تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



مدرسة الحياة المسيحية دراسات روحية لاهوتية متكاملة للخبرة والحياة

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


حضور الله كخبرة شركة وحياة أبدية [2] مقدمة عامة

حضـــــور الله كخبرة شركة وحياة أبدية مقدمـــــــــــــة عامـــــــــــــــة للعودة لفهرس الموضوع أضغط الله ليس هو العالي فقط ، بل هو القريب جداً : " قريب أنت يا رب

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
Pray01 حضور الله كخبرة شركة وحياة أبدية [2] مقدمة عامة

كُتب : [ 10-07-2010 - 02:54 PM ]


[2]
حضـــــور الله كخبرة شركة وحياة أبدية

[1] مقدمـــــــــــــة عامـــــــــــــــة

للعودة لفهرس الموضوع [1] أضغط هنـــــــــــا



الله ليس هو العالي فقط ، بل هو القريب جداً : " قريب أنت يا رب وكل وصاياك حق " ( مز119 : 151 ) ، أنه كائن أعلى لا يعزله كماله عن العالم ، وفي نفس الوقت يتميز عنه بعلو فائق غير مدرك في علوه أو كماله المتسع ، فهو لا يُقارن بآخر وإلى ملائكته يُنسب حماقة والسموات ليست بطاهرة أمامه ، ولا يتبرر أمامه مولود امرأة : " هوذا عبيده لا يأتمنهم و إلى ملائكته ينسب حماقة " ( أيوب 4 : 18 ) ، " السماوات غير طاهرة بعينيه " (أيوب 15 : 15 ).

+ هو الإله المخلص الحاضر مع شعبه : " أنتم رأيتم ما صنعت بالمصريين . وأنا حملتكم على أجنحة النسور وجئت بكم إلىَّ . فالآن أن سمعتم لصوتي وحفظتم عهدي تكونون لي مملكة كهنة وأمة مقدسة " ( خروج 19 : 4 – 6 )


+ هو الله الآب الحاضر في ابنه لأنه معه في ذات الجوهر الواحد بلا انفصال : " والذي أرسلني هو معيحضور وتأييد – ولم يتركني الآب وحدي لأني في كل حين أفعل ما يُرضيه " ( يوحنا 8 : 29 ) ، " لست وحدي فأن الآب معي " ( يوحنا 16: 32 )
ويقول الأب متى المسكين في شرح إنجيل يوحنا الجزء الأول ص 540 :
[ فالكلمة قبل التجسد كان عند الله كائناً معه ، ابناً في حضن أبيه ، وبعد التجسد صار الآب عند الابن كائناً معه . لأن الابن المتجسد لم يُفارق الآب قط ، ولم يُفارق الآب الابن ، فجوهر الألوهة يجمعهما ، ويجمعهما جوهر الحب المتبادل أيضاً وبالتساوي ، والحب بعد التجسد صار من جهة الآب مُعلناً بالإرسالية ، الآب أحب الابن وأرسله . أما من جهة الابن فاستُعلن فيه بالطاعة المطلقة للآب . طاعة مذعنة حتى إلى أداء الموت ، ولكن لم تكن قط طاعة مَذلّه أو إذلالاً ، بل طاعة رضا وارتضاء ، طاعة حب واسترضاء ، طاعة تُحيطها المسرة من كل جانب . طاعة قوتها العمل الجاد واحتمال المخاطر ، وليست بمشاعر بشرية تتوقف عند الخطر : " ولم يتركني الآب وحدي ، لأني في كل حين أفعل ما يُرضيه " ]

+ هو الله الحاضر في جميع الذين يُحييهم روح ابنه ، والذين يحبونه حباً بنوياً : " لأن كل الذين منقادون بروح الله فأولئك هو أبناء الله . إذ لم تأخذوا روح العبودية أيضاً للخوف بل أخذتم روح التبني الذي به نصرخ يا آبا الآب ، ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله الذين هم مدعوين حسب قصده " ( رو8: 13 و 14 و 28 )

+ أنه حاضر في كل الأزمنة ، لأنه يُسيطر على الزمن ، وهو الأول والآخر ، البداية والنهاية : " هكذا يقول الرب ملك إسرائيل وفاديه قدوس إسرائيل وفاديه رب الجنود . أنا الأول وأنا الآخر ولا إله غيري " ( إش 44: 6 ) ، " اسمع لي يا يعقوب وإسرائيل الذي دعوته . أنا الأول وأنا الآخر " ( إش 48: 12 ) ، " أنا هو الألف والياء ، البداية والنهاية يقول الرب الكائن والذي كان والذي يأتي القادر ( قدير = صباؤوت = إله القوات ) على كل شيء " ( رؤ 1: 8 ) ، " أنا هو الألف والياء ، البداية والنهاية ، الأول والآخر " ( رؤ 22: 13 )



عموماً فإن حضور الله حقيقة واقعية غير مادية ، وإن ظهرت بعلامات محسوسة ، إلا أنه يكون حضور الكائن الروحي الذي يغمر خليقته بحبه الشديد ( أنظر مزمور 139 ) .
وهو بحضوره الفائق يهب الخليقة حياة " ولا يُخدم بأيادي الناس كأنه محتاج إلى شيء ، إذ هو يُعطي الجميع حياة ونفساً وكل شيء ، وصنع من دم واحد ( إنسان واحد ) كل أمه من الناس يسكنون على وجه الأرض وحتم بالأوقات المعينة وبحدود مساكنهم لكي يطلبوا الله ( يبحثون عن الإله الواحد ) لعلهم يتلمسونه ( يهتدون إليه ) فيجدونه ، مع أنه عن كل واحد منا ليس بعيداً . لأننا به نحيا ونتحرك ونوجد لأننا أيضاً ذُريته " ( أعمال 17 : 25 – 28 )
والله بمحبة يرغب في أن يمنح ذاته للإنسان ليجعل منه شاهد حقيقي على حضوره الخاص وسط هذا العالم ليرفع الإنسان لمرتبة الألوهة ( كبنين ) في الابن الوحيد الإله الحقيقي الكلمة المتجسد : " ليكون الجميع واحداً كما أنك أنت أيها الآب فيَّ وأنا فيك ، ليكونوا هم أيضاً واحداً فينا ليؤمن العالم أنك أرسلتني " ( يوحنا 17 : 21 )
فالمؤمن الحقيقي المولد من الله بالمعمودية المقدسة ومُسح بالميرون ، يشترك مع الكنيسة كلها بانضمامه إلى يسوع في اتحاد المحبة الذي يجمع بين الآب والابن ( يوحنا 5: 19 – 20 ؛ 10 : 15 و 30 ؛ يو1: 3 ) ، فاتحاد المؤمنين ببعضهم البعض في ربنا يسوع ، يصبح دليل مثالي على تحقيق عملي وفعلي في الواقع الحاضر : " والكلمة صار جسداً وحل فينا " ، " ونحن جميعاً ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مرآة نتغير لتلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرب الروح " ( 2كو 3: 18 ) .



+++ باختصار شديد +++
الله حاضر مع الإنسان في كل حال من الأحوال ، فهو قريب جداً منه ، بل يُمكننا القول أنه أقرب إليه من نفسه ، يُتابع مسيرته الطويلة عبر التاريخ وكل الأيام بهدوء دون ضجة ليقوده للخلاص الأبدي والحياة الأبدية !!!
والله حاضر بعمله في الخليقة وفي الإنسان وكل الظروف المحيطة به ، وحاضر على الأخص في الذين يحبونه كبنين بالتبني في المسيح ، وعموماً هو حاضر في كل زمان ومكان ، والإنسان يشهد لحضوره بالاتحاد السري به وإظهار ذلك في أعماله وبالأكثر المحبة [ المُترجمة في طاعة الوصية ] التي هي الدليل الحقيقي على حضور الله في قلب الإنسان وفكره ، ودليل قاطع على الاتحاد الصادق مع الله في المسيح بالروح القدس ...




رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
شركة, حضور, الله, أبدية, عامة, مقدمة, وحياة, كخبرة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قاموس ايطالى عربى - عربى ايطالى ناطق لتعلم اللغة الايطالية ::: kamer14 كتب الكتروونبة وقواميس تعليمية مختلفة 41 10-31-2011 07:31 PM
حضور الله كخبرة شركة وحياة أبدية [5] تابوت العهد - أولاً : الله حاضر بعمله aymonded مدرسة الحياة المسيحية 2 10-17-2010 07:23 PM
تفسير الاصحاح السابه(اعمال الرسل) dina_285 تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 06-10-2010 08:45 AM
إبراهيـــــــم أب الآبـــــــاء بنت الدموع تفاسير الكتاب المقدس العهد القديم 2 12-01-2009 12:51 PM
جروب الكرمة الحقيقية مصدع هريدي مصدع أعلانات وأحتياجات 2 07-30-2007 07:51 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 01:15 PM.