انها قمة الماساة ان يجعل الانسان من ذاتة مزمارا فى كف الشهوة التى تضع اصبعهاعلى فتحات المزمار لتختار بنفسها اية نغمة تشاء ! او يجعل من ذاتة مجرد جهاز الى كبير يحركة ترس واحد الا وهو الشهوة! وان توهم الشهوانى انة يحيا فى بحر السعادة فليعلم ان امواج بحر الشهوة لا تفتح بينها سوى القبور! يجب ان نعترف بان الشهوة انانية والانانية تاكل بعضها وبالتالى فان غذاءها لا يمكن ان يكون مغذيا وهكذا يستهلك الشهوانى نفسة بسرعة زائدة وينحل بشكل واضح امام الجميع لانة يعيش على حساب نفسة قبل ان يعيش على حساب الاخرين ! فالشهوة اشبة بوليمة ليس فيها الاكل بل فيها الماكول . انة الشهوانى الذى يتغذى على نفسة . وقد انعقد حولة مؤتمر من الديدان الخبيثة ذات الخبرة بفنون اكل البشر ! هذة الشهوة