- أنت لست صدفة
لم يكن ميلادك خطآ أو حادثآ موسفآ
كما أنت حياتك ليست ضربة حظ من صنع الطبيعة .
لكن الله فعل ذلك . فهو لم يندهش على الإطلاق بمولدك ، لكنه فى الحقيقة انتظرك .
لقد وصف الله كل جزء من تفاصيل جسمك على حدة . واختار بشكل متعمد الجنس الذى تنتمى إليه ، ولون بشرتك ، وشعرك ، وكل مواصفاتك الأخرى .
ونظرآ إلى أن الله قد صنعك لغرض ، فقد قرر أيضآ متى ستولد وكم من العمر سوف تعيش ، فاختار الوقت المحدد لميلادك وموتك .
كما أن الله خطط المكان الذى سوف تولد وتعيش فيه لأجل قصده . إن جنسيتك وعرقك ليسا صدفة ، إذ أن الله لم يترك أيآ من التفاصيل للصدفة لكنه خطط كل شئ لآجل قصده.
إن الله لا يفعل شيئآ أبدآ صدفة ، وهو لا يخطئ ، بل إن لديه سببآ لكل شئ يخلقه . لقد خطط الله لكل نبات وكل حيوان ، كما أن كل شخص قد صمم بحسب قصد فى ذهنه .
- لماذا صنع الله كل ذلك ؟ لماذا اهتم وخلق كونا لأجلنا ؟
لأنه إله محبة . من الصعب استقصاء نوع تلك المحبة ، لكن بكل تأكيد يمكن الوثوق بها . لقد خلقت كموضوع خاص لمحبة الله ! لقد خلقك الله لكى يغمرك بمحبته ، وتلك هى الحقيقة التى يجب أن تبنى حياتك عليها .
* إن لم يكن هناك إله لكنا جميعآ " صدفآ " ، أو نتيجة لحادثة فلكية اعتباطية فى الكون ، وبعد ذلك كانت لتكون الحياة بلا هدف أو مغزى أو معنى . لن يكون هناك صواب أو خطأ ، لن يكون هناك رجاء فيما وراء سنوتك القصيرة على هذه الأرض .
تذكر :
أنت لست صدفة
" هكذا يقول الرب صانعك وجابلك من الرحم معينك "
إشعياء 44 :2
سؤال للتفكير :
والآن بعد أن عرفت أن الله قد خلقنى بشكل متفرد ، ما هى نواحى شخصيتى ، وخلفيتى ، وشكلى الخارجى التى أصارع لقبولها ؟