عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 14 )
elphilasouf
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 15515
تاريخ التسجيل : Feb 2008
مكان الإقامة : ismailia , egypt
عدد المشاركات : 12,328
عدد النقاط : 81

elphilasouf غير متواجد حالياً

افتراضي رد: دراسه فى رساله تسالونيكى الاولى

كُتب : [ 02-06-2009 - 12:36 PM ]


أية 6 : و اما الان فاذ جاء الينا تيموثاوس من عندكم و بشرنا بايمانكم و محبتكم و بان عندكم ذكرا لنا حسنا كل حين و انتم مشتاقون ان ترونا كما نحن ايضا ان نراكم.
حمل له ثيموثاوس أخبار أيمانهم ومحبتهم ففرح بهذا بل حمل له أشتياقهم إليه حتي وهو محتمل لضيقات وآلام، أي أن فرحهم به ليس راجعاً لمعجزاته فقط.
الفرح كان بسبب الايمان والمحبه - روح المسيح الموجود بينهم -

أية 7 : فمن اجل هذا تعزينا ايها الاخوة من جهتكم في ضيقتنا و ضرورتنا بايمانكم.
تعزينا : في اليونانية تحمل معني الراحة وأيضاً القوة، فأخبارهم الحلوة منحته قوة في ضيفاته ولم يعد يشعر بالآمه.
لما الواحد يتعب جدا فى عمل معين وفى الاخر يلاقى ثمر وناتج للى عمله ده اد ايه بيكون سعيد ومرتاح ومش فاكر اي الم حسه ابل كده
كمان كان فرح بولس الرسول بسبب انجازه للخدمه فى تسالونيكى وكمان الفرح كان اكتر لما سمع الاخبار من تيموثاوس الرسول، كمان نسي اي الم او ضيق كان بيشعر بيه .

أيات 8، 9 : انـنـا الان نعيش ان ثبتم انتم في الرب. انه اي شكر نستطيع ان نعوض الى الله من جهتكم عن كل الفرح الذي نفرح به من اجلكم قدام الهنا.
الان نعيش
الآن نعيش = هذا تعبير عن أسمي درجات الفرح، كأنه استرد أنفاسه ولم يعد بعد يشعر بالآلام، كأن نجاح أولاده هو سر حياته، هو يعيش لهذا "أن أبقي ألزم لأجلكم" في 1 : 24 فإن ثبتوا فى الإيمان يحيا هو، أما تعثرهم فيحسب بالنسبة له كفقدان لحياته. وهو لأجل ثباتهم يقدم الشكر لله لأجل صنيعه معهم.
اد ايه كان بولس الرسول مهتم الخدمه لدرجه انها كانت بالنسبه ليه زي حياته كانت فعلا حياته هى خدمه المسيح ونشر كلمته
لدرجه انه صور نفسه بالجثه الى بعثت من جديد بعد الموت والتعب فى الخدمه

أيات 10، 11 : طالبين ليلا و نهارا اوفر طلب ان نرى وجوهكم و نكمل نقائص ايمانكم. و الله نفسه ابونا و ربنا يسوع المسيح يهدي طريقنا اليكم.
إلتهاب قلبه بالحب لهم جعله يشتاق لرؤيتهم ليكمل نقائص إيمانهم ربما في موضوع ما بعد الموت وهل الموتي يكونون في سرور كالأحياء وربما هو يريد أن يشارك في نموهم نحو الكمال بغير توقف ويصلي ليرفع الله العقبات التي وضعها إبليس ليعوق الزيارة، ويترك موضوع الزيارة بين يدي الله.

أيات 12، 13 : و الرب ينميكم و يزيدكم في المحبة بعضكم لبعض و للجميع كما نحن ايضا لكم. لكي يثبت قلوبكم بلا لوم في القداسة امام الله ابينا في مجيء ربنا يسوع المسيح مع جميع قديسيه
الرسول يصلي إلي الله لينميهم فى المحبة تجاه الجميع حتي غير المؤمنين، فإن المحبة تجاه جمع البشر أمر جوهري في تقديس القلب بالروح القدس في عيني الله، المحبة هي التي تجعلهم بلا لوم.

غاية إيماننا هي الحياة المقدسة فى الرب التي بدونها لا نقدر أن نعاين الرب (عب 12 : 14) ولا أن نوجد فيه ومعه وهذه الحياة عمادها المحبة، فإن كانت الحياة المقدسة هي تمتع بالشركة مع الله وممارسة حياته فينا، فإن الله ذاته إنما هو المحبة (1يو 4 : 87) وفي يوم مجيئه العظيم يعتز بسمه الحب التي يجدها فى أولاده. والرب نفسه هو الذي ينمي فينا هذا الحب.
مع جميع قديسيه = ملائكة وبشر قديسين (زك 14 : 5) + (تث 33 : 2) + (مز 68 : 17) + (دا 7 : 10) + (يه 14) + (مر 8: 38) + (مت 25 : 31) + (2تس1 : 7، 10).

انا اعتبر الرسول بولس حقيقى هو رسول المحبه لانه ديما لما يتكلم بيتكلم عن المحبه والحب واد ايه الحب هو مسيحيتنا فمن المستحيل ان تجد انسان قريب من قربنا فى قلبه مفيش حب

ملحوظة
المسيحية نمو في :
1. المحبة :- راجع (1 تس 4 : 10). والمحبة تزداد بزيادة التعب وخدمة الاخوة والصلاة عنهم والكلام عنهم حسناً (مت5: 44).

مقياس الحب هو مقدار التضحيه والتعب من اجل الاخرين

2. الإيمان : - راجع (2 تس 1 : 3) وهنا نري أن الإيمان يزداد والمحبة تزداد. ولكن كيف يزداد الإيمان ؟ بالشكر راجع (كو 2 : 7).

بشكر ربنا يزداد الايمان فينا ، لاننا سنكون واثقين وراضين بأختيارات الله فى حياتنا
3. القداسة : - راجع (1تس 4 : 1 – 3) وهنا نسمع أن قداستنا هي إرادة الله، فالمسيحي دائماً في نمو نحو السماويات وهذه علامة أن المسيحي يسلك سلوكاً صحيحاً.

ان نهتم بالروحيات والسمائيات عوض الارضيات



انتهى الاصحاح التالت .. باقى اصحاحين ف درستنا تابعوا

رد مع إقتباس