فى معجزة أشباع الجموع طلب السيد المسيح من تلاميذه أن يقدموا هم طعاما للشعب, ولما جاءوا بالقليل من الخبز والسمك _كأقصى طاقه لهم _ أكمل له المجد العمل و أشبع الخمسة آلاف عدا النساء والأولاد
و حدث كذلك فى معجزة شفاء ذو اليد اليابسة , أن طلب السيد المسيح من المريض أن يمد يده , ولم يتذمر الرجل لأنه طلب مستحيل فالمنطق أن يشفيه أولا و عندئذ يحركها ولكنه أطاع فشفى
و عندما أقام السيد المسيح لعازر من القبر طلب من الجموع أن يرفعوا الحجر عن باب القبر , على الرغم من أن القادر على أقامة الميت وهو الله قادر على أن يرفع الحجر عن موضعه بمجرد الرغبة
أنها المشاركه فى العمل
فنحن نعمل ما يمكن عمله , والله يعمل ما لا يمكن عمله
يقول القديس يوحنا ذهبى الفم " الله لا يعطى الكسلان ولكنه يعطى لمن لا يستطيع "
ويروى التقليد العبرى أن مياة الأردن لم تنشق الا بعد أن لامست بطن قدم أول كاهن سطح الماء
منقول