المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محتاج استفاد منكو


King Mina
04-02-2008, 08:03 AM
محتاج اني استفاد منكو في اكتر من موضوع اللي هيرد عليا انا عارف اني هتعبة جدا معايا لانة هيرد علي اكتر من جزئية اوك نبدأ
اول حاجة
عندي مشكلة جامدة اوي في حياتي
وهي
حياتي نفساها
انا عايش لية ؟؟
ببساطة انا اتربيت بعيد عن الكنيسة تماما او عشان مظلمش اهلي كان كل واحد بيحاول يربيني علي طريقتة ماما توديني كنيسة احضر فيها مرة مدارس الاحد وعمتي توديني كنيسة تانية واروح مع اخويا كنيسة تالتة وهكذا لدرجة اني حضرت مدارس الاحد دي في 7 كنايس مختلفة ودا سببلي مشكلة كبيرة جدا اني بقيت منعزل عن كل اللي في الكنيسة لان محدش منهم يعرفني ببساطة بيشفوني كل شهر مرة مثلا وكمان مش بستفاد من المواضيع الروحية اللي بتتشرح لان كل كنيسة بتشرح موضوع مختلف بترتيب مختلف فمكنش في اي حاجة بتدخل دماغي بالترتيب الصحيح .
دي اول مشكلة
تاني مشكلة مترتبة علي المشكلة الاولي
وهي
بعدي التام عن ربنا رغم كل اللي بعملة عشان اقرب
لما كبرت بقي وحسيت اني بعيد عن ربنا وفهمت اني كنت غرقان في الخطية حاولت اقرب من ربنا بقيت اعترف اتناول احضر قداسات وبدأت امارس المسيحية صح ومبقاش مسيحي بالاسم فقط لكن حاسس ديما اني بعيد عن ربنا وان كل اللي بعملة دا غلط او يعني بعملة بالطريقة الغلط وبقيت حتي الصلاة اشك اني بصلي بالشكل الصح .
المشكلة التالتة
انعزالي عن الناس لكن غاظ بن عني مش ارادتي يعني اصحابي قليلين اوي ومش بعرف اكون صداقات لدرجة اني قلت ان انسب حاجة ليا هي اني اترهبن لكن بعد كدا فكرت قلت انا كدا هترهبن عشان عايز اهرب من مشاكلي في العالم ومش هو دا السبب الحقيقي للرهبنة .

يعني دا جزء من مشاكلي في الحياة اتمني اني الاقي الاجابة اللي تريحني هنا

aymonded
04-02-2008, 10:41 AM
السلام لنفسك يا محبوب ربنا يسوع والقديسين
مشكلتك كلها تتلخص في حالة انحصار في حالة من العزلة والبعد عن حياة الشركة مع الله والناس ، وأنا لا اقصد مجرد ممارسة لاعتراف وتتميم طقس وصلوات كواجب عليك أو لأنك مسيحي ولنستمع لكلام الله في الكتاب المقدس لنتعلم ماذا ينقصنا :

" و سأله واحد منهم و هو ناموسي ليجربه قائلا : يا معلم أية وصية هي العظمى في الناموس. فقال له يسوع تحب الرب إلهك من كل قلبك و من كل نفسك و من كل فكرك. هذه هي الوصية الأولى و العظمى. و الثانية مثلها تحب قريبك كنفسك. بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس كله و الأنبياء " (مت 22 : 36 – 40 )

" فأجاب يسوع و قال له يا سمعان عندي شيء أقوله لك فقال قل يا معلم. كان لمداين مديونان على الواحد خمس مئة دينار و على الآخر خمسون. و إذ لم يكن لهما ما يوفيان سامحهما جميعا فقل : أيهما يكون أكثر حبا له!!!
فأجاب سمعان و قال : أظن الذي سامحه بالأكثر
فقال له : بالصواب حكمت.
ثم التفت إلى المرأة و قال لسمعان : أتنظر هذه المرأة أني دخلت بيتك و ماء لأجل رجلي لم تعط و أما هي فقد غسلت رجلي بالدموع و مسحتهما بشعر رأسها. قبلة لم تقبلني و أما هي فمنذ دخلت لم تكف عن تقبيل رجلي. بزيت لم تدهن راسي و أما هي فقد دهنت بالطيب رجلي. من اجل ذلك أقول لك قد غفرت خطاياها الكثيرة لأنها أحبت كثيرا و الذي يغفر له قليل يحب قليلا. ثم قال لها مغفورة لك خطاياك.
فقال للمرأة : إيمانك قد خلصك اذهبي بسلام (لو 7 : 40- 50 )

" يا معلم ماذا اعمل لأرث الحياة الأبدية :
فقال له ما هو : مكتوب في الناموس كيف تقرا ؟!!
فأجاب و قال تحب الرب إلهك من كل قلبك و من كل نفسك و من كل قدرتك و من كل فكرك و قريبك مثل نفسك.
فقال له بالصواب أجبت افعل هذا فتحيا " (لو 10 : 25 – 28 )

حبيب قلبي الغالي محبوب ربنا يسوع
أسعى لأن تكون علاقتك مع الله علاقة حب ، فالحب وحده هو من يقيم شركة وليس سواه ، لأن أي طقس أو حياة خارج المحبة تفقد على الفور قوتها ومعناها ، وتصير مجرد راحة للضمير ولكن راحة مؤقتة ظاهرية أي شيء يمكن أن يعكر صفوها ويحدث اضطراب للنفس ...

ومن المحبة لله تقدر أن تقيم علاقة حب مع الناس فتكون قادراً أن تكون لك علاقة شركة حلوة مع الجميع فتخرج من حالة الوحدة لحالة شركة مع الله أولاً ومنها تستمد علاقة حلوة سوية مع الناس ...

ويا صديقي الغالي العلاقة مع الله علاقة محبة وشركة لقاء حلو محبب لكل نفس ، وشعورك بأنك إلى الآن حاسس بأنك بعيد عن الله نابع من ضعف الحب ، فصلي أن يسكب الله في قلبك حب :
" محبة إلهنا قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا " ( رو5: 5 )

" فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح.
الذي به أيضاً قد صار لنا الدخول بالإيمان إلى هذه النعمة التي نحن فيها مقيمون و نفتخر على رجاء مجد الله.
و ليس ذلك فقط بل نفتخر أيضاً في الضيقات عالمين أن الضيق ينشئ صبرا. و الصبر تزكية و التزكية رجاء.
و الرجاء لا يخزي لان محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا.
للأن المسيح إذ كنا بعد ضعفاء مات في الوقت المعين لأجل الفجار.
فإنه بالجهد يموت احد لأجل بار ربما لأجل الصالح يجسر احد أيضاً أن يموت.
و لكن الله بين محبته لنا لأنه و نحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا.
فبالأولى كثيرا و نحن متبررون الآن بدمه نخلص به من الغضب.
لأنه إن كنا و نحن أعداء قد صولحنا مع الله بموت ابنه فبالأولى كثيرا و نحن مصالحون نخلص بحياته.
و ليس ذلك فقط بل نفتخر أيضاً بالله بربنا يسوع المسيح الذي نلنا به الآن المصالحة " ( رو 5 : 1 – 11 )

+ و اسلكوا في المحبة كما احبنا المسيح ايضا و اسلم نفسه لاجلنا قربانا و ذبيحة لله رائحة طيبة (اف 5 : 2)

أرجو أن أكون قد وضحت القليل لشخصك الحلو
أقبل مني كل احترام وتقدير لشخصك الغالي جداً يا أحلى صديق وأجمل أخ رائع في جماله الخاص ... النعمة معك

aymonded
04-02-2008, 11:29 AM
إرشاد آبائي في التوبة الصادقة

1- لا توبة بدون محبة حقيقية ، لأن توبة الخوف ناقصة بذل المحبة . ولا توبة بدون بذل ، لأن الخوف – حتى من العقاب – يلد توبة مريضة .

2- كل زمان – مهما كان – هو زمان توبة ـ ومَن يتوب كل ساعة تنمو محبته دائماً .

3- السقوط المتكرر في خطية معينة ، يؤكد عدم نمو المحبة ، لأن ضعف الإرادة تحركه الشهوات . والشهوات أو الشهوة الخاصة ، هي محبة خاصة للذات لم تدخل أعماق محبة يسوع المصلوب ، ولم يدخل الصليب إلى أعماقها .

4- مَن يقف بعد السقوط مباشرة – إذا كانت لدية محبة – يدوم وقوفه . أمَّا إذا الندم هو الذي يحركه ، فقد يسقط مرة ثانية وثالثة ، لأن الندم الحقيقي ليس الخوف من العقاب ، بل في خسارة شركتنا مع الثالوث .

5- التوبة التي يحركها الخوف ، يحركها الندم ( السيئ )، والندم لا يزرع المحبة ولا يرويها ، بل ماء الحياة – الذي يروي كل قلب تائب – هو الروح القدس المعزي .

6- لا تبحث عن أعذار لأي سقطة ، لأن هذا من علامات عدم التوبة ، ولكن أقبل عذر الآخرين – مهما كان – لأن هذا من علامات الاتضاع .

7- قل للرب يسوع :
أخطأت ضد تجسدك ، لأنني لا أكرم جسدي .
وأخطأت ضد صليبك ، لأني لا أريد أن أترك ما أُحب .
وأخطأت ضد قيامتك ، لأنني لا أُحب حياة المجد السماوي وأبحث عن الحياة الأرضية .
عندئذٍ سوف تسمع منه تعزية سماوية ، سيقول لك :
بسببك تجسدت ، ولأجلك ذُبحت . ولأن محبتي لك دائمة ـ قمت من الأموات لكي أفدي جسدك من الموت والفساد .

8- هل تريد طريقاً رسولياً للتوبة ؟
هذا هو الطريق الرسولي : صلّي يسوع .
ليكن الرب يسوع هو صلاتك / وهذه الصلاة تقودك إلى حياة الشركة . صلي تجسده ، وصلي معموديته ، وتجاربه في البرية ، وتعليمه ، وموته المحيي وقيامته ، وأنت تسلك الطريق الحقيقي .


الأب صفرونيوس
مقتطفات من رسالة الأب صفرونيوس لتلميذه ثيؤدوروس
عن كتاب مائة مقولة عن التوبة وعمل الروح القدس في القلب
صفحة 5 و 6 - الفقرات من (1) إلى (9)
مترجمة عن المخطوطة القبطية

بنت الراعي
04-02-2008, 04:45 PM
اشكرك يا مينا علي السؤال بتاعك لان دي مش بس مشكلتك
انت لوحدك دي مشكلة ناس كتير وبصراحه الاستاذ ايمن رد عليك برد جميل و
غني ربنا يعوضه بس زي ماقال الاستاذ ايمن المحبه لربنا هي الحل انا بقولك كمان
خلي ربنا يبقي صاحبك اما تكون تعبان او مضايق او حيران احكي معاه وكلمه
وداوم علي التوبه والتناول والاعتراف والصلاه حتي لو مكنتش مقتنع صلي وقول لربنا
علمني ازاي اكون مسيحي بحق ازاي احبك ازاي اكون اصحاب وصدقني مش ممكن يتركك ابدا وهاتلاقيه بيرد عليك وبيساعدك
ربنا معاك ينور لك سكتك وحياتك امين

كراكيب
04-12-2008, 04:25 PM
اعتقد ان مشكلتك حلها انك تقرب من صديق او اصدقاء وتفتح معاهم مواضيعك اللي تعباك اعتق ده افيد كتير من الكتابة بالطريقة دي حاول تشوف ايه هي ميولك واشترك في اي نشاط جماعي سواء في الكنيسة او الجامعة