تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس كل من له تامل او دراسة فى سفر من اسفار الكتاب المقدس يكتب هنا للاستفادة والتعليم


مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


احداث اسبوع الالام ج 5 (خميس العهد ج أ )

بيان عن يوم خميس العهد من البصخه المقدسه ولم جاء اليوم الاول من الفطير الذى كان ينبغى ان يذبح فية الفصح (1) امر يسوع اثنين

 

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية الناى الحزين
الناى الحزين
الكبير
الناى الحزين غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 14667
تاريخ التسجيل : Feb 2008
مكان الإقامة : دوله الصعيد العظمى
عدد المشاركات : 8,925
عدد النقاط : 14
قوة التقييم : الناى الحزين is on a distinguished road
Baptist احداث اسبوع الالام ج 5 (خميس العهد ج أ )

كُتب : [ 03-29-2009 - 01:35 AM ]


بيان عن يوم خميس العهد من البصخه المقدسه





ولم جاء اليوم الاول من الفطير الذى كان ينبغى ان يذبح فية الفصح (1) امر يسوع اثنين من تلاميذة .


ان يذهبا ويعدا الفصح ليأكلة معهم جميعاً. كما هو واضح فى متى ومرقص ولوقا (2) وبعد الظهر توجة الى المكان اعد التلاميذ فية الفصح . فى بيت معلمنا مرقص الانجيلى . كما يخبر التقليد وكما يظهر لنا من نفس انجيلة (3) ثم ان اليوم المشار الية هنا .هو اليوم الرابع عشر من نيسان .الذى كان اليهود يكفون فية عن الشغل وعند الظهر.


ويخرجون كل مختمر من البيوت (4) ثم بين العشائين (5) او بين العصر والغروب ويذبحون فية خروف الفصح .


متى ابتدأ مساء اليوم الخامس عشر . كانت الاستعدادات لذلك تصنع فى اليوم الرابع عشر . ولهذا السبب كان يدعى هذا اليوم (اليوم الاول من الفطير) وبد ظهر يوم الخميس رجع مخلصنا لة المجد مرة اخرى الى اورشليم لا الى الهيكل . ومعة تلاميذة لياكل الفصح


وهوة العيد العظيم عند اليهود أمروا بعملة فى الاصحاح الثانى عشر من سفر الخروج. (الفصح ) لفظة عبرانية معناها يكني بها عبور الملاك المهلك عن نبى لسرائيل حين قتل ابكار الصريين. وكانت مدة العيد سبعة ايام تبتدىء من اليوم الخامس عشر من شهر نيسان وتنتهى فى الحادى والعشرون منه (6) وكان محتماً على اليهود بمقتضى الناموس ان لا يأكلوا فى هذة المدة سوى الفطير (7) لذلك سمى بعيد الفطير.


ممارسة الفصح خمسة امور الاول ذبح الخروف


الثانى - رش الدم على قائمتى الباب وعتبتة من بيت المعيد.


الثالث- شى الخروف صحيحاً من دون ان يكسر منة عظم وفى ذلك رمز الى الام السيد المسيح من اجلنا (8).


الرابع - اكلة مع الفطير والاعشابا المرة .الخامس –عدم ابقاء شى منة الى الصبح.


وكان من عوائد اليهود ان يقسمواانفسهم فى أكل خروف الفصح الى جماعات كل منها لا تقل عن العشرة اشخاص ولا تتجاوز العشرين شخصاً. .فان لم يبلغ سكان البيت الواحد العشرة أشخاص اشترك بيتان فى الخروف واحد وكان كل جماعة تنيب عنها واحداً ليحضر الخروف الى دار الهيكل ويساعد أيضاً اللاويين على ذبحه ثم ينقل ما يذبح الى البيت الذى يقصدون أن يأكلوه فيه حسب الشريعة (9) وقد قام بذلك فى الهيكل هذة المرة بالنبابة عن مخلصنا وتلاميذة بطرس ويوحنا .وأعدا الخبز والخمر والاعشاب المرة .وكل ما هوة ضرورى لاعداد الفصح. ولم يفهم التلاميذ المكان الذى سياكلون فية الفصح ولذا سالوة عنة فارسل اثنين منهم واعطاهما علامة يميزان بها صاحب ذلك البيت . وهوة انسان حامل حرة ماء وكان لمخلصنا حكمة فى اخفاء معرفة المكان عن تلاميذة الى تلك الساعة حتى لا يتمكن يهوذا من ان يعلم جماعة اليهود بة فيقبضوا علية و يحفظوة عندهم الى ما بعد العيد فاطلع بطرس ويوحنا فقط على ذلك ولما اعدا كل شى وجاؤا بة ذهب هو وتلاميذة الذين لم يكونوا يعرفون المكان حتى دخلوة فاكلوا الفصح هناك.


وكان لليهود عادة أن يشربوا على العشاء أربع كؤوس من خمر حمراء ممزوجة بماء قليل


الاولى منها كانت استفتاحية فياخذها رئيس الجماعة ويباركها قائلا: ( فليكن الرب مباركاً الذى ابدع ثمر الكرمة) .وكانت تدعى كاس المرارة وهى الكاس المذكورة فى لوقا (10) وعلى اثر ذلك كانوا يغتسلون وهذا الاغتسال كانوا يشيرون بة الى عبور اسلافهم البحر الاحمر .ثم يتقدمون الى المائدة لاكل ما قد أعد عليها من الاعشاب المرة والفطير والخروف المشوى والمرق المصنوع من البلح واللوز والتين والزبيب والخل والقرفة وغيرها من البهارات وايضا خجيجة اليوم الرابع عشر . وحينئذ ياخذ رئيس الجماعة شيا من الاعشاب و يغمسة فى المرق وياكلة شاكرا اللة الذى ابدع خيرات الارض فيجاوبة باقى المتكئين امين .


وعقب ذلك يتقدم ولد ويسال والدة عن سبب حفظ هذه الفريضة فيجيبه علي ذلك ان ذبح الخروف هو تذكار لمرور الملاك المبيد امام بيوت العبرانيين ولم يؤذهم . والفطير يشير الي خبز الشدة الذي اكلوة فطيراً وقت هروبهم من امام فرعون والاعشاب المرة رمز الي العبودية التي كابدوها بمصر . والمرق المختثر يمثل بلونه وخثورته طين مدينتي وفيثوم رعمسيس اللتين بناهما اسلافهم لفرعون بالتسخير (11) ثم يقولون الجزء الاول من التسبيح وهو المزمور113 و144 وبعد ذلك يشربون الكأس الثانية التي يدعونها بكأس الفرح ويطلبون البركة علي كل نوع من الطعام فيأخذ الرئيس الفطير ويكسرة ويوزعة علي المتكئين فيأكلونه بعد ان يغمسوه هو والاعشاب بالمرق حتي ينتهي . واحيانا يغمس الرئيس الكسر في الصحفة كما فعل مخلصنا له المجد وناولهم ومتي فزعوا من ذلك يأكلون خروف الفصح ولم يبقوا منه شيئا ولا يأكلون بعده طعاما اخر. ثم يقدمون تشكرات ويشربون الكاس الثالثة التي تدعي كأس البركة (12) ثم يرتلون مامن بركة ترنيمة التسبيح وهي ( ليس لنا يارب لكن لاسمك اعطي مجدا) (13) ويشربون الكأس الرابعة التي كانوا غالباً يختمون بها الاحتفال . واحيانا كانوا يشربون كأسا خامسا بعد ترنيمة التسبحة العظيمة المحتوية علي سبعة عشر مزموراً وهى من مزمور 120 الى مزمور 136


وقد حدث في هذا الوقت مشاجرة بين التلاميذ في من يظن ان يكون الاول والاعظم وحاول كل واحد منهم ان يجعل نفسة الاول. فأنبهم يسوع علي تلك الافكار الباطلة ( فقال لهم ملوك الامم يسودنهم والمسطولون عليهم يدعون محسنين واما انتم فليس هكذا . بل الكبير فيكم ليكن كا الصغر والمتقدم كما الخادم) (14) وفي الحال قد قام بعملية غسل ارجل التلاميذ واحداً واحداً اما بطرس فاستعظم هذا الامر الكبير ورأي نفسة انه لا يستحق هذا الفعل العجيب فقال لسيده ان تغسل رجلي ابداً فأجابه يسوع ان كنت لا اغسلك فليس لك معي نصيب. فخاف بطرس وقال ياسيد ليس رجلي فقط بل يدي ورأسي (15) . وبعد ذلك أنبأهم بخيانة يهوذا بقوله ان واحد منكم يسلمني (16) يقصد به يهوذا الذى دخله الشيطان. فقال له يسوع ما ان تعمله فأعمله بأكثر سرعة (17) . فقام في الحال ومضي الي اليهود ليسلم لهم سيده بالارشاد عليه والاشتراك معهم في القبض عليه ايضاً مقابل اعطائه ثلاثين من الفضة أي ثلاثين شاقلا من الفضة والشاقل يساوي ثلاثة عشر قرشا ونصف قرش من النقود المصرية فيكون المبلغ الذي اخذه اربعائمة وخمسة قروش ( 4 جنيه و5 صاخ ) وهذه القيمة كانت ثمنالعبد (18) في ذلك الوقت فبيع السيد المسيح للموت كعبد لكي يحررنا من نير العبودية المرة وتنبأ زكريا عن ذلك( بقوله ان حسن اعينكم فأعطوني اجرتي والا فأمتنعوا فوزنوا اجرتي ثلاثين من الفضة ) (19) فما اعظم الفرق بين قيمة السيد المسيح عند مريم وقيمته عنذ يهوذا فانها انفقت علي اكرامه عند العشاء ثلاث مئة دينار وباعه يهوذا للموت باربعمائة وخمسة قروش .




الشواهد


ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ



(1) لو 22 : 7 (2) مت :26 17ومر 14 : 12 ولو 22 :8 (3) مر 14 : 13 (4) خر 12 : 15_17 (5) لا 23 : 5 (6) لا 23 : 6 (7) خر 12 : 15 (8) يو 19 : 39 (9) خر 12 : 4_14 (10) لو 22 : 17 (11) خر 1 : 11 و تث 6 : 20 الخ (12) 1كو 10 : 16 (13) مز 115 : 1 (14) لو 22 : 24_26 (15) يو 13 : 8و9 (16) يو 13 : 21 (17) يو 13 : 27 (18) خر 21 : 23 (19) زك 11 : 12و13





رد مع إقتباس
Sponsored Links

 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
محاضرات تبسيط الايمان للانبا بيشوى marina shohdy دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس 3 09-17-2015 03:40 PM
ألحان خميس العهد - Covenant Thursday Hymns Team Work® قسم الحان اسبوع الالام 7 04-20-2011 04:24 PM
هل تجسَّد اللّه؟ menacapo مواضيع منقولة من مواقع اخرى بخدمة Rss 0 08-06-2009 01:59 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 08:02 AM.