aymonded
03-31-2008, 03:28 PM
يقول القديس أثناسيوس الرسولي :
[ لنتأمل في تقليد الكنيسة الجامعة وتعاليمها وإيمانها منذ البدء التي أعطاها الرب وكرز بها الرسل وحفظها الآباء . على هذه تأسست الكنيسة ، ومن يسقط منها لا يعتبر مسيحياً . إن هناك ثالوثاً مقدساً وكاملاً ومعترفاً به أنه الله الآب والإبن والروح القدس ، لا يتكون من واحد يخلق وآخر يُبدع بل الكل يخلقون ، وهو متماثل ( متساوي ) ، وفي الطبيعة غير قابل للتجزئة ، ونشاطه واحد .
الآب يعمل كل الأشياء بالكلمة في الروح القدس وهكذا تُحفظ الوحدة في الثالوث القدوس ، وهكذا يُنادى بإله واحد في الكنيسة " الذي على الكل ، وبالكل ، وفي الكل " ، فعلى (( الكل )) كآب ، (( وبالكل )) أي بالكلمة ، (( وفي )) الكل أي في الروح القدس ، هو ثالوث ليس فقط بالاسم وبالكلام بل بالحق والفعل ، لأنه كما أن الآب واحد وإله على الكل هكذا أيضاً كلمته واحد وإله على الكل ، والروح القدس ليس بدون وجود فعلي ، بل هوَّ كائن وله وجود فعلي ]
Athanas, to Serap. 1: 28
[ لأن كل ما للآب هو للإبن أيضاً . إذن فتلك التي تُمنح من الإبن في الروح القدس هي مواهب الآب ، وعندما يكون الروح القدس فينا يكون أيضاً فينا الكلمة الذي يمنح الروح القدس والآب الذي هو في الكلمة . وهذا يتفق مع ما قيل " إليه نأتي أنا والآب وعنده نصنع منزلاً " ( يو14: 23 ) . لأنه حيث وُجِدَ النور وُجِدَ أيضاً شعاعه ، وحيث وُجِدَ الشعاع وُجِدَ أيضاً نشاطه ، ووجِدت نعمته الخالقة ]
Athanas, to Serap. 1: 30
ويقول العلامة هيبوليتس :
[ حينما أقول أن الإبن مميز عن الآب ، فأنا لا أتكلم عن إلهين ولكن كنور من نور وكنهر من نبع وكشعاع من الشمس ]
Newman, op. cit., 178
[ لنتأمل في تقليد الكنيسة الجامعة وتعاليمها وإيمانها منذ البدء التي أعطاها الرب وكرز بها الرسل وحفظها الآباء . على هذه تأسست الكنيسة ، ومن يسقط منها لا يعتبر مسيحياً . إن هناك ثالوثاً مقدساً وكاملاً ومعترفاً به أنه الله الآب والإبن والروح القدس ، لا يتكون من واحد يخلق وآخر يُبدع بل الكل يخلقون ، وهو متماثل ( متساوي ) ، وفي الطبيعة غير قابل للتجزئة ، ونشاطه واحد .
الآب يعمل كل الأشياء بالكلمة في الروح القدس وهكذا تُحفظ الوحدة في الثالوث القدوس ، وهكذا يُنادى بإله واحد في الكنيسة " الذي على الكل ، وبالكل ، وفي الكل " ، فعلى (( الكل )) كآب ، (( وبالكل )) أي بالكلمة ، (( وفي )) الكل أي في الروح القدس ، هو ثالوث ليس فقط بالاسم وبالكلام بل بالحق والفعل ، لأنه كما أن الآب واحد وإله على الكل هكذا أيضاً كلمته واحد وإله على الكل ، والروح القدس ليس بدون وجود فعلي ، بل هوَّ كائن وله وجود فعلي ]
Athanas, to Serap. 1: 28
[ لأن كل ما للآب هو للإبن أيضاً . إذن فتلك التي تُمنح من الإبن في الروح القدس هي مواهب الآب ، وعندما يكون الروح القدس فينا يكون أيضاً فينا الكلمة الذي يمنح الروح القدس والآب الذي هو في الكلمة . وهذا يتفق مع ما قيل " إليه نأتي أنا والآب وعنده نصنع منزلاً " ( يو14: 23 ) . لأنه حيث وُجِدَ النور وُجِدَ أيضاً شعاعه ، وحيث وُجِدَ الشعاع وُجِدَ أيضاً نشاطه ، ووجِدت نعمته الخالقة ]
Athanas, to Serap. 1: 30
ويقول العلامة هيبوليتس :
[ حينما أقول أن الإبن مميز عن الآب ، فأنا لا أتكلم عن إلهين ولكن كنور من نور وكنهر من نبع وكشعاع من الشمس ]
Newman, op. cit., 178