سؤال محيرنى ومحتاجه الرد سريعا

[sawsaw]

لو انسان مشى فى الخطيه بانواعها كلها
الكبيره قبل الصغيره
وندم بعدها
وتااب
بس حاجه واحده معملهاش
هى انه
ماعترفش بيها
لظروف عدم توافر اب اعتراف او مرشد روحى معين
فى بلده
هل ربنا يغفر له خطيته

[Team Work®]

ربنا حنين قوى على اولادوا

[sawsaw]

مر سى ليك يا هيما وربنا يباركك ويفرح قلبك

[ظريف]

لو انسان مشى فى الخطيه بانواعها كلها

الكبيره قبل الصغيره
وندم بعدها
وتااب
بس حاجه واحده معملهاش
هى انه
ماعترفش بيها
لظروف عدم توافر اب اعتراف او مرشد روحى معين
فى بلده

هل ربنا يغفر له خطيته




سؤال جميل جدا يا دكتوره / سوسنه
غفران الخطيه أساسا نتيجة دم المسيح الذى
أعطانا شيك مفتوح لغفران الخطايا بأسمه
والغفران أولا يأتى من قلب الأنسان
بمعنى أن الأنسان يتوب عن الخطيه بقلبه وجميع حواسه
ثانيا يأتى دور أب الأعتراف ليكمل ( سر الأعتراف )
وثقى أن التوبه من القلب تجعل الزانى بتول
يارب أقبل منى أنا الخاطى 0 آمين

[sawsaw]

مرسى ليك يا استاذ ظريف بس السؤال
انه مفيش اب اعتراف يعترف عندو
هل كده ربنا يقبل توبتو

[Michael_Sabry]

سؤال مهم جدا جدا بجد انا كمان عايز اعرف الموضوع دى بس انا من رائيي ان ربنا بيقدر ظروف كل واحد فينا وادانا نمرت تليفونه واالخط مفتووح على طوول ونقدر نعترفله و نكلمه ونتوب فى اى وقت بس احنا نروحله بجد بقلبنا
وشكرا

[ظريف]

مرسى ليك يا استاذ ظريف بس السؤال

انه مفيش اب اعتراف يعترف عندو

هل كده ربنا يقبل توبتو



أكيد ياسوسنه ربنا بيقبل التوبه الصادقه
من القلب النقى وأكيد ربنا بيعزرنا ويقدر
ظروفنا لأنه هو الوحيد المطلع وفاحص
القلوب والكلى

[sawsaw]

ربنا يخليك يا استاز ظريف بجد اجابتك مريحه وربنا يباركك

[ظريف]

ربنا يخليك يا استاز ظريف بجد اجابتك مريحه وربنا يباركك




الشكر لله يادكتوره / سوسنه
بس صدقينى ربنا حاجه تانيه خالص غير اللى
أحنا عارفنها يابخت القديسين القداما تذوقوا
الرب من خلال كلماته 0 ربنا يمس قلبك يادكتوره
وصدقينى حتشعرى بشبع حقيقى فى العشره معاه
وصليلى يادكتوره أنا الخاطئ

[MICKEY]

سوسنا ياعثل

الأهم من الاعتراف ان التوبه تكون من القلب

وبعد مانقدم توبه نروح نعترف بيها
انهارده بكرة بعده
المهم ان التوبه تكون نقية ومن القلب

[sawsaw]

ماهو انا بقولك مش هيقدر يعترف
افترض انه مات من غير ما يعترف بيها
بس تايب
هل كده ربنا هيسامحو

[M@@@NOOOO]

طول ما التوبه حقيقيه
وفيها نيه صادقه عن عدم الرجوع للخطيه
تبقى مقبوله ميه فى الميه
ميرسى ليكى يا ساو ساو
تقبلى مرورى

[sawsaw]

مرسى ليك يا مانو على مرورك الجميل ده وربنا يباركك ويفرح قلبك

[ZEZOMERO]

اكيد ربنا بيقبل التوبة بس اهم حاجة التناول
من جسد المسيح
وخلية يضور على اب اعتراف
هايرتاح اكتر
وعلى راى عضوة
ربنا كبير

[sawsaw]

يا امير هو من الاخر مش قادر يعترف عند اى اب اعتراف
من بلده
وهو قليلا لما بيسافر بلاد اخره
هل ربنا هيقدر ظروفه
هو فعلا تاب
ومبقاش يعمل اى حاجه وحشه تانيه

[اس اسامة عوض]

انا نائمة لكن قلبى مستيقظ ارجعو الة سفر نشيد الانشيد

ربنا قدار ان يغفر لنا خطايانا

[اللة يرعانى]

سوالك حلو اوى بص هو فى اجتماع شباب واحد سئل الاب كاهن نفس سوالك قالو بس لازم تتعرف بالخطايا للاب الكاهن لازم يقلها ولو فى خطية مكسوف منها ممكن يكتبها فى ورقة وربنا قادر ان يغفر خطايانا

[نبيل نصيف جرجس]

هوة صحيح لازم تكون توبة من القلب الاول وبعد كدة لازم يكون فية اب اعتراف صدقينى ضرورى انا كمان بمر بنفس الظروف ولسة محتار بس اكيد هروح لابونا للكنيسة بتاع البلد اللى جنبى
اصلى ضميرى مانبنى اوى ربنا يسامحنا بحبة

[sawsaw]

مرسى ليكم كلكم على اجابتكم الجميله
والنسبه لنبيل صدقنى انا كتبت السؤال ده مخصوص عشان فى فعلا كتير من الشباب بيواجهو نفس المشكله
وانا اعرفهم
بس فعلا لغايه دلوقتى الى وصلتلو ان الموضوع واقف على اب الاعتراف
انا بسال دلوقتى
لو البنى ادم مش قادر يعترف بس هو تاب خلاص
وبقا يصلى ويصوم
وبقا انسان كويس
هل ربنا يغفرلو ولا ربنا مش هيحسبلو جهدو ضد الخطيه عشان ماعترفش؟؟؟؟؟؟

[tony_algamid]

حكاية أب الإعتراف دى مش حاجة
من تأليف الأرثوذكسيين
ولكنها ذكرت فى الكتاب المقدس
وبالتحديد فى سفر
(صمؤيل الثانى)
الإصحاح 12 والعدد 13
وهى عن خطية داود مع بثشبع
وقتله لزوجها

وعندما تقابل داود مع ناثان
إنتهت المقابلة بهذا الكلام
كالتالى :-

فقال داود لناثان :
قد أخطأت إلى الرب.
فقال ناثان لداود :
الرب أيضاً قد نقل عنك خطيتك لا تموت.

وبالتالى نرى أن إعتراف داود بخطيته جاء أولاً
وإجابة ناثان التى تشير إلى أن الله محى خطية
داود نراها تأتى بعد إعتراف داود

أما بخصوص إن الشخص يكون تاب ومش قادر يعترف

هو عموماً مافيش عبد بلا خطية ولا سيد بلا غفران
الإنسان ممكن يتوب وبعد شوية
يرجع تانى للخطية
لكن اللى أقدر أقولهولك :

(أنت بلا عذرٍ أيها الإنسان)


إحنا فى نعمة كبيرة
سر الكهنوت فى العقيدة الأرثوذكسية
يعتبر نعمة ربنا أعطاها لنا لكى تكون
لنا فرصة بأن نتوب على الأرض

الشاطر هو اللى يستغل الفرصة دى
ويلحق نفسه ويروح يعترف















مـــــع الــــــســــــلامـــــــ ـة

[sawsaw]

مرسى ليك كتير يا تونى على كلامك
وربنا يفرح قلبك ويباركك
بس فى حاجه
فى ناس بتخاف
تقول خطاياها لابونا
لانهم بيتخيلهم
ان ابونا لما يعرف حاجه زى كده
ممكن يقوم يضربهم او يزعق فيهم
اويتصرف اى تصرف
ترعب البنى ادم الى قدامه
لانى سمعت حاجات زى كده كتير
ان ابونا لما قالو قام كرد فعل لطشو بالقلم
فما رايكو فى الكلام ده؟؟؟؟؟
وعلى فكره انا ارثوزكسيه
عشان يفتكر انى بنتقد الارثوزكسيه

[aymonded]

السلام لنفسك يا محبوبة ربنا يسوع
حينما يكون كاهن ضرابأً للناس فقد حرم نفسه من الكنيسة وأصبح ملاماً أمام الديان الأعظم الذي أعطاه نعمة حتى يصير أباً يعلن خلاص الله الحلو ويدعو الجميع للتوبة ، ولابد من أن يترفق بالخطاة أحباء المسيح إلهنا الحي الذي له المجد والإكرام ، ولا يكون إنسان عصبي متسلط على أحد ...

وكما قال القديس يوحنا ذهبي الفم :
كل أب روحي يصلح أن يكون كاهناً ، ولكن ليس كل كاهن يصلح أن يكون أب روحي

وفي التقليد الكنسي الأصيل كان الكاهن يرسم أولاً قس ثم بعد فترة لا تقل على نحو 10 سنوات من الكهنوت يعطى الحل من الأسقف أن يكون أباً للاعتراف أن وجدت عنده موهبة الأبوة الحانية ، وأن لم تكن له فلا يعطى حلاًَ من الأب الأسقف فيظل كاهناً فقط يمارس الصلاة والخدمة فقط ...

ولكن للأسف اليوم تتم الرسامة ومعها الحل بأن يقبل اعترافات الناس بالرغم من أن يوجد الكثيرين الذين لا يصلحوا أباء اعتراف ويسببون عثرة للبعض أو إرشادات لا تنفع المتلقي للإرشاد فيتعب ويضعف جداً ، وهذا ليس تقليلاً لشأنهم ولكن لكل واحد له موهبته الخاصة من الله ...

وسوف أحضر لكم قوانين الكنيسة في أب الاعتراف ...

وعموماً التوبة لابد من أن تكون بصدق القلب ، ومش لازم نذكر كل تفاصيل الخطية للكاهن عموماً ، هذا لغو كلام وليس اعتراف ، لأن الاعتراف حالة حب مقدم من النفس لله الذي تريد أن تعود لعلاقة الشركة التي فُقدت مع الله بسبب انحراف النفس وبعدها عن الله ، ولابد من الكاهن أن يصلي ويصوم لأجل من يعترف ويهتم به إلى أن يصل به إلى الميناء الهادئ وتحرير النفس بنعمة الله وكلمتة الحية ، دون أن يتسلط عليه أو يعنفه أو يغضب عليه أوي ذكر خطيته أمام أحد حتى ولو على سبيل المثال ، أو بذكره بخطيته أو يعيره بها أو يهينه ... الخ ...

وفي القداس نقول نجنا من تذكر الشرّ الملبس الموت ...

أنا سوف أضع تعليق آخر من تقليد الكنيسة في معنى الاعتراف وشروط الكاهن الذي ينبغي أن يقبل الاعتراف ...

وطبعا المفروض يكون الكاهن ليس شاباً بل لا يقل سنة عن 40 أو أكثر ليقدر أن يكون أب حقيقي قلباً وقالباً وله خبرة وعدى مرحلة الشباب كي ما يكون قادراً على توجيه النفوس ولا يكون متسرع في الحكم أو الإرشاد
بسبب صغر السن وعدم الخبرة وممارسة حياة التقوى ...

النعمة معكم جميعاً آمين

[sawsaw]

عاوزه اسال حضرتك سؤال محير اغلب الشباب

هل الشاب او الشابه الذى يقع فى خطيه الزنا وبعدها يتوب ويندم ويجاهد ضد ذالك ويصبح انسان كويس
يغفر الله له؟
وماذا يفعلون حينما يعترفوا بتلك الخطيه حيث الكثير يخجل؟
وفلنفترض انه مات دون ان يعترف لكنه مات نقى القلب
هل الله يغفرها له ام يضعه فى جهنم؟

[aymonded]

السلام لنفسك يا محبوبة ربنا يسوع
أولاً الموضوع دوة إجايته واضحة في موقف المسيح من السامرية ، وبالأكثر من المرأة التي أمسكت في ذات الفعل ، أي في حالة تلبس ؛ يعني قبض عليها اثناء الزنى متلبسة بالجريمة والرب يسوع غفر لها ...

" و قدم إليه الكتبة و الفريسيون امرأة أمسكت في زنا و لما أقاموها في الوسط. قالوا له يا معلم هذه المرأة أمسكت و هي تزني في ذات الفعل. و موسى في الناموس أوصانا إن مثل هذه ترجم فماذا تقول أنت.
قالوا هذا ليجربوه لكي يكون لهم ما يشتكون به عليه ؛ و أما يسوع فانحنى إلى أسفل و كان يكتب بإصبعه على الأرض. و لما استمروا يسألونه انتصب و قال لهم من كان منكم بلا خطية فليرمها أولاً بحجر. ثم انحنى أيضا إلى أسفل و كان يكتب على الأرض. و أما هم فلما سمعوا و كانت ضمائرهم تبكتهم خرجوا واحدا فواحدا مبتدئين من الشيوخ إلى الآخرين و بقي يسوع وحده و المرأة واقفة في الوسط.
فلما انتصب يسوع و لم ينظر أحداً سوى المرأة قال لها : يا امرأة أين هم أولئك المشتكون عليك أما دانك احد ؛ فقالت : لا احد يا سيد فقال لها يسوع و لا أنا أدينك اذهبي و لا تخطئي أيضاً. " ( يو8: 3 -11 )

لذلك أقول لكم كل خطية و تجديف يغفر للناس (مت 12 : 31)
لان هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من اجل كثيرين لمغفرة الخطايا (مت 26 : 28)
الحق أقول لكم إن جميع الخطايا تغفر لبني البشر و التجاديف التي يجدفونها (مر 3 : 28)
لتعطي شعبه معرفة الخلاص بمغفرة خطاياهم (لو 1 : 77)
من اجل ذلك أقول لك قد غفرت خطاياها الكثيرة لأنها أحبت كثيرا و الذي يغفر له قليل يحب قليلا (لو 7 : 47)
و أن يكرز باسمه بالتوبة و مغفرة الخطايا لجميع الأمم مبتدأ من أورشليم (لو 24 : 47)
لتفتح عيونهم كي يرجعوا من ظلمات إلى نور و من سلطان الشيطان إلى الله حتى ينالوا بالإيمان بي غفران الخطايا و نصيبا مع المقدسين (اع 26 : 18)
الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غنى نعمته (اف 1 : 7)
الذي لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا (كو 1 : 14)
إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين و عادل حتى يغفر لنا خطايانا و يطهرنا من كل اثم (1يو 1 : 9)
اكتب إليكم أيها الأولاد لأنه قد غفرت لكم الخطايا من اجل اسمه (1يو 2 : 12)

أرجو ان أكون جاوبت بدقة على أسئلتك يا محبوبة ربنا يسوع
النعمة معك
النعمة معكم

[sawsaw]

إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين و عادل حتى يغفر لنا خطايانا و يطهرنا من كل اثم (1يو 1 : 9)

الايه دى هل معناها الاتزام بالاعتراف ضرورى لغفران الخطايا؟
معلش يا استاذ ايمن انا احيانا تفكيرى بيشت وبحس نفسى ابتديت اخرف
ونفسى حد يوضح اكتر
انا الى فهمتوا من كلام حضرتك ان ربنا حنين على اولاده وبيغفرلهم خطاياهم
يعنى لو واحد فعلا مش قادر يعترف بالخطيه بتاعتو بس هو ندمان وبقى انسان كويس
هل ربنا هيقدر ظروفو و يسامحو؟

[mazloom afandy]

من اقوال اعظم كتاب فى العالم(الكتاب المقدس)
((( من يكتم خطاياه لا ينجح ومن يقر بها و يتركها يرحم)))

[aymonded]

الاعتراف أولاً قلبي في محضر الله قبل أن نعترف للكاهن شاهد للتوبة ، فالكاهن هو أب روحي مفرز ومعين من الكنيسة الجامعة لتأكيد لحياة الشركة وتوبة كل خاطئ قد ضل عن الطريق المستقيم في محبة الله الحلو ، لأن الخطية هي حالة كسر المحبة مع الله والانفصال عنه وعن روح الشركة وبالتالي عن الكنيسة الجامعة ، فلكي يعود لحياة الشركة المقدسة لابد من الاعتراف أمام الله أولاً وقبول عمل الروح القدس في القلب وتغيير القلب ، ثم الكاهن لإعلان حالة التوبة ؛ وعلى الكاهن أن يرى أن كانت التوبة عودة حقيقية لله أم هي مجرد حالة من الراحة النفسية فقط أو مجرد تأنيب للضمير فوقف الإنسان مجرد وقوف صوري أمام الله لإراحة الضمير وليس كعلاقة حب وشركة مع الله ، ولابد من أن الكاهن أن يصغي للمعترف وأن يقوم بالصلاة والصوم من أجله ثم يعطي الحل في شركة الكنيسة والإفخارستيا ...

وطبعاً مش المطلوب البحث في الخطية أو سيرتها أو التفاصيل فيها إلا إذا كانت هناك مشكلة تعيق النفس في النمو في حياتها ، وكان الكاهن يتصف بالأبوة الروحية ذو خبرة عميقة في طب النفوس ..

أقبلي مني كل تقدير بمحبة
النعمة معك

[sawsaw]

مرسى جدا يا استاذ ايمن
معلش سؤال اخير
كيف الانسان يتغلب على خجله اماما اب اعترافه؟؟؟

[sawsaw]

ومرسى كتير على ردك يا مظلوم افندى
وربنا يباركك ويفرح قلبك

[aymonded]

محبوبة ربنا يسوع
الخجل ثلاثة أنواع ، منهم الخجل الطبيعي الذي لكل إنسان ، ومنه خجل الكبرياء ، ويوجد خجل وهيبة موقف وهو خجل مرضي ...

الخجل الطبيعي ، وهو عاده لا يكون عائق أمام الإنسان ن وهذا الخجل يظهر للإنسان في صورة وقار وهيبة واتضاع حقيقي وهو لا يصل لحد أن الإنسان يخشى من الآخرين أو مواجهتهم ، إنما يواجه الآخرين باحترام وتقدير ...

خجل الكبرياء ، وهو المقصود به أن الإنسان في كبرياء لا يقدر أن يواجه الآخرين إن عرفوا أخطائه عموماً ويشعر بانكسار ويحاول أن يتملص من مسئوليته عن الخطية أو الخطأ ويبرر نفسه كثيراً ولا يطيق أن يظهر في موقف ملام أو أنه هو المسئول عن أي خطأ مهما كان بسيطاً ...

بوجد خجل مرضي ، وهو ناشئ عن تربية غير سوية ، لأن الأبناء لم يعتادا على المناقشة أو الحديث مع الأهل عن حياتهم الشخصية ، أو التدخل في الحديث الأسري ن أو الجلوس مع الضيوف أثناء الزيارة وإشراكهم في الحديث ، بل يعتبروا عدم حديث الأبناء أنه نوع من أنواع الاحترام والأدب ن غير عالمين أنهم يخلقون أُماس ضعفاء ربوا عندهم خجل مرضي بقانون العيب في الحديث مع الأسرة أو الضيوف أو أي شخص يكبرهم سناً ...

عموماً العلاج يبدأ بالتدريب بالحديث والتعبير عن النفس أولاً أمام الله في المخدع ثم الثقة في النفس والبحث عن المواهب الدفينة بترقب المشاعر والأحاسيس والميول ، وأيضاً محاولة الحديث عن النفس ( عن المواهب الشخصية أو التأملات الخاصة أو الأفكار والأحلام ) وسط الأصدقاء والمقربين جداً والذي يشعر من جهتهم بالعلاقة السوية ويكونوا ذو أخلاق حميدة ، والبحث عن أب روحي محنك ذو خبرة في خجل النفوس ، حتى يترفق بالنفس ويجعلها تزداد ثقتها في الله وفي نفسها وفي الآخرين باتزان ...

طبعاً في حالات قد يصعب علاجها بسهولة وهي تحتاج لدكتور نفسي ليقدر أن يعالج المشكلة لأنها غالباً تنتج من سنين طويلة بسبب التربية وانغلاق النفس على الأسرة دون الخروج منها أو مواجهة الأمور ، لأن الأهل غالباً هما المدافعين عن الأبناء في كل حالة ولا يعطونه الفرصة أن يدافع عن نفسه أو يواجه الحياة عموماً ، أو له اختيار حرّ حسب رأيه الشخصي ...

وطبعاً بالنسبة للكاهن لن يأخذ الاعتراف بسهوله من الشخص الخجول والمصاب بمرض الخجل المزمن وغير قادر أن يعبر عن نفسه ، لأن لابد من أن يربي الثقة في النفس أولاً بغفران الله الحلو ، وأن يتدرج معه بكل هدوء دون أن يلح على المعترف بأن يقول كل ما عنده ويتسرع في أخذ الاعتراف من أول لقاء أو ثاني لقاء ، أو يشعره أنه إن لم يقل الله لن يغفر له ، بل يربي الثقة مع الإنسان الذي أمامه أولاً ، ويجعله يثق في الله مصدر خلاصه وفدائه ، ويتركه إلى أن تكتمل ثقته بالله وبنفسه ويتحدث من تلقاء ذاته ببساطة وتلقائية ...

أرجو أن أكون أفدتك ولو قليلاً جداً

[sawsaw]

مرسى ليك كتير يا استاذ ايمن حضرتك افدتنى كتير كتير وليس قليلا
بس سؤال اخير
اين نجد هذا الكاهن الخبير بالناس الخجوله
لان اغلب الكهنه يتمتعون بالصمت الرهيب فى الاعتراف ولا يعملون شىء سوا قراءه التحليل فقط بعد الاعتراف
فعلا بجد فى ناس متعرفش تقول الى جواها بالطريقه دى
لانى بسمع كتير يقولو انا بروح لابونا شان يقرالى التحليل مش بنعترف
لما بسالهم ليه
يقولو ابونا اول ما بندخل يقعد على الكرسى ويبص فى السقف ويقعد ساكت
هل الصمت مطلوب اهم جلسه من جلسات الانسان امام الله
هو المفروض عدم ذكر تفاصيل الخطيه
لكن كيف نقول الخطيه
على راى احد اصحابى
بتقول انا بقول لابونا انى كدبت وشتمت بطلوع الروح
فمبالك شاب سقط فى خطيه زنا او اى نوع من العادات الرديه
كيف يتكلم امام اب كاهن صامت لا يشجعه على الكلام
او امام اب كاهن يقولك بسرعه ورايا مواعيد
اوبمعنى اصح ميهتمش بيه
انا بناقش الموضوع ده عشان فى واحده صحبتى انا اعرفها اصيبت باكتئاب بسبب انها بتدخل عند اب اعترافها زى ماطلعت حتى مفيش تقدم فى حياتها الروحيه
معلش يا استاذ ايمن انا طولت على حضرتك باسالتى الكتير
وربنا يباركك ويفرح قلبك
ويساعدك على خدمته
امين
ومرسى عشان حضرتك نقلت الموضوع هنا
فى مكانه المناسب

[aymonded]

السلام والنعمة لك يا أحلى أخت حلوة لنا
كما قلت لك سابقاً أن مش كل كاهن يقدر أن يكون أب اعتراف يعرف مهارة طب النفوس وهذه هي قوانين الكنيسة التي تحكم على أب الاعتراف :
يصف المؤرخ سوزومين طريقة الاعتراف وصفات أب الاعتراف هكذا :

[ ولأن طلب الغفران أصبح يستلزم الاعتراف بالخطية ، بينما قرر الأساقفة منذ البدء ، وهذا حق ، بأنه ثقل شديد جداً أن يعلن الواحد خطاياه في محفل عام أمام الكنيسة المجتمعة كشهود ، فقد اختاروا لهذا الغرض شيخاً / بريزفيتيروس = قس ، رجلاً على أعلى درجة من النقاء ، رجلاً هادئاً ، حكيماً ، لكي يأتي الخطاة إليه ويعترفوا بأفعالهم ] ( كتاب التاريخ الكنسي لسوزومين )

وكان – لوقت قريب - لا يُسمح لأي قس ( بريزفيتيروس ) مرسوم حديثاً أن يسمع اعترافات تائبين ، بل فقط الذين يختارهم الأسقف ويعطيهم حلاً لتلقي اعترافات الشعب بموجب خطاب رسمي بذلك ، وكان يُسمى " معلم الاعتراف " وقد ذكر المتنيح نيافة الأنبا غريغوريوس أنه أطلع على خطاب لدى أحد الآباء الكهنة الشيوخ في الصعيد من أسقفه يعطيه حق مباشرة سرّ الاعتراف ، وذلك بعد سيامته كاهناً بعشرين سنة ( الموضوع نُشر في مجلة مدارس الأحد أكتوبر 1948 ) ، وتذكر مخطوطة الإفخولوجيون ( القرن الثالث عشر ) في نهاية صلوات رسامة القس = البريزفيتيروس ، وصية للقس في قبول سرّ الاعتراف هكذا :

[ ولا بأس أن تقبل الاعتراف إذا جاء إليك أحد معترفاً بخطيته ، إن كنت مُدرباً بهذه الصناعة . فإن القانون المقدس يقول : " إن الكاهن الذي لا يقبل المعترف ، يُنفى من الجماعة " . ويعقوب الرسول يُنذر المعترف ومعلم الاعتراف معاً ويؤكد أن ذلك واجب وفرض ، بقوله للمعترف : " وليعترف بعضكم لبعض بخطاياكم " ، ويقول للمعترف له : " وليصلَّ بعضكم على بعض " ، أي الكاهن يصلي على الرعايا . " لأن من يردّ الخاطئ عن ضلاله يخلَّص نفساً من الموت ويستر على خطايا كثيرة " ]

ويشترط الطقس الخاص بتلقي الكاهن القس المسمى ( معلم الاعتراف ) لاعترافات الشعب ، أن عليه أن يتعلم أولاً ما يسميه الآباء " الطب الروحاني " أو " طب النفوس " ، وذلك على يد أب روحي وشيخ خبير بالمعالجة مشهور بالنجاح :

[ ويجب أن تتخذ لك قبل ذلك – أي قبل ممارسة تلقي اعترافات الشعب – أباً وشيخاً خبيراً بالمعالجة ، مشهوراً بالنجاح ، حتى يُعلمك أن تضع الدواء والمرهم بما يلائم الوجع والجرح ]

وتوصي الوصية المقروءة على القس يوم رسامته أن تكون حياته وخبرته الروحيتين كما يريده عليهما المسيح – له المجد – راعي النفوس وأسقفها ومدبر الخلاص الوحيد هكذا :

[ لتكن مركباً روحياً ، يحمل البركات إلى ميناء الخلاص
ومعلماً روحانياً نورانياً ، ترفع المتعلمين إلى درجات الاختصاص .
لتستحق بهذه الصفة الأجر المتضاعف ، ويسبغ عليك الخير المترادف ]

فليس كل قس منوط به الاعتراف والقدرة على إعطاء الدواء المناسب لكل نفس إلا بعد أن يتعلم طب النفوس وعالم الروح حسب عطية الله ونعمة الروح القدس والوصية المعطاة للقس هكذا :

[ويجب أن تتخذ لك قبل ذلك – أي قبل ممارسة تلقي اعترافات الشعب – أباً وشيخاً خبيراً بالمعالجة ، مشهوراً بالنجاح ، حتى يُعلمك أن تضع الدواء والمرهم بما يلائم الوجع والجرح ...
لكي لا تضع دواء العين على الرجل فلا ينتفع بذلك ، وتشدد على العضو الترابي الزمني فيصير هالكاً . وكن سائلاً عن السن والعادة والوضع والزمان والطبع ، والمكان والإمكانية والمزاج والتحصُّن ( أي القدرة على احتمال التأديبات من جهة الصوم أو الميطانيا ... الخ ) معتمداً في ذلك الرأفة على بنيك والتحنن . ولاطف كلاًّ مما ذكرناه بما يلائمه من الدواء ، حتى يعود العليل من مرضه إلى حالة الصحة والاستواء . ]

أما لو كان القس يضرب أو يهدد أحد يقول قوانين الرسل 83: 27

[ أي أسقف أو قس أو شماس يضرب أحد المؤمنين إذا أخطأ وشخصاً من غير المؤمنين ( ينتقم منهم ) إذا فعل شراً لإرهابه فنأمر بأن يُعزل من رتبته ، لأن ربنا لم يعلمنا أبداً أن نفعل هذا بل بالعكس عندما ضُرب لم يعاقب بالضرب ، وعندما شُتم لم يشتم ، وعندما تألم لم يهدد ولم يتوعد ]
وهذا القانون تم التأكيد عليه وأصبح من قوانين المجامع المقدسة ، فهو مذكور في قانون المجامع التالية : ( إنطاكية 5 ، قرطاجنة 57 و 62 و 76 و 100 )

ويقول مجمع نيقية 28 :
[ لا يدخل القسوس في كفالة ولا يشهدوا على سعاية ولا يسعوا في الإيقاع بالناس عند الملوك ( ومثلهم الشكوى لدى الأجهزة الأمنية ) . ولا يكونوا وقاعين ولا مضمرين الشرّ بين المؤمنين . ومن فعل ذلك منهم فليُسقط من درجته ويخرج من الجماعة ]

عموماً أنا اللي باعتذر على التطويل والموضوع يطول شرحه ووضع كل القوانين لأنها كثيرة وفيها محظورات كثيرة ...

وعموماً ذكر تفاصيل الخطية خطأ يقع فيه الكثيرين ... ولكن الكاهن المحنك يعرف متى يسأل ومتى يمنع كلام المعترف عن الاستمرار في سرد الخطية ، لأن موهبة طب النفوس عطية من الله بروح الحكمة بالروح القدس ، فيعرف كيف يستقبل الكاهن الخاطئ ويستمع إليه ويعطيه دواء نافع لحالته ...

أقبلي مني كل تقدير بمحبة
النعمة معك

[sawsaw]

مرسى ليك كتير
وحضرتك مطولتش ولا حاجه
وربنا يعطى للكهنه موهبه طب النفوس
ليجذبوا لهم الشباب
ليعترفوا بخطاياهم امام الله
سؤال معلش اخير
الطرق الصحيحه للاعتراف السليم؟؟؟؟
وما الاخطاء التى كثيرا يرتكبها الناس فى الاعتراف؟؟؟؟

[aymonded]

السلام والنعمة لشخصك الحلو يا محبوبة ربنا يسوع

أولاً الطريق السليم للاعتراف بخطوات سليمة :

1- الشعور الحقيقي بحاجاتنا للتوبة
2- الإحساس الواعي بأننا خسرنا علاقة الشركة مع الله وبالتالي مع الكنيسة
3- الاتجاه للصلاة في المخدع بين الإنسان والله طالباً قوة الغفران وتغيير القلب بالنعمة وقراءة كلمة الله .
4- الذهاب للكاهن للتأكيد على سلامة التوبة وأنها ليست مجرد أحساس نفسي بمجرد خروج الكلمات من الفم فيرتاح الضمير ولا زالت النفس في حالة عزلة عن الله الحي وحب للخطية ...
5 - عدم ذكر تفاصيل الخطية بكلام لغو ، والتفريق بين المشاكل العامة والخطية ( أحياناً كثيرة جلسة الاعتراف تقلب لحكايات شخصية عن الزوج أو البناء أو الأصدقاء ومشاكل الناس واثبات أخطاء الغير واني كنت مظلوم ... الخ ، فيخرج الإنسان مدان والكاهن قد تململ من اللغو الفارغ )
6- إعطاء الكاهن للمعترف الدواء المناسب أن وجد أن النفس مريضة بداء معين يجعلها تحت ثقل الخطية ولا تعرف طريق التوبة الحقيقية كيف يكون ، أو لديها عائق في طريق النمو الروحي ...
7 – شركة الكنيسة في الصلاة والإفخارستيا

طبعاً دية خطوات عامة
وأما من جهة الأخطاء الشائعة :

* اعتقاد الناس أن بمجرد قلت الخطية وارتحت نفسياً أصبحت في حالة رضا إلهي ، وهذا خطأ فادح ، لأن الاعتراف هو بداية التوبة ، والتوبة حياة وسلوك وحب من النفس نحو الله ...

* ذكر كل خطية بتفاصيلها الشديدة والخوف من أنه ينسى شيئاً وكان الموضوع ناموس أو طقس سرد خطايا ، لأن الموضوع مش موضوع تفاصيل خطية إنما هو عودة لطريق الله وحضنه الحلو والتمتع بشركة المحبة مع الله والقديسين ، ومش موضوع سرد خطايا في حد ذاته ...

* ذكر توافه الأمور أو الدخول في قصص وحواديت تخرج الإنسان والكاهن من محضر الله وسرّ الاعتراف لجلسة طبيب نفسي أو حوارات فارغة لا تمت بصلة للتوبة أو حياة التقوى ...

* الاعتقاد السائد أنه بمجرد الاعتراف للكاهن فالله رفع الخطية وارتاح الضمير ، وينسى الإنسان الله الذي هو وحده من يغفر الخطية وليس الكاهن ، وإقامة حياة شركة مع الله والكنيسة وهذا هو هدف التوبة وسرّ الاعتراف .

عموما دية بعض الأخطاء والالتزامات في سرّ الاعتراف على سبيل المثال لا الحصر ...
وهبنا الله قوة حياة التوبة لا حرفيتها وشكلها الخارجي
أقبلي مني كل احترام وتقدير يا محبوبة يسوع
النعمة معك

[sawsaw]

مرسى كتير ليك يا استاذ ايمن
انا استفدت كتير من حضرتك
وربنا يباركك
بس عندى سؤال بردو محيرنى
يعنى ايه عقاب ارضى؟
لانى سمعت فبل كده ان ربنا بيسمح بحادثه مؤلمه لشخص
كعقاب ارضى لهذا الشخص
على خطيه ما ارتكبها
ولم يعترف بها هل هذا الموضوع صحيح

[aymonded]

هذا كلام غريب عن روح المسيح
مش في حاجة اسمها عقاب أرضي بهذا المعنى ظناً من الناس أن هذا تكفير عن خطايا الإنسان ، ولكن هو تأديب حتى يستفيق الإنسان من غفلته ويتوب ، لأن التوبة تغيير قلب من حالة يعد وعزلة عن الله إلى حالة شركة حية مع الله الحي ، ولكن فكرة عقاب أرضي فكرة مرفوضة وقد ابتدعها البعض على مر التاريخ ولا أذكر متى كانت هذه الأقوال ؛ ولكن الكنيسة رفضت أي نوع من تصور العقاب كنوع من أنواع الخلاص أو التكفير عن النفس ، لأن الله لا يحاكم أحد بهذا المعنى ...

هذا المعنى تصوري عند الإنسان لأنه لم يتذوق بعد غفران الله واتساع حبه ، فصور الله كقاضي في محكمة يحكم على الإنسان ...

الرب فادي نفوس عبيده و كل من اتكل عليه لا يعاقب (مز 34 : 22)

والعقاب في الكتاب المقدس لا يتكلم عن حوادث الأرض في العقوبة إنما يعلن عن ثمرة الخطية وشرها المفسد للنفس ولو تتبعنا الآيات التي تأتي بهذا المعنى لخرجنا بالمفهوم الأصيل للمعنى وليس حسب ظن الناس :

+ و لكنني أعاقبكم حسب ثمر أعمالكم يقول الرب و أشعل نارا في وعره فتأكل ما حواليها (ار 21 : 14)

هذه بعض الايات في العهد القديم :
+ فاسمع أنت من السماء و اعمل و اقض بين عبيدك إذ تعاقب المذنب فتجعل طريقه على رأسه ( أي ثمرة ما يسير فيه ) و تبرر البار إذ تعطيه حسب بره (2اخبار 6 : 23)

+ ارحمنا لأنك رحيم أو فانتقم عن آثامنا بان تعاقبنا أنت و لا تسلم المعترفين بك إلى شعب لا يعرفك ( هنا مفهوم العقوبة في العهد القديم بتخلي الله عن شعبه وتسليمه لأعدائه ولكن المعنى يتدرج تحت مفهوم التأديب ) (يهوديت 7 : 20)

+ الشر يميت الشرير و مبغضو الصديق يعاقبون (مز 34 : 21)

+ الرب فادي نفوس عبيده و كل من اتكل عليه لا يعاقب (مز 34 : 22)

+ بمعاقبة المستهزئ يصير الأحمق حكيما و الحكيم بالإرشاد يقبل معرفة (ام 21 : 11)

+ الذكي يبصر الشر فيتوارى و الحمقى يعبرون فيعاقبون ( آخرة طريق الشرّ ) (ام 22 : 3) + الذكي يبصر الشر فيتوارى الاغبياء يعبرون فيعاقبون (ام 27 : 12)

+ لان عاقبة الجيل الأثيم هائلة ( ثمرة طريق الشر ) (الحكمة 3 : 19)

+ لأنك إن كنت عاقبت أعداء بنيك المستوجبين للموت بمثل هذا التحرز و الترفق و جعلت لهم زمانا و مكانا للإقلاع عن الشر ( الهدف من العقاب تأديب للإقلاع عن الشرّ ) (الحكمة 12 : 20)

+ لان أولئك قتلهم لسع الجراد و الذباب و لم يوجد لنفوسهم شفاء إذ هم أهل لان يعاقبوا بمثل ذلك ( عقاب لتأديب الأمم ) (الحكمة 16 : 9)

+ إذ الخليقة الخادمة لك أنت صانعها تتشدد لتعاقب المجرمين و تتراخى لتحسن إلى المتوكلين عليك (الحكمة 16 : 24)

+ و لما ائتمروا أن يقتلوا أطفال القديسين و عرض واحد منهم لذلك ثم خلص عاقبتهم أنت بإهلاك جمهور أولادهم ثم دمرتهم جميعا في الماء الغامر (الحكمة 18 : 5)

+ فان الذي عاقبت به المقاومين هو الذي جذبتنا به إليك و مجدتنا ( ثمرة التأديب ) (الحكمة 18 : 8)

+ و أعاقب المسكونة على شرها و المنافقين على إثمهم و أبطل تعظم المستكبرين و أضع تجبر العتاة ( الدينونة ) (اش 13 : 11)

+ و في ذلك اليوم أعاقب كل الذين يقفزون من فوق العتبة الذين يملئون بيت سيدهم ظلما و غشا (صف 1 : 9)

+ على الرعاة اشتعل غضبي فعاقبت الاعتدة لان رب الجنود قد تعهد قطيعه بيت يهوذا و جعلهم كفرس جلاله في القتال (زك 10 : 3)


أما في العهد الجديد فالمعنى واضح جداً :

+ الذين سيعاقبون بهلاك ابدي من وجه الرب و من مجد قوته (2تس 1 : 9)

+ ها نحن نطوب الصابرين قد سمعتم بصبر ايوب و رايتم عاقبة الرب لان الرب كثير الرحمة و رؤوف (يع 5 : 11)

يعلم الرب أن ينقذ الأتقياء من التجربة و يحفظ الأثمة إلى يوم الدين معاقبين (2بط 2 : 9)

+ ليصنع دينونة على الجميع و يعاقب جميع فجارهم على جميع أعمال فجورهم التي فجروا بها و على جميع الكلمات الصعبة التي تكلم بها عليه خطاة فجار (يه 1 : 15)

على ما أظن أن المعنى أتضح من خلال العهدين وبخاصة في كلمات الرسل القديسين

ملحوظة هامة جداً :
1- ليس كل حادثة أو مشكلة يقع فيها الإنسان تصبح عقاب أو تأديب من الله للنفس ، إنما يوجد طرق لو سار فيها الإنسان ثمرتها عقاب وحدها ، مثل حالة الزنى التي من الممكن أن تصيب الإنسان بمرض ما ، إيدز أو غيرها من الأمراض الصعبة ، أو مثلاً طريق إدمان الخكر الذي يصيب الكبد بالتليف ، وهكذا

+ وطبعاً من ثمار الخطية الشهير هو عموماً الحزن والكتآب وعدم السلام واضظراب النفس وعدم الراحة

* ولا يقل قائل إن إنسان متهور في السواقة وعمل حادثة يبقى تأديب من الله ، إنما هو – في الواقع – من صنع في نفسه هذا ن وهكذا ينبغي أن بكون عندنا إفراز لما هو من الله ومن هو نتيجة طبيعية أو حادثة ... الخ

2- الهدف من التأديب :
و لكن كل تأديب في الحاضر لا يرى انه للفرح بل للحزن و أما أخيرا فيعطي الذين يتدربون به ثمر بر للسلام (عب 12 : 11)


النعمة معك يا محبوبة يسوع

[aymonded]

المشكلة في التوبة نفسها
بمعنى هل الشخص تاب واتغير وله شركة مع الله أم اعترف اعتراف صوري ولا يريد أن يتوب ويبعد عن حياة الشرّ والفساد والموضوع مش موضوع ناسي والا فاكر !!!
الموضوع تايب والا مش تايب ...

النعمة معك

[sawsaw]

ربنا يخليك يا استاذ ايمن
ويباركك ويفرح قلبك
مرسى كتييييييييييييييير
بجد تعبتك معايا
ربنا يساعدك فى خدمته

[aymonded]

سلام لنفسك يا محبوبة ربنا يسوع
أولاً أنت مش تعبتيني خالص بالعكس اسعدتني الأسئلة لأنها هامة للغاية كما اسعدني البحث يتدقيق
أقبلي مني كل احترام وتقدير لشخصك الغالي جداً
النعمة معك

[sawsaw]

انا لسه عندى اسئله كتير
بس الى كننت فاكراهم كتبتهم
ولما افتكر حبه تانى هكتبهم هنا
ومرسى بجد
على زوق وكرم اخلاق حضرتك
وربنا يفرح قلبك ويباركك

[لحن الحياة]

ان شاء اللة هيسمحة بس دة عزر اقبح من ذنب

[sawsaw]

مرسى ليكى يا لحن الحياه ربنا يباركك ويفرح قلبك

[sawsaw]

عندى سؤال اخر لحضرتك يا استاذ ايمن لقد قرات
فى الانجيل الايه
التى معناها
انه يسمح بالطلاق فى حاله الزنا
ويسمح للطرف البرىء ان يتزوج مره اخرى
والطرف الزانى لا يتزوج
سؤال هنا
لو شاب سقط فى الزنا وندم واعترف وتاب
هل يسمح له بالزواج مره اخرى ويعيش حياته
زى اى انسان عادى
ولو مش يسمح له
مش ربنا قال لما بسامح بانسى

[aymonded]

أولاً المسامحة والغفران مش معناها الدارج يعني النسيان ، بل المسامحة والغفران هو سريان قوة موت ربنا يسوع فنتذوق خبرة : مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيَّ
و لكن الذين هم للمسيح قد صلبوا الجسد مع الأهواء و الشهوات (غل 5 : 24)

يعني أن يصلب الإنسان مع المسيح ويموت عن الشهوة فيحيا للبرّ ، فينال قوة تجديد الحياة ويحيا إنسان جديد روحاني ، وهذه هي عمق خبرة التوبة ...

أما موضوع الزواج والطلاق لابد من أن يقام تحت يد أب روحي محنك فيه شروط الأبوة كما قلنا سابقاً ، حتى يفحص النفس بالروح ويعرف النفس في أية اتجاه تسير ...

والموضوع مش حرفي أو متروك للظن أو للحرية لكل إنسان ، إنما يتطلب فحص روحي عميق ...

أقبلي مني كل تقدير بمحبة
النعمة معك

[sawsaw]

معنى كلام حضرتك ان هذا الموضوع
بيتم
بحل من اب الاعتراف
يعنى اب الاعتراف
هو الى يقول اذا كان ممكن يتجوز اولا؟؟؟؟؟
ارجو التوضيح

[aymonded]

مش قصدي طبعاً أنه يعطيه حلّ بعيد عن الكتاب المقدس كيفما شاء أو حسب استحسانه الخاص ...

إنما أقصد أن الأب الروحي يفحص مشكلة النفس الداخلية بإفراز ووعي روحي حسب الموهبة التي أعطاه إياها الله ، ويرى ما هو الدافع وراء الزواج ، لو كان حقيقي تائب ، لأن أحياناً توجد ميول للنفس غير منضبطة كرواسب للخطية ويندفع وراء مشاعره دون أن يكون حصل على حرية مجد أولاد الله وتنقية القلب كلمة الله وحياة حسب الروح ، فينطلق نحو طريق الزواج ولم تتنقى دوافعه الداخلة ولازال بعض جذور خبرة الشر في داخل القلب ؛ والمشاعر تحتاج لأب روحي محنك ذو خبرة ليعطيه الدواء المناسب حتى يصير مستعداً لعلاقة سوية فيها محبة حقيقية ، فيها روح المسيح ...

وضابط الزواج وطهارته هو الحب النقي والعميق والسليم كما هو واضح في الكتاب المقدس ، لأنه مكتوب :

+ أيها الرجال أحبوا نساءكم كما أحب المسيح أيضا الكنيسة و اسلم نفسه لأجلها (اف 5 : 25)

+ من أجل هذا يترك الرجل أباه و أمه و يلتصق بامرأته و يكون الاثنان جسدا واحدا (اف 5 : 31)

+ و أما انتم الأفراد فليحب كل واحد امرأته هكذا كنفسه و أما المرأة فلتهب رجلها (اف 5 : 33)

+ كذلك يجب على الرجال أن يحبوا نساءهم كأجسادهم من يحب امرأته يحب نفسه (اف 5 : 28)

+ و أما المتزوج فيهتم في ما للعالم كيف يرضي امرأته (1كو 7 : 33)

وحالة الحب على هذا المستوى لا يقدر الإنسان أن يصل إليها أن لم يكن قد تربى عند قدمي الكتاب المقدس وتطهر بكلمة الله ويحيا حياة التوبة بأصالة المحبة الحقيقية ويمتلئ كل يوم بالروح القدس ...

أقبلي مني كل تقدير بمحبة
النعمة معك

[sawsaw]

مرسى ليك كتير استاذ
معنى كلام حضرتك
انه ممكن يتزوج
بس بشرط تكون التوبه صادقه
من قلب صافى لله
هو انا كده فهمت صح؟؟؟؟

[aymonded]

أيوة فهمتي صح
بس هو لو زنا مع إمرأة مسيحية يتوب وتكون مسئوله منه لو هو كان قد خدعها وأزاغها عن الطريق المستقيم ، فدليل التوبة هو أن يرتبط بها وتكون تحت مسئوليته مع إشراف الأب الروحي ...

أما أن كان الزنى مع إمرأة هوايتها الزنى فيقطع علاقته بها فوراً ولا يعود إليها بل يصير بالنسبة لها كميت ويحيا بحياة الله ...

أقبلي مني كل تقدير واحترام
النعمة معك

[sawsaw]

مرسى لحضرتك كتير يا استاذ ايمن
مرسى بجد استفدت كتير
وربنا معاك ويبارك حضرتك
ويفرح قلبك
ويزيد من علمك
ويبعد عنك عدو الخير
صلى من اجل ضعفى

[aymonded]

صلي من أجلي كثيراً يا أحلى أخت غالية في ربنا يسوع
وقادر إلهنا الحي أن يرشدنا جميعاً بروحه القدوس الرب المحيي
أقلبلي مني كل احترام وتقدير يا محبوبة ربنا يسوع والقديسين
النعمة معك ومع الجميع

[نبيل نصيف جرجس]

ربنا قلبة طيب واللى نقدر نعملة نصلى لربنا يرشدنا للخير وللصح وبجد موضوع مهم اوى وياريت من غير ادانة لحد يدى نعمة للاباء الكهنة والاباء الاساقفة نفسى اشوف كهنوت زى كهنوت ابونا عبدالمسيح وابونا ابراهيم البسيط والقمص ميخائيل البحيرى اكبر مثال على حياة المسيح لما انحنى وباس ارجل ابن للكنيسة علشان يرجعة تانى يا ريت يدى للاباء الكهنة نعمة زى دى وكمان مثال للاساقفة القديسين الانبا ابرام ابو الفقراء بجد يا ريت نعمة المسيح تملى رعاتة تانى صلوا

[sawsaw]

مرسى ليك كتير نبيل
وربنا معاك ويفرح قلبك
ولو اى حد عندوا سؤال تقدر تحطوا هنا ونتقاش فيه كلنا مع بعض
وارجو ان تكون حصلت استفاده
من المناقشه التى تمت هنا
فى الموضوع ده

[imported_نيرو]

تسمحولى اسئل
احنا ليه بنقلد اليهود فى يوم حد الشعانين
هما استقبلوا السيد المسيح بالزعف وهما برضوه اللى صلبوه
يعنى ليه بنقلدهم
انا اسفه لوكان السؤال مش واضح بس انا مشكلتى انى مش بعرف اعبر

[imported_نيرو]

ممكن الرد في اسرع وقت ممكن بليييييييييييييييييييز لو سمحتوا محدش يبخل عليا بالرد
وربنا يعوض تعب محبتكم

[aymonded]

سلام لنفسك يا محبوبة ربنا يسوع
هي عموماً مش تقليد ولكنها فرح الشعب بربنا يسوع بصفته ملك يملك على القلوب ، أما من جهة اليهود أنهم فرحوا - كشعب - بملك ينقذهم من الملك الأرضي ، وأنه المنقذ من ظلم الرومان ويعيد الملك لإسرائيل ، وقد رأوا معجزاته وأنه أشبعهم وشفاهم ، وفي النهاية من صرخوا خلصنا هما اللي صرخوا أصلبه أصلبه لأنهم لم يروا فيه نجاة حقيقية من الرومان وعودة مُلك أرضي وتعظيم إسرائيل وازدهارها كأيام سُليمان الملك ، وفضلوا أن ينصاعوا وراء كهنة اليهود وليس الله ؛ أما نحن فقد تصححت عندنا الرؤيا ، وأصبحت لنا الرؤية السليمة بقوة الإيمان بشخص الكلمة ونحتفل به لأنه ملك سماوي وصراخ الكل : أوصنا = خلصنا ، والخلاص هنا بالصليب وقوة القيامة ...

أما من جهة سعف النخل هو يعتبر عادة عند الناس وليس طقساً ، ومش من الضرورة أن نأتي بسعف نخل ، ولا يوجد قانون في الكنيسة أو عند الآباء أو في المجامع المقدسة يتكلم عن الدخول بسعف النخل للكنيسة كاليهود ...

أرجو أن أكون قد جاوبت على سؤالك حسب ما فهمت
أقبلي مني كل تقدير بمحبة
النعمة معك

[imported_نيرو]

أرجو أن أكون قد جاوبت على سؤالك حسب ما فهمت


أقبلي مني كل تقدير بمحبة


النعمة معك


بجد انا مش عارفه اشكر حضرتك ازاى
ياريت تقبل منى كلمه شكرا

[aymonded]

ليه الشكر يا أجمل محبوبة لربنا يسوع
حقيقي أنا مش عملت حاجة يا احلى أخت حلوة لنا تستاهل الشكر
وأنا اللي أشكرك على مشاركتك الحلوة معنا هنا
أقبلي مني كل تقدير واحترام لشخصك الغالي
النعمة معك كل حين

[كيرو رافت]

من المهم ان يحيا الانسان حياه التوبة والاعتراف بيها ممكن ييجى بعدين بس اعتقد لازم يكون فيه اعتراف حتى ولو متاخر لان فى الاعتراف احنا بنعرى نفسنا قدام ربنا وقدام الكاهن علشان ربنا يلبسنا الحلة البهيه النقيه الناصعة البياض ، ويا ريت اول فرصة يكون فيها لقاء مع اب الاعتراف يكون فيه اعتراف ، تاملى قصة القديس العظيم الانبا موسى بعد توبته والملاك واقف بجواره ممسكا لوحا اسود عبارة عن خطاياه وكلما اعترف بخطيئة ابيض اللوح الى ان صار كله ابيض ، ربنا يجعل حياتنا كلها نقيه ناصعة البياض بشفاعة جميع القديسين

[sawsaw]

مرسى جدا يا كيرو على ردك المقنع الجميل
ربنا يباركك ويفرح قلبك
ويحافظ عليك من حروب عدو الخير

[مينا 332211]

ممكن سوال بدون احراج لة يسوع المسيح معاش معنا الايام دى ممكن الرد

[مينا 332211]

ممكن الرد في اسرع وقت ممكن

[aymonded]

ممكن سوال بدون احراج لة يسوع المسيح معاش معنا الايام دى ممكن الرد

سلام لنفسك يا محبوب ربنا يسوع
الله معنا دائماً يا صديقي الحلو وهو وسطنا دائماً
+ هوذا العذراء تحبل و تلد ابنا و يدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا (مت 1 : 23)
+ و علموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به و ها أنا معكم كل الأيام الى انقضاء الدهر امين (مت 28 : 20)
+ لاننا به نحيا و نتحرك و نوجد كما قال بعض شعرائكم ايضا لاننا ايضا ذريته (اع 17 : 28)
+ فماذا نقول لهذا ان كان الله معنا فمن علينا (رو 8 : 31)
+ من اجل الحق الذي يثبت فينا و سيكون معنا الى الابد (2يو 1 : 2)

الرب يسوع عايش معنا كل ساعة بس الأهم أننا أحنا اللي نعيش معاه يا صديقنا الرائع محبوب ربنا يسوع والقديسين ؛ اقبل مني كل تقدير بمحبة ؛ النعمة معك كل حين

[اشرف ابراهيم]

التوبه من القلب هى الاهم من اعتراف بدون توبه

[مينا موحد القطرين]

لو كنا حتى عايشين فى ايام المسيح على الارض بردة مكناش هنتقابل معاة لانة كان فى فلسطين واحنا عايشين فى مصر يعنى بيننا بلاد كثيرة لكن كدة احنا عايشين معاة اكتر لما بنسمع صوتة بيكلمنا فى الانجيل ولما بنلمسة فى التناول ولما بنتكلم معاة فى الصلاة يارب تكون فهمت يا مينا وشكرا على سؤالك الجميل دة

[imported_نيرو]

من غير الاعتراف مش فيه تناول
بالرغم من ان التوبه من القلب ؟
كده نستحق التناول