كراكيب
02-28-2008, 07:06 PM
الي اين يتجه السهم؟
كانت الشمس قد غربت واخذت استار الليل تمتد مسرعة لتظهر السماء وقد زينت بباقة من النجوم لتصنع منها لوحة جميلة يصعب علي احد رسامي هذا العصر صنع مثلها واتي الليل لينمي بداخلي الاحساس باني محجوب عن الانظار فلذ لي أن احتضن أفكاري واختليت بها فسرح ذهني وعادت إلي ذاكرتي ذكريات قديمة ،حدث كل ذلك حين كنت جالسا في شرفة منزلنا القديم حيث أن عائلتي قد تركته منذ أكثر من عامين وحين نظرت إلي تلك الآنية أخذت أفكار الطفولة تتدفق الي ذهني وتتوالي تباعا؛ كانت ذكريات الطفولة كثيرة جدا منها ماقد تم نسيانه بحكم تجارب جديدة استجدت علي عقلي ومنها ماظل عالقا بذهني لم يستطع عقلي نسيانه، وحدث أن اختار عقلي من بين كل تلك الذكريات التي مازال يتذكرها علاقتي بأحد أصدقائي وهو(روبيل)
ترجع معرفتي بروبيل إلي ذلك اليوم الذي أدرج فيه اسمي ضمن قائمة أسماء الصف الأول الابتدائي ودخلت الفصل وفي تلك اللحظة رايته كانت عيناه تتوزع بين الملاحظة والشرود وكانت ملابسه توحي بانه مهتم بنظافته وقد كانت جلسته تعبر عن هدوء تام لم الاحظه فيمن هم في مثل عمرنا من قبل وعند رؤيتي له ارتسمت امامي صورة للجملة التي كثيرا ماكررها أمامي (الانكل)في مدارس الاحد <لازم نبقي هاديين زي الملايكة>
لم أكن اعرف وقتها معني لصباح الخير أو مساء النور تلك العبارات التي غالبا ما تغطي علي مشاعر المرء الحقيقية او ربما تعبر عن منتهي السلام ولذا فقد تركت لعيني مهمة التعرف علي ذلك الطفل واشهد لها أنها استطاعت أن تقوم بهذا الدور علي أكمل وجه كما ردت عينيه علي عيني أيضا في نجاح ملحوظ وقد كان هذا اللقاء بمثابة بدء تاريخ حياتي وماقبله جاهلية معتمة
بدات علاقتي به علاقة زمالة استمرت خلال المرحلة الابتدائية ثم تطورت لتصبح علاقة صداقة في المرحلة الاعدادية الي ان اصبح يطلق علينا لقب اخوة في الأجازة الصيفية للمرحلة الاعدادية وذلك لكثرة تواجدنا سويا في اجتماعات الكنيسة المختلفة ثم....
انحدرت العلاقة حتي اني لم استطع ان اعطي لها مسمي في المرحلة الثانوية تلك المرحلة التي يكتشف فيها المرء أشياء كانت خاصة بشخصه ومواهبه كان يجهلها من قبل وترجع عدم استطاعتي في إطلاق مسمي في تلك المرحلة إلي الظروف التي قضت علي كل ذكري حدثت بيننا ولم تكن تلك الظروف راجعة إلي أي منا بقدر ما كانت ترجع إلي والديه فكل منهما نسي دوره في تربية ابنيهما وتركا الأيام لتلعب ذلك الدور
ولا استغراب هنا فيما ذكرته في أول القصة من وصف علي روبيل فما وصفته به في بداية القصة ماهو إلا نتاج لعدم التربية بأي صورة من الصور ولذا لم استطع في ذلك الوقت وصفه بأي صفه سوي الهدوء أو بمعني أدق الانطواء الناتج عن عدم الاختلاط حتى مع اقرب الناس إليه إلي والديه ملحوظة :تلك القصة خيالية ومن تاليفي ولم تحدث معي
كانت الشمس قد غربت واخذت استار الليل تمتد مسرعة لتظهر السماء وقد زينت بباقة من النجوم لتصنع منها لوحة جميلة يصعب علي احد رسامي هذا العصر صنع مثلها واتي الليل لينمي بداخلي الاحساس باني محجوب عن الانظار فلذ لي أن احتضن أفكاري واختليت بها فسرح ذهني وعادت إلي ذاكرتي ذكريات قديمة ،حدث كل ذلك حين كنت جالسا في شرفة منزلنا القديم حيث أن عائلتي قد تركته منذ أكثر من عامين وحين نظرت إلي تلك الآنية أخذت أفكار الطفولة تتدفق الي ذهني وتتوالي تباعا؛ كانت ذكريات الطفولة كثيرة جدا منها ماقد تم نسيانه بحكم تجارب جديدة استجدت علي عقلي ومنها ماظل عالقا بذهني لم يستطع عقلي نسيانه، وحدث أن اختار عقلي من بين كل تلك الذكريات التي مازال يتذكرها علاقتي بأحد أصدقائي وهو(روبيل)
ترجع معرفتي بروبيل إلي ذلك اليوم الذي أدرج فيه اسمي ضمن قائمة أسماء الصف الأول الابتدائي ودخلت الفصل وفي تلك اللحظة رايته كانت عيناه تتوزع بين الملاحظة والشرود وكانت ملابسه توحي بانه مهتم بنظافته وقد كانت جلسته تعبر عن هدوء تام لم الاحظه فيمن هم في مثل عمرنا من قبل وعند رؤيتي له ارتسمت امامي صورة للجملة التي كثيرا ماكررها أمامي (الانكل)في مدارس الاحد <لازم نبقي هاديين زي الملايكة>
لم أكن اعرف وقتها معني لصباح الخير أو مساء النور تلك العبارات التي غالبا ما تغطي علي مشاعر المرء الحقيقية او ربما تعبر عن منتهي السلام ولذا فقد تركت لعيني مهمة التعرف علي ذلك الطفل واشهد لها أنها استطاعت أن تقوم بهذا الدور علي أكمل وجه كما ردت عينيه علي عيني أيضا في نجاح ملحوظ وقد كان هذا اللقاء بمثابة بدء تاريخ حياتي وماقبله جاهلية معتمة
بدات علاقتي به علاقة زمالة استمرت خلال المرحلة الابتدائية ثم تطورت لتصبح علاقة صداقة في المرحلة الاعدادية الي ان اصبح يطلق علينا لقب اخوة في الأجازة الصيفية للمرحلة الاعدادية وذلك لكثرة تواجدنا سويا في اجتماعات الكنيسة المختلفة ثم....
انحدرت العلاقة حتي اني لم استطع ان اعطي لها مسمي في المرحلة الثانوية تلك المرحلة التي يكتشف فيها المرء أشياء كانت خاصة بشخصه ومواهبه كان يجهلها من قبل وترجع عدم استطاعتي في إطلاق مسمي في تلك المرحلة إلي الظروف التي قضت علي كل ذكري حدثت بيننا ولم تكن تلك الظروف راجعة إلي أي منا بقدر ما كانت ترجع إلي والديه فكل منهما نسي دوره في تربية ابنيهما وتركا الأيام لتلعب ذلك الدور
ولا استغراب هنا فيما ذكرته في أول القصة من وصف علي روبيل فما وصفته به في بداية القصة ماهو إلا نتاج لعدم التربية بأي صورة من الصور ولذا لم استطع في ذلك الوقت وصفه بأي صفه سوي الهدوء أو بمعني أدق الانطواء الناتج عن عدم الاختلاط حتى مع اقرب الناس إليه إلي والديه ملحوظة :تلك القصة خيالية ومن تاليفي ولم تحدث معي