رد: دراسه فى رساله تسالونيكى الاولى
كُتب : [ 02-03-2009
- 11:19 AM
]
:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:
أيات 13 – 16 :
"من اجل ذلك نحن أيضا نشكر الله بلا إنقطاع لأنكم إذ تسلمتم منا كلمة خبر من الله قبلتموها لا ككلمة اُناس بل كما هي بالحقيقة ككلمة الله التي تعمل أيضا فيكم أنتم المؤمنين. فإنكم أيها الإخوة صرتم متمثلين بكنائس الله التي هي في اليهودية في المسيح يسوع لانكم تالمتم انتم ايضا من اهل عشيرتكم تلك الآلام عينها كما هم أيضا من اليهود. الذين قتلوا الرب يسوع و أنبياءهم و إضطهدونا نحن و هم غير مرضين لله و اضداد لجميع الناس. يمنعوننا عن أن نكلم الأمم لكي يخلصوا حتى يتمموا خطاياهم كل حين و لكن قد أدركهم الغضب الى النهاية."
من اجل ذلك نحن أيضا نشكر الله بلا إنقطاع لأنكم إذ تسلمتم منا كلمة خبر من الله قبلتموها لا ككلمة اُناس بل كما هي بالحقيقة ككلمة الله التي تعمل أيضا فيكم أنتم المؤمنين ،فإنكم أيها الإخوة صرتم متمثلين بكنائس الله التي هي في اليهودية في المسيح يسوع لانكم تالمتم انتم ايضا من اهل عشيرتكم تلك الآلام عينها كما هم أيضا من اليهود.
حياة الألم جزء لا يتجزأ من كلمة البشارة أو إنجيل المسيح فمع الفرح الداخلي هناك آلام في الخارج.
وهذه علامة فالألم الواقع علي كنيسة تسالونيكي واقع علي الكنيسة في أورشليم وكما حرك الشيطان اليهود في أورشليم فصلبوا المسيح وإضطهدوا كنيسته، حركهم أيضاً في تسالونيكي.
ولقد اعطي الله اليهود بعد جريمتهم البشعة في صلب المسيح 40 سنة حتي يؤمنوا فيخلصوا،لكنهم رفضوا وثاروا ضد المسيح فملأوا كأس الغضب.
· اننا كخدام لكلمه الله فإن حياتنا سيكون جزء اساسي منها هو الالم ، و لكن تألمنا مع المسيح ظهري فقط فأننا من الداخل مملوئين من الفرح الحقيقى .... فطوبى للمتألم من أجل المسيح لانه يعاين الفرح الحقيقى
وهنا نسال سؤال ؟
احنا ممكن سعات نتعب جدا فى الخدمه – او خدمه لاجل المسيح مش شرط نكون خدمنا فى كنيسه يعنى -فى عمل معين يتري بنحس بفرح بعد كده ولا مش بنحس وان حسيناه هل ده اجمل ولا الفرح الوقتى بتاع العالم احلى وان محسناش فده ليه يا تري ؟
هل لان هدفنا كان هدف تانى غير خدمه المسيح ؟
سؤال تانى ما المقصود بالـ 40 سنه ؟
الذين قتلوا الرب يسوع و أنبياءهم و إضطهدونا نحن و هم غير مرضين لله و اضداد لجميع الناس
وعلي العكس فإن الآلام التي تعاني منها كنيسة المسيح في كل مكان هي شركة حب وشركة صليب وشركة ألم مع المسيح المتألم، وبهذه الشركة يتزكي المؤمنون، وبهذا الشر الذي يفعله اليهود يستعدون لشرب كأس العقاب الزمني والأبدي.
أضداد لجميع الناس = فهم يحتقرون جميع الناس فكرههم جميع الناس.
يمنعوننا عن أن نكلم الأمم لكي يخلصوا حتى يتمموا خطاياهم كل حين و لكن قد أدركهم الغضب الى النهاية.
يمنعوننا أن نكلم الأمم = فهم لا يطيقون فكرة خلاص الأمم.
حتي يتمموا خطاياهم = يملأوا كأس خطاياهم في ترجمة أخري.
حينما يمتلئ الكأس ينصب غضب الله وهذا ما حدث سنة 70م حينما أحرقت أورشليم وتعتبر هذه نبوة لبولس كتبها قبل خراب أورشليم بحوالي 18 سنة فعندما إمتلات الكأس أحترقت أورشليم.
نلاحظ هنا نبؤه بولس الرسول وهى قانون يضعه بولس الرسول فالذي انطفاء فيه نور المسيح لن يحتمل أي نور يظهر فى احد فيكون مثله مثل الشيطان .
غير مرضيين لله = هم يتظاهرون بأنهم يرضوا الله والحقيقة غير ذلك، لذلك هم غير مرضيين عند الله
قد أدركهم الغضب إلي النهاية = فهم مشتتين حتي الآن، وهذه نبوءة ثانية لبولس الرسول وقد تحققت.
:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:
آيات 17 – 20 :
و أما نحن أيها الأخوة فإذ قد فقدناكم زمان ساعة بالوجه لا بالقلب إجتهدنا أكثر بإشتهاء كثير أن نرى وجوهكم. لذلك أردنا أن نأتي إليكم انا بولس مرة و مرتين و انما عاقنا الشيطان. لأن من هو رجاؤنا و فرحنا و إكليل إفتخارنا أم لستم أنتم أيضا أمام ربنا يسوع المسيح في مجيئه. إنكم أنتم مجدنا و فرحنا
هنا يكشف الرسول عن مشاعر الشوق الحقيقي التي تملا قلبه نحوهم. فهو يحبهم ويشتاق إليهم. هي مشاعر إنسانية تقدست في المسيح يسوع.
لأن من هو رجاؤنا و فرحنا و إكليل إفتخارنا أم لستم أنتم أيضا أمام ربنا يسوع المسيح في مجيئه.
رجاؤنا وفرحنا وإكليل إفتخارنا = إنه يراهم في يوم مجئ الرب أولاداً مقدسين يقدمهم كثمرة تعبه للمخلص، وكل تعب يعانيه من أجلهم وكل ألم يقاسيه إنما يزيد بهاء مجده الأبدي،
وهنا نقف وناخد بالنا ان كل مازاد التعب كل ماكان زاد المجد الابدي
ووسط كل آلامه حاول أن يذهب لهم لكن الشيطان عاقه، ربما عن طريق مؤامرات اليهود وإلتزامه لياسون أن يظل بعيداً (أع1:17-9)
فكلمة شيطان تعني مقاوم.
:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:
|