aymonded
03-11-2008, 10:35 AM
الإفخارستيا جسد المسيح الممجد والمتأله
يوصف سرّ الإفخارستيا ليس فقط بأنه جسد ودم ربنا يسوع المسيح له المجد ، بل توصف بكلمات تؤكد ألوهية هذه الأسرار :
1- الموهبة غير المائته السمائية ( صلاة الصلح في القداسات الثلاثة )
2- الأسرار الإلهية غير المائته ، الجسد المقدس والدم الكريم اللذان لمسيحه الضابط الكل الرب إلهنا ( القداس الباسيلي – والقداس الكيرلسي )
3- السرّ الذي للاهوتك ( القداس الكيرلسي )
4- جسدك الإلهي – الجسد المحيي
هذه التعبيرات نراها في العهد الجديد إما صراحة ، وإما من خلال معجزات الشفاء ، وإما من خلال الإعلان عن مجد المسيح بعد القيامة .
والجسد والدم الإلهي اللذان لرب المجد القائم من الأموات مسيح الله ، لهم القدرة لإعطاء قوة الخلاص وغفران الخطايا وحياة أبدية لمن يأكل منهما ، وقادرين مقدرة مطلقة على شفاء النفس والجسد أيضاً ، وأن ظل المريض مريضاً فسيحيا في شركة آلام رب المجد كما قال القديس بولس الرسول عن شركة الآلام وأمجادها الحلوة ...
[ تجديداً للنفس والجسد والروح ، ومجداً لأسمك القدوس . وشركة في الحياة الأبدية ، وعدم الفساد ، وغفراناً للخطايا ] ( حلول الروح القدس )
+ أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء إن أكل احد من هذا الخبز يحيا إلى الأبد و الخبز الذي أنا أعطي هو جسدي الذي ابذله من اجل حياة العالم (يو 6 : 51)
+ من يأكل جسدي و يشرب دمي فله حياة أبدية و أنا أقيمه في اليوم الأخير (يو 6 : 54)
+ لان جسدي مأكل حق و دمي مشرب حق (يو 6 : 55)
+ من يأكل جسدي و يشرب دمي يثبت في و أنا فيه (يو 6 : 56)
ويقال في صلاة القسمة تأكيداً على الحضور المهيب جدا لله الحي :
[ هوذا كائن معنا على هذه المائدة اليوم عمانوئيل إلهنا حمل الله ... ]
( صلاة القسمة تُقال في أعياد القديسة مريم والملائكة – سنوي ]
وفي القداس الغريغوري في صلاة القسمة يقول :
[ من قِبَل تجسدك غير المدرك أعددت لنا خبزاً سمائياً ، جسدك المقدس هذا السري والمقدس في كل شيء ]
وفي كلمات اللحن المشهور (( بي أويك )) يوصف بدقة وتعبير رائع جداً وباختصار يفوق كل كلمات ، يوصف مجد الإفخارستيا وعملها الرائع جدا قائلاً موضحاً قوة سرّ التجسد الذي به نلنا هذه الشركة المقدسة :
+ خبز الحياة الذي نزل لنا من السماء
+ وهب الحياة للعالم
+ وأنتِ يا مريم حملتِ في بطنك
+ المن العقلي
+ الذي أتى من الآب
+ ولدته بغير دنس
+ وأعطانا جسده ودمه الكريم
+ فحيينا إلى الأبد
والشاطر فعلاً المدقق في كل كلمة في القداس الإلهي وطقس الكنيسة ، اللي يقدر يربط هذا الكلام بآيات الكتاب المقدس ، لأن الكنيسة أُلهمت بالروح واستخرجت كنز الحياة من وراء سطور الكتاب المقدس ، والذين يتهموننا أننا خارج الكتاب المقدس واخترعنا كلمات من أفكارنا الخاصة بعيداً عن روح الكتاب المقدس وكلمات ربنا يسوع والرسل ، أتهموننا باطلاً لأن الكنيسة لم تخترع كلمة من عندها إنما بإلهام الروح نالت سرّ الخلاص الأبدي ونطقت بشهادة يسوع الحي ومن كلماته الحية خطت بحروف من نور سرّ استلمته من رب المجد يوم خميس العهد ، وتواصل تسليمه من الرسل والآباء من جيل لجيل كشهادة حية لمجد لاهوته غير المنطوق به ، الذي به نلنا خلاصاً أبدياً لا ينحل أبداً أو يبطل مهما ضعفنا أو صرنا أقوياء ، فيسوع هو هو أمس واليوم وإلى الأبد ...
+ [ يا رئيس الحياة وملك الدهور كلمة الله الآب ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح . الخبز الحقيقي الذي نزل من السماء واهباً الحياة لمن يتناوله .. ليُصيرنا تناولنا من أسرارك المقدسة واحداً معك إلى الانقضاء ]
وما أروع تأكيد القداس الغريغوري في القسمة وربط التجسد بالصليب والقيامة ، إذ أن المسيح واحد ليس فيه انفصال بين لاهوت وناسوت أو بين ميلاد وصليب وقيامة لأنه هو مسيح واحد أعطانا جسده المتحد بلاهوته بغير انفصال أو امتزاج أو تغيير :
+ [ مزجت لنا كأساً من كرمة حقيقية التي هي جنبك الإلهي غير الدنس . هذا الذي من بعد أن أسلمتَّ الروح فاض لنا منه ماء ودم ، هذان الصائران طهراً لكل العالم ]
وفي القسمة السريانية يقول تأكيداً على المسيح الواحد له كل مجد وإكرام:
[ غير المفترق بعد الاتحاد ، وغير منقسم إلى طبيعتين ]
يوصف سرّ الإفخارستيا ليس فقط بأنه جسد ودم ربنا يسوع المسيح له المجد ، بل توصف بكلمات تؤكد ألوهية هذه الأسرار :
1- الموهبة غير المائته السمائية ( صلاة الصلح في القداسات الثلاثة )
2- الأسرار الإلهية غير المائته ، الجسد المقدس والدم الكريم اللذان لمسيحه الضابط الكل الرب إلهنا ( القداس الباسيلي – والقداس الكيرلسي )
3- السرّ الذي للاهوتك ( القداس الكيرلسي )
4- جسدك الإلهي – الجسد المحيي
هذه التعبيرات نراها في العهد الجديد إما صراحة ، وإما من خلال معجزات الشفاء ، وإما من خلال الإعلان عن مجد المسيح بعد القيامة .
والجسد والدم الإلهي اللذان لرب المجد القائم من الأموات مسيح الله ، لهم القدرة لإعطاء قوة الخلاص وغفران الخطايا وحياة أبدية لمن يأكل منهما ، وقادرين مقدرة مطلقة على شفاء النفس والجسد أيضاً ، وأن ظل المريض مريضاً فسيحيا في شركة آلام رب المجد كما قال القديس بولس الرسول عن شركة الآلام وأمجادها الحلوة ...
[ تجديداً للنفس والجسد والروح ، ومجداً لأسمك القدوس . وشركة في الحياة الأبدية ، وعدم الفساد ، وغفراناً للخطايا ] ( حلول الروح القدس )
+ أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء إن أكل احد من هذا الخبز يحيا إلى الأبد و الخبز الذي أنا أعطي هو جسدي الذي ابذله من اجل حياة العالم (يو 6 : 51)
+ من يأكل جسدي و يشرب دمي فله حياة أبدية و أنا أقيمه في اليوم الأخير (يو 6 : 54)
+ لان جسدي مأكل حق و دمي مشرب حق (يو 6 : 55)
+ من يأكل جسدي و يشرب دمي يثبت في و أنا فيه (يو 6 : 56)
ويقال في صلاة القسمة تأكيداً على الحضور المهيب جدا لله الحي :
[ هوذا كائن معنا على هذه المائدة اليوم عمانوئيل إلهنا حمل الله ... ]
( صلاة القسمة تُقال في أعياد القديسة مريم والملائكة – سنوي ]
وفي القداس الغريغوري في صلاة القسمة يقول :
[ من قِبَل تجسدك غير المدرك أعددت لنا خبزاً سمائياً ، جسدك المقدس هذا السري والمقدس في كل شيء ]
وفي كلمات اللحن المشهور (( بي أويك )) يوصف بدقة وتعبير رائع جداً وباختصار يفوق كل كلمات ، يوصف مجد الإفخارستيا وعملها الرائع جدا قائلاً موضحاً قوة سرّ التجسد الذي به نلنا هذه الشركة المقدسة :
+ خبز الحياة الذي نزل لنا من السماء
+ وهب الحياة للعالم
+ وأنتِ يا مريم حملتِ في بطنك
+ المن العقلي
+ الذي أتى من الآب
+ ولدته بغير دنس
+ وأعطانا جسده ودمه الكريم
+ فحيينا إلى الأبد
والشاطر فعلاً المدقق في كل كلمة في القداس الإلهي وطقس الكنيسة ، اللي يقدر يربط هذا الكلام بآيات الكتاب المقدس ، لأن الكنيسة أُلهمت بالروح واستخرجت كنز الحياة من وراء سطور الكتاب المقدس ، والذين يتهموننا أننا خارج الكتاب المقدس واخترعنا كلمات من أفكارنا الخاصة بعيداً عن روح الكتاب المقدس وكلمات ربنا يسوع والرسل ، أتهموننا باطلاً لأن الكنيسة لم تخترع كلمة من عندها إنما بإلهام الروح نالت سرّ الخلاص الأبدي ونطقت بشهادة يسوع الحي ومن كلماته الحية خطت بحروف من نور سرّ استلمته من رب المجد يوم خميس العهد ، وتواصل تسليمه من الرسل والآباء من جيل لجيل كشهادة حية لمجد لاهوته غير المنطوق به ، الذي به نلنا خلاصاً أبدياً لا ينحل أبداً أو يبطل مهما ضعفنا أو صرنا أقوياء ، فيسوع هو هو أمس واليوم وإلى الأبد ...
+ [ يا رئيس الحياة وملك الدهور كلمة الله الآب ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح . الخبز الحقيقي الذي نزل من السماء واهباً الحياة لمن يتناوله .. ليُصيرنا تناولنا من أسرارك المقدسة واحداً معك إلى الانقضاء ]
وما أروع تأكيد القداس الغريغوري في القسمة وربط التجسد بالصليب والقيامة ، إذ أن المسيح واحد ليس فيه انفصال بين لاهوت وناسوت أو بين ميلاد وصليب وقيامة لأنه هو مسيح واحد أعطانا جسده المتحد بلاهوته بغير انفصال أو امتزاج أو تغيير :
+ [ مزجت لنا كأساً من كرمة حقيقية التي هي جنبك الإلهي غير الدنس . هذا الذي من بعد أن أسلمتَّ الروح فاض لنا منه ماء ودم ، هذان الصائران طهراً لكل العالم ]
وفي القسمة السريانية يقول تأكيداً على المسيح الواحد له كل مجد وإكرام:
[ غير المفترق بعد الاتحاد ، وغير منقسم إلى طبيعتين ]