aymonded
04-05-2008, 11:01 PM
إبيفانيا : έπιφάνεια – Epiphany
الكلمة تعني : " ظهور أو استعلان – manifestation "
واستخدمت الكلمة اليونانية ( إبيفانيا ) لتشير إلى عيد الظهور الإلهي ، أي استعلان الثالوث القدوس عند مياة الأردن ، حيث الابن قائم في الماء ، وصوت الآب يقول : " هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت " ، والروح القدس مثل حمامة نازلاً من عند الآب ومستقراً على الابن .
واشتهر العيد في الكنيسة القبطية باسم " عيد الغطاس " ، وهو الاسم المعروف به أيضاً في الكنيسة المارونية ، ويعرف باسم " عيد الدَّنح " في الكنيسة السريانية . أما الكنيسة الغربية فدُعيَّ فيها باسم :
ثيؤفانيا – Θεοφάνια – Theophany أي " الظهور الإلهي "
وقد ظهر هذا المصطلح أول مرة في القرن الخامس ، وقد دعاه البابا ليو الأول ( 461م ) بهذا الاسم في عظاته .
واحتفل بعيد الظهور الإلهي في الشرق منذ البداية قبل أن يُعرف عيد الميلاد كعيد مستقل قائم بذاته ، حيث كان يحتفل بالعيدين معاً في 6 يناير . أما أول إشارة وردت عنه كعيد للاحتفال بعماد الرب في الأردن فكانت من مصر بدءاً من القرن الثالث الميلادي .
وبدءاً من القرن الرابع الميلادي احتل العيد مكانة رفيعة في الكنيسة الجامعة كواحد من أهم ثلاثة أعياد مسيحية عي الفصح والعنصرة والإبيفانيا . وتذكر عنه الدسقولية العربية ( وهي الترجمة العربية للمراسيم الرسولية ) ( النصف الأول من القرن الرابع ) :
" أعملوه في السادس من الشهر العاشر للعبرانيين ، وهو الحادي عشر من الشهر الخامس للمصريين ( أي 11 طوبة ) " ( الباب الثامن عشر )
ويعمل في هذا العيد طقس " قداس الماء " الذي يتمم في هذا اليوم ، وهو قداس كامل ، ويسبق قداس الإفخارستيا في هذا اليوم .
وفي لحن الثلاثة تقديسات الذي ترتله الكنيسة القبطية باليونانية قبل أوشية الإنجيل وهو :
( أو إن يورادني فابتيستيس أليسون إيماس ) أي ( يا من أعتمدت في الأردن ، أرحمنا ) .
أنظر : معجم المصطلحات الكنسية – الجزء الأول –(ص39 – 41)
الكاتب : راهب من الكنيسة الشرقية
الكلمة تعني : " ظهور أو استعلان – manifestation "
واستخدمت الكلمة اليونانية ( إبيفانيا ) لتشير إلى عيد الظهور الإلهي ، أي استعلان الثالوث القدوس عند مياة الأردن ، حيث الابن قائم في الماء ، وصوت الآب يقول : " هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت " ، والروح القدس مثل حمامة نازلاً من عند الآب ومستقراً على الابن .
واشتهر العيد في الكنيسة القبطية باسم " عيد الغطاس " ، وهو الاسم المعروف به أيضاً في الكنيسة المارونية ، ويعرف باسم " عيد الدَّنح " في الكنيسة السريانية . أما الكنيسة الغربية فدُعيَّ فيها باسم :
ثيؤفانيا – Θεοφάνια – Theophany أي " الظهور الإلهي "
وقد ظهر هذا المصطلح أول مرة في القرن الخامس ، وقد دعاه البابا ليو الأول ( 461م ) بهذا الاسم في عظاته .
واحتفل بعيد الظهور الإلهي في الشرق منذ البداية قبل أن يُعرف عيد الميلاد كعيد مستقل قائم بذاته ، حيث كان يحتفل بالعيدين معاً في 6 يناير . أما أول إشارة وردت عنه كعيد للاحتفال بعماد الرب في الأردن فكانت من مصر بدءاً من القرن الثالث الميلادي .
وبدءاً من القرن الرابع الميلادي احتل العيد مكانة رفيعة في الكنيسة الجامعة كواحد من أهم ثلاثة أعياد مسيحية عي الفصح والعنصرة والإبيفانيا . وتذكر عنه الدسقولية العربية ( وهي الترجمة العربية للمراسيم الرسولية ) ( النصف الأول من القرن الرابع ) :
" أعملوه في السادس من الشهر العاشر للعبرانيين ، وهو الحادي عشر من الشهر الخامس للمصريين ( أي 11 طوبة ) " ( الباب الثامن عشر )
ويعمل في هذا العيد طقس " قداس الماء " الذي يتمم في هذا اليوم ، وهو قداس كامل ، ويسبق قداس الإفخارستيا في هذا اليوم .
وفي لحن الثلاثة تقديسات الذي ترتله الكنيسة القبطية باليونانية قبل أوشية الإنجيل وهو :
( أو إن يورادني فابتيستيس أليسون إيماس ) أي ( يا من أعتمدت في الأردن ، أرحمنا ) .
أنظر : معجم المصطلحات الكنسية – الجزء الأول –(ص39 – 41)
الكاتب : راهب من الكنيسة الشرقية