تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



التأملات الروحية والخواطر الفكرية يتناول التأملات الروحية للأباء الأولين أو القديسين المعاصرين أو أعضاء المنتدى


مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


لأستمع إلى الطرفين!

ولكن قبل كل شيء لتكن محبتكم بعضكم لبعض شديدة لأن المحبه تستر كثرة من الخطايا (1بط 4 : 8) لأستمع إلى الطرفين! رأيته يجلس في آخر

 

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية اشرف وليم
اشرف وليم
ارثوذكسي ذهبي
اشرف وليم غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 104304
تاريخ التسجيل : Apr 2010
مكان الإقامة : الاسكندرية
عدد المشاركات : 7,428
عدد النقاط : 23
قوة التقييم : اشرف وليم is on a distinguished road
Heart لأستمع إلى الطرفين!

كُتب : [ 06-05-2012 - 08:01 PM ]


ولكن قبل كل شيء لتكن محبتكم بعضكم لبعض شديدة

لأن المحبه تستر كثرة من الخطايا (1بط 4 : 8)


لأستمع إلى الطرفين!



رأيته يجلس في آخر صف في الكنيسة وقد ظهرت عليه علامات الألم الشديد والمرارة، فناديته لأسأله عن سبب ألمه. أجابن
ي: "إني مُر النفس، سأنتظرك حتى تنتهي من مقابلاتك مع كل الحاضرين لأجلس معك". وبالفعل إذ انتهيت من كل المقابلات جلست معه، فصار يروي لي ما حدث له:
"اليوم، الجمعة، كنت مضطرًا إلى الذهاب إلى العمل لأجل بعض الأمور المتأخرة. قلت لزوجت
ي سآخذ ابننا معي في العمل وسنعودا في الظهر.
إذ بدأت أعمل تذكرت إنني قد نسيت ورقة معينة بالمنزل، فعدت ومع
ي ابني. فتحت باب الشقة، ودخلت إلى حجرة النوم، ففوجئت بمنظرٍ غير لائق. لم احتمل منظر زوجتي وهي تخونني على سرير الزوجية.
لم أعرف ماذا أفعل سوى أنن
ي رجعت بظهري وجئت إلى هنا أسأل: ماذا أفعللأستمع الطرفين! 2anipt1c.gif"
قلت له: "لقد سمعت منك، لكنني اعتدت أن استمع إلى الطرفين، ولا أحكم في أمرٍ بسماعي إلى طرفٍ واحدٍ مهما بدا الأمر واضحًا". قال: "لا مانع! لقد كنت أثق ف
ي زوجتي، فهي في نظري لن تكذب، وكنت أظنها طاهرة ومخلصة، لن تخونني حتى رأيت بعيني ما لا أصدقه!" صلينا معًا ثم ذهبت معه إلى بيته، وإذ قرع الباب ثم فتحه، وجدت زوجته تبكي بمرارة! قلت لها: "أريد أن أسمع منك فيما يقوله عنكِ". فقد ظننت أنها تبكي بسبب اتهامه إيّاها بالزنا وفضحه إيّاها.
بروح التوبة الصادقة قالت:
"كل ما قاله لك حقيقي، فإنه لا يوجد شاهد! لكن ما يشغلني ليس كرامتي أمام الناس، ولا حتى استمرار حياتي الأسرية، وإنما أبديتي التي فقدتها بسبب خطاياي! لا أريد أن أقدم أعذارًا، فإنني في كل الأحوال مخطئة! لا أخشى الطلاق، فأنا مستعدة أن أنطق بالحق أمام المحكمة والكنيسة. إن أراد الطلاق لن أُدافع عن نفسي، بل أساعده على ذلك. إن أراد الزواج فمن حقه ذلك، أما أنا فسأقضي بقية حياتي في دموعي لكي يغفر لي إلهي!"
انهارت السيدة الشابة وه
ي تبكي بمرارة، ولم يحتمل زوجها منظر توبتها، وقد تأكد من صدق كلماتها فبكى. قال: "لقد ستر اللَّه عليّ في شبابي، ولا يزال يستر عليّ من جهة أفكاري وأحلامي الدنسة، ومن جهة نظراتي الخفية وربما لمساتي، الآن أستر أنا أيضًا عليكِ". قبَّلها الزوج؛ قائلاً لها: "لنبدأ معًا بدأً حسنًا! وليكن مسيحنا في وسطنا، يقدسنا بروحه القدوسّ".
عاش الزوجان إلى سنوات في حياة مقدسة ملتهبة، ولم يجرح أحدهما مشاعر الآخر! هكذا نجح الشاب المتزوج في اقتناء زوجته بالحب الغافر، فعاش معها في التوبة، وملأ الرب حياتهما سلامًا.

لا تتسرع أيها الفتى في الحكم على الآخرين، ولا تغلق باب التوبة أمام أحد، فيفتح اللَّه أبواب مراحمه أمامك! كن صريحًا مع نفسك كهذه الزوجة الشابة، إن سقطت فلا تستر على خطاياك بغلاف الرياء والخداع بل بدم السيد المسيح العامل في حياة الصادقين في توبتهم! سلِّم حياتك في يديّ الروح القدس الذ
ي يبكت على خطية ويرفعك إلى حضن الآب القدوس.

s s s

سترت عليَّ ولا تزال تستر،

هب لي أن أستر على اخوتي!

V بحبك كشفت جراحات اخوتي أمامي،
هب لي أن أضمِّدها، لا أن أُشهِّر بها!

تستر على أفكار
ي الخفيَّة وأحلام يقظتي وضعفاتي،
هب لي أن أستر على ضعفات اخوت
ي وسقطاتهم.

القمص تادرس يعقوب ملطى



رد مع إقتباس
Sponsored Links

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطرفين!, إلى, لأستمع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صفات هامه ف الطرفين.......... اشرف وليم الاسرة والطفل 0 05-23-2012 09:56 PM
مأساة الحب بين الطرفين على المستوى الواقع العملي المُعاش aymonded الموضوعات الشبابية 4 06-27-2011 06:40 PM
ما معنى الحب ؟؟؟؟ jooy الموضوعات الشبابية 16 08-17-2008 09:53 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 07:17 AM.