ay2007
02-29-2008, 02:56 AM
وقد روى هذه القصه القديس ديديموس الضرير للقديس بيلاديوس
خرجت هذه القديسه من الاسكندريه وحبست نفسها فى قبر لمده 12 سنه حتى نياحتها وكانت تاخذ طعامها وحاجاتها من نافزه (طاقه صغيره)ولم ير احد وجهها لمدة اثنتى عشره سنه ثم رقدت واستراحت من اتعاب العالم بسلام
وحدث ذلك عندما ذهبت السيده التى كانت تخدمها وقرعت على النافزه فلم ترد اليكسندره ويقال احيانا (اسكندره) عليها فادركت على الفور انها ماتت وجاءت واعلمت الاخوه فلما وصلنا الى قلايتها (بالقبر)خلعنا الباب ووجدنا جسده اناشفا وبعد ذلك قصت علينا الاخت التى كانت تخدمها قصتها وكان اسم هذه الاخت
(ملهه)(melha)فقالت (لم ار ابدا وجهها وكنت اقف من خارج القبر بالقرب من النافزه ذات مره ثم رجوتها لتعرفنى عن سبب حبس نفسها فى هذه المقبره فقالت لى القديسه (كان حب الرب يملا قلبى لذلك طلبت من الرب ان يحفظ بتوليتى كما ولدتنى امى )
ثم اضافت القديسه قائله
(ولكن شابا نظر الي بفكر شرير بقصد افساد عفتى ولكن لم اكن اريد ان احزنه او اتكلم عليه كلاما قاسيا
لذلك قررت ان احبس نفسى فى هذا القبر حتى لا اعثر هذا الانسان المخلوق على صورة الله)
فقلت لها كيف استطعتى ان تعيشى هنا ولا ترين وجه انسان ودون ان تنساقى للياس من طول سنوات الحبس ؟
فاجابت وقالت لى (اننى اشغل وقتى بالصلوات وعمل يدى ولا اترك فراغا او مجالا للكسل )
واستطردت القديسه قائله (فمن الصباح الباكر وحتى الساعه التاسعه (3عصرا)اقوم بنسج الكتان وتلاوة المزامير (صلوات الاجبيه )والصلوات الخاصه وبقيه اليوم احفظ عن ظهر قلب اقوال الاباء واتامل سير الانبياء (العهد القديم )والرسل والشهداء واما فى الساعات الباقيه فاننى اعمل شغل يدى واتناول خبزى وعن طريق ذلك اتغذى وانتظر رحيلى من العالم فى رجاء كامل
بركة صلاة ومحبة هذه القديسه العظيمه تكون معنا ولالهنا المجد الدائم الى الابد امين
خرجت هذه القديسه من الاسكندريه وحبست نفسها فى قبر لمده 12 سنه حتى نياحتها وكانت تاخذ طعامها وحاجاتها من نافزه (طاقه صغيره)ولم ير احد وجهها لمدة اثنتى عشره سنه ثم رقدت واستراحت من اتعاب العالم بسلام
وحدث ذلك عندما ذهبت السيده التى كانت تخدمها وقرعت على النافزه فلم ترد اليكسندره ويقال احيانا (اسكندره) عليها فادركت على الفور انها ماتت وجاءت واعلمت الاخوه فلما وصلنا الى قلايتها (بالقبر)خلعنا الباب ووجدنا جسده اناشفا وبعد ذلك قصت علينا الاخت التى كانت تخدمها قصتها وكان اسم هذه الاخت
(ملهه)(melha)فقالت (لم ار ابدا وجهها وكنت اقف من خارج القبر بالقرب من النافزه ذات مره ثم رجوتها لتعرفنى عن سبب حبس نفسها فى هذه المقبره فقالت لى القديسه (كان حب الرب يملا قلبى لذلك طلبت من الرب ان يحفظ بتوليتى كما ولدتنى امى )
ثم اضافت القديسه قائله
(ولكن شابا نظر الي بفكر شرير بقصد افساد عفتى ولكن لم اكن اريد ان احزنه او اتكلم عليه كلاما قاسيا
لذلك قررت ان احبس نفسى فى هذا القبر حتى لا اعثر هذا الانسان المخلوق على صورة الله)
فقلت لها كيف استطعتى ان تعيشى هنا ولا ترين وجه انسان ودون ان تنساقى للياس من طول سنوات الحبس ؟
فاجابت وقالت لى (اننى اشغل وقتى بالصلوات وعمل يدى ولا اترك فراغا او مجالا للكسل )
واستطردت القديسه قائله (فمن الصباح الباكر وحتى الساعه التاسعه (3عصرا)اقوم بنسج الكتان وتلاوة المزامير (صلوات الاجبيه )والصلوات الخاصه وبقيه اليوم احفظ عن ظهر قلب اقوال الاباء واتامل سير الانبياء (العهد القديم )والرسل والشهداء واما فى الساعات الباقيه فاننى اعمل شغل يدى واتناول خبزى وعن طريق ذلك اتغذى وانتظر رحيلى من العالم فى رجاء كامل
بركة صلاة ومحبة هذه القديسه العظيمه تكون معنا ولالهنا المجد الدائم الى الابد امين