تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



مناقشات دينية وروحية يتيح لك فتح الحوار والمناقشه فى كل ما يخص حياتك الروحيه


مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


سؤال مهم مقتبس من ملف شخصي لعضو :)

دة تسائل لقيتة فى ملف شخصي لعضو حبيت اشاركم بية واعرف رايكم ورأى أساتذتنا الكبار اية اوكى سؤالي هو كيف الله يجسد ابنه الكلمه ويكون الابن الكلمه طفل وفي

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية Narmar
Narmar
ارثوذكسي ذهبي
Narmar غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 25
تاريخ التسجيل : Apr 2007
مكان الإقامة : Recycle Bin
عدد المشاركات : 5,722
عدد النقاط : 21
قوة التقييم : Narmar is on a distinguished road
سؤال مهم مقتبس من ملف شخصي لعضو :)

كُتب : [ 06-21-2008 - 05:14 AM ]


دة تسائل لقيتة فى ملف شخصي لعضو
حبيت اشاركم بية واعرف رايكم ورأى أساتذتنا الكبار اية اوكى

اقتباس
سؤالي هو كيف الله يجسد ابنه الكلمه ويكون الابن الكلمه طفل وفي نفس الوقت مساوى للاب

انا هرد ردى المتواضع
ووجهة نظرى
اولا الرد السهل اوى ان وجود الله نؤمن بية انه موجود فى كل مكان وزمان

الرد الاخر
ان الله مثلث الاقانيم
كلمة أقنوم مش كلمة عربية على فكرة
الكلمة يونانية الاصل بمعنى صفة
وهو لية 3 صفات أكيد الاب والابن والروح القدس وبدون دخول فى تفاصيل اكيد الكلام دة كلة انتى عارفاة
لكن حكاية السن دى لا خالص مش كدة
حكاية السن كانت عشان تبقى التطور طبيعى جدا لانه شا بهنا فى كل شئ ماعادا الخطية
فكان لازم انه يتولد صغير وطبعا دة مش قلل من مجدة خالص
يعنى هقولك مثال صغير
اكيد الشمس بتشوفيها هى وبتغرب فى وقت الغروب واكيد بتشوفيها وقت الضهر
اية الفرق بين الضهر والغرووب ؟؟؟
الفرق ان الضهر الشمس كتير والغروب الشمسس قليلة
لكن هل الغروب قلل من قيمة الشمس الحقيقية ؟؟ من حرارتها او ضوئها او كدة ؟؟؟
هى نفس الفكرة بالظبط يارب تكونى فهمتينى
واسف انى رغيت كتير سؤال مقتبس شخصي لعضو quote-1.png


رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سؤال مهم مقتبس من ملف شخصي لعضو :)

كُتب : [ 06-21-2008 - 05:47 AM ]


أقنوم يا محبوب الله الحلو لا تعني مجرد صفة يا احلى غالي ، يعني الآب والابن والروح القدس مش مجرد صفات في الثالوث ،
وقد شرحنا هذا الموضوع في اكثر من موضع ، لأن كلمة صفة ممكن تخلي الله أكثر من 100 أقنوم ...

عموماً مساواة الآب والابن والروح القدس كثالوث قدوس مساوي إله واحد ، ليس لها علاقة بقياس موضوع سن المسيح له المجد ، لأن التجسد لم ينفصل فيه الآب والابن والروح القدس ، اما عن الثالوث فقد كتبنا هذا الموضوع في أكثر من مكان في المنتدى ، وعموماً من الأهمية الرجوع لهذا الموضوع وقراءته بدقة ...


https://www.orsozox.com/forums/orsozox-t6728.html
وكلمة أقنوم :
هيبوستاسيس ύπόστασις


أقنوم ( hypostasis ) تعريب للكلمة السريانية (( قنوما - Qnoma )) وجمعها " أقانيم "
وكلمة أقنوم تفيد المعاني التالية :
شخص - ذات - عين - حقيقة - جوهر - أصل - ماهية - طبيعة مفردة - كائن حي قائم بذاته ( أي أنه يستمد أعماله من ذاته وليس من آخر )
واختصت الكلمة باقانيم الثالوث القدوس الآب والابن والروح القدس / وهي في اليونانية ( هيبوستاسيس ύπόστασις )

هيبوستاسيس ( person )
دخل هذا الاصطلاح في اللاهوت الكنسي بعد اصطلاح ال ( أوسيا ) وكان العلامة أوريجانوس المصري هو أول من ميز بين الهيبوستاسيس ( الأقنوم ) والأوسيا ( الجوهر ) في شرحه لإنجيل القديس يوحنا الرسول ( 2: 6 )

وهذا المصطلح ينقسم لقسمين ύπό ( هيبو ) أي " تحت " و στασις ( ستاسيس ) أي قائم ، فالمصطلح يعبر عن ما يقوم عليه الشيء أو الوجود المطلق ...

واستخدمت كلمة ( هيبوستاسيس ) في العهد الجديد بمعنى الجوهر الحامل ( أنظر عبرانيين 1: 3 ) ، فهي تعني الجوهر أو الأساس ( أنظر عبرانيين 3: 14 + 2كورنثوس 9: 4 + 2كورنثوس 11: 17 ) .
ولذلك يمكننا أن نقول مع رسالة العبرانيين أن الإيمان هو جوهر ما يُرجى أو أساس ما يُرجى ، وهي نفس كلمة ( هيبوستاسيس ) التي ترجمت إلى " ثقة " " الإيمان هو الثقة بما يُرجى ... " ( عبرانيين 11: 1 )

والكلمة عموما معروفة في الترجمة السبعينية للعهد القديم بمعنى " أساس " أو " أساس الرجاء "
وفي الفلسفة اليونانية صار اصطلاح ال ( هيبوستاسيس ) يتبادل مع الاصطلاح الـ " الأوسيَّا " نفس المعنى ، ويحل كل منها محل الآخر .

ولقد وُضعت حُرومات مجمع نيقية على أساس أن مصطلح الـ ( هيبوستاسيس ) يفيد معنى " الجوهر " لأن التفريق بين الهيبوستاسيس والأوسيَّا لم يكن قد اكتمل بعد عند لاهوتي كنائس آسيا الصغرى وروما . وهو نفس المعنى الذي استخدمه القديس أثناسيوس الرسولي في شرحه للكتاب المقدس عندما كان يوجه شروحاته وخطاباته للغرب وللأريوسيين ليقطع على الأريوسيين تقسيم الجوهر إلى جوهر أولي غير مخلوق للأب ، وآخر مخلوق للابن ، فأفسدوا بذلك مفهوم الهيبوستاسيس كونه تعبيراً عن تمايز في صفات الجوهر الواحد غير المنفصل ...


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سؤال مهم مقتبس من ملف شخصي لعضو :)

كُتب : [ 06-21-2008 - 05:49 AM ]


الإيمان بالأقانيم الثلاثة ذوو الجوهر الواحد
للقديس باسيليوس الكبير

عندما سلمنا ربنا صيغة الإيمان بالآب والابن والروح القدس, لم يقرن هذه النعمة بعدد فهو لم يقل باسم الأول والثاني والثالث ولا أشار إلى واحد واثنين وثلاثة. بل منحنا نعمة معرفة الإيمان الذي يقودنا إلى الخلاص, حتى أننا نخلص بالإيمان وبمعرفتنا بأسماء الأقانيم المقدسة, أما العدد فقد اخترعه العقل كوسيلة لحصر الكميات. أما الذين يجلبون الدمار على أنفسهم, فيريدون استخدام طريقة "العد" ضد الإيمان. ومع أن الأشياء لا تتغير إذا حسبت عددياً كلٌ بعد الأخر في تسلسل عددي، إلا أن أولئك الذين يرون استخدام العدد في الكلام عن الطبيعة الإلهية يتجاوزون الإكرام اللائق بالباراقليط....

ونحن نعلم عن كل أقنوم على حدا، وإن كان يجب علينا استخدام الأعداد، فإننا لا نسمح لأنفسنا بأن تحملنا قواعد الحساب إلى تعدد الآلهة في الوثنية. نحن لا نجمع بالإضافة واحد زائد واحد وبذلك نتدرج من الوحدة إلى الكثرة. كما أننا لا نقول واحد, اثنان, ثلاثة ولا نقول أولاً وثانياً وثالثاً بل مكتوب "أنا الله الأول وأنا الآخر" (إش44: 6). ولم نسمع قط حتى هذا اليوم عن إله ثان بل أننا نعبد الإله من الإله, ونعترف بتمايز الأقانيم وفى نفس الوقت نتمسك بالوحدانية. ولا نبدد اللاهوت بتجزئته إلى أقسام متعددة, بل جوهر واحد غير مجزأ نراه في الله الآب والله الابن الوحيد. ووحدة بلا انقسام لأن الابن في الآب والآب في الابن وهو ما ينفى وجود اختلاف بينهم, بل يجعلهم جوهرًا واحدًا. وبالتمايز هما الاثنان أقنوم وأقنوم وبالاشتراك في الطبيعة الإلهية الواحدة هما واحد. كيف إذاً وهما واحد وواحد ليس اثنين؟

السبب هو أننا نتحدث عن ملك واحد وعن صورته, وهذا لا يعنى وجود ملكين. فلا السلطة ولا القدرة ولا المجد ينقسم, بل السيادة والسلطة والحكمة هي واحدة. وفى اللاهوت نفس الوضع لأن المجد الذي نقدمه لله يقدم إلى الواحد وليس إلى تعدد الآلهة, لأن إكرام صورة الملك هو إكرام الملك. وفى حالة الملك والصور فإن الفرق بين الملك والصورة هو في الطبيعة, إذ هي تمثل الملك, أما في حالة الآب والابن فالطبيعة واحدة. وفى الفنون يحاول الفنان أن يرسم شبيهاً متقناً, أما في اللاهوت فالطبيعة الإلهية بسيطة غير مركبة فإن الوحدة بين الآب والابن هي وحدة قائمة على الشركة في الجوهر الإلهي بينما الوحدة بين الملك والصورة هي وحدة في الملامح فقط. واحد هو الروح القدس الذي هو واحد مع الآب الواحد والكل هو الثالوث المبارك المسجود له.

وواضح بشكل كافٍ أن الروح القدس قائم في شركة الجوهر مع الآب والابن, لأنه لا يحسب ضمن الخليقة المتعددة بل نتكلم عنه كواحد لا مثيل له في الخليقة. وكما أن الآب واحد والابن واحد, كذلك الروح القدس واحد وهذا يجعله بعيداً تماماً عن الطبيعة المخلوقة لأن الفكر السليم لا يسمح لنا بأن نضع الواحد الذي لا مثيل له والبسيط غير المركب مع الخليقة المركبة القائمة في كثرة من الأجساد. أما الروح القدس فهو متحد مع الآب والابن في وحدة لا مثيل لها.

وما ذكرناه سابقاً ليس هو المصدر الوحيد للبراهين على الشركة في الجوهر, بل لأن الروح القدس "هو من الله" (1كو1: 12), ومعنى "من الله" ليس مثل الكلام عن الخليقة التي هي أيضاً من الله، بل المعنى الدقيق المتعارف عليه وهو انه صار من الله, ليس بالولادة مثل الابن وإنما مثل النفخة الصادرة من الفم. ولكن الفم هنا لا يعنى مطلقاً ذلك العضو الجسد, ولا نفخة الفم التي تتبدد بمجرد خروجها من الفم, بل هو الفم على المستوى الإلهي الذي منه يصدر الروح القدس أقنوماً حياً متميزاً بطبيعة التقديس الفائقة. وهكذا يمكننا أن ندرك وحدته مع الآب والابن، بينما يظل كيانه الإلهي غير المدرك فوق القدرة على التعبير. ويقال عن الروح القدس أنه روح المسيح لتأكيد علاقته الروحية بالابن كما قيل "من لم يكن فيه روح المسيح فهو ليس منه" (المسيح) (رو8: 9). فبالروح هو وحده الذي يمجد الرب حسبما قيل "هذا يمجدني"(يو16: 14).
ولكن ذلك التمجيد ليس مثل تمجيد الخليقة, بل يمجده لأنه "روح الحق" (يو14: 17). الذي يعلن الحق في ذاته بكل وضوح وكروح الخدمة يعلن لي عظمة المسيح الذي هو " قوة الله وحكمة الله" (1كو1: 24). ولأنه الباراقليط (المعزى) يعلن في ذاته صلاح (الابن) الذي أرسله ويظهر في كرامته وعظمة الذي منه انبثق (الآب).

ولكي ندرك أن الروح القدس ليس مثل الخليقة ولا منها، علينا أن نميز بين المجد الذاتي الذي يشع من ذات الله مثل إشعاع نور الشمس, والمجد الذي يعطى بحرية لمن يستحقه وهو مجد يضاف من الخارج. والمثل الواضح هو ما قيل أن " الابن يكرم أباه والعبد يكرم سيده" (ملاخى6:1). وإكرام العبد هو ما تقدمه الخليقة، أما الإكرام الآخر الذي يمكن أن يقال أنه إكرام المتساويين في الكرامة فهو ما يحققه الروح القدس. وكما قال ربنا "أنا مجدتك على الأرض العمل الذي أعطيتني قد أكملته (يو17: 4) يقال نفس الكلام عن الباراقليط " ذاك يمجدني لأنه يأخذ مما لي ويعلنه لكم" (يو16: 14) وكما أن الابن يُمَجدْ من قِبل الآب كما قال " مجدتك وسوف أُمجدك أيضاً" (يو12: 28). وأيضاً يمجد الروح فالشركة في الجوهر التي له مع الآب والابن, وبشهادة الابن الوحيد عنه التي يقول فيها " كل خطية وتجديف يغفر للناس, أما التجديف على الروح فلن يغفر"(مت12: 31).

وعندما نستنير بالقوة التي فينا, ونحدق النظر في جمال صورة الله غير المنظور, ومن الصورة نبلغ إلى الجمال الفائق الذي للأصل وعندما يكون روح المعرفة حاضراً بلا انفصال فإنما في ذاته, لمن يحب رؤية الحقيقة وقوة معاينة الصورة, لا من الخارج بل يقودهم إلى معاينتها في ذاته (الروح القدس). وكما أنه لا أحد يعرف الآب إلا الابن (مت11: 27), وأيضاً لا يقول أحد أن يسوع هو الرب إلا "بالروح القدس" (1كو12: 3) ولم يقل بواسطة الروح القدس, بل يقول بالروح القدس, لأن الله روح والذين يسجدون له, فبالروح والحق يجب أن يسجدوا (يو4: 24), كما هو مكتوب, في نورك نعاين النور أي باستنارة الروح " النور الحقيقي الذي ينير لكل إنسان آتٍ إلى العالم" (مز36: 9) ـ (يو1: 9) ـ وهذا يوصلنا إلى أن الروح القدس هو الذي يعلن في ذاته مجد الابن الوحيد وأنه هو الذي يمنح للساجدين الحقيقيين المعرفة الحقيقية لله. إذن طريق معرفتنا بالله يبدأ بالروح الواحد من خلال الابن الواحد إلى الآب الواحد ولكن بعكس ذلك يصلنا الصلاح الإلهي وقداسة الله ومجد الملكوت من الآب بالابن الوحيد في الروح القدس. وفى كلا الاتجاهين يظهر الاعتراف بالأقانيم ولا ينتهك الإيمان الحق بالوحدانية, أما أولئك الذين يعتمدون على فلسفة الأعداد ويقولون أول وثان وثالث بقصد إظهار اختلاف الأقانيم، فعليهم أن يعرفوا أنهم يجلبون مبدأ تعدد الآلهة من ضلال الوثنية ويحاولون إدخاله في لاهوت المسيحيين النقي. وضلال الاعتماد على الأعداد ظاهر، لأنه يؤدى إلى الاعتراف بأكثر من إله ويصبح ثمة إله أول وثان وثالث. أما نحن فيكفينا التسليم الذي سلمه إلينا الرب, وكل من يمزج بين هذا التسليم والمعرفة الغريبة فإنه ليس أقل جرماً في تعدى الشريعة من الوثنيين الضالين.

عن كتاب الروح القدس للقديس باسيليوس الكبير
الفصل الثامن عشر, الفقرات: 44ـ46

إعداد: د. جوزيف موريس

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 4 )
Narmar
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 25
تاريخ التسجيل : Apr 2007
مكان الإقامة : Recycle Bin
عدد المشاركات : 5,722
عدد النقاط : 21

Narmar غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سؤال مهم مقتبس من ملف شخصي لعضو :)

كُتب : [ 06-21-2008 - 05:50 AM ]


شكرا جداجدا يا ايمونى على الاجابة والتوضيح
بس يا ريت بقى كمان توضيح فكرة السن
انا فاهمها على اساس مانا كاتب الجزء بتاع الشمس
دة اللى جة فى دماغى
شكرا يا باشا :d
معلش مزهقك عارف انا :d


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 5 )
Narmar
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 25
تاريخ التسجيل : Apr 2007
مكان الإقامة : Recycle Bin
عدد المشاركات : 5,722
عدد النقاط : 21

Narmar غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سؤال مهم مقتبس من ملف شخصي لعضو :)

كُتب : [ 06-21-2008 - 05:51 AM ]


أوووووووووووو
استنى بقى اقرا الرد التانى
عشان لسة نازل انا وبكتب اللى فات
شكرا مقدما عليية يا باشا


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 6 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سؤال مهم مقتبس من ملف شخصي لعضو :)

كُتب : [ 06-21-2008 - 06:07 AM ]


لكي نفهم موضوع الأعمار الذي أجتازها ربنا يسوع لابد من ان نستوعب أولاً معنى التجسد :

إن المسيح ابن الله بالطبيعة ، في ملئ الزمان كالتدبير اتحد بطبعنا الإنساني ، أتحد بجسدنا صار واحداً منا ، أتحد بنا اتحاد حقيقي لا رمزية فيه أو مجرد ظهور في جسد ، لذلك قال الرسول لكي يقطع الشك باليقين : " والكلمة صار جسداً وحلَّ بيننا ( فينا ) ورأينا مجده "
وبسبب تجسد الكلمة نستطيع أن نقول بكل تأكيد وإصرار أن كل قوانا البشرية صارت مكلله بالمجد الإلهي ، وصار هذا الجسد محل سكنى الله عن جدارة ، لأن الكلمة أتخذ جسداً ووحده مع لاهوته بطريقة عجيبة تفوق وتعلو فوق كل فكر وفوق كل لفظ أي حسب قول أبينا المحبوب كيرلس الكبير :
بطريقة ما ، بغير اختلاط أو امتزاج أو تغيير ...

الله أتى إلينا على الأرض لا كمجرد ظهور إنما يحيا وسطنا بنفس ذات الجسد إنما بلا خطية ، فقد شاهدنا مجده (يو1 : 14 ) في جسد طفل :
" أنهُ وُلِدَ لكم اليوم في مدينة داود مُخلص هو المسيح الرب = ( الكلمة صار جسداً ) وهذه لكم العلامة تجدون طفلاً مقمطاً مضطجعاً في مذود ( حل بيننا ) ( لو2 : 11 و 12 )
" فسمعناه ، ورأيناه بعيوننا ، وشاهدناه ، ولمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة " (1يو 1 : 1 )

فبكل يقين وبلا أدنى شك ، أصبح الجسد عينه مكان سكنى الله وحلوله ، فالجسد البشري صار أداة إلهية من خلالها ألّه الله الإنسان أي قدسه بواسطة الكلمة المتجسد ، ولما صعد إلى السماء في هذا الجسد عينه ، نقلنا معه ونقل الخليقة كلها إلى الآب ينبوع كياننا ومصدره ، وهذا هو التأله عينه :
" أن يجمع كل شيء في المسيح " ( أف 1 : 10 )
وهذا يُسمى عند الآباء :
الإنجماع الكلي في المسيح ( ανακεφαλαιωσις )
ويقول القديس إيرينيئوس :
[ في ملء الزمان صار " الكلمة " إنساناً منظوراً وملموساً لكي يجمع كل شيء في نفسه ويحتوى كل شيء ويبيد الموت ويُظهر الحياة ويُعيد الوحدة بين الله والإنسان ] ( برهان كرازة الرسل 6 )
ويقول أيضاً :
[ فإن المسيح كما قلنا قد وحَّد الإنسان مع الله . فقد كان لائقاً أن الوسيط بين الله والناس ، بحق قرابته الخاصة مع كل منهما ، يُعيد الأُلفة والتوافق بينهما ، ويُقدم الإنسان إلى الله ، ويُظهر الله للإنسان ... فإنه من أجل ذلك قد جاء مجتازاً في جميع الأعمار لكي يعيد للجميع الشركة مع الله ]
( ضد الهرطقات 3: 18 : 7 )

في التجسد اتّسمت بشريتنا بسمات الله ، وارتدت إنسانيتنا بهاء الله ، وصارت المادة نفسها جو إلهي يحيا فيه الله الذي تجسد وعاش بيننا وصار واحد منا ...
إن تاليه البشرية أي تقديسها ، يقوم بالأساس على عطاء الله ذاته لنا بكامل حريته ، ليسكن هو نفسه فينا بمسرة ورضا كامل .
فلقد اختار الله أن يصير محور إنسانيتنا بكل ما فيها ، لقد وهب لنا ذاته واتحد بنا اتحاد حقيقي وصار معنا في وحده أشدّ ما تكون أُلفة وقُرباً .
أنه يسكن فينا لأنه جعلنا هيكله الخاص ، إنه يُقيم فينا جاعلاً منا جوه الخاص .
إنه يصير هو نفسه قداستنا ، لذلك لا تأتي قيمة أعمالنا الروحية مما نعمل نحن ، بل مما يملئنا به الله من إيمان ومحبة ورجاء .

يقول القديس كيرلس الكبير عامود الدين :
[ " لأنه هو سلامنا " ( أف2: 14 ) لأنه قد وحدنا مع الآب بواسطة نفسه إذ قد رفع سبب العداوة من الوسط وأعني به الخطية ، وهكذا هو يبررنا بالإيمان ويجعلنا قديسين وبلا لوم ، والذين كانوا بعيدين يدعوهم قريبين إليه ، وإلى جانب ذلك ، فقد خلق الشعبين في إنسان واحد جديد ، صانعاً سلاماً ومصالحاً الأثنين في جسد واحد مع الآب . لأنه قد سُرَّ الآب أن يجمع فيه كل الأشياء ( أف1: 10 ) في واحد جديد متكامل ، وأن يربط الأشياء السفلى مع الأشياء التي فوق ، ويجعل الذين في السماء والذين على الأرض رعية واحدة .
لذلك فالمسيح قد صار لنا سلاماً ومسرةً ، الذي به ومعه لله الآب المجد والكرامة والقدرة مع الروح القدس على دهر الدهور آمين ] ( عظة على ميلاد مخلصنا بالجسد )

كثيرين في ضوء التعليم الذي يفصل بيننا وبين المسيح الكلمة المتجسد ، يجعل المسيح بالنسبة لنا مجرد مثال كي ما نتبع أخلاقة وأعماله ، ومن يريد أن يحيا هكذا يتعثر إذ يجد أن وصاياه ثقيلة حينما يبدأ أن يحيا حياة القداسة والجهاد ، لأنه يظن أن جهاده وأعماله يقدر بها يصل لله ، ولكن الصدمة أنه يجد نفسه متعثراً ولا يقدر أن يثبت فينهار ولا يقنع أن حياة التقوى والقداسة ممكنه لديه وأن الوصية تبدو غير معقولة إذ أن المعقول وما في المقدرة أن يرد الإساءة بالإساءة ، أما الغير معقول هو : أحبوا أعدائكم باركوا لاعنيكم أحسنوا لمبغضيكم !!!
من الطبيعي واللائق أن نكف عن الخطية ونحاول أن نكون قديسين على قدر طاقتنا ، ولكن أن نكون قديسين مثل ابانا السماوي فهو غير معقول أو ممكن للإنسان الطبيعي !!!

فمن الطبيعي أن نحب من يحبنا ، ونزيد في محبته وأن نبذل لأجله ، ومن منا بتردد في أن يموت من أجل ابنه ، ولكن من منا له القدرة أن يحب عدوه ويموت من أجله !!!
أليس هذا هو عمل الرب يسوع نفسه ، أليس هذا هو طريق إلهي أي طريق تألَّه الإنسان أي تقديسه في المسيح فيعمل أعماله بقدرة الله التي نالها !!!

ولكن لنفرح إن الكلمة صار جسداً وصار فينا ، فهو هو نفسه قداستنا ، وقيمة أعمالنا هي في مدى انفتاحنا لله ، ووجوده فينا ليصير هو عمق ذاتنا .
أن الله يهب لنا ذاته لنحيا من حياته ، ونفيض بها على الآخرين أيضاً إذ تجري من بطوننا ينابيع ماء حي وتلك هي النعمة نفسها :
فهي ليست مساعده تأتينا من الخارج من وقت لآخر لتسند ضعفنا ، وهذا هو الفكر البشري والمعقول للعقل ، ولكن عمل الله وسر التجسد ليس هذا بل هو نقيضه !!!

النعمة الممنوحة لنا هي سُكنى الله فينا بشخصه ، ليعمل هو نفسه فينا ومعنا ، ومن ثم يصبح عملنا البشري عملنا نحن وفي نفس ذات الوقت عمل الله فينا ، بمنتهى الحرية والانسجام بين الله وبيننا أي توافق الإرادة كما يسمى السينرجي ، أي توافق إرادتنا مع إرادة الله الذي به نحيا ونتحرك ونوجد.
وتلك هي النعمة وهي التألّه عينه .

ونختم كلماتنا بكلمة القديس أثناسيوس الرسولي :
[ لقد جاء ( المسيح ) لكي يصير الناس فيما بعد وإلى الأبد هيكلاً طاهراً للكلمة . لو كان أعداء المسيح ( يتكلم عن الأريوسيين ) قد فهموا ذلك وأدركوا الغاية التي من أجلها تأسست الكنيسة ، وتمسكوا بهذه الغاية كأنها مرساة لهم ، لما انكسرت بهم السفينة من جهة الإيمان ] ( ضد الأريوسيين 3 : 58 )


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 7 )
Narmar
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 25
تاريخ التسجيل : Apr 2007
مكان الإقامة : Recycle Bin
عدد المشاركات : 5,722
عدد النقاط : 21

Narmar غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سؤال مهم مقتبس من ملف شخصي لعضو :)

كُتب : [ 06-21-2008 - 06:15 AM ]


اقول اية بس ولا احكى اية عليك يا باشا بجد مش لاقى كلام اشكرك بية
اعد بقى اتمعن فى الموضوع واقراة بدمااغ
اشكرك جدا جدا جدا جدا جدا يا باشا :d


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 8 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سؤال مهم مقتبس من ملف شخصي لعضو :)

كُتب : [ 06-21-2008 - 07:52 AM ]


العفو يا جميل على ايه انا مش عملت غير أني كتبت كلمات آباء الكنيسة
أقبل مني كل تقدير بمحبة يا محبوب مخلصنا الصالح يسوع
النعمة معك ومع الجميع كل حين آمين


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 9 )
makram2
ارثوذكسي بداء يشتغل
رقم العضوية : 36666
تاريخ التسجيل : Aug 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 33
عدد النقاط : 10

makram2 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سؤال مهم مقتبس من ملف شخصي لعضو :)

كُتب : [ 08-29-2008 - 03:14 AM ]


ببساطه شديده ، لابد ان يكون التجسد دون مبالغة ويقبله العقل البشري فى الشكل ولكى يتم ماقيل فى النبوأت " مولوداً فى مزود "
فلابد ان يكون انسان مولد بالكيفية التى نعرفها نحن البشر ، ولكن عندما نتكلم على المساواه مع الاب فيكفى ان تقراء قانون الايمان ،
وتقراء عن المجامع وكيف دافع الاباء عن عقيدتنا التى نعيش بها الان بعد جهاد ضد اريوس ونسطور وغيرهم من الهراطقة


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 10 )
كراكيب
ارثوذكسي بارع
رقم العضوية : 14367
تاريخ التسجيل : Jan 2008
مكان الإقامة : في بيتنا
عدد المشاركات : 1,663
عدد النقاط : 12

كراكيب غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سؤال مهم مقتبس من ملف شخصي لعضو :)

كُتب : [ 12-01-2008 - 07:51 PM ]


بشكر صاحبة السؤال وكل اللي رد بس انا عاوز اجاوب اجابة مختلفة طبعا الاجابات اللي تفضلتوا بيها صحيحة ومقنعة وعشان كدة انا مش عاوز اكرر كلامكم تاني عن طريق شرح الاقانيم والتجسد بس انا هقولكم اجابة رديت بيها علي شخص ير مسيحي لما سالني سؤال زي ده وقلت له
ازاي الشمس بتطلع الصبح
وازاي القمر بيطلع بليل
وازاي انت بتنام وبتصحي تاني
وازاي الولد بيتولد
وازاي البحر مبيخلصش
وازاي السما بتمطر
وطبعا كانت اجابته ان ربنا قادر علي كل شيء
قلت له خلاص اعتبر تجسد ربنا هو احد الاشياء اللي يستطيع انه يعملها ولاهو ميقدرش
قال لي ل طبعا بقدر
قلت له خلاص ليه بقي هو عمل كدة
ده كان ليه رد تاني المهم انه اقتنع ان ربنا عمل كدة

رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
† حكمة الله فى التجارب الصعبه † عظه لأبونا داود لمعى سؤال محيرنى" أجابه سؤال مهم جدا" Minagamal88 برامج وفديوهات CTV و AGHAPY و مارمرقس MEsat الخاصة 0 12-16-2017 03:20 PM
الحلقه الثالثه من برنامج سؤال يبكي القلب MRAMER البرامج والخروجات الخاصة بالاعضاء 22 09-13-2017 12:43 PM
لو مش لاقى شغل ادخل هنا بسرعه walled وظـــــــائف 0 09-19-2011 04:43 PM
الحلقه الثانيه لبرنامج سؤال يبكي القلب kiro0oalex البرامج والخروجات الخاصة بالاعضاء 15 08-01-2011 09:00 PM
سؤال والجرئ يجاوب روفــــا الموضوعات الشبابية 41 07-30-2008 06:11 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 11:09 PM.