تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > ادب وعلم وثقافة > القسم الادبي

القسم الادبي لمن يهوى الشعر والنثر وكتابة القصص والتاليف

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


يوم من تلك الايام الشتويه فى احدى بقاع اسكندريه

انا عارف انها طويله شويه بس استحملونى دية بجد بعتبرها اجمل حاجة انا كتبتها تلك اليوم الذى لاينسى ففى الصباح الباكر يستقل الحبيب سيارة زاهبة الى الاسكندرية بكل

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
lionmonir
ارثوذكسي جديد
lionmonir غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 84029
تاريخ التسجيل : Nov 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 6
عدد النقاط : 10
قوة التقييم : lionmonir is on a distinguished road
Rose يوم من تلك الايام الشتويه فى احدى بقاع اسكندريه

كُتب : [ 11-24-2009 - 09:37 PM ]


انا عارف انها طويله شويه بس استحملونى دية بجد بعتبرها اجمل حاجة انا كتبتها

تلك اليوم الذى لاينسى ففى الصباح الباكر يستقل الحبيب سيارة زاهبة الى الاسكندرية بكل حماس وجراءه تتحرك السيارة وبتحركها تحركت معها السحب ليبدا يوم قاسى وتحرك ايضا مع تحركها قلب حبيبته المنتظرة على نيران الاشواق , تحركت السيارة وبدا المطر فى الهطول قليلا قليلا مع ازدياد وكان هذا الكون يجهز لهذا اللقاء الذى جاء بعد العناء الذى سيكون لقاء ما اروعه لقاء ثم فجاه تبدا زوبعه شبيه بالاعصار تجعل السيارة تتارجح يسار ويمين وهو فى كل هذا يرتجف خوفا ليس على حياته لا بل انه يتمنى ويدعو ربه ان يراها اولا ثم يحدث ما يحدث ويستجيب الله لدعائه ليكلل هذه القصة الجميله باللقاء وفى هذة اللحظة تبرق السماء بوميض ابيض مشع وكانها تعلن رضاء الله عن هذه القصة الخالدة وتصل السياره الى الاسكندرية وقلبه يدق بلهفة وبسرعه متشوق للقاء حبيبته وخائف من لقاء عيونها حتى لايرى منها نظرة عتاب عن التاخير الذى هو ليس له زنب فيه فيخرج من السيارة وتتحرك السيارة بعيدا وتمشى فى طريقها ويبقى هو واقف مكانه يتلفت حوله وهو يكاد عقله يشت من الانتظار الذى لا يقدر الا ببضع ثوان معدودة ولكنها بالنسبة اليه قرون والفيات من السنين تمر عليه وهو ذا واقف مكانه والامطار تتهاطل بشدة مما يزيد قلبه رهبه وارتجافا وفجاه اذا ببعض النقرات على كتفة فيلتف الى مصدر تلك النقرات وهو يكاد يصيبه الاغماء وفى تلك اللحظة يرى وجه سبحان ما صور الخالق من الجمال الجمال بكل معانيه وتطلق السماء خريطة برقيه فى عنان السماء وكانها تكلل لقاء الحبيبين وهى فى اقصى درجات السعادة وهو يكاد لا يصدق نفسة ولا يجد كلام يتحاكاه معها فى تلك اللحظة فما يسعه غير انه يمد يده ليمسك بيدها .
يال حبهما قد كثر حتى فاض خارجهما على من حولهما فتحول المكان عندما رايا هازين الملاكين البريئين وفى عيونهما هذا الحب الساطع الى جنه الله على الارض فالناس ينظرون اليهم فيرون الحب الذى فى عيونهما فيتاثرون به فاذا بالغاضب يهدا واذا بالقاسى يلن واصبح الكئيب فرحا ثم يتحركان ويد كل منهما متشبثه بالاخر فيحسان بشى غريب فينظرون خلفهما فاذا قلبيهما ماذلا واقفين مكان لقائهما متشبثين ببعضهم لا يكادا ولا يريدا الافتراق فيعود لياخذاهم ثم يبدا فى التحرك من جديد سويا فتشكل الناس لهما طريق يمشونه وهما ينظرون اليهم فتبكى العجوز وهى تتذكر زوجها المتنيح وهذا الرجل يتزكر يوم لقائه لاول مرة بحبيبته وهما يمشيان لايشعران بما حولهما وتبدا الاقاويل فى الحدوث فيجلسا ويتحاكيا وهما يحاولان ان يتذكرا مرارة البعاد فلا يستطيعوا من كبر الفرحة التى بداخلهما والتى قضت على كل حزن فيهم فنظرات العيون لا تكاد تفارق بعضها وحركة الايدى لاتختلف فكانهما الاثنان تحولا الى شخص واحد بالرغم من درجة الحرارة المنخفضة جدا والامطار السائله فهما لايشعران باى شى سوى انهما مع بعضهم وانهم قد التقيا بعد كل هذا البعاد وفجاه تدق الساعه فى هذا الميدان العظيم فاذا بساعه الوداع قد اتت فترتمى الحبيبه فى حضن حبيبها رافضة ان تتركه متمسكه به تمسك الغريق الذى يجد خشبه فى وسط الماء فاذا به يقبلها قبله طاهره على جبهتها الناصعه البياض يبث بها كل معانى الحب والطمانينه وفى هذة اللحظة يفق هو ويبتعد عنها ويتجه الى السيارة وعينة لا تفارق عينها قتنادى عليه بصوت ضعيف هزيل متقطع يدل على مرارة بداخل النفس فيقع هذا الصوت على نفسة وقع الماء من زى الغله الصادى فيلتفت اليها بجسدة وهو يقاوم التحطم فيجدها مسرعه اليه فيجرى عليها ويفتح لها صدرة ليضمها اليه ليحسسها بالامان ويجد هو التماسا لما به من الالام فينتهى هذا المشهد بعد ان امتلاء المكان بالغيوم وفض اليل اجنحته على ذلك المشهد السعيد الكئيب فيتركها ويسرع الى السياره وهو ينظر اليها ودموعه تتناثر منه وهى لم تملك نفسها فانفجرت فى البكاء الى ان اختفى عن الانظار



رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 07:25 AM.