أقرأ الكتاب المقدس ولا أفهم شيئاً - لا أقدر أن أصل لصوت الله !!!

[aymonded]

الأسئلة المطروحه من كثيرين اليوم :

1- أحيناً كثيرة أقرأ الكتاب المقدس ولا أفهم شيئاً ولا أستفيد شيء ؟
2- لماذا لا أكتشف سرّ كلمة الله ولا أقدر على معرفة أسرارها ؟
3- آخذ من كلمة الله معلومات كثيرة ومعرفة ولكني لا أقدر أن أصل لصوت الله كقوة تسري من كلمة الله في حياتي العملية ؟
4- لماذا لا أري بقلبي شخص المسيح كلمة الله المتجسد من خلال سطور الكتاب المقدس ؟

وأسئلة أخرى كثيرة لا تنتهي ، وإجابات كثيرة أيضاً لا تنتهي ولا تشفي غليل أحد ولا تصل للمشكلة الحقيقية وتكشفها في عمقها ، ليصل الإنسان لصوت الله الحقيقي وليس صوت ذاته أو نفسه ، إنما برؤية واضحة لله لا ينقضها شك بل بكل يقين يتعرف الإنسان على كلمة الله وصوته الحلو !!!

الكتاب المقدس ليس مجموعة قوانين ووصايا تشكل دين وعقيدة يُمكن للإنسان أن يتمسك بحرفيتها (هذا بالطبع لا يُلغي العقيدة لأن العقيدة نفسها ليست حرفية شكلية إنما هي الكتاب المقدس الحي فيها)، ولكن عموماً الكتاب المقدس كلمة الله الحية النابضة بالحياة ، وهي تخاطب الضمير والروح وليس الفكر والعقل الفلسفي ، وهي كاملة بقدر ما ننظر إليها بعين القلب الداخلية ، بالروح القدس الذي يعطي بصيرة للذهن واستنارة للعقل بيسوع المسيح حسب مقاصد الله ...
أما إذا هبطنا بكلمة الله من مستواها الإلهي إلى مستوى الجسد وشهواته وفهمناها بحسب عقلنا الضعيف وأخضعناها لمفهومنا الشخصي وتأملنا الخاص حسب قدرة كل واحد على التأمل واستخراج المعاني ، أفسدناها – ليس في ذاتها حاشا – بل في مفهومنا الخاص ، وانطرحنا بعيداً عن الله !!
فيا ترى ما هو سرّ عدم فهم كلمة الله واستيعابها لا على مستوى العقل إنما على مستوى الروح والاستنارة وتجديد الحياة ورؤية الله فيها بسرّ حضوره الخاص !!!
الرب يسوع أجاب على هذا بنفسه في الكتاب المقدس ، فالسرّ كله يكشفه الرب يسوع بكل دقة ويشير إليه بوضوح قاطع قائلاً : " لماذا لا تفهمون كلامي . لأنكم لا تقدرون أن تسمعوا قولي " (يو8: 43 )
لكي نفهم كلمات الرب يسوع بعمق ، وآسف أني مضطر أتعرض للفظ اليوناني لأنه في منتهى الأهمية القصوى ، فالآية في اليوناني هي كالآتي :
διά τί τήν λαλιάν τήν έμήν ού γινώακετε öτι ού δύνασθε άκούειν τόν λόγον έμόν

كلمة لا تفهمون هنا لها معنى قوي وعميق توضح ما هو المستوى الذي ينبغي عليه أن نفهم فالكلمة اليوناني γινώακετε ؛ وهي تعني في معناها القاموسي :
+ الفهم والإدراك
+ وفي تحليل معناها المتسع للكلمة : يلاحظ أو يدرك أو يُميز ؛ يتعرف على شخص ، أو موقف من خلال الحواس ، خاصة البصر ( الرؤيا )
+ ويقصد بالمعنى عموماً يختبر ويتعلم ، أو فعل المعرفة من خلال الخبرة

أما معنى السماع في اللغة اليونانية : άκούειν
تُشير أساساً إلى إدراك الأصوات عن طريق حاسة السمع ، والسمع لا يغطي فقط حاسة الإدراك ولكن قبول واستيعاب العقل لمحتوى ما سمع من كلمات ...

وفي الكتاب المقدس السمع يؤدي للفهم الذي يتطلب الإنصات بدقة لكلمة الله وفهمها ، وبالتالي قبول الكلمة بالطاعة الفورية لها ، على أساسا أنها سُمعت وتم التعرف على صوت الله فيها بدقة ...

عموماً بدون تطويل لأن المعنى يحتاج بحث منفرد ، نجد هنا أن الرب يسوع فرق بين حالتين :
الفهم والإدراك γινώακετε ، والسماع بالروح άκούειν
فلا يُمكن بأي حال أن نفهم وندرك ونتابع حديث الرب يسوع في الكتاب المقدس ، إن لم نتعمق ونكتشف طبيعة الكلمة ، أي أنه : إذا لم يكن للإنسان أُذن روحية مُدربة تسمع كلمة الله وتُميزها فتكتشف طبيعتها الإلهية وقوة الحياة التي تنبض فيها ، يستحيل عليه أن يفهم ما يتحدث به المسيح ويقوله ، لأن ما يقوله الرب هوَّ كلام روحي يحتاج لأُذن روحية تسمع وتتعرف على الصوت الإلهي فيها : " من له أُذن فليسمع ما يقوله الروح ... " ( رؤ2: 7 )
+ اسمع هذا أيها الشعب الجاهل و العديم الفهم الذين لهم أعين و لا يبصرون لهم آذان و لا يسمعون (ار 5 : 21)
+ فتكلمهم بكل هذه الكلمات و لا يسمعون لك و تدعوهم و لا يجيبونك (ار 7 : 27)
+ يا ابن ادم أنت ساكن في وسط بيت متمرد الذين لهم أعين لينظروا و لا ينظرون لهم أذان ليسمعوا و لا يسمعون لأنهم بيت متمرد (حز 12 : 2)
+ من اجل هذا اكلمهم بأمثال لأنهم مبصرين لا يبصرون و سامعين لا يسمعون و لا يفهمون (مت 13 : 13)
+ فقال له إن كانوا لا يسمعون من موسى و الأنبياء و لا أن قام واحد من الأموات يصدقون (لو 16 : 31)
فلنفهم – يا أحبائي – ونُدرك : أنهُ من المستحيل على الإطلاق على أي إنسان مهما بلغ من قوة ذكاء وفهم وتمحيص وعلم ومعرفة ودراسة مهما ما كانت صحيحة 100% ، أن يفهم سرّ الكتاب المقدس أو يُدرك ما يقوله الرب يسوع إدراك على مستوى اللمس من جهة كلمة الحياة ، فتسري في داخله كقوة حياة متدفقة من الله فيرى ما لا يُرى بعيون قلبه الداخلية ، إذا لم تكن له أُذن روحية يسمع بها طبقة رنين كلمة الله ، وتحس بحركة الحياة التي فيها وتُميزها عن كل ما عاداها من كلمات الناس وحتى فكره الخاص .
وبدون ذلك ن اي بدون سمع صوت الله شخصياً في القلب وبما قلناه حسب قول الرب نفسه ، نستطيع – فقط – أن نستوعب حرفية الكلمة وشكلها الخارجي ونفهمها على مستوى البحث العقلي ونُفلسفها بحسب حالتنا الفكرية والمزاجية فقط ، وفقط لا غير !!!
بل وقد ندخل في صراع مع الآخرين في أننا ندافع عن مفهومنا الخاص حتى لو ظهرت ضد الكتاب المقدس وروح الإنجيل وعكس كلمات الرب يسوع ، ونخرج منها مقاصد أخرى تفيد حالتنا ونخرجها كتأمل ونفرح أننا قدرنا أن نتأمل في كلمة الله ونخرج ما يفرحنا من جهة الشكل الخارجي وليس قوة الحياة التي فيها !!! ( رجاء مراجعة يوحنا 3 : 1 – 13 )

+ لنا أن نعرف بيقين ، أن الحق دائماً حجر عثرة وصخرة شك ، سواء كان المسيح – له المجد – نفسه أو كلمته التي هي هي هو بنفسه ، وذلك للذين يقيسون الأمور بمنطق العقل أو حكم العادة ، أو حسب ما تعلموا من أفواه الناس !
" اليهود يسألون آية واليونانيين يطلبون حكمة . ولكننا نحن نكرز بالمسيح مصلوباً لليهود عثرة ولليونانيين جهالة " ( 1كو : 22 – 23 )

وفي النهاية نحن نحتاج أن يفتح الله آذاننا لنسمع صوته وأن يفتح الذهن لنفهم الكتب :
+ ورفع نظره نحو السماء و أنَّ و قال له افثا أي انفتح (مر 7 : 34)
+ وللوقت انفتحت أذناه وانحل رباط لسانه وتكلم مستقيماً (مر 7 : 35)
+ حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب (لو 24 : 45)

* وماذا إذا كان الكتاب المقدس غير واضح رغم صلواتنا وطلباتنا من الله أن يفتح آذاننا لنسمع ، وأن يفتح بصيرتنا لنرى !!!
يقول القديس أغسطينوس : [ لنحترم كلمة الله ، ونُكرم الأسفار الإلهية ، حتى لو كانت غير واضحة ، وفي توقير لها ننتظر الفهم – لا تستهر وتُجازف بانتقاض غموضها أو ما يبدو فيها متعارض ، فليس فيها شيء يتعارض البتة – وحينما تواجه غموضها فذلك يُنبهك لكي تقرع فيُفتح لك ]

والسؤال المطروح إمامنا اليوم : هل لغة الكتاب المقدس غلاف خارجي عَرَضي تُستخرج منه " أفكار أدبية أو مجرد تأملات شخصية حسب علم كل شخص وقدراته ، أو مجرد أفكار ومواضيع روحية للخدام والمخدومين ليقوموا بمجرد واجب أن يعلموا الناس بكلمة الله !!! "
أم أنها طريق ومسيرة إيمان وطاعة بمحبة للرسالة الإلهية التي أُعلنت مرة وإلى الأبد ؟
أقول لكم سرّ :
الإنسان – عموماً – لا يقدر أن يتلقى الإنجيل – والكتاب المقدس ككل – إن لم يتب ، اي ما لم (( يتغير ذهنه )) ، لأن التوبة في لغة الكتاب المقدس لا تعني مجرد الإقرار بالخطايا والندم عليها فقط ، بل تعني بالضرورة ((( تغيير الذهن ))) ، أي تغيير عميق لفكر الإنسان وموقفه العاطفي والنفسي وتجديد ذاته باستمرار ، والذي يبدأ بنكران الذات ويتحقق بختم الروح القدس وعمله الدائم في القلب ...
_______
ملحوظة : [ نكران الذات يعني أن يستودع نفسه في يدي يسوع ]

أقبلوا مني كل تقدير بمحبة
النعمة معكم

[M@@@NOOOO]

بجد يا استاذ ايمن انا كنت بقرأ الكتب المقدس
وكنت مش بفهم حاجه خالص
لكن الحمد لله بشكر ربنا انه بعتلى ناس ترشدينى ازاى اصلى
واسمع صوت ربنا والحمد لله انا سعيد جدا لان فى الفتره الاخيره
بقيت اصلى وافهم كلام ربنا
صلوا لاجلى
وميرسى لموضوعاتك الجميله والمفيده جدا جدا
يا استاذنا الغالى
استاذ ايمن

[aymonded]

نشكر الله يا احلى غالي على فتح الأذن والبصيرة لنرى ونسمع ونطيع ونحيا لله بكل تقوى كأبناء له محبين لاسمه العظيم ...
زادك الله نعمة وبركة وأمانة وصدق إيمان عامل بالمحبة ؛ ولنصلي بعضنا من أجل بعض كل حين كما أُعطينا وصية
النعمة معك

[كاترينا]

إن لم نتعمق ونكتشف طبيعة الكلمة ، أي أنه :
إذا لم يكن للإنسان أُذن روحية تسمع كلمة الله وتُميزها فتكتشف طبيعتها الإلهية وقوة الحياة التي تنبض بها ، يستحيل عليه أن يفهم ما يتحدث به المسيح ويقوله ، لأن ما يقوله الرب هوَّ كلام روحي يحتاج لأُذن روحية تسمع وتتعرف على الصوت الإلهي :
" من له أُذن فليسمع ما يقوله الروح ... " ( رؤ2: 7 )



شكرا استاذ ايمن
صلى من اجلى

[aymonded]

فلنصلي بعضنا من أجل بعض يا احلى كاترينا محبوبة يسوع
اقبلي مني كل تقدير بمحبة ؛ النعمة معك كل حين

[ماروجيرافك]

نكران الذات يعني أن يستودع نفسه في يدي يسوع
شكرا ليك يا استاذ ايمن علي الارشاد الجميل دي
الرب يبارك ثمره خدمتك

[aymonded]

ويبارك حياتك يا احلى وأغلى مارو
أقبل مني كل تقدير بمحبة ، النعمة معك كل حين آمين

[رامى حبيبى]

موضوع جااااااامد اووى ومهم فعلا ربنا يباركك و يعوض تعب محبتك

[aymonded]

ويفرح قلبك جداً يا محبوب يسوع والقديسين
أقبل مني كل حب وتقدير
النعمة معك

[basem_basem]

بجد ياميسترموضوعك في غايه الاهميه

وربنا يبارك عمل اديك

سانكس ميستر

[aymonded]

وهبنا الله معاً انفتاح البصيرة والأذن الداخلية لنسمع طبقة رنين كلمة الله
فتسري فينا قوة حياة جديدة ، فنستمتع برؤية الله ونحيا في ملئ محبته
النعمة معك يا حبوب الله

[karamla]

بجد اجابة جميلةةةةةةةةةةةةة جدااااااااااااااا
الرب يعوض تعبك خير

[المجنونه]

فعلا ان لازم نكون فاهمين الكتاب المقدس ولازم نكون فاتحين ابصارنا وعقولنا
بس موضوع فى غاية الاهميه
شكرا ليك يا استاذ ناااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اا
لاننا محتاجين للكتاب وفهمه اكتر من الازم لاننا ممكن نفهم غلط
وزى ما ذكرات من له اذنان ليسمه فاليسمع
موضوع مهم جدااااااااااااااااااااااا ا

[aymonded]

فلنصلي بعضنا من أجل بعض حتى يعطينا الله انفتاح الصيرة
النعمة معكم جميعاً يا أحباء الله

[emmmy]

صوت ربنا بيوصلنا عن طريق ربنا
صدقونى لو قبل ما نقرا الكتاب المقدس طلبنا من ربنا انة يفهمنا هيبعت روحة يرشدنا
ومع الصبر والمثابرة هتلاقى فجاة انفتحت عيون ومجارى تشبع روحك
وكل ما قراقنا كل ما اكتشفنا وفهمنا اكتر واكتر
بجد يا استاذ ايمن موضوع هايا ربنا يعوضك

[aymonded]

ويفرح قلبك يا أحلى إيمي
أقبلي مني كل تقدير ولنصلي بعضنا من أجل بعض
النعمة معك

[peter_naser]

دى مشكله بتواجهنا كاشباب احنا مش بنفكر يوم ونرحل لازم نقرا فى الكتا ب المقدس................مهم
تاتى ساعه تطلبون فيها الموت ولا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[aymonded]

وهبنا الله أن نستوعب غنى مجد أسراره المحيية
النعمة معك يا محبوب الله الحلو

[peter_naser]

توكلت عليك يارب فلا تدعنى اخزى مدى الدهر نجينى بعدلك

[aymonded]

آمين يا أجمل أخ حلو محبوب الله
أقبل مني كل حب وتقدر ، النعمة معك

[aymonded]

اللي بعتوا تساؤل عن قراءة الكتاب المقدس ومشكلة عدم فهمه هذه هي الإجابة
ولنُصلي بعضنا لأجل بعض حتى يعطينا الرب ملء النعمة فاتحاً لنا آذاننا وعيوننا الداخلية لنبصر مجده آمين

[شنوده جرجس]

أخى الحبيب والرائع دائماً أ/ أيمن
أنا سعيد جداً بهذا الموضوع المفيد والمميز بكل مايحتويه
فبالإضافة لما تفضلت وشرحت .. كلنا نعرف أنه عندما نصلى
فنحن نخاطب أبونا السماوى أما فى قراءة الكتاب المقدس فهو
يخاطبنا فلماذا لا نطلب فى صلاتنا أن يفتح بصيرتنا الروحية
ويكشف لنا عن أسراره وبالإيمان سوف يستجيب لأننا لا نطلب
مجد زائل بل نطلب أن يكشف لنا عن كنوزه
لننعم بالغذاء الروحى الحقيقى
الرب يعطيك أخى الحبيب بركة هذا العمل ويملأ حياتك
بالنعمة والبركة ويعوضك بكل الخير

[aymonded]

وهبنا الله أن نستوعب سر كلمته الحية بالروح، وكما هو متكوب: [ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب ]
لذلك من الضروري كلنا أن نُصلي بعضنا لأجل بعض حتى يفتح الله بنفسه أذهاننا لنفهم الكتب
أشكرك على تعليقك الرائع يا أروع أخ حلو لنا؛ النعمة معك كل حين

[شنوده جرجس]

وهبنا الله أن نستوعب سر كلمته الحية بالروح، وكما هو متكوب: [ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب ]
لذلك من الضروري كلنا أن نُصلي بعضنا لأجل بعض حتى يفتح الله بنفسه أذهاننا لنفهم الكتب
أشكرك على تعليقك الرائع يا أروع أخ حلو لنا؛ النعمة معك كل حين


بالعكس ياحبيبى أنا اللى بأشكرك من كل قلبى على مجهوداتك العديدة والرائعة التى تمدنا بالغذاء الروحى الحى وأيضاً تثرى منتدانا ليكون سبب بركة كبيرة لكل من يشترك فيه .
إلهنا القدوس يعوضك أضعاف مضاعفة وليكلل كل مجهوداتك بالنجاح .

[aymonded]

ويملأ حياتك أفراح سماوية لا تزول يا اروع أخ حلو غالي عندي كما للجميع
ولنصلي بعضنا لأجل بعض كل حين، نعمة ربنا يسوع تفيض داخلك سلام آمين

[TITO_BEST]

بجد مووووووووووووووووووضوع فى منتهى الاهمية والروووووووووووووعة

الواحد مش عارف يشكرك ازاى ياكبير

ميرسي ليك يا استاذ ايمن

[aymonded]

ربنا يخليك يا جميل ولا شكر على واجب موضوع عليا
فقط تصلي من أجلي يا محبوب الله الحلو
النعمة تملأ قلبك سلام ومسرة آمين

[bent syadna]

الرب يبارك حياتك جميييييييييييل اوي ومفيد

[aymonded]

فقط لنصلي بعضنا لأجل بعض
النعمة معك كل حين