kamer14
03-09-2008, 09:55 AM
وقف شاب أمام أب اعترافه يقول:
يا أبي لست اعرف بماذا اعترف .
أنا خاطئ لكنني لا اشعر بثقل خطاياي ، ولا أحس بالتوبة وعمل روح الله فيّ .
تحدث معه أب اعترافه عن الإيمان بالمخلص غافر الخطايا ، والالتزام بالصراخ إليه لكي يعمل بروحه القدوس فيه .
وفي المساء وقف ذلك الشاب يصلي صلاة النوم ، ثم ركع يصرخ : " اكشف لي يا رب عن خطاياي ، ومررها في فمي ، حتى التصق بك وأتمتع ببهجة خلاصك " .
لم يدرك الشاب إن كان في يقظة أم في حلم حين وجد شخصا يقوده عند باب حجرة كتب عليها اسمه. حاول ان يدخل هذه الحجرة ، لم يستطع . سأل من قاده إليها . أريد أن اعرف ما بالحجرة. فتح له الباب ، دخلها فوجدها مملوءة أرففاً على كل حائط ، كما توجد أرفف في وسط الحجرة
قال في نفسه : ما هذه الحجرة ؟؟؟
إنني لأول مرة ادخلها .
كيف كتب عليا اسمي؟؟؟
ولاحظ أن كل الأرفف تحتوي على كميات هائلة من الملفات ، وقد كتب عليها سري وخاص " !!
أمسك بأول الملفات ، كتب عليه " الأصدقاء الذين أحبهم وأشاركهم حياتهم "
فتح الملف فوجد مجموعة من الأوراق، سجل على كل ورقة اسم صديق شرير وفاسد ...... أصيب الشاب بصدمة !!! من يعرف أسراري هذه ؟ من يعرف أصدقائي وما يدور بيني وبينهم ؟
أمسك بملف آخر مكتوب عليه : " الأصدقاء الذين خنتهم " ، قدمت تفاصيل بالأسماء والتصرفات الخاطئة التي مارسها ضدهم ، بما فيها من كلمات نميمة وإدانة ونقد لاذع من وراء ظهورهم .
مئات الألوف بل ملايين من الملفات منها :
• كلمات السخرية التي نطقت بها .
• كلمات الكذب التي تفوهت بها .
• أفكار الغضب الباطل .
• المزاح واهانة الغير .
• التمرد على الوالدين .
• الإهمال في حق نفسي .
• الإهمال والتراخي في الصلاة .
• الأفكار الشهوانية .
• شهوات الجسد .
• الغيرة المرة .
كانت هذه الملفات وغيرها مكتظة بالأوراق بتفصيل لم يكن يتذكرها ذلك الشاب ، ومما أدهشه انه وجد توقيعه على كل ورقة .
ولاحظ في جانب بسيط بعض الملفات تكاد لا توجد فيها أوراق:
• الصلاة من اجل الآخرين .
• مشاركة الغير في التمتع بكلمة الله .
• البذل و العطاء دون انتظار مكافأة .
هذه الملفات وغيرها تكاد تكون فارغة تماما .
بدأت الدموع تنهار من عيني هذا الشاب ، حتى انهار وسقط على الأرض وهو يصرخ : " من ينقذني من خطاياي ؟ ماذا أقول حين يدخل احد إلى حجرتي الخاصة ؟ بماذا أجيب أمام الله ؟ ...
فجأة وجد يدً تربت عليه ، وترفعه لكي تحتضنه . لاحظ فيها آثار جراحات المسامير . لماذا تبكي ؟؟ أنا مخلصك!
ماذا افعل يا سيدي ؟؟
آمن وامسك بيدي ، ولتعلن بحبك العملي الإيماني بي . لتسر معي في طريق صليبي فتتمتع ببري .
التصق الشاب بشخص السيد المسيح ، وسأله ألا يتركه . عاد به المخلص إلى حجرته ، وهناك رشم السيد علامة الصليب من كل جانب وإذ كل الملفات تغتسل كما بالدم . امسك الشاب ببعض الملفات فوجد دم السيد المسيح قد غطى اسمه . لم يختفي الاسم ، لكن نقش عليه اسم ربنا يسوع المسيح فوقه بحروف كما من نور . لقد مسحت كل ما في الملفات المؤلمة ، وتحولت الحجرة المظلمة المغلقة إلى هيكل مملوء مجداً وبهاء .
تسللت دموع الفرح من الشاب وهو يصرخ : " لا تتركني يا سيدي ، هب لي أن أشاركك صليبك فأتمتع ببهاء برك " .
يا أبي لست اعرف بماذا اعترف .
أنا خاطئ لكنني لا اشعر بثقل خطاياي ، ولا أحس بالتوبة وعمل روح الله فيّ .
تحدث معه أب اعترافه عن الإيمان بالمخلص غافر الخطايا ، والالتزام بالصراخ إليه لكي يعمل بروحه القدوس فيه .
وفي المساء وقف ذلك الشاب يصلي صلاة النوم ، ثم ركع يصرخ : " اكشف لي يا رب عن خطاياي ، ومررها في فمي ، حتى التصق بك وأتمتع ببهجة خلاصك " .
لم يدرك الشاب إن كان في يقظة أم في حلم حين وجد شخصا يقوده عند باب حجرة كتب عليها اسمه. حاول ان يدخل هذه الحجرة ، لم يستطع . سأل من قاده إليها . أريد أن اعرف ما بالحجرة. فتح له الباب ، دخلها فوجدها مملوءة أرففاً على كل حائط ، كما توجد أرفف في وسط الحجرة
قال في نفسه : ما هذه الحجرة ؟؟؟
إنني لأول مرة ادخلها .
كيف كتب عليا اسمي؟؟؟
ولاحظ أن كل الأرفف تحتوي على كميات هائلة من الملفات ، وقد كتب عليها سري وخاص " !!
أمسك بأول الملفات ، كتب عليه " الأصدقاء الذين أحبهم وأشاركهم حياتهم "
فتح الملف فوجد مجموعة من الأوراق، سجل على كل ورقة اسم صديق شرير وفاسد ...... أصيب الشاب بصدمة !!! من يعرف أسراري هذه ؟ من يعرف أصدقائي وما يدور بيني وبينهم ؟
أمسك بملف آخر مكتوب عليه : " الأصدقاء الذين خنتهم " ، قدمت تفاصيل بالأسماء والتصرفات الخاطئة التي مارسها ضدهم ، بما فيها من كلمات نميمة وإدانة ونقد لاذع من وراء ظهورهم .
مئات الألوف بل ملايين من الملفات منها :
• كلمات السخرية التي نطقت بها .
• كلمات الكذب التي تفوهت بها .
• أفكار الغضب الباطل .
• المزاح واهانة الغير .
• التمرد على الوالدين .
• الإهمال في حق نفسي .
• الإهمال والتراخي في الصلاة .
• الأفكار الشهوانية .
• شهوات الجسد .
• الغيرة المرة .
كانت هذه الملفات وغيرها مكتظة بالأوراق بتفصيل لم يكن يتذكرها ذلك الشاب ، ومما أدهشه انه وجد توقيعه على كل ورقة .
ولاحظ في جانب بسيط بعض الملفات تكاد لا توجد فيها أوراق:
• الصلاة من اجل الآخرين .
• مشاركة الغير في التمتع بكلمة الله .
• البذل و العطاء دون انتظار مكافأة .
هذه الملفات وغيرها تكاد تكون فارغة تماما .
بدأت الدموع تنهار من عيني هذا الشاب ، حتى انهار وسقط على الأرض وهو يصرخ : " من ينقذني من خطاياي ؟ ماذا أقول حين يدخل احد إلى حجرتي الخاصة ؟ بماذا أجيب أمام الله ؟ ...
فجأة وجد يدً تربت عليه ، وترفعه لكي تحتضنه . لاحظ فيها آثار جراحات المسامير . لماذا تبكي ؟؟ أنا مخلصك!
ماذا افعل يا سيدي ؟؟
آمن وامسك بيدي ، ولتعلن بحبك العملي الإيماني بي . لتسر معي في طريق صليبي فتتمتع ببري .
التصق الشاب بشخص السيد المسيح ، وسأله ألا يتركه . عاد به المخلص إلى حجرته ، وهناك رشم السيد علامة الصليب من كل جانب وإذ كل الملفات تغتسل كما بالدم . امسك الشاب ببعض الملفات فوجد دم السيد المسيح قد غطى اسمه . لم يختفي الاسم ، لكن نقش عليه اسم ربنا يسوع المسيح فوقه بحروف كما من نور . لقد مسحت كل ما في الملفات المؤلمة ، وتحولت الحجرة المظلمة المغلقة إلى هيكل مملوء مجداً وبهاء .
تسللت دموع الفرح من الشاب وهو يصرخ : " لا تتركني يا سيدي ، هب لي أن أشاركك صليبك فأتمتع ببهاء برك " .