان. فأرادت أن تعرف أيهما هو صليب السيد المسيح؟ فأعلمها القديس مقاريوس أسقف كرسى أورشليم بأنه هو الصليب المكتوب أعلاه: "هذا هو يسوع ملك اليهود" ثم سألته أن ترى آيه ليطمئن قلبها. فاتفق بتدبير السيد المسيح مرور قوم بجنازة ميت فى ذلك الحين. فوضعت كلا من الصليبين على الميت فلم يقم. ولما وضعت الصليب الثالث قام الميت فى الحال. فازداد إيمانها وعظم سرورها. ثم أخذت الصليب المجيد والمسامير وعادت الى ابنها الملك البار قسطنطين. فقبل الصليب ووضعه فى غلاف من ذهب مرصع بالجواهر الكريمة ووضع فى خوذته بعض المسامير التى كانت به. وسارت هذه القديسة سيرة مرضية ورتبت أوقافا كثيرة على الكنائس والأديرة والفقراء وتنيحت فى سن الثمانين.