أخوات وياما حبّوا بعض
عاشو فى سما ! ! ماكانتش ارض
باذلين حياتهم لاجل بعض كان لما
واحد يوم يقع
تتمدله 100 الف يد
طال الزمان وهما عايشين فى السلام
كان لما كان يتجمعوا
يبقى المكان
مليان بخور . . مليان عطور . . مليان امان
واما فى يوم مابانتش فيه
الشمس من كتر السحاب
والزرع مات . . تاه فجأة منهم حلمهم تاه فى السراب
وف تانى يوم لما
المطر فتّح عنيهم ع
اللى كان
كان كل واحد منّهم ماشى فى
طريق ومافيش مكان
وياه لحد
والبعد كان فوق كل وصف وكل حد
حاولوه كتير يتجمعوا لكن طريقهم كان بعيد
كان كل واحد منّهم ماشى فى طريق واثق أكيد
إن
الطريق ده هو ده اللى كانوا فيه
ماشيين زمان
وكان مابينهم أقوى عهد
حلم
الجميع يتجمعوا وبصوت
وديع صلاه يرفعوا
وبقلب واحد يقرعوا باب السما
لاجل ماترجع تانى ارض
حلمك يا أمى
حلمك يا أمى يا
كنيسة تبقى وحده
وولاد ولادك يبقى ليهم
كلمه واحده
يبقى الايمان واحد فى اعلام الجميع
مش كل واحد باختياره
يعيش فى وحده
اتجمعوا ياشعب المسيح
تحت
الصليب ارموا حياتكم كلها
قلب
الكنيسه يستريح لما ولادها ييجوا تانى فى حضنها
تبقى الكنيسه بس واحده
هى وحده ومش فى وحده
والصليب محفور على
قلوب الجميع بحروف محبة
تشوفه كل
عيون تقول
إخوات أحبة