المتشفع بمارجرجس
03-05-2008, 01:15 AM
بسم الاب والابن والروح القدس الالة الواحد
امين
نشاتها :
*السيدة العذراء هى فتاة فقيرة جدا ...يكاد حظها من الغنى والحياة الميسورة يلامس العدم ...خطيبها رجل فقيرة عملة نجار بسيط ....يعمل طيلة يومة من اجل سد حاجتهما .
اختيار السماء:
*وقد اختار الله هذة الفتاة المعدمة لكى تكون اما لة بالجسد ناظرا اليها فى محبتها وتواضعها وصبرها وصمتها هذة الطاهرة التى كانت فى شركة عميقة مع الله فهى تصلى بلا فتور محتملة ما تتفوة بة السنة الناس حينما حدث لها الحبل الالهى .جاز فى قلبها سيف حينما علق على خشبة الصليب ..فهى كانت عميقة القرار او هى ذلك النوع من الناس الذين يميلون الى الصمت والحزن والحب معا .والذين تتركز عواطفهم فى وجدانهم ومشاعرهم الداخلية ...وكانت السيدة العذراء لها من المميزات والفضائل ما لله فهى لها عدة امتيازات منها.
الايمان والتصديق :
*انها اعظم فضيلة فى الوجود ...فضيلة الايمان لم يسمع قط فى التاريخ البشرية ان عذراء حبلت وولدت ومع ذلك استفهمت من الملاك عن كيفية حدوث الحبل فقط ولكن غير مستنكرة.
وديعة متواضعة :
*وكانت هذة الفضيلة سببا فى اختيارها فلو لم تكن متواضعة لما نظر الله اليها لانة يقول (والى هذا انظر الى المسكين والمنسحق الروح (اش5:66)..وفى تسبحة مريم الخالدة كشفت عن سر رفعتها (تعظم نفسى الرب وتبتهج روحى باالله مخلصى لانة نظر الى اتضاع امتة)
(لو48,46:1)
الصمت والتامل :
*ومن امتيازات القديسة مريم الصمت والتامل .ان اجمل بركة اتسمت بها مريم قول البشير لوقا عنها (اما مريم فكانت تحفظ جميع هذا الكلام متفكرة بة فى قلبها ) (لو9:2) ان مريم العذراء من النوع الهادى الصامت الحزين .تتركز عواطفها فى اعماقها ....ان مريم العذراء الطهور قد شاهدت عديدا من الاحداث الخطيرة التى ما كان لمن فى عمرها ان يستوعبها او يعيها .لقد رات الملاك يبشرها ورات اليصابات تمتدحها ونكرمها ورات المجوس يسجدون مقدمين هداياهم .كل هذا راتة وسمعتة اللعذراء وكانت فى صمتها وتاملتها تحفظ كل هذة الاشياء متاملة فيها .
نياحتها :
*وبعد صلب رب المجد يسوع ذهبت القديسة مريم الى يوحنا البتول حسب وصية رب المجد يسوع واقامت فى بيتة حتى تنيحت بسلام يوم الثلاثاء21 طوبة بعد ان عاشت على الارض 58 عاما و8اشهر و20يوما .
بركة شفاعتها وصلوتها فلتكن معنا امين
امين
نشاتها :
*السيدة العذراء هى فتاة فقيرة جدا ...يكاد حظها من الغنى والحياة الميسورة يلامس العدم ...خطيبها رجل فقيرة عملة نجار بسيط ....يعمل طيلة يومة من اجل سد حاجتهما .
اختيار السماء:
*وقد اختار الله هذة الفتاة المعدمة لكى تكون اما لة بالجسد ناظرا اليها فى محبتها وتواضعها وصبرها وصمتها هذة الطاهرة التى كانت فى شركة عميقة مع الله فهى تصلى بلا فتور محتملة ما تتفوة بة السنة الناس حينما حدث لها الحبل الالهى .جاز فى قلبها سيف حينما علق على خشبة الصليب ..فهى كانت عميقة القرار او هى ذلك النوع من الناس الذين يميلون الى الصمت والحزن والحب معا .والذين تتركز عواطفهم فى وجدانهم ومشاعرهم الداخلية ...وكانت السيدة العذراء لها من المميزات والفضائل ما لله فهى لها عدة امتيازات منها.
الايمان والتصديق :
*انها اعظم فضيلة فى الوجود ...فضيلة الايمان لم يسمع قط فى التاريخ البشرية ان عذراء حبلت وولدت ومع ذلك استفهمت من الملاك عن كيفية حدوث الحبل فقط ولكن غير مستنكرة.
وديعة متواضعة :
*وكانت هذة الفضيلة سببا فى اختيارها فلو لم تكن متواضعة لما نظر الله اليها لانة يقول (والى هذا انظر الى المسكين والمنسحق الروح (اش5:66)..وفى تسبحة مريم الخالدة كشفت عن سر رفعتها (تعظم نفسى الرب وتبتهج روحى باالله مخلصى لانة نظر الى اتضاع امتة)
(لو48,46:1)
الصمت والتامل :
*ومن امتيازات القديسة مريم الصمت والتامل .ان اجمل بركة اتسمت بها مريم قول البشير لوقا عنها (اما مريم فكانت تحفظ جميع هذا الكلام متفكرة بة فى قلبها ) (لو9:2) ان مريم العذراء من النوع الهادى الصامت الحزين .تتركز عواطفها فى اعماقها ....ان مريم العذراء الطهور قد شاهدت عديدا من الاحداث الخطيرة التى ما كان لمن فى عمرها ان يستوعبها او يعيها .لقد رات الملاك يبشرها ورات اليصابات تمتدحها ونكرمها ورات المجوس يسجدون مقدمين هداياهم .كل هذا راتة وسمعتة اللعذراء وكانت فى صمتها وتاملتها تحفظ كل هذة الاشياء متاملة فيها .
نياحتها :
*وبعد صلب رب المجد يسوع ذهبت القديسة مريم الى يوحنا البتول حسب وصية رب المجد يسوع واقامت فى بيتة حتى تنيحت بسلام يوم الثلاثاء21 طوبة بعد ان عاشت على الارض 58 عاما و8اشهر و20يوما .
بركة شفاعتها وصلوتها فلتكن معنا امين