عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 466 )
ريم الخوري
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 39544
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,805
عدد النقاط : 65

ريم الخوري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ++اقوال وايات (كلمه الرب لك كل يوم) تحضير العضوه emmmy - ريم الخوري

كُتب : [ 10-13-2013 - 10:36 PM ]




في الصلاة

يجب أن نصلّي دائماً, في السرور والسعادة, حتى يدوما لنا بلا انقطاع ولا تغيير. وفي الحزن والتعاسة حتى يُبدلهما الله بالأفضل ويعطينا الصبر والتعزية. أترى راحةً؟ فاطلب من الله أن يثبّتها لك! أتشعر بالعاصفة؟ صلِّ إلى الله بحرارة لكي يجدّد لك السكون والهدوء بعدها!
بُعدنا عن الله متوقفٌ علينا لأنه هو دائماً قريبٌ منّا.

تقدرون في كلّ وقت وباستمرار أن تتكلموا مع الله وبدون أية صعوبة, فالاحتكاك بالله لا يحتاج إلى حاجبٍ يُدخلكم أو وكيل أعمالٍ أو حاكمٍ أو مدافعٍ أو أصدقاء. تقدّموا إليه مباشرةً وهو يستمع لكم دون الحاجة إلى وسطاء.

ما أفدح بلاء المسيحي إذا لم يدنُ من الصلاة ويجذب بها نور المسيح إلى نفسه, ولكن مَن الذي لا يدهش ولا يُبدي العجب من رأفة الله التي يبديها نحونا, عندما يجود على الناس بشرف الصلاة والتحدّث إليه؟ أجل إننا لَنخاطب الله في وقت الصلاة التي بها نشابه الملائكة.

انه ليستحيل, كما أعتقده بيّناً للجميع, أن يعيش أحدٌ بالفضيلة ويتقدّم في الحياة من غير صلاة, فكيف يمارس أحدٌ الفضيلة, وهو لا يسجد غالباً لمن يسخو بها و يوزّعها؟ وكيف يرغب أحدٌ العفاف والبرارة, وهو لا يتحدّث إلى من يتطلّب منا هذه الفضائل وجمّاً غيرها؟
مهما كنا خطأة فبإمكان الصلاة أن تنقذنا وتطهّرنا بأسرع ما يكون.

ليتنا ننتفع بضرورة الصلاة و ندرك أنّ في تركها فقدان حياة النفس, إذ هما شيءٌ واحدٌ لا ينفصل.

فقط هكذا, أي بترداد اسم يسوع, نستطيع أن نصدّ التجارب التي يثيرها عدُّونا علينا.

من كتاب كلمات ذهبية
للقديس يوحنا الذهبي الفم


رد مع إقتباس