المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : للبناااات فقط


ritaaa
03-05-2008, 02:05 PM
هل يحل للمرأة أن تعترف وهى عندها الدورة الشهرية؟

aymonded
03-05-2008, 03:40 PM
وأية المشكلة اساساً !!!
إذا كان مسموح بالتناول يبقى هاتحرم من الاعتراف !!!

aymonded
03-05-2008, 04:15 PM
[ ترى الدسقولية أن اتصال الرجل والمرأة هو ولادة الأولاد :
( دسقولية 33 : 112 )
وتقدم بشأن هذا الاتصال تعليماً يصدر أساساً من الفكرة الرئيسية الموجهة فيها وهي أن ما في الإنسان من طبيعة صالح وحسن ؛ تقول :

(( فإن الرجل والمرأة إذا عرفا بعضهما بعضاً في الزواج الناموسي ، وقاما من مضجعهما – فلا يحرصا على الاستحمام الطقسي ، بل ليصليا ولا يستحما لأنهما طاهران .
وأما الذي يزني بامرأة غريبة وينجسها ، أو من يتنجس مع زانية ويقوم عنها – فلو استحم باللجة كلها وكل الأنهار . لا يقدر أن يطهر ))
( دسقولية 33 : 120 – 121 )

وفي كل هذا تهدف الدسقولية إلى تأكيد [U]صلاح الطبيعة الإنسانية وإلى رفض اليهود والعودة إلى الطقوس اليهودية :

( فلا تتحفظوا من الأعمال الناموسية والطبيعية ، وتظنوا أنكم تتنجسون بها . ولا تطالبوا اعتزالات اليهود ، والغطس كل قليل والتطهير إذا اقتربتم إلى الأموات )
( دسقولية 33 : 122)

( عن كتاب تعاليم الرسل الدسقولية صفحة 265 – 266 )



وتواصل الدسقولية استخلاص النتائج المترتبة على نقطة البداية وهي أن الإنسان في روحه وجسده – بما فيه من وظائف طبيعية لأعضائه ، إنما خلق حسناً . وترفض اعتبار الرجل أو المرأة في هذه المناسبات في حالة نجاسة كالناموس وتستند في هذا إلى أمرين :

أولاً أنه في جميع هذه الحالات لا يفارق الروح القدس الإنسان ،
وثانياً أن هذه الأنشطة هي من الوظائف الطبيعية لأعضاء الجسد التي تحقق منافع له .

وتتساءل :
(( ألعلهم في الساعات أو في الأيام التي يصيرون على واحد من هذه الحالات يستعفون عن أن يصلوا أو يأخذوا من شكر الأسرار أو لا يلمسون شيئاً من أسفار الكتب ))

ثم تجيب إنهم إذا اتفق وقالوا بالامتناع :

(( فقد صاروا مقفرين ( مرفوضين ) من الروح القدس الكائن الدائم كل حين للمؤمنين ... لأن الروح القدس لا يفارق أحداً من المسيحيين من المعمودية إلى الموت ))
( دسقولية 33 : 98 )

وتطبق هذا المبدأ على المرأة المقيمة في الدم سبعة أيام ، فتخاطبها :

(( لكن الروح ساكن فيكِ بغير افتراق لأنه ليس بمحصور في مكان واحد . فيجب عليكِ أن تصلي كل حين ، وتنالي من الشكر ، وتغتنمي حلول الروح القدس عليكِ))
( دسقولية 33 : 99 و 103)
فهذه الحالات – الزواج كالناموس أو الدم القاطر أو فيض الحلم لا تقدر أن تفرق منا الروح القدس . بل يطرد الروح القدس فقط أمر مخالف ونفاق ...
( دسقولية 100 – 101 – 102 و 106 )
وتعتبر أن هذه الأمور (( تطهير طبيعي )) ( دسقولية 104 ) وما يحدث للمرأة في خلال ثلاثين يوماً إنما هو " لأجل منفعة وعافية "
( دسقولية 113 )


على أن الدسقولية تعود فتستدرك آخذه في الاعتبار الحالة الصحية أو النفسية التي تكون عليها النساء حينئذٍ . فتقول إنه أثناء هذه الفترة:
(( يكن بالأكثر غير متحركات وجالسات في البيت كل حين ))
( دسقولية 33 : 115 )

أن الأمر الهام الذي تريد الدسقولية أن تؤكده على النقيض من دعاوى المتهودين والغنوصيين أن الإنسان بروحه وجسده خلق صالحاً وليس فيه أثناء أداء جسمه وظائفه الطبيعية نجاسة أو قبح وتورد تأكيداً لذلك ما حدث مع نازفة الدم التي لم يرذلها الرب لما مست أطرفه لأجل الخلاص والشفاء ولم يلمها البتة . وعلى العكس من ذلك شفاها قائلاً : إيمانك خلصك ))
( دسقولية 33 : 115 )

نورد هنا ما قاله الأنبا ساويرس ابن المقفع أسقف الأسمونين في المقال الثامن من كتابه (( الدر الثمين في إيضاح الدين )) حين كان يتكلم عن الصوم ، يقول إنه :
(( لما جاء ربنا يسوع المسيح وحلنا من رباط ناموس التوراة وربطنا بنيره الحلو الخفيف ، لم يأمرنا أن نعتزل عن نسائنا ثلاثة أيام قبل أن نسمع كلامه كما فعل ببني إسرائيل ( خر19 : 16 ) . ولا جعلنا نتنجس بسبب الرقاد مع الزوجة ولا منعنا عن الرقاد معها ولا أحوجنا إلى حميم الماء بسبب الرقاد معها ، ولا بسبب الجنابة ، ولا منعنا عن الصلاة ، ولا من دخول الكنيسة بسبب ذلك كما فعل ببني إسرائيل . بل خفف علينا نيره وحلل لنا ناموسه لكي نستطيع أن نحمله . وقال إنها ليست نجاسة بل فطر . والذي يفطر لا يمتنع عن الصلاة من أجل أنه فاطر ، ولا من دخوله الكنيسة ، ولا عن حضور القداس – بل عن تناول القربان فقط ))

طبعة مدارس التربية الكنسية بكنيسة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل بطوسن شبرا ، صفحة 172 – 177

وإذ يستند الأنبا ساويرس على ما يقوله بولس من أن (( المضجع غير نجس )) ( عب13 : 4 )) يقدم التعليم بشأن زوال فرائض الطهارة اليهودية الطقسية في عبارات تشبه ما أوردته الدسقولية ]
( تعاليم الرسل الدسقولية صفحة 267 – 269 )

[ عن تعاليم الرسل – الدسقولية : إعداد وتعليق دكتور / وليم سليمان قلادة – الطبعة الثانية ]

طبعاً الدسقولية لم تحرم من التناول بل ساويرس فقط هو الذي قال أنه فطر ويمنع التناول !!!
بل الدسقولية تقول صراحة وبوضوح :
((( فيجب عليكِ أن تصلي كل حين ، وتنالي من الشكر ( الإفخارستيا - سر التناول ) ، وتغتنمي حلول الروح القدس عليكِ )))
( دسقولية 33 : 99 و 103)
(( ألعلهم في الساعات أو في الأيام التي يصيرون على واحد من هذه الحالات يستعفون عن أن يصلوا أو يأخذوا من شكر الأسرار أو لا يلمسون شيئاً من أسفار الكتب ... فقد صاروا مقفرين ( مرفوضين ) من الروح القدس الكائن الدائم كل حين للمؤمنين ... لأن الروح القدس لا يفارق أحداً من المسيحيين من المعمودية إلى الموت))
( دسقولية 33 : 98 )

_______________________

اللة يرعانى
03-05-2008, 07:13 PM
الاعتراف اة عادى مفيش مشكلة اما التناول حرام طبعا لازممعلش يا استاذ ايمن مش بسموح بالتناول فى هذة الايام انا عارف كدة من زمان

fille de jesus
03-05-2008, 10:36 PM
و انا اعرف انه ممنوع التناول والاعتراف في هذه الفترة
وممنوع كمان دخول الهيكل دي حاجة عرفاها من زمان
بس معرفش لية وطبعا كنت بتكسف اسأل الكهنة.

aymonded
03-05-2008, 11:12 PM
ههههههههههه
يعني الرسل وآباء الكنيسة مش كانوا واخدين بالهم أن ده حرام وإحنا في القرن العشرين والواحد العشرين حرمناها ، ورب المجد نفسه لم يطرد أو يوبخ نازفة الدم التي مست هدب ثوبه ولم نسمع إن الآباء حرموا امرأة بسب إفرازات الجسد الطبيعية المخلوقة بها !!!

أنا بصراحة مش اقدر أخالف الرسل ونص الدسقولية الصريح ، أما إن كان هناك من يدعي أن هذا حرام فالله هو وحده الذي يدين كل من لا يتبع الحق ويعثر المرأة ويرفضها ويحرمها بسبب إفراز الجسد الطبيعي المخلوق حسناً حسب قصد الله ، ويا ترى ما هو ذنبها أو خطيتها في هذا الأمر ، وهل ما سمح به الله والرسل لنا أن ننقضه ونحرمه !!!!

أليس هذا اتهام واضح وصريح لله الخالق العظيم الذي خلق المرأة على هذه الصورة ، وهل خلقها الله كي ما يحرمها ، وهل الله يحرم ما صنعه !!!

أنا مندهش جداً بصراحة شديدة ...
وعموما أنا أتيت بمرجع الرسل أنفسهم وليس بما أحكم أنا ولا رأيي الخاص

أقبلوا مني كل تقدير بمحبة
النعمة معكم

كراكيب
03-06-2008, 05:12 PM
احب شارك واقول ان هناك بعض الاشخاص الذين يملكون بعض الافكار الخاطئة ويكونون متمسكين بها وينشروها ويكونون لهم اتباع يحملون نفس الفكر الخاطيء واعتقد ان ذلك الموضوع (الحرمان) من بين تلك المعتقدات الخاطئة اتمني ان تنتهي تلك الفئة او ان ينير لها رب المجد عقولهم

aymonded
03-06-2008, 07:58 PM
حقيقي مش هاقدر أقول غير آمين معلقاً على كلماتك يا أحلى كراكيب
ولنصلي كلنا معاً بأن يعطينا الله استنارة الذهن وانفتاح القلب وأن نتعلم من الله ونخضع له
غنى النعمة ووافر السلام لشخصك الرائع

dolagy_jesus
03-10-2008, 02:08 AM
استاذى ايمن اقبل منى كل احترام لحضرتك
بس احب اوضح حاجة باسمعها من زمان
ان بعد ما نتناول ناخد بالنا علشان مننجرجش
ويسيل دم رب المجد الذى شبعنا بة بل نعمل جاهدين للاحتفاظ بة
فما بال هذة الاوقات مش ينفع نتناول
واعرف كمان ان اى حاجة من الاسرار مش تنفع فى ذلك الوقت
اسفة للاطالة
اذكرونى فى صلاتكم
+دولاجى+

aymonded
03-10-2008, 03:42 AM
الكلام دوة عكس االإيمان
لأن معنى ذلك أن جسد الرب ودمه بيتحول فينا لمادة قابلة للزوال تخرج من مخارج الإنسان وهل يمكن أن جسد الرب ودمه من قام من الأموات بنصره عظيمة أن يتحول لينا أو فينا لجسد ودم قابل للزوال أو عدم القدرة ويخرج من مخارج الإنسان !!!
أم نحن الذي به ننال قوة خلاص وغفران الخطايا والحياة الأبدية !!!

جسد المسيح ودمه جسد القيامة عينه ومن يأكله يحيا به ، فنحن الذين نتحول إليه ونأخذ مجد وغفران وحياة أبدية ، وحاشا أن نقول أن دم المسيح يسيل مع دم المرأة القاطر ، حاشا أن نحول دم المسيح الله الحي للمنطق وسلطان الجسد الفاني ، أو لمعنى فلسفي خاضع للعقل والفكر البشري بهذه الصورة التي تصور ضعف جسد الرب ودمه وكأننا ننسبه لضعف الجسد ، هذا الكلام خطير وليس من إيمان الكنيسة المستقيم ولا يوجد دليل واحد في العهد الجديد أو قوانين الآباء على هذا الكلام ، لأن هذا الكلام يقال – للأسف الشديد – من بعض الكهنة أو الأساقفة الذين ليسوا على دراية بمفهوم الكتاب المقدس وقوانين الرسل وآباء الكنيسة ؛ والدسقولية واضحة في كلماتها كما أشرت لها بكل وضوح ، ومن يقول أو يعلم بهذا فقد صار بذلك يعود لشريعة العهد القديم الطقسية ، شريعة التطهير التي كان لها معنى رمزي ولم تعتمدها الكنيسة لأن المسيح بقيامته أعطى بعد آخر جديد وأبطل الناموس الطقسي من جهة الذبائح والتطهيرات كما سبق واشرنا في موضوعات كثيرة جدا في الدسقولية وقوانين الكنيسة وشروحات آباءها ومعلميها العظام على مر التاريخ ...

أقبلي مني مع الجميع كل محبة وسلام في ربنا يسوع
النعمة معك

dolagy_jesus
03-10-2008, 04:19 AM
هو فعلا عدم التناول من اغلب الكهنة والاساقفة
ان كان من الكل ان وجد القلة من يقولون غير ذلك
شكرا لحضرتك كتير للتوضيح
صلى من اجلى
+دولاجى+

aymonded
03-10-2008, 04:25 AM
يا أحبائي الموضوع جد خطير جدا
أن الموضوع يختص بالمسيح الحي رب الحياة ، الذي لا يمكن بل يستحيل على الإطلاق ، أن يتحول فينا إلى عنصر يُستهلك في الجهاز الهضمي والدورة الدموية ومن ثم الإخراج البشري حسب دورة الطعام – حاشا

قد قام المسيح من بين الأموات فكيف يدخل بعد ذلك تحت سيطرة عوامل الانحلال التي للجسد !!!

ما هو جوهر النعمة في الكنيسة الأرثوذكسية ؟
هل النعمة مخلوقة تخضع للمادة واللعنة وقوانين الجسد !!!
وإذا كان الفساد والموت في الجسد بعد قيامة ربنا يسوع ودخولنا في سر الإيمان ومسحة الروح القدس ، فما قيمة تجسد الكلمة وماذا كانت القيامة ودورها في حياتنا !!!

والادعاء بأن دم ربنا يسوع المسيح يقع تحت سيطرة قوى الانحلال في الإنسان ، هو ادعاء بأن دم ربنا يسوع المسيح هو دم بشري فقط وليس دم ابن الله الذي قهر الفساد والموت وقام بقوة لاهوته ، وصار هتافنا أين شوكتك يا موت أين غلبتك يا هاوية لغو كلام لا نؤمن به !!!

وإذ صار دم المسيح بالتناول دماً بشرياً ، يختلط في عروقنا بما فينا من فساد وانحلال ، ويتحول إلى عنصر يتحلل ويُنزف ، فهذا قول بأن الرب يسوع الإله الحي ، هو إنسان فقط ، غير قادر أن يعطي حياة وأن يعطي دمه مشرب حقيقي يسري فينا كقوة حياة تقيم من الموت !!!

فهل هذا هو إيمان الكنيسة والكتاب المقدس والآباء !!!!!!!

فلنستمع لكلمات القداس الإلهي :
+ أنت هو الخبز الحي الذي نزل من السماء . سبقتَ أن تجعل ذاتك حملاً بلا عيب عن حياة العالم .
+ لكي هذا الخبز يصير جسدك المقدس ، وهذا المزيج الذي في هذه الكأس يصير دمك الكريم ، وليكونا لنا جميعاً ارتقاءً وخلاصاً لأنفسنا وأجسادنا وأرواحنا . ( صلاة التقدمة – القداس الباسيلي )
+ نقدم لك هذه الصعيدة المقدسة الناطقة الروحانية غير الدموية ، صفحاً لزلاتنا ، وغفراناً لجاهلات شعبك ( صلاة الصلح – القداس الكيرلسي )

الكنيسة تعلمنا أن مهما كان ضعفنا أو خطايانا نطلب حلول الروح القدس علينا لكي ما نتطهر من خطايانا ، وهكذا بلغة واضحة يقول الكاهن في أقدم القداسات القبطية :
+ [ أعطني يا رب روحك القدوس ، النار غير الهيولية التي لا يُفكَر فيها ، التي تأكل كل الضعيفات وتحرق الموجودات الرديئة ، ليميت حواس الجسد التي على الأرض ، ويلجم حركات الفهم التي تقوده إلى الخيالات المملوءة أوجاعاً وآلاماً ] ( صلاة الحجاب – القداس الكيرلسي )

الخطية لا تمنع حلول الروح القدس ولا ضعف الجسد ولا شيء يعوق عمله فينا ، فالعكس هو الصحيح ، فخطايانا هي التي تجعلنا نطلب الروح القدس لكي ما يطهرنا ويجددنا ويغيرنا على شكل المسيح بتناول جسده وشرب دمه المقدس بالسرّ فتضمحل الخطية من أعضاءنا وننال قوة غفران وخلاص وحياة أبدية ...

[ أجعلنا مستحقين كلنا يا سيدنا أن نتناول من جسدك المقدس ودمك الكريم طهارة لأنفسنا وأجسادنا وأرواحنا ، ومغفرة لخطايانا وآثامنا ، لكي نكون جسداً واحداً وروحاً واحداً معك ] ( صلاة قبل التناول – القداس الباسيلي )

أرجو أن نركز في صلوات الكنيسة والقسم المقدسة
أقبلوا مني كل تقدير بمحبة
النعمة معكم جميعاً آمين

aymonded
03-10-2008, 04:33 AM
عموما اشكرك يا احلى أخت حلوة لنا من فتحت لنا هذا الموضوع الإيماني الخطير الذي يميز الكنيسة الأرثوذكسية التي تعي القيامة ومركزها وتؤمن إيمان قوي جداً قد سلمه لنا آباءها العظام لنكون مؤتمنين عليه ونسلمة كما هو كقوة لتجديد النفس والقلب والكيان كله ...

أقبلي مني كل تقدير بمحبة
النعمة معك

فله
03-15-2008, 10:48 PM
انا راي اننا ماعندناش حرام وحلال
مافيش ايه فى الكتاب المقدس بتقول اننا حرام التناول فى الظروف الشهريه والاعتراف
لان المسيح لمسته المراءه نازفه الدم

aymonded
03-15-2008, 10:58 PM
صح تماماً يا احلى فله
وتعليق في منتهى الاختصار والروعة حقيقي
اشكرك عن جد لهذا التوضيح الجميل جدا عن صدق
النعمة معك

بنت الراعي
03-23-2008, 01:01 PM
انا اسفه استاذ ايمن بس لو كان مش غلط اننا نتناول في الظروف دي يبقي
ليه طلعوا السيده العدرا مريم من الهيكل اما كملت 12سنه انا اعرف ان التناول لا يليق في الفتره دي ولا اكل القربان الحمل بس الاعتراف لا عادي الا اذا كان في الهيكل لانه طبعا ممنوع دخول الهيكل ولو كان برده كلام حضرتك صح(مع احترامي الشديد لشخصك)
ليه مش في كهنه واساقفه بنات تقبل فائق احترامي وشكري