aymonded
06-06-2007, 11:45 PM
أننا نسير وسط دروب الحياة من جيل لجيل ، نرى أيادي تخط وتسطر تاريخاً على جدار الزمان ، وتترك آثار لا تُمحى ، تأثر فينا وتخط لنا طريقاً نسير فيه ...
بل تُسلم لنا أيضاً ريشة الزمان كي ما نسطر بأيدينا آثار لن تُمحى من على نفس ذات الجدار
هل لنا أن نسير إلى وراء ونرى ما قد خفيَّ عنا !!!
هل لنا الآن بإطلالة على الأيادي التي خطت وتركت آثار أعمالها على جدار الزمن !!!
فلنذهب معاً ونقطع رحلتنا ونتمشى حول جدار الزمن الذي خطت عليه الأيادي سطور وسطور من أعمال وأفعال ...
فلنرى الأيادي المختلفة التي خطت على جدار الزمن حروف دقيقة بعضها من النور الساطع فتشرق أمل حياة أبدية وبعضها خطت سطوراً من سواد صارت خزياً لكاتبيها وحذراً لناظريها ...
حينما انظر لجدار الزمان أرى الكثير وألمح هناك ما يُذهلني
ها أني أرى يداً جميلة بيضاء صغيرة ، قيل عنها حلوة في منظرها ، نظيفة معطرة ، ولها عند الناس آثر قوي ، ولكنها خطت على جدار الزمن حروف باهته لا تُقرأ ، فقد كتبت في أسوأ مكان وبأسوأ ريشة في الزمان !!!
إذ إنها يد وحيدة لا تستطيع أن تمتد إلا لنفسها فقط
مدادها كان الأنانية ، ثوبها كبرياء ، خطوطها منكمشة ضيقة
تركت أثر على جدار الزمان : عار الظلمة وفقدان الحياة
وتقدمت نحو الأمام ورأيت يداً أعلى ، يد الامتداد القصير كانت تمتد إلى حدود بيتها ، لكنها لم تكن تستطيع أن تخرج خارج الباب !!
فخطت على الجدار بحبر من نحاس ظاهر لكنه يكاد يُرى في النهار
ورأيت يداً جميلة في خطها أقاموا لها التماثيل، امتدت إلى الأمام ولم تبخل بعطاياها معونتها للمحتاج تطيب الخواطر وتريح القلوب !
أنها يدا جميلة حقاً لأنها خطت على جدار الزمان خط عميق من فضة يُبهر الأبصار ...
ما هذا الذي أراه ما هذا الأثر العميق الرائع مريح الأبصار
أنني أرى يدا مشرقة ببهاء تلمع أكثر من شمس النهار غطى ضياؤها المكان ، يحيط بها أشعة نورانية ، مدادها ذهب خالص مصفى سبع مرات ، خطت في الزمان طريق محفور ظاهر يلمع ويشد كل إنسان
أنها يد المصالحة الكبرى ، يد الخلاص الأبدي ، يد الحياة
أنها يد المسيح التي خطت على جدار الزمان خلاص كل إنسان
يا لها من يد امتدت داخل الزمان لتعلو بكل من فيه فوق الزمان
بل تُسلم لنا أيضاً ريشة الزمان كي ما نسطر بأيدينا آثار لن تُمحى من على نفس ذات الجدار
هل لنا أن نسير إلى وراء ونرى ما قد خفيَّ عنا !!!
هل لنا الآن بإطلالة على الأيادي التي خطت وتركت آثار أعمالها على جدار الزمن !!!
فلنذهب معاً ونقطع رحلتنا ونتمشى حول جدار الزمن الذي خطت عليه الأيادي سطور وسطور من أعمال وأفعال ...
فلنرى الأيادي المختلفة التي خطت على جدار الزمن حروف دقيقة بعضها من النور الساطع فتشرق أمل حياة أبدية وبعضها خطت سطوراً من سواد صارت خزياً لكاتبيها وحذراً لناظريها ...
حينما انظر لجدار الزمان أرى الكثير وألمح هناك ما يُذهلني
ها أني أرى يداً جميلة بيضاء صغيرة ، قيل عنها حلوة في منظرها ، نظيفة معطرة ، ولها عند الناس آثر قوي ، ولكنها خطت على جدار الزمن حروف باهته لا تُقرأ ، فقد كتبت في أسوأ مكان وبأسوأ ريشة في الزمان !!!
إذ إنها يد وحيدة لا تستطيع أن تمتد إلا لنفسها فقط
مدادها كان الأنانية ، ثوبها كبرياء ، خطوطها منكمشة ضيقة
تركت أثر على جدار الزمان : عار الظلمة وفقدان الحياة
وتقدمت نحو الأمام ورأيت يداً أعلى ، يد الامتداد القصير كانت تمتد إلى حدود بيتها ، لكنها لم تكن تستطيع أن تخرج خارج الباب !!
فخطت على الجدار بحبر من نحاس ظاهر لكنه يكاد يُرى في النهار
ورأيت يداً جميلة في خطها أقاموا لها التماثيل، امتدت إلى الأمام ولم تبخل بعطاياها معونتها للمحتاج تطيب الخواطر وتريح القلوب !
أنها يدا جميلة حقاً لأنها خطت على جدار الزمان خط عميق من فضة يُبهر الأبصار ...
ما هذا الذي أراه ما هذا الأثر العميق الرائع مريح الأبصار
أنني أرى يدا مشرقة ببهاء تلمع أكثر من شمس النهار غطى ضياؤها المكان ، يحيط بها أشعة نورانية ، مدادها ذهب خالص مصفى سبع مرات ، خطت في الزمان طريق محفور ظاهر يلمع ويشد كل إنسان
أنها يد المصالحة الكبرى ، يد الخلاص الأبدي ، يد الحياة
أنها يد المسيح التي خطت على جدار الزمان خلاص كل إنسان
يا لها من يد امتدت داخل الزمان لتعلو بكل من فيه فوق الزمان