أسمحيلى عفواً
ليس قادراً اللا على الصمتى
فمئأت الصفحات من أسطر لا تكفى
مئأت الصيحات من ألم لا تستوفى
فلا شىء يجدى لألباباً أصابها الغرور والكبرى ..
فكل القلوب عاشقه ولكنها فى حب النفس للنفسى
قلوب فشلت فى العطاء وتفوقت بجداره فى الأخذى
قلوب تعمدت الطعن وقت الكسر والعجزى
قلوب لا ترى ولا تسمع فضاع هباء كل أسهارى وتعبى ..
ليس قادراً اللا على الصمتى
فكنت أحتاج الحنان لقطره تروينى الظمأى
كنت أستجدى الأوهام بأن الحب يستشفى
ولكن هيهات فالأحزان تدوم إلى الأبدى ..
ليس قادراً اللا على الصمتى
فلا كلام ولا ملام مع من زرفت على صدرها الدمعى
فمن أين لى وكان الأحساس متفقى
مين أين لى بالكلام ومللت الاحساس بالقهرى ..
فأنا عاشقاً وفوق العاشقين أعلنت حبى
ولكن عاشقتى امام الملايين تعمدت دفنى
فانا عاشقاً وأمام العاشقين تجاسرت للحربى
وبيد عاشقتى خسرت الحب وخسرت نفسى ..
فندائى أليكى الأن يا من أحببتها حتى أخر الموتى
ندائى أليكى الأن يا عاشقتى بالنار والثلج والدمى
فبقدر ما أحببتك بقدر ما تمردتى
فبقدر ما عاشقتك بقدر ما أهنتى
نعم أنى احبك ومازال حبك مرضى