أعلن نادي مانشستر يونايتد بطل الدوري الإنجليزي الممتاز عبر موقعه الرسمي الجمعة حصوله على خدمات المهاجم الدولي مايكل أوين لمدة موسمين مقبلين.
وجاء الإعلان بعدما اجتاز أوين بنجاح فحصا طبيا في مقر النادي الأحمر، والذي انضم إليه في صفقة انتقال حر عقب نهاية تعاقده مع فريق نيوكاسل يونايتد الهابط إلى الدرجة الأولى.
ويعتبر أوين (29 عاما) ثاني صفقة للشياطين الحمر هذا الموسم بعد ضم الجناح الإكوادوري أنطونيو فالنسيا من فريق ويجان أتليتيك.
وبدأ أوين مسيرته مع فريق ليفربول الإنجليزي عام 1996 إلا أن نجمه بزغ حين سجل هدفا تاريخيا لإنجلترا في مرمى الأرجنتين بكأس العالم 1998 في فرنسا وعمره وقتها 18 عاما فقط.
وانتقل أوين عام 2004 إلى فريق ريال مدريد الإسباني لمدة موسم واحد، عاد بعده إلى إنجلترا للعب مع نيوكاسل لمدة أربع سنوات تخللتها إصابات بالغة أثرت على مشاركاته في المباريات.
وكان أوين مرشحا للانتقال إلى فريق روما الإيطالي، إلا أن عرض مانشستر فاجأ وسائل الإعلام البريطانية خاصة في ظل السرعة التي سارت عليها المفاوضات.
ومن المعروف أن هجوم مانشستر سيفتقد هذا الموسم جهود البرتغالي كريستيانو رونالدو بعد انتقاله إلى ريال مدريد، بجانب الأرجنتيني كارلوس تيفيز الذي مازالت وجهته القادمة مجهولة.
قال مايكل أوين المنضم حديثا لصفوف مانشستر يونايتد إن الفرصه قد جاءته بالانضمام للشياطين الحمر مشيرا إلى انه لن يفرط فيها وسيبذل ما بوسعه لارضاء جماهير اولد ترافورد.
وقال أوين في تصريحات مطولة لجريدة "ذا صن" البريطانية "أعلم ان هناك من يقول بان المدرب اليكس فيرجسون كان من المفترض عليه ألا يضمني لصفوف الفريق ولكني أعد الجميع بأني سأبذل ما بوسعي عند إطلاق الحكم صافرة بداية أول مباراة".
ويسعى الفائز بجائزة بأفضل لاعب أوروبي في عام 2001 إلى اثبات إنه غير عاجز عن لعب كرة القدم حيث قال "الكثير من الناس يشككون في قدراتي، ولكني أعتقد انني لست عرضة للاصابات".
وأكمل اوين "أبلغ من العمر 29 عاما، ولعبت أكثر من 500 مباراة مع أكبر الاندية في العالم، فضلا عن مشاركتي مع منتخب انجلترا، ولذا لا يمكن ان اكون داخل قائمة المصابين كل الوقت".
وتخطى أوين اختبارا طبيا قاسيا داخل جدران الريد ديفيلز، كما اجتاز سلسلة من الاختبارات البدنية العنيفة،
وأنهى لاعب مانشستر يونايتد تصريحاته "أريد أن أشكر السير اليكس فيرجسون على ثقته التي وضعها بي، وأعده اني سأرد له الجميل عن طريق تسجيل الاهداف وتقديم أفضل المستويات".