عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية ماروجيرافك
ماروجيرافك
ارثوذكسي ذهبي
ماروجيرافك غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 15340
تاريخ التسجيل : Feb 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,184
عدد النقاط : 43
قوة التقييم : ماروجيرافك is on a distinguished road
أعترافات الشيطان

كُتب : [ 06-06-2008 - 03:36 PM ]


في ذات ليلة ،و بعد انتهاء العشية ،و بعد أنأرهق الأب الكاهن من سماع
الاعترافات و سماعه لمختلف الخطايا ،ذهب لبيته. و بعد تناول العشاء ،ذهب
ليصلي و ينام . و لكن في حجرة نومه وجد ضيف غيرمرغوب فيه،صرخ الأب
الكاهنو كاد أن يرشم الصليب و
لكنذلك الضيف قال له : إياك فإنني أحترق
عندما تفعل ذلك
فأنا الشيطان
قال الأب الكاهن وهو مذهول : لا يمكن أن تكون أنت . فقال : كلا ،بل أنا هو
قال الأب الكاهن ماذا تريد ؟ أجاب الشيطان في هدوء : لقد قررت التوبة وأنوي
بيعأسلحتي
. قال الكاهن ضاحكاكيف تنوي التوبة ؟ هذا لا يمكن
. قال له الشيطان : دعك من هذا الآن . المهم أن تجمع من الشعب التبرعاتلكي تشتري
الخطايا مني ،فلا أوقع البشر في الخطايا ، فيقتربون من الله و يكون لهم ملكوت
السموات . و هذا ما تحيا من أجله . أليس كذلك ؟ قال الأب الكاهن : بلى . ماذا
ستبيع ؟وبكم ستبيع ؟
أجاب الشيطان في حزن لأنه سيستغني عن أسلحته : سأبيع خطايا اللسان ، من
شتيمة و كذب و حلفان و إدانة و سيرة الناس،بمليون دولار . و سأبيع الغضب
و النهب و السرقة و القتل ب2مليون دولار . و سأبيع خطايا النجاسة من زنى
و أفكار شريرة ب3 مليون دولار . و سأبيع......
و استمر يسرد الخطايا المختلفة التي تمثل أقوىأسلحته
وافق الأب الكاهن و لم يماطله في السعر , و استراح و شعر أن خطايا العالمانتهت
. و لكن الشيطاناستطرد قائلا : و لكني سأحتفظ لنفسي بسلاح واحد فقط . غضب
الكاهن و قال : لم يكناتفاقنا على ذلك أيها المخادع .أجاب الشيطان : لا يمكن أن
أستغنى عنة قطعا فهو املى الوحيد.
قال الكاهن في فضول : و ما هويا ترى؟
أجاب الشيطان فيثقة : التأجيل . قال الكاهن فيسخرية : هل هذا هو أقوى أسلحتك ؟
قال الشيطان فيفخر : بالطبع ، فالتأجيل هو السلاح الذيلا يفشل أبد
ا . فعندما أقنع الشاب أنالاعتراف ليس مهم , يجيبني بالآيات القوية
، و لكن عندما أقول له " إن الاعتراف هام و لكن ليس الآن،ممكن أن تعترف بعد الامتحانات،عندمايكون عندك وقت " . يقتنع الشاب و يؤيد كلامي ،وعندما تنتهي الامتحانات و تأتي الإجازة ،أكون دبرت لهرحلة ثم مصيف ثم أشغله بالكمبيوتر والإنترنت،فيؤجل الاعتراف و هكذا أسرق منه الأيام حتى يجد نفسه بدون اعتراف لمدة شهورو سنين . و ما أفعله في الاعتراف،أفعلهمعه في قراءة
الإنجيل و الصلاة و حضور القداس . و هذا ما أفعل.......
واستيقظ الأبالكاهن من نومه و رشم نفسه بعلامة الصليب . و قد فهم حيلالشيطان



رد مع إقتباس
Sponsored Links