تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > المنتديات المسيحية العامه > مدرسة الحياة المسيحية

مدرسة الحياة المسيحية دراسات روحية لاهوتية متكاملة للخبرة والحياة

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


حضور الله كخبرة شركة وحياة أبدية [6] تابوت العهد - ثانياً: الله حاضر بكلمته

حضـــــور الله كخبرة شركة وحياة أبدية تابع / أولاً : العهـــــد القـــــديم تابع / ب - حضور الله وتابوت العهـــــد ثانياً : الله حاضـــــر بكلمتـــــه للعودة للجزء السابق

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
Pray01 حضور الله كخبرة شركة وحياة أبدية [6] تابوت العهد - ثانياً: الله حاضر بكلمته

كُتب : [ 10-18-2010 - 07:19 PM ]


[6]
حضـــــور الله كخبرة شركة وحياة أبدية
[5] تابع / أولاً : العهـــــد القـــــديم
تابع / ب - حضور الله وتابوت العهـــــد
ثانياً : الله حاضـــــر بكلمتـــــه
للعودة للجزء السابق [5] أضغط هنـــــــــــا




ثانياً : الله حاضر بكلمته
وكما رأينا – سابقاً – أن التابوت يمثل حضور الله فهو أيضاً – بالطبع – مكان كلمة الله ، وذلك لأنه أولاً : يحتوي على لوحي الشريعة ، لذلك فهو يُخلد في إسرائيل الشهادة التي يعطيها الله عن نفسه ، لأن الله من خلال كلمته يعلن مشيئته لشعبه الخاص : [ ثم أعطى موسى عند فراغه من الكلام معهُ على جبل سيناء لوحي الشهادة ، لوحي حجر مكتوبين بإصبع الله ] (خروج31: 18)

ونجد الجواب الذي أجاب به موسى وإسرائيل على هذه الكلمة المكتوبة : [ خذوا كتاب التوراة هذا ، وضعوه بجانب تابوت عهد الرب إلهكم ليكون هُناك شاهداً عليكم ، لأني أنا عارف تمردكم ورقابكم الصلبة ، هوذا وأنا بعد حي معكم اليوم قد صرتم تقاومون الرب ، فكم بالحري بعد موتي ] (تثنية31: 26 – 27) ، ولنقارن هذه الكلمات بكلمات الرب يسوع نفسه [ إن سمع أحد كلامي ولم يؤمن ، فأنا لا أُدينه لأني لم آتٍ لأُدين العالم ، بل لأخلص العالم ، من رذلني ولم يقبل كلامي فلهُ من يُدينه ، الكلام الذي تكلمت به هو يُدينه في اليوم الأخير ] (يو12: 47 – 48)


فلفظة [ تابوت العهد ] و [ تابوت الشهادة ] تعبيران يدلان على التابوت في علاقته بقواعد العهد المنقوشة على اللوحين ، والتي تربط بين طرفي العهد [ الله والشعب المختار ] .

فالتابوت هو على وجه ما ، امتداد للقاء الله مع شعبه – حسب العهد – الذي تم عند جبل سيناء ، والذي أعلن الله مشيئته بوضوح في صورة شريعة وناموس مكتوب ، وبناء على ذلك نجد أنه كلما أراد موسى – أثناء رحلة بني إسرائيل في البرية نحو أرض الموعد – أن يستشير الله في أي أمر أو مشكلة أو في طريق السير ، يلتقي بالرب ويقف أمام تابوت العهد ليسمع منه المشورة والرأي : [ وأنا اجتمع بك هُناك ، وأتكلم معك من على الغطاء (فوق الكفارة) من بين الكروبين اللذين على تابوت الشهادة بكل ما أوصيك به إلى بني إسرائيل ] (خروج25: 22)

وأيضاً كلما أراد موسى أن يُصلي من أجل الشعب [أنظر عدد 14] ، فإنه كان يدخل الخيمة فيكلمه الرب من فوق التابوت كما يُكلم المرء صاحبه :
[ وأخذ موسى الخيمة ونصبها لهُ خارج المحلة بعيداً عن المحلة ، ودعاها خيمة الاجتماع ، فكان كل من يطلب (يستشير) الرب يخرج إلى خيمة الاجتماع التي خارج المحلة وكان جميع الشعب إذا خرج موسى إلى الخيمة يقومون ويقفون كل واحد في باب خيمته ، وينظرون وراء موسى حتى يدخل الخيمة ، وكان عامود السحاب إذا دخل موسى الخيمة ينزل ويقف عند باب الخيمة ويتكلم الرب مع موسى ، فيرى جميع الشعب عامود السحاب واقفاً عند باب الخيمة ، ويقوم كل الشعب ويسجدون كل واحد في باب خيمته ، ويكلم الرب موسى وجهاً لوجه كما يُكلم الرجل صاحبه ، وإذا رجع موسى إلى المحلة ، كان خادمه يشوع بن نون الغُلام لا يبرح من داخل الخيمة ] (خروج33: 7 – 11)
[ وكان موسى عند دخوله أمام الرب ليتكلم معه ينزع البرقع حتى يخرج ، ثم يخرج ويُكلم بني إسرائيل بما يُوصي ] (خروج34: 34]

[ وقال الرب حالاً لموسى وهرون ومريم ، اخرجوا انتم الثلاثة إلى خيمة الاجتماع ، فخرجوا هم الثلاثة فنزل الرب في عامود سحاب ووقف في باب الخيمة ودعا هارون ومريم فخرجا كلاهما ، فال : اسمعا كلامي ، إن كان منكم نبي للرب فبالرؤيا أُسْتَعْلِنُ لهُ في الحلم أُكلمه ، وأما عبدي موسى فليس هكذا بل هو أمين في كل بيتي ، فماً إلى فم ، وعياناً أتكلم معهُ لا بالألغاز ، وشبه الرب يُعاين ] (عدد 12: 4 – 8)


ومن خلال صلاة إشعياء أمام التابوت ، يتلقى دعوته كنبي : [ أنظر للأهمية أش 6: 1 – 8 ) ، وعلى هذا المثال – كما راينا في أشعياء – يلتقي المؤمن بالله أمام تابوت العهد والشهادة ، إما ليسمع كلمته كصموئيل النبي [ أنظر 1صم 3: 1 – 21 ] ، وإما لاستشارته عن طريق وساطة الكهنة – في العهد القديم – وهم حراس الشريعة ومفسروها [ وكتب موسى هذه التوراة وسلمها للكهنة ، بني لاوي حاملي تابوت عهد الرب ، ولجميع شيوخ إسرائيل ، وأمرهم موسى قائلاً في نهاية السبع السنين في ميعاد سنة الإبراء في عيد المظال ، حينما يجيء جميع إسرائيل لكي يظهروا أمام الرب إلهك في المكان الذي يختاره تُقرأ هذه التوراة أمام كل إسرائيل في مسامعهم ] (تثنية 31: 9 – 11)
[ وللاوي قال : يُعلمون يعقوب أحكامك ، ولإسرائيل ناموسك ... ] (تثنية 33: 8و10)

وإما للصلاة كحنة النبيه : [ فقامت حنة بعد ما أكلوا في شيلوه وبعد ما شربوا ، وعالي الكاهن جالس على الكرسي عند قائمة هيكل الرب وهي مرة النفس ، فصلت إلى الرب وبكت بكاء ونذرت نذراً ... ] (أنظر 1صم 1: 9 – 19)

أو كداود : [ فدخل الملك داود وجلس أمام الرب (التابوت) وقال : من انا يا سيدي الرب وما هو بيتي حتى أوصلتني إلى هاهنا ... ] (أنظر 2صم 7 : 18 – 19 ]

وهذا النوع من التقوى – في الصلاة والاتكال على الرب واحترامه وتقديره كسيد ورب – سينتقل هو أيضاً إلى الهيكل حينما يُبنى : (أنظر للأهمية 1ملوك 8: 1 – 335)

ونجد صلاة حزقيا واتكاله على الرب في منتهى الروعة وتوضح لنا مقدار التقوى : وهذه هي صلاته التي صلاها حينما أرسل ربشاقي [ من قادة جيش ملك أشور ] رسائل إلى حزقيا : [ فأخذ حزقيا الرسائل من أيدي الرسل وقرأها ثم صعد إلى بيت الرب ونشرها حزقيا أمام الرب ، وصلى حزقيا أمام الرب وقال :
أيها الرب إله إسرائيل الجالس فوق الكروبيم
أنت هو الإله وحدك لكل ممالك الأرض ، أنت صنعت السماء والأرض .
أمل يا رب أُذنك واسمع ، افتح يا رب عينيك وانظر
واسمع كلام سنحاريب الذي أرسله ليُعير الله الحي
حقاً يا رب إن ملوك أشور قد خربوا الأمم وأراضيهم ودفعوا آلهتهم إلى النار
ولأنهم لسوا آلهة ، بل صنعة أيدي الناس خشب وحجر فأبادوهم
والآن أيها الرب إلهنا ، خلصنا من يده
فتعلم مملك الأرض كلها أنك أنت الرب الإله وحدك ] (2ملوك 19: 14 – 19)
وطبعاً من أجل صلاة حزقيا بغيان وطلب مجد الرب ، كانت النتيجة أن الرب سمع صلاته واستجاب وتمجد اسمه جداً .



رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
شركة, بكلمته, حاضر, حضور, ثانياً:, العهد, الله, أبدية, تابوت, وحياة, كخبرة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الخلق والسقوط - موت الإنسان وحياته - المحب والمحبوب aymonded مدرسة الحياة المسيحية 2 11-02-2013 07:34 PM
موقع مسيحى جميل جدا ادخل بسرعه ميشو2010 أعلانات وأحتياجات 24 01-07-2013 10:42 PM
الإيمان كسر وخبرة وحياة aymonded مدرسة الحياة المسيحية 0 11-12-2011 01:12 PM
حضور الله كخبرة شركة وحياة أبدية [3] أولاً العهد القديم - مقدمة aymonded مدرسة الحياة المسيحية 2 10-11-2010 03:37 AM
جروب الكرمة الحقيقية مصدع هريدي مصدع أعلانات وأحتياجات 2 07-30-2007 07:51 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 09:15 AM.