رد: دراسه فى رساله تسالونيكى الاولى
كُتب : [ 02-05-2009
- 01:05 PM
]
:+:الاصحاح التالت:+:
:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:
أيات 1، 2 :
لذلك اذ لم نحتمل ايضا استحسنا ان نترك في اثينا وحدنا. فارسلنا تيموثاوس اخانا و خادم الله و العامل معنا في انجيل المسيح حتى يثبتكم و يعظكم لاجل ايمانكم.
بلغ بولس أخبار الاضطهاد في تسالونيكي فلم يحتمل و أراد الاطمئنان علي ثباتهم في الإيمان، وإذا كان غير قادر علي الذهاب بنفسه بسبب شغب اليهود أرسل ثيموثاوس. وإرساله ثيموثاوس جاء ثمرة طبيعية لما تحدث عنه قبلاً في الإصحاح السابق أي أبوته ومحبته لهم فهو أرسل لهم أغلي ما يمكن تقديمه، فأعظم من لدي بولس هو ثيموثاوس وبولس محتاج إليه جداً ولكن مع هذا أرسله لهم، وهو يقول هذا ليهدئ ثورتهم إذا أشيع عنه أنه لا يحبهم إذ لم يأتي هو بل أرسل ثيموثاوس، مفضلاً إياهم علي نفسه. ولاحظوا الصفات التي أطلقها علي ثيموثاوس بمعني أنه نظيري قادراً أن يثبتكم علي الإيمان.
:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:
أية 3 : كي لا يتزعزع احد في هذه الضيقات فانكم انتم تعلمون اننا موضوعون لهذا.
الرسول لم يطلب رفع الضيقة عنهم، فهو يعلم أن الضيقة لا بد وستحدث، كما قال في (2تي3 : 12) "إن كل اللذين يريدون أن يحيوا في المسيح يسوع بالتقوي يضطهدون"، ولكنه يطلب لهم الثبات في الضيقة هذا معني قوله = أننا موضوعون لهذا.... في العالم سيكون لكم ضيق (يو 16: 33).
درس تانى يعلمهولنا بولس الرسول هو اننا نطلب من الله ان يقوينا ع احتمال التجارب ويمد ايده لينا بدل من اننا نتزمر او نغضب من التجربه :+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:
أيات 4، 5 : اننا لما كنا عندكم سبقنا فقلنا لكم اننا عتيدون ان نتضايق كما حصل ايضا و انتم تعلمون. من اجل هذا اذ لم احتمل ايضا ارسلت لكي اعرف ايمانكم لعل المجرب يكون قد جربكم فيصير تعبنا باطلا.
لكي يعزيهم يعود بذاكرتهم إلي أحاديثه معهم حين كان في وسطهم يكرز لهم بالإنجيل، إذ حدثهم عن ضرورة الصليب والتجارب والآلام كأمور مرتبطة بالإيمان،
بولس حدثهم كأب روحي لا يخفي شيئاً عن أولاده، وهذا ما فعله السيد المسيح حين قال لتلاميذه ولنا "في العالم سيكون لكم ضيق" ومما يثبت الإيمان أن المسيح عالم بما سيحدث ويخبرنا به، فهو بهذا يظهر معرفته وأن الأمر خاضع لسيطرته.. فلماذا الخوف (يو 14 : 29)
المجرب يكون قد جربكم
المجرب.. جربكم = الشيطان المجرب له وسائل متعددة، فهو إما يثير حرباً علي الكنيسة واضطهاد روحي واما يثير هرطقات وتعاليم مشوشة داخل الكنيسة. والهدف إفساد عمل الله ورسله. وبولس ،اذ يحسب أي ضعف وارتداد لتلاميذه هو ضياع لإكليله، يهتم بأن يرسل لهم ثيموثاوس. وكأن الرسول يريد أن يقول هنا لماذا تحسبون أن إرسالي ثيموثاوس هو استهانة بكم ألا تعرفون أنني مهتم بخلاصكم حتي لا يضيع إكليلي، نجاحكم هو نجاحي.
+دائما الشيطان يستخدم نوعين من الاسلحه مع الكنيسه
فنلاحظ فى بعض الاوقات انا الشيطان يثير الفتنه والاضطهاد ع اولاد الكنيسه ، وفى حين اخر نري الهرطقات والتحويل والتعاليم الخاطئه التى تهدد الكنيسه الارثوذكسيه
ونلاحظ ع مدي الازمان ثبات كنيستنا الارثوذكسيه ضد اي اضطهادات او هرطقات ونلاحط بالاكثر هو البركه فى كل شئ
+ يعلمنا ايضا انه ع الخادم انه دائما يفتقد مخدوميه و يحرص دائما ان يكونوا فى حظيره الرب فأكليله قد اخذه من اجل خدمته لهم والحفاظ عليهم وسيضيع اذ اهمل فى حمايتهم
فقد اسند الرب له مهمه ان يرعى بعض الخراف واعطاه مكافاه لذلك ولكنه ان اهمل بعد ذلك فى رعايتهم فلن يكون مكافاه بعد
+ كما نرى براعه بولس الرسول وصدق مشاعره حينما ارسل ثيموثاوس ليعزيهم فهو يخاف عليهم و ع اكليله
:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:
|